واجهة

حملة تحريضية ضد أحمد عصيد و التجمع العالمي الأمازيغي يندد

نشرت

في

مرة أخرى يستهدف الفاعل الحقوقي و الباحث أحمد عصيد، بحملة شعواء يقودها قلة من المتعصبين الايديولوجيين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، و مصدر الخطورة في هذه الحملة الجديدة، أنها موجهة نحو سلامته الجسدية، و ليس أفكارة التي يبسطها بشكل سلمي.

وضمن موجة التضامن المعلنة مع أحمد عصيد، أصدر “التجمع العالمي الأمازيغي” بيانا توصلت “الجديد24″ بنسخة منه، يعبر عن قلق مكونات التجمع من ما يتعرض له كل من الدكتور عبد الخالق كلاب والباحث أحمد عصيد من:”.. حملة تحريضية وصلت إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية بسبب أفكارهما وقناعتهما المدافعة عن الأصل والتاريخ الأمازيغي، ورفضهما للتعريب القسري الذي تعرض له المغاربة، وتزوير تاريخهم وتشويه ثقافتهم وهويتهم الضاربة في عمق تاريخ شمال إفريقيا”.

البيان من جهة أخرى، دق ناقوس الخطر:”.. قبل الشروع في تطبيق “شرع اليد” من طرف هؤلاء المتطرفين الذين يسعون بأفكارهم المتطرفة لحرمان المغاربة من حقهم المشروع في التعبير عن أرائهم وقناعاتهم ودفاعهم المستميث عن أصلهم وثقافتهم وهويتهم، وعن قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والحداثة والمساواة”.

كما وجه البيان، الدعوة، لفعاليات الحركة الأمازيغية وكل القوى الحية والديمقراطية للرد على هذه التهديدات :” بحزم ضد كل الأفكار الظلامية والرجعية المتطرفة التي تصدر عن متطرفين يعيشون خارج الزمن المغربي الحالي”.

و ختم “التجمع العالمي الأمازيغي” ، بيانه بمطالبة النيابة العامة والسلطات المغربية بالتدخل لوقف هذه الممارسات، التي وصفها ب “المتطرفة التحريضية التي تكرس لعودة ظاهرة “شرع اليد”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version