Connect with us

اقتصاد

البنك الدولي يحذر من وقوع زلزال اقتصادي في الجزائر

نشرت

في

دانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، و معها معظم الصحف الصادرة طيلة الأسبوع المنصرم ما وصفته بـ”مناورة ودعاية” البنك الدولي الذي ينشر حسبها “معلومات مغرضة ومضللة حول الوضع الاقتصادي في الجزائر”.

وقالت الوكالة في بيان لها إن “البنك الدولي أقدم في تقريره الأخير على مهاجمة الجزائر برعونة وبشكل مجاني حيث تنبأ بحدوث “زلزال” اقتصادي، بالنظر إلى “هشاشة” البلاد من حيث الصادرات”.

و كان البنك الدولي، قد نشر تقريراً تضمن مؤشرات سلبية عن الاقتصاد الجزائري، واعتبر أن الانتعاش في القطاع غير النفطي في الجزائر تعثر وظل غير مكتمل إلى حد كبير، وحذر من مخاطر التضخم، بالإضافة إلى انتقاده لبطء حركة البنوك والسياسات المالية الجزائرية، مشيرا إلى أنه في ظل غياب التنفيذ السريع للإصلاحات المعلنة، تشير الآفاق الاقتصادية إلى انتعاش هش وتفاقم التوازنات المالية والخارجية على المدى المتوسط.

وأشار التقرير إلى استمرار الفقر في العديد من المناطق في الجزائر، مشيرا إلى وجود فجوات في هذا المجال في عدد من النقط داخل البلاد، بالرغم من تحسن مؤشر الفقر في مناطق أخرى.

ولفت البنك الدولي إلى أن الوضع أكثر تعقيداً في المراكز الحضرية الكبيرة التي تظهر نمواً سكانياً سريعاً وتجمع حصة كبيرة من النشاط الاقتصادي . وشكك البنك بأن هناك احتمالاً كبيراً لوقوع كارثة ذات عواقب وخيمة على المناطق الحضرية، بخاصة أن 86 في المئة من السكان يعيشون في المدن. وحذر من أن تغيّر المناخ يهدد الجزائر بمجموعة واسعة من المخاطر المناخية والجيولوجية، كالفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، إلى الجفاف وتآكل السواحل والتربة.

هذا التقرير الذي نشره البنك الدولي بشأن الوضع الاقتصادي في الجزائر، أثار كما كان متوقعا استياءا حادا لهذه الأخيرة التي شنت حملات إعلامية شرسة تدين ما اعتبرته تدخلاً سافراً للمؤسسة المالية الدولية، واتهمتها بالسعي إلى تقديم رؤية سوداوية حول اقتصاد البلاد، ورأت فيه “تضليلاً ومؤامرة”، على حد وصفها، كما لم تتردد في تحميل المسؤولية في داك إلى من أسمتهم ب “أعداء الجوار” في إشارة إلى المغرب، كمن يريد أن يحجب عين الشمس بالغربال.

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

صندوق النقد الدولي يشيد بالاقتصاد المغربي في مواجهة مختلف الصدمات

نشرت

في

بواسطة

أبرز مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد المغربي يواصل إظهار قدرته على الصمود في مواجهة مختلف الصدمات، وذلك في ختام مشاورات المادة الرابعة لسنة 2024 مع المغرب.

وأكد صندوق النقد الدولي، في بيان أمس الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي أظهر مجددا صلابة في مواجهة الصدمات السلبية لسنة 2023، مع تسارع النشاط الاقتصادي وتباطؤ التضخم وتقلص عجز الحساب الجاري، وذلك على الرغم من الرياح المعاكسة المرتبطة بندرة المياه، وزلزال شتنبر الماضي، وتباطؤ النمو في منطقة اليورو.

وأشار البيان إلى أن المديرين التنفيذيين للمؤسسة المالية، ومقرها واشنطن، أعربوا عن تفاؤلهم إزاء التقدم الذي أحرزه المغرب نحو استيفاء شروط اتفاق “تسهيل الصلابة والاستدامة”. كما نوهوا بالجهود المبذولة في إطار البرنامج الوطني للمياه والخطط الهادفة إلى خفض الانبعاثات إلى مستوى الصفر الصافي بحلول 2050.

واتفقوا، تضيف مؤسسة بريتون وودز، على أن المغرب لا يزال مستوفيا لمعايير التأهل للاستفادة من اتفاق “خط الائتمان المرن”، بفضل قوة سياساته الاقتصادية الكلية وأطر سياساته المؤسسية، والتزامه بمواصلة الإصلاحات.

وأبرزت المؤسسة المالية الدولية أن من شأن البرنامج “الطموح” لتطوير البنيات التحتية الذي أعلنته المملكة، لاسيما في قطاعي المياه والطاقة، أن يساهم في تحفيز الاستثمار والنمو خلال السنوات المقبلة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الحساب الجاري من المتوقع أن يقترب تدريجيا من المستوى الطبيعي على المدى المتوسط، مسجلا أن عجز الميزانية في سنة 2023 كان أقل من المستوى المتوقع في الميزانية، وأن السلطات جددت تأكيد التزامها بالضبط المالي التدريجي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتطرق البيان إلى مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية، لاسيما ما يتعلق بتعميم نظام الحماية الاجتماعية، وإصلاح نظامي التعليم والرعاية الصحية.

من جانب آخر، أثنى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على السياسات الاقتصادية الكلية والأطر المؤسسية “شديدة القوة” التي نفذها المغرب، و”ساهمت في زيادة النمو وتراجع التضخم”.

كما أيد المديرون التنفيذيون موقف السياسة النقدية لبنك المغرب، مرحبين بـ”التقدم” الذي أحرزه المغرب نحو تعزيز الإطار الرقابي والتنظيمي للقطاع المالي. بالإضافة إلى إشادتهم بالتزام المغرب “القوي” بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، مسجلين أن إصلاح نظم الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم سيساهم في دعم عدالة الخدمات المقدمة وجودتها وتعزيز الرأسمال البشري على المدى الطويل.

أكمل القراءة

اقتصاد

تمديد استكشاف الغاز المغربي يقفز بسهم شركة بريطانية 13%

نشرت

في

بواسطة

مدّدت شركة ساوند إنرجي البريطانية (Sound Energy) ترخيص استكشاف الغاز المغربي، ما يعكس فرص تعزيز الإنتاج بسبب الموقع المتميز للمغرب.

وأعلنت الشركة أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وافق على تمديد لمدّة 18 شهرًا للمدة الأولية لتصاريح استكشاف رخصة أنوال السنوية التي تنتهي في 7 يوليو 2024.

ووفق بيان صحفي للشركة، تلتزم (Sound Energy) أيضًا- بتعديلات على تصاريح الاستكشاف الخاصة بها في أنوال، التي تغطي مساحة 8873 كيلومترًا مربعًا بشرق المغرب.

وتظل التعديلات والدخول في المدّة التكميلية خاضعة لموافقة وزارتي الطاقة والمالية .

وارتفعت أسهم ساوند إنرجي بنسبة 12.7%، صباح يوم الثلاثاء (30 أبريل 2024)، عقب إعلان تمديد ترخيص أنوال للتنقيب عن الغاز المغربي.

أوضحت شركة ساوند إنرجي (Sound Energy) أن مدة الاستكشاف الأولية السنوية في أنوال ستصبح -الآن- 6 سنوات و10 أشهر، تبدأ في 8 شتنبر 2017، وتنتهي في 7 يوليو 2024، رهنًا بالموافقة الوزارية.

بالإضافة إلى ذلك، وافق المكتب -أيضًا- على دمج المدّتين التكميليتين الاختياريتين الأولى والثانية بموجب تراخيص استكشاف الغاز المغربي في أنوال، في مدة تكميلية واحدة تتكون من 3 سنوات و8 أشهر حتى 7 مارس 2028، أو نحو ذلك التاريخ.

أكمل القراءة

اقتصاد

مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا يجذب شركة جديدة

نشرت

في

استقطب مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا شركة جديدة، في خطوة من شأنها توفير التمويل لخطّ الربط الضخم الذي تصل تكلفته إلى أكثر من 30 مليار دولار.

و في هذا الصدد، تعتزم شركة “جي إي فيرنوفا” (GE Vernova) استثمار نحو 10.2 مليون دولار في شركة “إكس لينكس فيرست” (Xlinks First)، وهي شركة بريطانية تخطط لإطلاق أطول خط كهرباء بحري في العالم، يربط بين المغرب وبريطانيا.

يستهدف تصدير الكهرباء من المغرب تنفيذ مشروعات طاقة متجددة في صحراء المملكة، ومدّ خطّ تحت البحر بطول 4 آلاف كيلومتر (2500 ميل) لتوصيل الكهرباء إلى بريطانيا.

وتخطط شركة “جي إي فيرنوفا” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:GEV) للدخول في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بصفتها مساهم أقلية لتسريع عملية تسليم وتنفيذ المشروع.

بمجرد اكتمال المشروع، من المتوقع أن يوفر توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب تخزين البطاريات المرنة، نحو 3.6 غيغاواط من الطاقة النظيفة والموثوقة وبأسعار معقولة، ما يؤمّن 8% من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء، أو ما يعادل احتياجات 7 ملايين منزل.

وتنضم شركة “جي إي فيرنوفا” الأمريكية، إلى مستثمرين مهمين آخرين من قطاع الطاقة، بما في ذلك “طاقة”، و”توتال إنرجي”، و”أوكتوبس إنرجي”، ومؤسسة التمويل الإفريقية “إيه إف سي”.

أكمل القراءة

الاكثر مشاهدة