و جه “جاستن ويلسون”، عمدة مدينة “آلكسندريا” بولاية فيرجينيا الأمريكية، الدعوة للمقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة، الراغبة في الاستثمار في المدينة أو الباحثة عن عقد شراكات مع نظيرتها الأمريكية.
جاء دلك، خلال اللقاء العلمي الذي نظمته “الشبكة المغربية الأمريكية”، و هي منظمة غير ربحية مقرها بواشنطن و لها فرع بالمغرب، من أجل تدارس سبل تعزيز التشبيك بين المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية ونظيرتها الأمريكية.
اللقاء احتضنته استوديوهات شركة “Avactions”، الرائدة في عالم المرئيات والصوتيات، بمدينة “آلكسندريا” يوم الجمعة 21 أبريل 2023، و الذي تميز بالحضور المشرف لعمدة المدينة الأمريكية، الذي التقى بفعاليات مغربية وأمريكية في مجال المال والأعمال، حيث أكد على أن أذرع “آلكسندريا” مفتوحة للباحثين على معانقة مستقبل اقتصادي واعد.
وقال “جاستن ويلسون”، عمدة “آلكسندريا”، بهذه المناسبة:”.. إن المدينة تشكل فضاء رحبا للاستثمار، وعقد الشراكات التجارية، وأن العمادة ملتزمة بدعم المقاولات المحلية، بما يفرد أمام المستثمرين المغاربة كل الفرص لتعزيز حضورهم الاقتصادي في المدينة، متى استثمروا لأنفسهم أو أبرموا شراكات مع الغير”.
و خلال هذا اللقاء العلمي، تم التعرف على التجارب الناجحة التي خاضها مستثمرون مغاربة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما مكن من تقديم لمحة شاملة عن المناخ الاقتصادي، ومختلف الإمكانيات المتاحة مثل برنامج “GSA” الخاص بالمقاولات الصغرى، والذي يفتح أمام المقاولات الصغرى كل السبل حتى تصبح مؤهلة للظفر بطلبات عروض حكومية.
في المقابل، قال محمد الحجام، رئيس الشبكة المغربية الأمريكية، بأن اللقاء العلمي، شكل مناسبة سانحة لمطارحة الأفكار وتبادل الرؤى حول واقع ومستقبل المقاولات الصغرى والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية عموما وفي مدينة “آلكسندريا” على وجه الخصوص، محيلا على أن الشبكة ممتنة لما أبداه العمدة “جاستن ويلسون” من التزام لدعم المغاربة الراغبين في الاستثمار في المدينة أو إبرام شراكات مع نظرائهم الأمريكيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة المغربية الأمريكية، نظمت اللقاء العلمي، انسجاما وسعيا منها،عمدة “آلكسندريا” الأمريكية يرحب بالمستثمرين المغاربة إلى تعزيز الحضور المغربي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوطيد العلاقات الثنائية وتنويع الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين من البلدين، إضافة إلى التعريف بالموروث الثقافي والتراث العريق للمغرب، من أجل الترويج للمملكة كوجهة سياحية رائدة.
