التقى الرئيس السوري بشار الاسد، في طهران صباح اليوم الاحد، بقائد الثورة الاسلامية علي خامنئي وبرئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ومن ثم غادر البلاد متّجها الى دمشق. جاء هذا بحسب ما افادت وكالة “ارنا” الإيرانيّة.
وتعد زيارة الأسد الحالية، هي الثانية بعج اندلاع الحرب المحلية في سوريا. وكانت الزيارة الاولى خلال مرحلة ما بعد الحرب في 25 فبراير 2019؛ تزامنا مع الأهداف التي حققها الائتلاف “الايراني الروسي السوري” ضد الجماعات المسلحة بهدف ترسيخ الاستقرار والهدوء نسبيا في هذا البلد.
ولفت خامنئي إلى” أن العلاقة والارتباط بين ايران وسوريا أمر حيوي لكلا البلدين ولا ينبغي أن نسمح بإضعافه، بل يجب تعزيزه قدر الإمكان.”
وجدير بالذكر، أنّ ايران و سورية لم تعلنا رسميا عن الزيارة، كما أنّه من العادة أن يتم الاعلان عن الزيارة التي من المفترض انها تمت امس السبت بعد مغادرة الاسد ايران، كما حدث اثناء زيارته الى دولة الامارات العربية قبل شهرين.