Connect with us

دولي

ضغط شعبي في الجزائر على السلطة للسماح بالتظاهر دعماً لغزة

نشرت

في

في خطوة غير مسبوقة في الجزائر، وأمام تكرار حالات الرفض التي تواجه بها، طلبات الأحزاب السياسية المعارضة و فعاليات من المجتمع المدني الجزائري، لترخيص تنظيم مسيرات شعبية ووطنية لتسجيل تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني، في محنته، عقدت أحزاب جزائرية، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعاً مشتركاً، لمناقشة سبل التحرك السياسي لكسر هذا الحصار الذي تضربه السلطات الجزائرية.

و بحسب ما تناقلته العديد من الصفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ، فقد قررت هذه الأحزاب؛ بينها حزب العمال وحركة مجتمع السلم وجبهة القوى الاشتراكية وحركة البناء الوطني وجبهة المستقبل وغيرها، التوجه إلى السلطات للترخيص لمسيرة شعبية يؤطرها الأحزاب تكون يوم الجمعة المقبل، والتحضير لعقد لقاء جامع لكل الطبقة السياسية والمدنية لتوحيد الموقف وآليات التحرك الميداني لصالح القضية الفلسطينية.

وجاءت هذه الخطوات السياسية في سياق الضغط على السلطة، لفتح فضاءات التظاهر من قبل الجزائريين، على غرار بقية الشعوب في العالم، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، وجرائم التهجير والتجويع.

و تصاعدت في الفترة الأخيرة، مظاهر تنامي القلق الشعبي والسياسي من حالة الإغلاق التي تمارسها السلطة في الجزائر منذ فترة في الفضاءات العامة، حيث كانت وقفة حاشدة نظمتها حركة مجتمع السلم، يوم الجمعة الماضي، لنصرة غزة، شهدت احتكاكاً بين قوات الأمن وبعض المشاركين فيها، عند محاولتهم كسر الطوق الأمني المضروب على هذه الوقفة والسير في الشارع أو إلى مقرّ السفارة الأميركية.

وتحظر السلطات الجزائرية التظاهر في الشارع بصرامة، وتمنع أي تجمعات شعبية مهما كان عنوانها ومطالبها منذ انتهاء تظاهرات الحراك الشعبي، بسبب التخوف من أن يتم استغلال التظاهرات الداعمة لفلسطين والمقاومة، لرفع شعارات سياسية ضد السلطة، إذ تعود آخر تظاهرة شعبية سمحت بها السلطات في الجزائر إلى 19 أكتوبر 2023.

المصدر: وكالات

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دولي

الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026

نشرت

في

بواسطة

قررت الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل، التي اجتمعت اليوم الجمعة بمقر الاتحاد، تحديد يوم الأربعاء 21 يناير 2026 موعدا لتنفيذ الإضراب العام .

ويأتي هذا القرار، من الهيئة الإدارية، ثالث أعلى سلطة قرار داخل الاتحاد، تنفيذا للقرار المتخذ في شهر سبتمبر 2024 من قبل المجلس الوطني للاتحاد، ثاني أعلى سلطة قرار، والقاضي بإعلان مبدأ الإضراب العام.

وكان الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، قد أكد في تصريح للصحفيين أمس الخميس، على هامش المسيرة التي نظمها الاتحاد بمناسبة إحياء الذكرى 73 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، أن اجتماع الهيئة الإدارية اليوم الجمعة سيكون حاسما في تجسيم قرار المجلس الوطني للاتحاد.

وجدد نور الدين الطبوبي، تأكيده انفتاح الاتحاد على الحوار مع الحكومة، لكنه شدد في المقابل على أن المنظمة “لن تتراجع عن الدفاع عن الحق النقابي والمفاوضات الاجتماعية والمكاسب الوطنية”.

كما انتقد ما اعتبره غلقا لباب الحوار والمفاوضات الاجتماعية، ولاسيما بعد إقرار الزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص من قبل الحكومة ضمن قانون المالية لسنة 2026، دون إجراء مفاوضات اجتماعية بين اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والحكومة.

أكمل القراءة

دولي

الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا

نشرت

في

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مدة تصريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين من 5 سنوات إلى 18 شهرا، في إطار تشديد قيود الهجرة في البلاد.

وقالت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إن التغيير سيسمح بإجراء فحوصات أكثر تكرارا على الرعايا الأجانب.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن التعديل يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص ويؤثر أيضا على الشركات التي تعتمد على طالبي اللجوء الحاصلين على تصاريح عمل، بما في ذلك شركات تعبئة اللحوم.

وكانت الهجرة محورا رئيسيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، غادر ما يقرب من 2 مليون شخص الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي، بما في ذلك 530 ألفا عملية ترحيل و1.6 مليون شخص “رحلوا طوعا بأنفسهم”.

وقالت الإدارة إنها تهدف إلى زيادة عمليات الترحيل إلى 600 ألف بحلول نهاية العام. ووصف البيت الأبيض المغادرات بأنها جزء من “عمليات ترحيل جماعية” مستمرة.

أكمل القراءة

دولي

اعتقال المعارض التونسي البارز أحمد الشابي

نشرت

في

اعتقلت السلطات التونسية، أحمد نجيب الشابي، أحد أبرز الشخصيات المعارضة التاريخية في البلاد، الخميس من منزله بعد صدور حكم استئنافي الأسبوع الماضي بسجنه 12 عاما بتهمة التآمر على أمن الدولة، وفق ما أعلنت ابنته ومحام لوكالة فرانس برس.

ويعد الشابي (81 عاما) الشريك المؤسس ورئيس “جبهة الخلاص الوطني”، أبرز تكتل للمعارضة في تونس.

وأكدت ابنته، المحامية هيفاء الشابي اعتقاله وهي تبكي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وأوضحت عبر فيسبوك أنه اقتيد من قبل قوات الأمن.

من جهته، قال أمين بوكر أحد محامي الدفاع في “قضية التآمر” المعروفة بهذا الاسم في تونس، إن الشابي، أوقف من منزله، معتبرا في تصريح لفرانس برس أن “المشهد السياسي أصبح مخيفا”.

وتأتي عملية توقيفه، بعد اعتقال شخصيتين بارزتين أخريين من المعارضة في القضية نفسها، هما المحامي العياشي الهمامي الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات، والناشطة شيماء عيسى التي صدر بحقها حكم بالسجن عشرين عاما.

والجمعة، أصدرت محكمة استئناف في تونس أحكاما بالسجن تصل إلى 45 عاما في قضية “التآمر ضد أمن الدولة” التي يحاكم فيها نحو 40 شخصا، بينهم شخصيات معارضة.

وفي مقطع فيديو نشرته “جبهة الخلاص الوطني” وتم تسجيله قبل وقت قصير من توقيفه، قال الشابي “أنا ذاهب إلى السجن في هذا السن المتقدم مطمئنا لأن ضميري طاهر ولأنني لم أقم بأدنى خطأ”.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة

الجديد 24 © كل الحقوق محفوظة.