سمير شوقي يوقع كتابه: “محمد السادس ملك افريقي”

احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للداراللبيضاء سطات يوم الخميس 26 يناير 2023، حفل توقيع كتاب الصحفي والمحلل السياسي والاقتصادي سمير شوقي.

و تميز حفل التقديم، بحضور شخصيات بارزة من عالم الاقتصال و المال و زملاء صحفيين، بالاضافة إلى، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الدارالبيضاء سطات، رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، سفير الكونغو ، القنصل العام للسنغال و ليلى داهي . برلمانية ورئيسة التجمع الشباب بالبرلمان الافريقي.

بعد تحية العلم المغربي ومداخلات السادة: رئيس الغرفة و رئيس جهة الدارالبيضاء سطات، نوه كل من سفير الكونغو بالمغرب، و القنصل العام للسنغال بالمغرب بأهمية وعبقرية الدّبلوماسية الملكية مع دول القارة الأفريقية التي اعطت دفعة قوية للعلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب و دولة الكونغو والسنغال ودول القارة الأفريقية.

و تم خلال هذه المداخلات، استحضار الزيارات الملكية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمجموعة من دول القارة الافريقية، و بشكل خاص تلك التي تزامنت مع أزمة كوفيد 19، حيث تم تقديم مساعدات سخية لدول القارة الأفريقية شملت موادا صحية و الاطقم الطبية لمواجهة الازمة الصحية الطارئة.

دييلوماسية ملكية، وفرت شروط تشجيع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة للاستثمار في القارة الافريقية، في عدة مجالات شملت مجالات الابناك و القطاع الصحي والتعمير والبناء.

مداخلة السيدة ليلى داهي من جانبها، تطرقت لأهمية الدّبلوماسية الملكية المعتمدة على خمس مقاربات :
الروحية، الصحية، المالية، الاقتصادية، الامنية و العسكرية.

و تناول المحتفى به، الزميل و الخبير الاقتصادي سمير شوقي، مؤلف كتاب “محمد السادس ملك افريقي 20 سنة للدبلوماسية المغربية في افريقيا من سنة 2000 إلى سنة 2020″، الكلمة حيث توقف عند أهمية ديبلوماسية محمد السادس الملك الافريقي التي أعطت نفسا وقوة جديدة لشعوب دول القارة الأفريقية.

كتاب يلخص اهمية الدبلوماسية الملكية لدول القارة الأفريقية لمدة 20 سنة من سنة 2000 لغاية سنة 2020 جعلت المغرب يضع قدميه بقوة في القارة الأفريقية.

بتجربته وخبرته في المجال البنكي والمالي استطاع، الصحفي سمير شوقي ان يعكس من خلال كتابه/الوثيقة، مظاهر تميز الديبلوماسية التي أطلقها جلاله الملك، محمد السادس  على المستوى الافريقي، في سياق مقاربة تعاون جنوب/ جنوب و رابح/ رابح، مما مهد الطريق أمام الأبناك والشركات المغربية لتعزز تواجدها في السوق الأفريقية.

• ادريس العاشري