هاجم مقاتلون في حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو الجمعة وسط وابل من العيارات النارية والانفجارات، وقد أفيد عن سقوط ضحايا، وفق مصادر أمنية وشهود.
واستدعى الهجوم على فندق “حياة” اشتباكا مسلحا عنيفا بين قوات الأمن ومسلحين جهاديين، لا يزالون متحصنين داخل المبنى، وفق ما أفاد المسؤول الأمني عبد القادر حسن لوكالة فرانس برس.
وقال حسن “دوى انفجار ضخم قبل بضع دقائق من اقتحام المسلحين الفندق”.
وتابع “لا تفاصيل لدينا حتى الآن لكن هناك ضحايا، والقوات الأمنية تخوض حاليا اشتباكا مع العدو المتحص ن في المبنى”.
وقال شهود إن انفجارا ثانيا وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين الذين هرعوا إلى المكان على أثر الانفجار الأول.
وقال شاهد عيان إن “المنطقة مطو قة حاليا وهناك تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين”.
وتبنت الهجوم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض منذ أكثر من عشر سنوات تمردا داميا ضد الحكومة الصومالية الضعيفة.
وأعلنت الحركة في بيان مقتضب نشرته على موقع موال لها أن مجموعة من المهاجمين الشباب اقتحموا فندق حياة في مقديشو وهم يطلقون النار بداخله.