نعت حركة حماس الأحد، عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على جنوب غزة.
وقالت الحركة في بيان النعي، إن البردويل (65 عاما) قتل وزوجته في “خيمته في منطقة المواصي غرب خان يونس”.
البردويل، هو ثالث عضو مكتب سياسي لحماس يقتل منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 18 مارس الجاري.
وقتلت الغارات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي كلا من ياسر حرب وعصام الدعليس عضوي المكتب السياسي للحركة.
وعرف عنه دعمه الكفاح المسلح ضد إسرائيل، ورفضه للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و اسرائيل.
في العام 1993، اعتقلت إسرائيل البردويل وتم استجوابه لمدة 70 يوما، كما اعتقلته قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
وكانت حماس أعلنت الأسبوع الماضي مقتل وكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي في الحركة بهجت أبو سلطان.
هذا وأكدت مصادر في الحركة الإسلامية الأحد، مقتل محمد العمور المرافق الشخصي لرئيس حماس السابق يحيى السنوار.
وقالت تلك المصادر أن العمور قضى ليلا في غارة استهدفت منزل في خان يونس في جنوب القطاع.
واستهدفت إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من اكتوبر، العديد من قادة الحركة البارزين ومن بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الذي قتل في طهران في 31 تيوليو في عملية أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها.
كما قتلت إسرائيل خليفته يحيى السنوار في 16 أكتوبر في جنوب قطاع غزة، وتشير تقارير إعلامية إلى أن شقيقه محمد قد تولى قيادة الحركة دون تأكيد رسمي لذلك.
