كشف مجموعة من أصدقاء ومقربي المناضل سيون أسيدون، الناشط من أجل فلسطين ومنسق حركة BDS المغرب، عن جديد وضعه الصحي.
و بحسب ما جاء على لسان أصدقائه، فقد قام الفريق الطبي المشرف على متابعة حالة أسيدون، بإزالة جهاز التنفس الاصطناعي، بعد تسجيل تحسن ملحوظ في التعفن الرئوي الناتج عن فقدانه للوعي داخل منزله. وقد أكد الطاقم الطبي أن حالته مستقرة، لكنها لا تزال تستدعي رعاية طبية دقيقة ومركزة لمواصلة التعافي من هذا التعفن.
و وفق المصدر ذاته، فقد خضع سيون أسيدون، يوم 1 شتنبر الجاري، لعملية جراحية على مستوى الحنجرة، بهدف تحسين قدرته على التنفس. كما تم وضع أنبوب تغذية مباشر، لضمان تزويده بالعناصر الغذائية الضرورية في هذه المرحلة.
و بخصوص وضعه في الغيبوبة، أوضح الفريق الطبي، أنهم يراقبون عن كثب أي مؤشرات إيجابية على تفاعله، ويواصلون بذل أقصى الجهود من أجل مساعدته على الخروج من هذه الحالة الحرجة التي استمرت لأكثر من 20 يوماً، و في هذا السياق، قام الفريق الطبي، منذ نقله لمستشفى الشيخ خليفة بإنجاز 5 فحوصات عبر “سكانير”، لمعرفة حالة التعفن الرئوي، التي بدأت في التحسن، وكذلك وضع الدماغ.
و أضاف، أصدقاء المناضل سيون أسيدون، أنهم لم يتوصلوا بأي جواب على الطلب، الذي وجهه الفريق القانوني في 2 غشت الماضي لرئاسة النيابة العامة، بخصوص تكثيف الجهود للكشف عن الحقيقة، كما أكدوا على أهمية اللجوء إلى الطب الشرعي في فك خيوط هذه المأساة لذلك، وجّه الفريق القانوني المتابع للقضية، مراسلة جديدة لرئاسة النيابة العامة بتاريخ 3 شتنبر الجاري، لتذكيرها بالمراسلة الأولى التي لازالت بدون رد.
