وجهت إسرائيل ضربة قاسية لحزب الله عندما قضت على أمينه العام حسن نصر الله في 27 شتنبر بين قادة آخرين قتلوا في سلسلة اغتيالات أضعفت بشكل كبير الحركة اللبنانية الموالية لإيران.
فيما يلي الشخصيات الرئيسية في حزب الله التي استهدفتها إسرائيل منذ استئناف الاشتباكات عبر الحدود قبل عام تقريبا عندما فتح حزب الله “جبهة اسناد” حركة حماس في قطاع غزة.
أدت غارة جوية إسرائيلية الجمعة على معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله منذ 32 عاما.
وأكد حزب الله في بيان السبت مقتل أمينه العام.
ورغم أن نصر الله البالغ من العمر 64 عاما عاش حياته مختبئا لتجنب الاغتيال، إلا أنه كان يتمتع بنفوذ كبير في لبنان.
كما قتل علي كركي الذي يعد الرجل العسكري الثالث في حزب الله، في الغارة التي أودت بحياة حسن نصر الله.
ونجا علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب من غارة استهدفته في 23 شتنبر.
و قتل فؤاد شكر الذي يعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة نسبت لإسرائيل استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، في 30 يوليو.
وتولى شكر، وهو على غرار بقية قادة حزب الله غير معروف إعلاميا، مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان” ضد إسرائيل، منذ بدء التصعيد بعد يوم على اندلاع الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
أعلنت اسرائيل في 20 شتنبر مقتل ابراهيم عقيل بغارة شنتها على ضاحية بيروت الجنوبية.
وعقيل غير المعروف اعلاميا، كان يعد وفق مصدر مقرب من الحزب الرجل الثاني عسكريا بعد شكر. تولى قيادة قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، التي تعد رأس حربة حزب الله في القتال البري والعمليات الهجومية، وتشارك وحداتها الصاروخية في قصف مواقع عسكرية اسرائيلية منذ بدء التصعيد قبل نحو عام.
وعلى غرار شكر، رصدت واشنطن منذ سنوات سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه لدوره في تفجيرات استهدفت سفارتها ومقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983. وفي عام 2019، صن فته وزارة الخارجية على أنه “إرهابي عالمي”.
أعلن حزب الله في 25 شتنبر أن أحد قادته العسكريين، إبراهيم قبيسي، قتل في غارة إسرائيلية استهدفت معقله قرب بيروت.
انضم قبيسي إلى الحزب منذ تأسيسه في العام 1982، وشغل مناصب عسكرية مهم ة من ضمنها قيادة وحدة بدر المسؤولة عن منطقة شمال نهر الليطاني، إحدى مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان.
و اغتيل محمد سرور، قائد القوة الجوية في حزب الله منذ العام 2020، في غارة جوية في 26 شتنبر.
وقال مصدر مقر ب من حزب الله إن سرور درس الرياضيات، وكان من بين عدد من كبار المستشارين الذين أرسلهم حزب الله إلى اليمن لتدريب المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران أيضا.
كما قتل نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي لحزب الله والمسؤول عن الأمن في الحزب، في 28 شتنبر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
قال حزب الله عن قاووق، وهو أيضا رجل دين، في نعيه له إنه “تولى العديد من المسؤوليات التنظيمية في وحدات حزب الله المختلفة” وكان “جديرا بالأمانة التي حملها”.
فقدت قوة الرضوان عددا من قادتها أبرزهم وسام الطويل الذي قتل في يناير باستهداف سيارته في جنوب لبنان.
فقد حزب الله منذ بدء التصعيد اثنين من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان، وهما محمد نعمة ناصر الذي قتل بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو، وطالب عبدالله الذي قتل في ضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو.