اقتصاد
أية مساهمة لتحويلات مغاربة العالم في التنمية؟
رغم تبعات أزمة كوفيد التي كانت لها ومازالت آثار سلبية على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الجانب النفسي والاجتماعي. استطاع مغاربة العالم أن يستمروا في تشبتهم بمبادء وتربية التكافل الاجتماعي اتجاه دويهم في المغرب.
هذا التكافل الاجتماعي الذي مازلنا كمغارية نتشبت به رغم التطورات الاقتصادية والتكنولوجية وسيطرة العالم الرقمي. جسده مغارية العالم في مبلغ التحويلات المالية من المهجر إلى المغرب الذي سجل في متم سنة 2021 ما قيمته : 100 مليار من العملة الصعبة.
حسب تصريح السيد محسن جزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الإثنين 10 يناير 2022 ، فإن هذه التحويلات بلغت سنة 2021 ما قيمته، 70 مليار درهم، لترتفع بـ30 مليار درهم السنة الماضية،( 2021 ) رغم جائحة كورونا.
جميل جدا أن نطمئن شيئا ما عن وضعية المواطن المغربي في المهجر اذا اعتمدنا على لغة الأرقام. ولكن لا باس أن نتساءل عن مدى مساهمة هذه التحويلات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب .
حسب نفس التصريح للسيد الوزير نجد أن نسبة 10 في المائة من هذه التحويلات تتجه إلى الاستثمار، أي ما يناهز 10 مليارات درهم، منها 8 مليارات درهم توجه إلى العقار، وحوالي 2 مليار درهم إلى القطاعات المنتجة. مع الأمل والطموح من رفع نسبة التحويلات الموجهة إلى الاستثمار لتصل إلى 20 في المائة أو 30 في المائة في السنوات المقبلة.
اذا كانت فقط نسبة 10% من هذه التحويلات تتجه إلى الاستثمار والقطاعات المنتجة فإن نسبة 90% تتجه حسب لغة الأرقام إلى التكافل الاجتماعي ومساعدة الاهل والاقارب المتواجدين بالمغرب.
وضعية تستحق طرح عدة تساؤلات عن أهمية الحماية الاجتماعية التي ننتظر بفارغ الصبر تفعيلها من طرف الحكومة الحالية التي استنفدت 100 يوم من عمرها وتوليها تسيير الشأن العام للبلاد.
مع التذكير أن الجالية المغربية تقدر بحوالي 5 ملايين، وتتمركز النسبة الأكبر منها في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دول الخليج والأمريكتين، ولا تتهاون في المساهمة سنوياً بتحويلات مالية تدعم رصيد المغرب من العملة الصعبة.
بالموازاة مع هذه المساهمة لمغاربة العالم في جلب العملة الصعبة للمغرب .ماذا اعددنا لهم من حقوق وامتيازات في حالة العودة إلى أرض الوطن؟؟؟.
ذ: ادريس العاشري
اقتصاد
بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض
أنهت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الجمعة، على وقع الانخفاض، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” تراجعا بنسبة 0,8 في المئة، ليستقر بذلك عند 14.762,43 نقطة.
وسجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، تراجعا بنسبة 0,81 في المئة إلى 1.200,19 نقطة، فيما سجل MASI.ESG، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف ESG، انخفاضا بنسبة 0,93 في المئة إلى 1.049,72 نقطة.
بالمقابل، سجل “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، ربحا بنسبة 0,67 في المئة إلى 1.465,36 نقطة.
في ما يخص المؤشرات الدولية، سجل مؤشر “إف تي إس إي – سي إس إي موروكو 15″، خسارة بنسبة 0,57 في المئة ليستقر عند 13.904,62 نقطة، فيما سجل مؤشر “إف تي إس إي- سي إس إي موروكو آل – ليكيد”، تراجعا بنسبة 0,65 في المئة إلى 12.464,04 نقطة.
اقتصاد
ارتفاع مستوى لجوء الأسر المغربية إلى القروض البنكية
سجلت بيانات بنك المغرب زيادة ملحوظة في لجوء الأسر إلى القروض خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث بلغ إجمالي القروض البنكية حوالي 1.121 تريليون درهم، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 3.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع زيادة قدرها 39.43 مليار درهم.
وفقاً لبيانات بنك المغرب، كان النصيب الأكبر من هذه الزيادة مخصصاً لقروض التجهيز، التي ارتفعت بمقدار 27.72 مليار درهم، لتصل إلى حوالي 222.72 مليار درهم، مسجلة بذلك نموًا بنسبة 14.2% مقارنة بالعام السابق.
هذه القروض تعكس جهود الاستثمار لدى الشركات في مجالات مختلفة.
على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف في الديون المتنوعة، التي تركزت بشكل أساسي في المؤسسات المالية مثل شركات التأمين وصناديق التقاعد وغيرها، إلا أن قروض القطاع غير المالي شهدت زيادة معتدلة بلغت 2.4%، ليصل إجمالي المبلغ إلى 947.41 مليار درهم.
القطاع الخاص غير المالي، الذي يشكل محوراً مهماً للاقتصاد الوطني، سجل نفس نسبة النمو، محققاً 843.38 مليار درهم.
تمكنت الأسر من تسجيل زيادة ملحوظة في التمويلات الموجهة لها، حيث ارتفعت بنسبة 3.5% ليصل إجمالي الرصيد إلى 400.61 مليار درهم. في المقابل، شهدت القروض الموجهة للشركات الخاصة زيادة طفيفة بلغت 1.5%، لتصل إلى 442.77 مليار درهم.
اقتصاد
ONCF تعزز شبكة النقل بقطارات “أطلس” عالية الأداء
يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية تعزيز شبكة النقل السككي في المغرب من خلال إدخال قطارات “أطلس” الحديثة ذات الأداء العالي، والتي تتجاوز سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، سيتم استبدال القطارات الحالية التي لا تتجاوز سرعتها 160 كيلومتر في الساعة، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في تحسين جودة النقل على الخطوط الكلاسيكية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التطوير في تقليص مدة السفر بشكل كبير، لا سيما في اتجاه مدينة فاس التي ستساهم في استضافة كأس العالم 2030.
-
على مسؤوليتي منذ 7 أيام
المتقاعد بين الإعفاء الضريبي والرفع من المعاش
-
سياسة منذ 5 أيام
لوموند: العائلة أو العشيرة، أضحى جزء من صناعة “الطبقة الحاكمة في المغرب”
-
مجتمع منذ يومين
استئنافية الرباط تؤيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافية حنان بكور
-
دولي منذ يومين
زلزال في فرنسا: أقسى اليمين و اليسار يسقطان حكومة بارنييه
-
منوعات منذ 3 أيام
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”
-
سياسة منذ 4 أيام
تقرير المجلس الجهوي للحسابات يجر الشوباني للمحكمة
-
واجهة منذ يومين
هيئات مهنية تعلن رفضها للقرار المشترك بين الوزير بن سعيد و فوزي لقجع
-
واجهة منذ 11 ساعة
محمد عبد الرحمان برادة في ضيافة كلية الآداب بني ملال