قتل شخصان أحدهما طفل وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح في هجوم بسيارة استهدف حشدا في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ في ألمانيا، بينما أوقفت السلطات مشتبها به هو طبيب سعودي.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس مكان الهجوم السبت. وقال على منصة إكس “المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف”.
وتأتي هذه العملية بعد ثماني سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال حاكم ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل عملية ذات أهداف “سياسية”.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم طبيب سعودي يبلغ 50 عاما وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على ب عد 160 كيلومترا من برلين.
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم “طالب” قد “تصرف بمفرده” وفق هاسيلوف.
ولا تزال دوافعه غير واضحة، إذ لم يكن معروفا لدى الشرطة على أنه متطرف إسلامي، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر “الأسلمة” وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
وأفادت وسائل الإعلام بأن لديه صلات مع اليمين المتطر ف في ألمانيا. وكان معروفا بين المهاجرين السعوديين، كما كان يساعد طالبي اللجوء خصوصا النساء.
وسترافق شولتس وزيرة الداخلية نانسي فيزر لمحاولة معرفة مزيد من المعلومات وتقديم الدعم للسكان الذين أصيبوا بصدمة جراء هذا الهجوم الذي وقع في خضم الحملة الانتخابية في البلاد.