اعتقلت الشرطة البريطانية مواطنة، أمس الإثنين، تحمل لافتة مكتوب عليها “ليس ملكي”، والمقصود هنا هو الملك “تشارلز الثالث”، خليفة الملكة الراحلة “إليزابيث الثانية”.
ووفق تقارير إعلامية بريطانية فقد، أقدمت الشرطة البريطانية على اعتقال أشخاص مناهضين للنظام الملكي، عبروا عقب وفاة الملكة “إليزابيث الثانية” عن رفضهم للنظام الملكي، وللملك الجديد.
و بحسب التقارير داتها، فإن نشطاء المجتمع المدني، لاسيما في مجال حرية التعبير، قلقون للغاية من هذه الاعتقالات التي تشكل، حسب رأيهم، مسا بحق الفرد في الاحتجاج، الذي يعتبر “أساسيا”، و”يجب حمايته”.
كما ذكر النشطاء الشرطة البريطانية بدورها في حماية الشعب البريطاني وحقوقه، وكذا توفير المناخ الصحي للتعبير عن مواقفه على اختلافها، وتنوعها.
هذا، ونشرت شرطة لندن بيانا توضيحيا، للرد على الاتهامات التي تطال ضباطها مؤكدة من خلاله حق الجمهور التام في الاحتجاج، مشيرة أنه تم إعلام جميع الضباط المشاركين في “عملية الشرطة غير العادية الجارية حاليا” بذلك. كما أضافت أنها تواجه في ظروف رحيل الملكة “تحديا هائلا”.
في نفس السياق، أبان المتحدث باسم رئيسة الوزراء أن هذه الفترة “فترة حداد وطني للغالبية العظمى من البلاد”، وأن حق الاحتجاج “حجر الزاوية لديموقراطية البلاد”.