تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة للثلاثاء، أن يصبح الطقس حارا إلى جد حار مع وجود “الشركي” بكل من السهول الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط ووالماس، ومنطقة سوس، والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما يرتقب تشكل سحب منخفضة، خلال الصباح والليل، حيث ستكون مرفوقة بكتل ضبابية أو قطرات مطرية جد خفيفة محليا بالقرب من السواحل.

وستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا فوق كل من مرتفعات الأطلس، والجنوب الشرقي وبالأقاليم الصحراوية للمملكة، فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بمنطقة طنجة وبالأقاليم الصحراوية للبلاد.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 25 و30 درجة بكل من داخل منطقة سوس، والسهول الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والجنوب الشرقي للبلاد وبداخل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وما بين 14 و18 درجة بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والهضاب العليا الشرقية، وما بين 19 و24 درجة بباقي جهات المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستنخفض بسهول المحيط الأطلسي الوسطى والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية للمملكة، بينما ستكون في ارتفاع بباقي الأرجاء.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وعلى طول الساحل الأطلسي.

نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بأشد العبارات، بعملية الاغتيال الجبانة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، عشية الأحد 10 غشت 2025 و التي أدت إلى استشهاد الزميلين الصحفيين، أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلي قناة الجزيرة في غزة.

و اعتبرت النقابة الوطنية، من خلال بلاغها الذي توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، أن هذا العمل الشنيع هو بمثابة: ” جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للمواثيق الدولية”، يهدف إلى إسكات صوت من بقي من الصحفيين ومنعهم من نقل الجرائم التي ترتكب في حق السكان المدنيين في قطاع غزة، ومنع بقية العالم من الوصول إلى حقيقة الوضع الإنساني في غزة.

‎ و بحسب المصدر ذاته، فإن :”هذه الجريمةً التي ترفع عدد الصحفيات والصحفيين الذين اغتالتهم آلة هذه الحرب القذرة إلى أكثر من 230 شهيدة وشهيد، تضع الإنسانية أمام امتحان جديد لهذا الصمت المريب الذي يسمح باستمرار خرق قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

و ختمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بلاغها بتوجيه الدعوة لكل المنظمات المهنية، قصد استنكار ومناهضة هذه الممارسات، واستنكار هذه الحملة من التصفيات التي تستهدف الصحفيات والصحافيين، معلنة ، مساندتها لكل الخطوات التي تقود إلى فضح هذه المجزرة غير المسبوقة في حق الصحافيات والصحافيين في مناطق النزاع.

في سياق النقاش الوطني الدائر حاليا حول قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وعدد من القضايا المهنية ذات الراهنية، استغربت “الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف” ما وصفته ب “تجاهل الحكومة لكل الأصوات والفاعلين في المهنة من هيئات وتنظيمات لها حضورها والمعبرة عن رفضها لهذا القانون وللرغبة في الإسراع بتمريره ضدا على كل الأصوات الرافضة له”.

و أكدت الرابطة من خلال بلاغ لها توصلت “الجديد24″ بنسخة منه،على أن الحكومة :” لم تحتكم سوى لرؤية أحادية للتنظيم لا صلة لها بالواقع الصحافي ببلادنا بل وستزيد أزمة داخل قطاع مأزوم أصلا ويعيش بـ”الدوباج”، منذ جائحة كورونا لتأتي هاته التحركات الحكومية في محاولات لاستئصال عوض تقديم قوانين بحلول جذرية”.

و اعتبرت الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أنها تقف في صف التنظيمات والهيئات الرافضة لهاته القوانين الإقصائية وبأنها ستواصل التنسيق وتضع نفسها رهن إشارة كل الإطارات التي تناضل بصدق لإعادة المهنة والنقاش لـ”أصحابها الحقيقين”، عوض تهريبه والقوانين حولها ومستعدة للانخراط في كل الخطوات النضالية والأشكال الاحتجاجية تحت شعار مميز المهنة ولا شيء غير المهنة وكرامة المهنيين.

و ختمت الرابطة بلاغها ، بإعلان أنها ستترافع بدورها ليس بحثا عن كرسي أو منصب زائل بل وراء التقويم وإعادة الهيبة والكرامة لمهنة النبلاء وسعيا وراء قوانين تحترم الدستور ولا تسعى وراء الإقصاء وهضم الحقوق والمكتسبات والوصاية والتدبير الأحادي لقطاع كان دوما حيا وسيظل حيا.