خلال الحلقة الأولى من البرنامج الحواري “المغرب هنا و الان” الذي يعده و يقدمه الأستاذ و الحقوقي مصطفى المنوزي، يستضيف في لقاء مفتوح و بدون لغة خشب، المفكر و الباحث في الدراسات الاسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب «أبو حفص».
حوار يكشف الكثير من الحقائق، التي لازال يلفها الغموض، بخصوص التاريخ المعاصر للمغرب في البعد السياسي، و من ضمنها الأدوار التي لعبتها السلطة الحاكمة، في خلق و الترويج للتيارات السلفية التي لم تتردد فيما بعد في الإنقلاب علىها.
كما كانت المناسبة، فرصة لإماطة اللثام عن الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في نشر الفكر الوهابي بالمغرب، مرورا بالسياق الذي تحكم في بناء مسجد آل سعود بعين الدئاب، بمدينة الدارالبيضاء، فضلا عن حقائق أخرى استعرضها «أبو حفص» في سياق حواره مع الأستاذ مصطفى المنوزي، لها أهميتها التاريخية بالنظر إلى الموقع الذي يتحدث من خلاله المحاور، بفتح الواو، باعتباره فاعلا أساسيا في جزء من تلك الحقبة التاريخية المفصلية من تاريخ بلادنا.