أحرزت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، العلامة الكاملة، من دون أي خطأ، في أحدث تدقيق للسلامة التشغيلية IOSA وفق أنظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، وهو أمر نادر الحدوث في الصناعة نظراً لتعقيد عمليات الناقلات الجوية.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات وفق ما جاء في بلاغ للشركة توصلت “الجديد24” بنسخة منه : “السلامة على رأس قائمة القيم الأساسية لطيران الإمارات. فقد واصلنا الاستثمار، منذ البداية، لضمان تلبية عملياتنا أعلى معايير السلامة وأشدها صرامة. ويعد اجتياز تدقيق السلامة التشغيلية من دون أي ثغرات إنجازاً مهماً، خصوصاً وسط العودة السريعة للتشغيل بعد الجائحة، والطبيعة العالمية لشبكة طيران الإمارات. ويُحسب هذا الإنجاز لفرقنا العاملة وشركائنا الخارجيين الذين يساهمون في نقل طيران الإمارات الآمن آلاف الأشخاص وأطنان البضائع حول العالم كل يوم. وسوف نواصل العمل الجاد والمساهمة في ضمان صناعة طيران آمنة ومستدامة”.
و بحسب المصدر ذاته، جرى على مدى خمسة أيام تقييم أكثر من 1000 معيار وممارسة موصى بها بموجب نظام التدقيق المعتمد لدى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، لتحديد مدى امتثال نظام إدارة العمليات في طيران الإمارات لمعايير تدقيق السلامة التشغيلية وأفضل الممارسات.
وتؤكد طيران الإمارات، من خلال تقرير التدقيق القوي هذا، صرامة أنظمتها وعملياتها لضمان ممارسات تشغيلية آمنة، وكفاءة أسطولها الحديث من طائرات البوينج 777 والإيرباص A380.
وتواصل طيران الإمارات العمل على تعزيز ثقافة السلامة القوية على جميع المستويات. وتجري باستمرار مراجعة سياسات السلامة التشغيلية وتكييفها وفقاً لأعلى المعايير عند مراجعة اللوائح أو إدخال طائرات جديدة. ويقوم فريق مراقبة الامتثال في طيران الإمارات باستمرار بتدقيق الأنظمة والممارسات عبر الشبكة وفقاً لمعايير تدقيق السلامة التشغيلية لتحديد وإدارة أي حالات عدم مطابقة. كما يجري إطلاع المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات بصورة منتظمة على حالة امتثال الناقلة للمحافظة على مستويات السلامة والأمن في صناعة تتغير باستمرار.
