دولي

ناشطة سورية تخلق الحدث وتورط المعلق حفيظ الدراجي

نشرت

في

نشرت الناشطة السورية ميسون بيرقدار تسجيلا لاتصال هاتفي اجرته مع معلق قنوات بي ان سبورت الرياضية مدته 14 دقيقة تحدثا فيه عن سوريا و الرئيس السوري بشار الاسد الى جانب مواضيع عدة مثل الربيع العربي  و الثورة السورية.

 و تقمصت بيرقدار خلال هذا الاتصال الهاتفي، دور موظفة بالقصر الرئاسي، لدى الرئيس السوري ، و بان بشار الاسد كلفها شخصيا بالحديث مع حفيظ دراجي مباشرة بعدما هاجم الثوار السوريين في تغريدة سابقة له على تويتر.

المتحدثة أبلغت خلال مكالمتها، الدراجي، بتحية خاصة موجهة له من طرف الرئيس السوري، بشار الأسد، مضيفة أن هذا الأخير يغتنم هذه الفرصة ليوجه الدعوة بشكل رسمي لحفيظ الدراجي قصد زيارة سوريا. و هي الدعوة التي استقبلها بفرح الدراجي، مشددا على تسجيل دعمه الكامل للرئيس في مواجهة الثوار، وأن موقفه بهذا الخصوص لم ولن يتغير.

وبالرغم من أن الاتصال كان حول سوريا وبشار الأسد والحرب الافتراضية التي تدور بين حفيظ دراجي والإعلامي السوري فيصل القاسم، إلا أن هذا الأخير/ الدراجي، أقحم المغرب والمغاربة من جديد ضمن هذه المكالمة، بل ادعى بدون دليل أن فيصل القاسم يخدم أجندات مغربية، وأن وقوف بعض المغاربة ونشرهم تغريدات فيصل القاسم، سببه عمالته للدولة المغربية!

و تسببت تصريحات المعلق الجزائري في المكالمة المسربة، في استياء كبير لدى النخب السياسية و الفاعلين السياسيين و الحقوقيين و قطاع واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. الذين أجمعوا على أنه بهذه الصورة كشف الدراجي على أنه بوق مأجور للنظام العسكري الجزائري.

و تصدر وسم “#حفيظ_دراجي” و “#فيصل_القاسم ” و “#ميسون_بيرقدار” الترند على منصة تويتير في عدد من الدول العربية بما فيها المغرب.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version