احتضنت مدينة ورزازات، في الفترة الممتدة من 25 إلى 27 مارس 2022/2972، فعاليات المؤتمر العاشر لأمازيغ العالم، تحت شعار “ما هي التدابير العاجلة التي ينبغي اتخاذها لحماية، تنشيط وتعزيز اللغة الأصلية لسكان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”، و دلك بتعاون بين جريدة “العالم الامازيغي”، وجمعية “تاروا ن تينيري” للفن والتنمية، ودعم من مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية.
حضر هذا المؤتمر، مناضلات ومناضلون وممثلون محليون، وشخصيات أمازيغية ومندوبون عن الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الأمازيغية بدول شمال افريقيا والدياسبورا، فضلا عن شخصيات أوروبية وممثلي بعض الشعوب الصديقة كالكاتلان، والكرد، وأعضاء أسر المقاومة وجيش التحرير الوطني المغربي(ALN)، ضمنهم السيد خليل المساعدي، وخضريتو محند حموتي، والدكتور محمد شطاطو، والسيدة امينة بن الشيخ، وشخصيات جزائرية منها السيد هشام عبود.
و خلال أشغال هذا المؤتمر، طالب “أكراو العالمي الامازيغي” من أعضائه تقوية الشبكة الجمعوية والعمل ما أمكن على تعبئة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، وكذا التشكيلات السياسية المؤيدة للقضية الأمازيغية، من أجل الدفاع بحيوية أكثر عن حقوق ومصالح الشعب الأمازيغي والمجتمعات الناطقة بالأمازيغية في بلدان تامازغا والشتات في أوروبا وشمال أمريكا، والمشاركة بنشاط في استراتيجية العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية 2022-2032 من جهة، ومن ناحية أخرى ، القيام بعمل بيداغوجي لصالح سياسة الجهوية القائمة على أساس الحكم الذاتي للجهات كما صاغها بيان “تامازغا” في مؤتمر تيزنيت سنة 2013/2963.
و بهذه المناسبة، رحب “أكراو الأمازيغي العالمي” بالرغبة والإرادة السياسية للحكومة المغربية الجديدة، التي انبثقت عن الانتخابات التشريعية الأخيرة في 8 سبتمبر 2021/2971 ، لأخذ الملف الأمازيغي على محمل الجد ومن تم تخصيص ميزانية سنوية له.
كما دعا “أكراو الأمازيغي العالمي” إلى تطبيق القوانين المتعلقة بتنفيذ الطابع الرسمي للأمازيغية. و طالب بضرورة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في التعليم الأولي والابتدائي، وتعيين شخصية تتقن جيدا موضوع معيرة وتوحيد اللغة الأمازيغية، على رأس المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
ووفقاً للنظام الأساسي لـ”AMA”، ترأست السيدة سعاد بنقشوح أشغال هذه الدورة، وتم عرض التقريرين الأدبي والمالي برسم الفترة 2018-2021 / 2968-2971، وبعد مناقشة التقريرين المذكورين أعلاه والمصادقة عليهما، أسفرت أشغال المؤتمر على إعادة انتخاب السيد رشيد الراخا بالإجماع في منصبه كرئيس للمنظمة غير الحكومية، ووضعت فيه الثقة من أجل تشكيل المكتب الكونفدرالي الجديد، كما ثم انتخب المؤتمر أعضاء المجلس الكونفدرالي.
ويتكون المكتب الكونفدرالي الجديد من الأعضاء الآتية أسماؤهم:
السيد رشيد الراخا، الرئيس الدولي ل أكراو العالمي الأمازيغي (AMA).
السيد د. ميمون شرقي، الرئيس الشرفي، ومكلف يالشؤون القانونية.
السيد حسن دوحو، رئيس منتدب بفرنسا.
السيدة سلوى غربي، رئيسة منتدبة بإسبانيا وكتالونيا.
السيد سكوتي خضير، رئيس منتدب بالجزائر.
السيدة أمينة بن الشيخ، رئيسة منتدبة بالمغرب.
السيدة بلقيس الأنصاري، رئيسة منتدبة لدى طوارق أزواد
السيد سيدو كاوسين مايغا، رئيس منتدب لدى طوارق النيجر
السيد حما أغ محمود، رئيس منتدب بموريتانيا
السيدة ثريا أبركاني، كاتبة عامة وممثلة أكراو في ألمانيا.
السيد منتصر احولي، نائب الكاتب العام.
السيد محمد بيهمدن، أمين المال
السيد عيسى عقاوي، نائب أمين المال.
السيد الحسيني آغ شيخو، السفير المتجول لثقافة الطوارق.
وتم تشكيل لجنة تحضيرية، بتنسيق من السيدة رشيدة إمرزيك، من أجل إحداث فرع “أكراو العالمي الأمازيغي” بالمغرب، وفقا للقوانين والتشريعات المغربية. كما سيكون السيد حسن دوحو مسؤولاً عن تجديد هياكل الفرع الفرنسي لـ ” أكراو العالمي الأمازيغي – فرنسا (AMAF)”. . ويرتكز المكتب الجديد ، هذا العام وفي السنوات المقبلة، على إنشاء فروع أخرى في تامازغا وفي البلدان الأوروبية، بدءًا بتمثيليات ليبيا وتونس وجزر الكناري.