أعلنت حركة حماس الأحد، أنها وافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة “من دون وقف إطلاق نار” دائم، في وقت تتكثف فيه جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في الحرب التي دخلت شهرها العاشر.
ومنذ أشهر، تواجه جهود قطر والولايات المتحدة ومصر، الدول الوسيطة بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية الفلسطينية، عقبات في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت يصر كل من الطرف ين على مطالبه.
ويشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو على أن الحرب في غزة ستنتهي عندما “تتحقق” كل أهدافها، بما في ذلك “القضاء” على حماس وتحرير كل الرهائن المحتجزين في القطاع.
وبعدما كانت حماس تشترط أن توافق إسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بشكل دائم، لتخوض مفاوضات حول الرهائن، قال قيادي في الحركة لوكالة فرانس برس الأحد إن “هذه الخطوة تم تجاوزها”.
وأضاف أن “الوسطاء تعهدوا بأنه طالما مفاوضات الأسرى مستمرة، يستمر وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن “حماس تتوقع أن تستغرق المفاوضات من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في حال لم تعطل إسرائيل مسار التفاوض كما المرات السابقة”.
كذلك أوضح أن الحركة “أبلغت الوسطاء بأنها تريد إدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يوميا في المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فلادلفيا ومعبر رفح”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد أن “أي اتفاق سيسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق كل أهداف الحرب”.
وأضاف “ستعمل إسرائيل على ضمان إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء من أسر حماس”.