في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق الطفل وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة، كشفت “جمعية دعم وحدة حماية الطفولة بالدار البيضاء”، عن مواصلة برنامجها التوعوي، الذي تهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على حقوق وحماية الأطفال وواجبات المجتمع تجاههم.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل وكمكون رئيسي في منظومة حماية الطفولة بالمغرب، أكدت “جمعية دعم وحدة حماية الطفولة بالدار البيضاء”، على مجموعة من المطالب الحيوية التي تسلط الضوء على أهمية حماية حقوق الأطفال وتعزيزها خاصة لدى الأوساط الهشة، ومن أبرز هذه المطالب:
– ضرورة ملائمة القوانين الوطنية مع التزامات المغرب بالاتفاقيات الدولية لضمان تنفيذ حقوق الطفل بشكل فعّال وملموس.
– اعتبار الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة ضمن فئة الأطفال في وضعية صعبة بدلاً من تصنيفهم تحت مسمى التشرد تمشيا مع ما أكدت عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
– إنشاء مراكز للإيداع المستعجل توفر الحماية والرعاية الفورية للأطفال خلال الأزمات.
– تطوير مراكز إيواء متخصصة تستهدف الأطفال حسب احتياجاتهم كالإعاقة، العنف، والوضعية الاجتماعية الحرجة.
– التحسيس والتكوين اللازمين لضمان تهيئة بيئة مناسبة للرعاية الاجتماعية للأطفال.
– تفعيل مفهوم الشخص الجدير بالثقة وفقاً للمادة 471.
– تعزيز نظام العدالة للأطفال من خلال إنشاء محكمة مختصة بالطفولة.
– الاعتماد على محاضر الاستماع المخصصة لحماية حقوق الأطفال وتجنب تعدد الأشخاص والأماكن الذي قد يعرقل عملية الاستماع.
– منح وحدة حماية الطفولة الصفة الضبطية لتكون قادرة على التدخل الفعّال في حماية الأطفال.
– إنشاء صندوق داخل المحاكم لدعم الأمهات والزوجات المعفنات، مما يسهل رعاية الأطفال المتضررين. – تمكين تسجيل الأطفال ذوي الحالات المستعصية بشكل مؤقت في سجل الحالة المدنية بطريقة تلقائية.
– تخصيص برامج تعليمية متخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، مع تضمين لغة الإشارة وطرق القراءة والكتابة بطريقة برايل في المؤسسات العمومية والمحتوى الإعلامي.
– إدماج التربية البيئية في البرامج التعليمية منذ الأطوار الابتدائية للحفاظ على الطبيعة وتعزيز الوعي البيئي
كما جددت الجمعية، بنفس المناسبة، تأكيدها على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بوضعية الأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية وتوفير إعادة إدماجهم.