هزت رواية وادعاءات بشأن خيانة في القصر الملكي حياة العائلة المالكة الإسبانية، عقب سلسلة من المزاعم الجديدة لصحفي غطى شؤون العائلة المالكة لعقود من الزمن.
وأشارت صحيفة «New York Post»، الأمريكية، أن معلومات ومزاعم أطلقها صحفي يدعى خايمي بينيافيل، ويبلغ من العمر 91 عامًا، كان يعمل في صحيفة إل موندو El Mundo، وهى ثاني أكبر صحيفة مطبوعة في إسبانيا، وراء الاتهامات بالخيانة.
وذكر الصحفي في كتاب جديد بعنوان «صمت ليتيزيا Letizia’s Silences»، صدر في إسبانيا، الأربعاء، ادعى بينيافيل، أن ملك إسبانيا «كان على علم بأن ليتيزيا كانت تخونه لأن حراسها الشخصيين ملزمون بالإبلاغ عن مكان وجودها».

وأضافت الصحيفة أن «الكتاب الجديد مذهل»، لافتة إلى أن ذلك أدى إلى تعرض ملك إسبانيا، فيليبي السادس، إلى «التدمير»، بسبب خيانة زوجته الملكة ليتيزيا.
ويزعم المؤلف الملكي أن الحراس الشخصيين انضموا إلى الملكة في رحلة إلى نيويورك في عام 2011، حيث كانت برفقة حبيبها خايمي ديل بورغو، البالغ من العُمر 54 عامًا والمقيم حاليًا في المملكة المتحدة، وبحسب ما ورد كانت ليتيزيا، 51 عامًا، تواعد ديل بورجو قبل لقائها بالملك فيليبي في عام 2002.
وكتب بينيافيل في كتابه: «في ذلك اليوم في نيويورك، كانت برفقة مرافقيها المخلصين، الذين، بلا شك، سيقدمون تقريرًا إلى وزارة الداخلية أو قصر زارزويلا»- وفقًا لصحيفة ديلي ميل، البريطانية.
وأضاف أن الملك فيليبي، البالغ من العمر 56 عاما، تُرك «مدمرا» بسبب «خيانة ليتيزيا»، المزعومة، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى الحبيب ديل بورغو، وفقًا لادعاءات الصحفي الإسباني، شارك في شهر يناير في كتاب بينيافيل الذي يحكي كل شيء عن ليتيزيا.
رجل الأعمال، وهو نجل السياسي السابق خايمي إجناسيو ديل بورجو، كان متزوجًا من شقيقة ليتيزيا تيلما من عام 2012 إلى عام 2014.
لفتت صحيفة New York Post، الأمريكية، إلى أنه في يناير الماضي تم الاستغناء عن بينيافيل من صحيفة «إلموندو»، الإسبانية، بعد فترة عمل دامت 20 عامًا.
وجاء خروجه المفاجئ من النشر بعد فترة وجيزة من تقديم سلسلة الادعاءات حول العائلة المالكة في كتابه الأول بعنوان «Letizia & I». وفي الكتاب، الذي صدر في 30 يناير، زعم الصحفي أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة غرامية مع ديل بورجو، وهو ادعاء أكد عليه في كتابه الأخير.
وفي مكان آخر، وصف المراسل الملكي «المخضرم»، حسب وصف الصحيفة، أن ليتيزيا «غير ناضجة عاطفيًا»، كما ادعى أن عائلة فيليبي «غير محبوبة».
وادعى بينيافيل أن طبيعة ليتيزيا التي وصفها بـ«العدوانية السلبية» هى السبب وراء كراهية والدة فيليبي، الملكة صوفيا، وشقيقتيه إنفانتا كريستينا ودوقة لوغو، لها بشدة.
تواصلت صحيفة The Post مع مكتب العائلة المالكة الإسبانية للتعليق.
المصدر: وكالات