واجهة

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تطالب بمتابعة الحسن بن علي الكتاني

نشرت

في

عقب نشر الحسن بن علي الكتاني الحسني تدوينة على صفحته الفايسبوكية موجهة للعموم ، وظف فيها قاموسه المعهود والمتسم بالتطرف من خلال دعوته الى حمل السيوف و نثر الاشلاء و إراقة الدماء، تقدمت كل من “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب” ، و “جمعية الدفاع عن حقوق الانسان”، بواسطة دفاعهما الأستادين الحبيب حاجي واحمد ارحموش، بشكاية الى السيد الوكيل العام للملك، ورئيس النيابة العامة لإجراء بحث و متابعة المشتكى به بالتحريض على القتل و الاشادة بالارهاب و الدعوة اليه .

واسست الشكاية، التي اطلعت على محتواها “الجديد24” على مضمون ما نشره علانية الحسن بن علي الكتاني الحسني ، وهو رأي، اعتبرته الجبهة، “تحريضا و دعوة للقتل بطريقة بشعة حيث الاشلاء متناثرة و الدماء مراقة. مما يعني بشكل صريح تحريضه ودعوته العلنية للقتل والتمثيل بالجثث فضلا عن إراقة الدماء .كما ان محتوى هذا المنشور موضوع شكايتنا صادم للغاية و دعوة إرهابية للقتل و اراقة الدماء والتمثيل بالجثث داخل مجتمعنا ويشرعن ذلك بالاستناد الى قول لله تعالى دون ذكر الاية صراحة محرفا بذلك ما جاء في القرآن من سياقه في الدفاع عن النفس” .

و أضافت شكاية الجبهة، أن الحسن بن علي الكتاني الحسني، “استند أيضا على قول للامام الشافعي دون ذكر المصدر و حتى لو كان فان معناه لا علاقة له بإراقة الدماء و نثر الاشلاء وبذلك يكون مستغلا لإيحاءات دينية موظفا إياها خارج سياقها و هدفها”.

و ختمت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب” بالتأكيد على أنها تعتبر هذا الفعل مؤامرة، لأن :”.. خطورة هذه التدوينة تأتي في وقت سياسي يتسم بإطلاق صاحب الجلالة محمد السادس لنقاشات هادئة بعيدة عن القدسية حول مسائل ذاث علاقة بحقوق المرأة بما فيها توجيه طلب الإدلاء بفتوى من المجلس العلمي الأعلى الذي يتراسه جلالته بإصدار رأي في خضم التزامات المملكة الدستوريةو الدولية الحقوقية”.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version