رفضت أوكرانيا ليل الأحد الاثنين إنذاراً أخيراً وجهته لها روسيا من أجل استسلام مدينة ماريوبول المحاصرة، في وقت أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيزور بولندا الجمعة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك لصحيفة “أوكراينسكايا برافدا” إنّ “الحديث عن الاستسلام أو إلقاء السلاح غير وارد. لقد سبق أن أبلغنا الجانب الروسي بذلك”.
ووصفت المطلب الروسي بأنّه “تلاعب متعمّد واحتجاز رهائن حقيقي”.
كانت وزارة الدفاع الروسيّة دعت أوكرانيا إلى “إلقاء أسلحتها”، وطالبت “بردّ مكتوب” على إنذارها هذا قبل الساعة الخامسة من صباح الاثنين، من أجل حماية السكّان والبنية التحتيّة لمدينة ماريوبول.
وقال ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، في رسالة وزّعتها وزارة الدفاع الروسيّة “نطلب من السلطات الرسميّة في كييف أن تكون منطقية وأن تُلغي التعليمات المعطاة سابقا والتي ألزمت الناشطين بالتضحية بأنفسهم وبأن يُصبحوا (شهداء ماريوبول)”.
تُعتبر مدينة ماريوبول الساحليّة الجنوبيّة هدفًا رئيسيًا في الحرب التي يخوضها الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. وهي تؤمّن تواصلاً بين القوّات الروسيّة في شبه جزيرة القرم، في الجنوب الغربي، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الشمال والشرق.