توصلت الناشطة الحقوقية التونسية، مها الجويني، برسالة تهديد بالتصفية الجسدية، بسبب دفاعها المستميث عن المهاجرين و الوحدة الإفريقية.
الخبر تم الكشف عنه، من خلال تدوينة للناشطة، مها الجويني، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
و تزامن هذا التهديد، مع حملة يبدو وفق مصادر تونسية ، أنها منظمة على شكل خطاب تحريضي، انتشر على نطاق واسع ، يستهدف الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، انطلق منذ شهر تقريبا في توقيت مريب و متزامن و انتشر بكثافة على صفحات فايسبوكية ذات تأثير واسع في تونس.
و مها الجويني، هي كاتبة و باحثة تونسية، متخصصة في مجال الذكاء الصناعي ، كما تشغل منصب مديرة المركز الأفريقى للذكاء الاصطناعى والحقوق الرقمية، و اختيرت خلال سبتمبر الماضي، بين أهم 100 باحث وباحثة حول العالم فى مجال الذكاء الاصطناعى من قبل المنظمة الأكاديمية البحثية فى نيويورك تقديرا لجهودها فى تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعى داخل القارة السمراء.
و هي من مواليد يناير 1987 وشغلت سابقا موقع المنسقة الإعلامية لحملة مكافحة زواج الاطفال بالاتحاد الافريقي ، كما عرفت في مجال الدفاع على حقوق الإنسان، و بنضالها في الحركة الامازيغية و قضايا الشعوب الاصلية.
و لها مجموعة من الكتابات و الدراسات و من أشهرها المجموعة القصصية “عاشقة من إفريقية”.