واجهة

حقوقيون بأمريكا الشمالية يطالبون بالحرية لمعتقلي الرأي بالمغرب

نشرت

في

بمناسبة الذكرى 74 لليوم العالمي لحقوق الانسان، أصدر “مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية” الذي يتخد من نيويورك مقرا له، بلاغا سجل من خلاله :”..بقلق كبير ما الت اليه الأوضاع الحقوقية، في مختلف مناطق العالم”.

و من ضمن ما جاء في بلاغ المركز الذي تتوفر “الجديد24″ على نسخة منه، و هو تجمع لفاعلين سياسيين و جمعويين وحقوقيين مغاربة مقيمين في أمريكا الشمالية، :”..تزامن  جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، مع اتساع دائرة الحروب و الصراعات الطائفية، مما كان له الأثر على المستوى الدولي على ازدياد المشردين واللاجئين والنازحين والجياع وهدر حقوق الانسان في ابسط صورها وهي الحق في العيش والسلم والحرية. و من ضمنهم بطبيعة الحال ما يعيشه المهاجرون في عدة دول من تنامي السياسات والأفكار العنصرية ضدهم”.

و على المستوى الاقليمي، يضيف البلاغ:”..شهدت البلدان المغاربية والشرق الاوسط و اغلب المناطق الافريقية، حملات قمع غير مسبوقة والتضييق على المعارضين و الصحفيين والمدونين وطبخ ملفات قضائية للانتقام منهم ومن عائلاتهم”.

معاناة الشعب الفلسطيني، كانت في صلب اهتمام البلاغ، الذي توقف عند ما يتعرض له:”.. الشعب الفلسطيني من حملات إبادة يومية من طرف النظام العنصري الصهيوني وذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يتعامل بشكل انتقائي مع قضايا الشعوب وحقوق اإلنسان”.

و أضاف البلاغ، أنه على المستوى الوطني، بالمغرب، تعيش :”..الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية إحدى اصعب فتراتها، وبان السجون اصبحت تهدد كل صحفي او مدون او فاعل حقوقي او اجتماعي، يعمل بمسؤولية ونزاهة للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

و ختم “مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية” بلاغه، بالمطالبة، بإطالق سراح معتقلي حراك الريف وكل معتقلي الرأي والصحفيين والطلبة والأساتذة وكل المواطنين الذين اهدرت حقوقهم في الحرية والكرامة”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version