Connect with us

دولي

السلطة الفلسطينية تثير غضب الإتحاد الأوروبي

نشرت

في

أعربت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، الجمعة، عن “خيبة أملها” نتيحة قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية، التي كان مقرراً إجراؤها في 22 مايو المقبل.

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الرسمي، إن قرار السلطة الفلسطينية “محبط”، داعين إلى تحديد موعد جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وحضّ الموقعون على البيان إسرائيلَ على تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، على أساس الاتفاقات السابقة. وأضافوا: “نحن نشجع جميع الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات بناءة في هذا الصدد”.

وذكر البيان أنه “انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المؤسسات الديمقراطية القوية والشرعية والتمثيلية والخاضعة للمساءلة، تظل أساسية لتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية، وكذلك لمستقبل حل الدولتين، ندعو السلطة الفلسطينية إلى طرح موعد جديد للانتخابات”.

وأكدت الدول الأربع، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أنها إلى جانب “الشركاء الأوروبيين، على استعداد لدعم انتخابات فلسطينية حرة ونزيهة وشاملة”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الجمعة، إن الانتخابات الفلسطينية تأخرت كثيراً، ودعا إلى تحديد موعد جديد لإجرائها على وجه السرعة.

تأجيل رسمي

وفي الإطار، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الرئيس محمود عباس، أصدر مرسوماً أجّل فيه الانتخابات العامة التي كانت مقررة في 22 مايو المقبل، وذلك بعد “منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحضير للانتخابات وإجرائها في القدس المحتلة”.

وأضافت أن القرار جاء “على ضوء قرار اجتماع القيادة الفلسطينية الموسع، الذي شمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، وقادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وشخصيات وطنية”.

وكان عباس رفض في وقت سابق، الخميس، إجراء الانتخابات من دون مشاركة القدس، بعدما رفضت إسرائيل طلبه مشاركة المدينة حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

بالصور..خطوة إنسانية من الملكة رانيا اتجاه أطفال غزة مرضى السرطان

نشرت

في

بواسطة

في خطوة انسانية زارت الملكة رانيا العبدالله ، مركز الحسين للسرطان. الذي استقبل أوّل دفعة من أطفال غزة مرضى السرطان.

واطمأنّت الملكة رانيا على صحة المرضى الأطفال القادمين من غزّة ، بحضور الطاقم الطبي الذي يسهر على عناية و علاج الأطفال في انتظار التحاق أطفال اخرون للمركز.

والجدير بالذكر , أن الملكة رانيا العبد الله ، تسهر على تقديم جهودها الإنسانية، في نقل الأطفال مرضى السرطان من غزة الى الأردن في ظل الظروف المأسوية التي يعيشونها.

أكمل القراءة

دولي

حدث تاريخي …مؤتمر “كوب 28” في دبي يتبنى إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار”

نشرت

في

بواسطة

تبنى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28)، في يومه الأول الخميس بدبي، قرار تنفيذ إنشاء “صندوق الخسائر والأضرار” المناخية للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب.

وهذا القرار التاريخي الذي حيّاه مندوبو نحو مائتَي دولة مشاركة بالتصفيق وقوفًا هو ثمرة مؤتمر “كوب27” الذي عُقد العام الماضي في مصر، حيث أُقرّ إنشاء الصندوق مبدئيًا، لكن لم يتمّ تحديد خطوطه العريضة.

وقال رئيس “كوب 28” الإماراتي سلطان الجابر بعد اعتماد قرار “تشغيل” الصندوق الذي أُقرّ إنشاؤه في “كوب 27”: “أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي؛ إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا”.

وبعد عام من التجاذب، توصلت دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر في أبوظبي، خلال اجتماع وزاري تمهيدي لـ”كوب 28″، إلى تسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.

ورحّبت مادلين ضيوف سار، رئيسة مجموعة الدول الأقلّ تقدمًا التي تضمّ 46 من الدول الأشدّ فقرًا، بالقرار، معتبرةً أنه “يحمل معنى كبيرًا بالنسبة للعدالة المناخية”؛ لكنها أضافت أن “صندوقًا فارغًا لا يمكن أن يساعد مواطنينا”.

وأوضحت فريدريك رودر، من منظمة “غلوبال سيتيزن” Global Citizen غير الحكومية، أنه “يجب على الدول الغنية الآن أن تعلن عن مساهمات كبيرة”، داعيةً إلى فرض ضرائب دولية جديدة؛ كما اعتبرت أن “الأموال متوفّرة، كما تظهر أرباح قطاع النفط والغاز”.

وأفاد مفاوضون بأن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والدنمارك، إضافة إلى الإمارات، يُفترض أن تخصص بحلول السبت مئات ملايين الدولار لإطلاق الصندوق.

من جهته قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إن بلاده ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق الكوارث المناخية.

وكتب على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” “نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فالة لتداعيات تغير المناخ… ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر”.

وأعلنت ألمانيا المساهمة بـ 100 مليون دولار في ترتيبات صندوق كوارث المناخ، بينما ستساهم بريطانيا بـ 60 مليون جنيه إسترليني، واليابان بـ 10 ملايين دولار.

ومازالت هذه المبالغ قليلة جدًا مقارنة بعشرات مليارات الدولار الضرورية لتمويل الأضرار المناخية للدول الضعيفة.

وأوضح دبلوماسي أوروبي بدون الكشف عن اسمه أن المساهمات الأولى ستتيح “تمويل مشاريع تجريبية” واختبار أداء الصندوق “قبل جولة تمويل أكبر خلال سنة أو سنة ونصف”، بعد أن يثبت مصداقيته في عيون الجهات المانحة.

وبحسب النص المعتمد، سيستضيف البنك الدولي الصندوق مؤقتًا لمدة أربع سنوات. وفي البداية، كانت الدول النامية تعارض ذلك بشدة، وانتقدت البنك لكونه في أيدي الدول الغربية، معتبرةً أن ذلك لا يناسب احتياجاتها.

من جانبها، رفضت الدول المتقدمة، وفي مقدّمتها الولايات المتحدة التي ساهمت بـ17.5 مليون دولار، جعل المساهمات إلزامية، ودعت إلى توسيع قاعدة المانحين لتشمل الدول الناشئة الغنية مثل السعودية والصين.

أكمل القراءة

دولي

وفاة هنري كيسنجر الدبلوماسي “الداهية” الذي غير شؤون العالم

نشرت

في

توفي وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي أدى دورا محوريا في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الحرب الباردة، عن عمر ناهز الـ100 عام.

وقد توفي الدبلوماسي السابق الألماني المولد في منزله في ولاية كونيتيكت.

ولم يذكر البيان الذي صدر ليلة الأربعاء عن شركة كيسنجر أسوشيتس، وهي شركة استشارات سياسية أسسها، سبب الوفاة.

وشغل كيسنجر منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين ومستشار الأمن القومي خلال إدارتي نيكسون وفورد.

وعلى الرغم من تركه منصبه في منتصف السبعينيات، استمرت أجيال من القادة لعقود من الزمن في استشارته.

وقد ولد هاينز الفريد كيسنجر في ولاية بافاريا الألمانية عام .1923 وكان يبلغ من العمر15 عاما عندما فر والداه اليهوديان معه إلى نيويورك خوفا من ملاحقة اليهود في ألمانيا. وبعد انتهاء المدرسة والخدمة العسكرية، درس كيسنجر في هارفارد، التي قام بالتدريس فيها لاحقا. وخلال عام 1969، عينه الرئيس الأمريكي حين ذاك ريتشارد نيكسون مستشارا أمنيا، وبعد ذلك وزيرا للخارجية. وقد كان السياسي الأبرز في واشنطن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

ومن أبرز إنجازاته الإعداد لزيارة نيسكون للصين في عام .1972 وقد سافر كيسنجر إلى بكين في مهمة سرية للتمهيد لزيارة نيكسون وتطبيع العلاقات. وأصبح كيسنجر يعرف بأنه مهندس إعادة التقارب بين أمريكا والصين.

وناقش كيسنجر معاهدات نزع السلاح واتفاقيات السلام، وأصبح نجما إعلاميا تقريبا. مع ذلك، ترك كيسنجر بصمته في الكثير من الجوانب المثيرة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة