منوعات
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”
نشرت
منذ 12 شهرفي
بواسطة
ريتا المصمودي
لم يتأخر رد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على الهجوم الذي استهدفه من طرف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عقب تصريحات الوزير في البرلمان، حول مسألة العلمانية.
و جاء الرد من خلال رسالة وجهها أحمد التوفيق، أمس الثلاثاء (3 دجنبر)، لعبد الإله بن كيران، عنونها ب “شكوى إلى الله”.
و هذا نص الرسالة:
رسالة من أحمد التوفيق إلى عبد الإله ابن كيران…شكوى إلى الله
السيد الرئيس،
شكوت بثي إلى الله وآثرت أن تطلع عليه.
بلغني أنك ذكرت كلامي في تجمع حزبي، ونسبت إليّ ما فاتك فيه التبيّن وجانبك اليقين. ذكرت ما فهم منه الناس أنني قلت إن الدولة في المغرب علمانية، وأنا لم أذكر الدولة؛ لأن الدولة دولة إمارة المؤمنين، وأنت تعرف أنني، بفضل الله، خديماً في باب تدبير الدين منذ أزيد من عقدين من الزمن.
السيد الرئيس،
لقد ألزمت نفسك بما لا يلزم، لأن مجرد كلام شخص أو حتى آلاف الأشخاص، لا يفيد في تغيير الحقيقة في مثل هذا الأمر الخطير. أمر لا يحتاج إلى من ينتصب “للدفاع” عنه في المجامع، وأقصد أمر النسبة للدين أو التعلل منه. فالأئمة لها صبغتها ولا تبديل لهذه الصبغة بزعم أو رأي أو تأكيد أو نفي.
أيها الأستاذ الرئيس،كان عليك وقد نُقل لك ما قيل، أو سمعت كلمات “عجلى” قيلت في البرلمان، كان عليك أن تكلمني وتسألني ماذا قلتُ وما ذا أردت أن أقول، وحيث إنك لم تفعل فإنك قد استعليتَ فحاديتَ بالبهتان.أيها الرئيس،
إن الشخص الذي حاورته في الموضوع مسؤول نبيه يعرف المغرب، وهو متدين في نفس الوقت، ولكنه يعيش في نظام لا يرى الدين حاجة جوهرية للإنسان يجب أن تحميها الدولة، ولكل وجهة هو موليها.
أيها الرئيس،
إنك رئيس حزب سياسي عصري، والحزب السياسي العصري مقتبس من نظام غربي علماني، وإنك منتخب على أساس تكافؤ أصوات الناخبين بغض النظر عن معتقداتهم وسيرهم، وهذا الأمر مقتبس من نظام غربي علماني. وإنك عندما كنت رئيساً للحكومة قد اشتغلت على نصوص قوانين تخدم المصلحة العقلانية وتُعرض على تصويت البرلمان، وهذا أمر مقتبس من نظام غربي علماني، لأنك لو أردت أن تستشير شيوخ طائفة لأضعت كثيراً من الوقت بسبب خلافاتهم، وقد قمت بتمرير عدد من القوانين بمرجعية وفاق أو قرارات دولية، وهذا الشأن مقتبس من نظام غربي علماني. وقد كان عليك كرئيس للحكومة أن تقتنع بالحريات الفردية كما ينص عليها الدستور وتحميها قواعد النظام العام، وهذا أمر مقتبس من سياق غربي هو سياق العلمانية، وكان من مراجعاتك أيها الرئيس كل ما يتعلق بالمواطنة، وهو مرجع مقتبس من سياق تاريخي علماني، وإن كنا نجده له بعيديا، التفاصيل في تراثنا الديني.
هناك عشرات من الظواهر الأخرى دخلت في حياتنا من اللقاء بهذا النظام وتتبناها بعنوانها الذي هو “التقدم” دون أن نحس بأي غضاضة، ولكي نفهم قبل أن نتوقف عند ما لنا وما لهم يجب أن نظل مستحضرين أن تاريخ الناس، كل الناس، جارٍ في كل الأحوال بقضاء الله وقدره، وسننه، سبحانه، فضاء مفتوح بين سائر في الأرض ونظر.
يجري كل ما ذكر في سياق هذه المملكة في أمن وانسجام لأن إمارة المؤمنين تحمي كليات الدين وقطعيّاته، ولولا ذلك لعشنا العلمانية التي لا مرجع فيها سوى الأغلبية، وأنت كنت مضطراً إلى تحالف حكومي، ولا يفترض أن يكون حلفاؤك فيه على نفس الاقتناع أو الفهم للدين، وهذه خلطة أخرى “طيبة” متأصلة في مطبخ العلمانية.
الواقع أننا نعيش في أوضاع مركبة ليست لنا لا الثقافة ولا الإرادة الصادقة للتميز بقصد فهمها، وقع هذا منذ أن دخل حرف جرنا إلى جملة نظام صنعه الغير كما صنع أسلحة الغلبة، وكان بإمكاننا لو استطعنا أن نغزوه بالأخلاق. أما عدم التميز فهو قصور في النصج السياسي الذي لا يأتينا بالتستر والنفاق.
هكذا أيها الرئيس أقنعتُ محاوري بأن كل القيم العقلانية المتعلقة بالاجتهاد، في حرية، هي التي عليها العمل في سياقنا، سياق حرية الدين التي هي أصل في الإسلام، وإنما النعمة عندنا أن إمارة المؤمنين تحمي تلك القيم المجتمعية من جهة الدولة وتحمي الدين بتيسير العبادات كمطلب أساسي لأغلبية الناس، وهو ما يتوافق مع جوهر تلك القيم العقلانية إلى أقصى حدود الاجتهاد.
السيد الرئيس،إن الكلام عن العلمانية (Secularism) قد لا يحسنه كل “زعيم”، لأنه مفهوم معقد في الفلسفة السياسية، لم ينته فيه الجدال حتى في بيئته، فهناك لائكية فرنسا (Laïcité) التي جاءت في سياق تاريخ العلاقة المتوترة بين الكنيسة والمجتمع الذي تخففت عنه الثورة الفرنسية، وهي حالة خاصة، وهناك العلمانية التي تأخذ فيها الدولة حاجات الناس الدينية بعين الاعتبار، وهي موجودة في دول غربية أخرى، وأذكر أنني سألت في عام 2008 (انطلاقاً من نفس الاهتمام)، سألت السيد سفير ألمانيا في المغرب عن الرسم الذي تجمعه الدولة رسمياً من الناس للإنفاق على الدين، ففاجأني بأن مبلغه، بالنسبة لعام 2006، هو ثمانية مليارات ونصف مليار أورو.
السيد الرئيس، ما زلت تذكر، ولا شك، أنني عشت معك أزمة رحيل الأستاذ عبد الله باها. وتذكر أنني قلت لك إن الأحوط في السياسة في بيئهن العامل فيها على النزاهة والنظافة للناس ويقنعهم بإنجازاته بدل أن يلجأ إلى تعريض الدين لضعف الإنسان بتحويله إلى شعارات لمجرد الغواية أو ما نسميه بالاستقطاب. والحالة أن الدين هو الأخلاق بكل تجلياتها ومستوياتها، ابتداءً من النوايا الصادقة، وهذا فهم فطري عند الناس. لذلك تجد بعض أهل ديننا يعجبون بأخلاق بعض أهل بلاد العلمانية. وقد كان جوابك، رداً على “النصيحة”: يظهر لي أن هذا هو ما ينبغي.
السيد الرئيس، إن السياق المغربي بخلفياته التاريخية ومؤهلاته الحاضرة مبشر بإمكان بناء نموذج يحل عدداً من المشاكل الفكرية للأمة وهي متعثرة في أوحال التخبط في العلاقة بين الدين والسياسة، ولكن الأمر يتوقف على توحيد الله بدل إطلاق العنان للأنانية وهي الشرك الخفي. والحالة أن الله الذي أجرى ويجري أحوال الناس قد أرشدنا إلى فتح البصائر على هذا المشترك الإنساني في سنن الصلاح والفساد.السيد الرئيس،نفثت بهذه الشكوى لا لأقنعك، وأنت تعرف أنني لا أريد على المتقولين، بل القصد أن يسمعها “السميع”، وتكون أنت من الشاهدين. وعسى أن يسمعها بعض من سمعوا تشهيرك فيفهموا.
الرباط في فاتح جمادى الثانية 1446
الموافق لثالث دجنبر 2024.
أحمد التوفيق
منوعات
المهرجان الوطني للمسرح بتطوان ينطلق وسط غضب عارم للمسرحيين المغاربة
نشرت
منذ 14 ساعةفي
نوفمبر 14, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
كتب: زكريا سامي
تنطلق مساء يومه الجمعة (14 نونبر) فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة تطوان، وتستمر إلى غاية 21 من نفس الشهر.
ومن المتوقع أن تمر هذه الدورة في أجواء غير عادية ومشحونة بالتوتر المشتعل بين وزير الثقافة محمد مهدي بنسعيد والمسرحيين المغاربة، لسببين أساسيين: أولهما تأخير صرف الدعم المالي المخصص للفرق المسرحية المستفيدة من برنامج الدعم المسرحي برسم موسم 2025، والثاني يتعلق بالجدل الدائر وسط المسرحيين حول المعايير المعتمدة لانتقاء الفرق المسرحية المشاركة في المنافسة الرسمية للمهرجان.
بالنسبة لموضوع تأخير صرف الدعم العمومي، فإن الأمر يتعلق بكل الفرق المسرحية المدعومة بدون استثناء، ومنها الفرق المبرمجة للمشاركة والتي وجدت نفسها محرجة أمام الفنانين العاملين معها والذين لم يتقاضوا لحد الآن مستحقاتهم المادية، حيث أنها (أي الفرق المشاركة) لم تستطع حتى تغطية مصاريف تنقل أعضائها من مدنها لتطوان وبالأحرى تسليمهم تعويضاتهم.. وهذا الأمر دأبت عليه وزارة بنسعيد ولا توليه أدنى اهتمام، في الوقت الذي يلاحظ فيه المتتبعون صرف مبالغ مالية هائلة للمقربين من الوزير وحزبه وشبيبته بسخاء وخارج المساطر القانونية للدعم، وإلا كيف يعقل أن تكون الفرقة المدعمة ملزمة بتنفيذ مقتضيات العقد وتنفيذ إنتاج عرضها المسرحي وتقديمه قبل أن تتلقى الدفعة الأولى مباشرة بعد توقيع العقد والدفعة الثانية بعد معاينة اللجنة للعرض الأول والدفعة الأخيرة بعد إنهاء التزامات الفرقة بتقديم سائر عدد العروض المطلوبة؟؟؟ والحال أنه إلى حدود هذه اللحظة كل الفرق أنتجت وقدمت عروضها واستوفت كل التزاماتها ولم تتسلم درهما واحدا كما ينص على ذلك القانون.. فكيف يريد وزير الثقافة لهذا المسرح المغربي أن ينهض ويتنامى في ظل هذه الظروف البئيسة؟ وكيف يتأتى للفرق المسرحية أن تشتغل وتبدع وتتنافس أمام هذه المعاناة مع قلة وانعدام المال وضعف آليات الإنتاج والتسويق ولامبالاة السلطة الحكومية الوصية على القطاع؟؟ .
وقبل ختم هذه الفقرة، ثمة إشارة مرة وتنطوي على كثير من السريالية، مفادها أن هناك فرقا مسرحية لم تتسلم بعد مستحقاتها برسم الموسم الفارط 2024.. فما بالك بالنسبة للموسم الحالي؟؟ وهذا عين العبث؟؟ .
أما الموضوع الثاني والمتعلق بالمقاييس المعتمدة في اختيار الفرق المسرحية المتنافسة في المهرجان الوطني للمسرح، فيكاد يكون محط تساؤلات المسرحيين في كل دورة، خصوصا إذا علمنا أن ثمة لجنة متخصصة تختارها الوزارة لانتقاء العروض، بعد معاينتها فقط على حوامل إلكترونية، الشيء الذي كثيرا ما انتقده الفنانون، لأن المعاينة الحية تتيح مشاهدة أكثر معقولية من المشاهدة عبر وسائط سمعية بصرية متفاوتة الجودة.. ويتساءل المسرحيون عن السبب الذي يمنع الوزارة من الاعتماد على رأي أعضاء لجنة الدعم الذين من المفروض أن يكونوا قد شاهدوا، طيلة السنة، كل عروض الموسم بحكم مهمتهم التي تلزمهم بالتنقل لمشاهدة العروض والتأشير عليها ومراقبة مدى التزامها بدفتر التحملات.. قد يقول قائل، وهذا ما تروجه الوزارة، إن لجنة الدعم لا تعاين سوى العروض المدعومة، وبالتالي يصعب الأمر مع عروض الفرق المسرحية المرشحة غير المدعومة.. لذا يتعين على الجميع الترشيح للمهرجان بواسطة حامل إلكتروني. طبعا هذا الجواب مردود عليه، لأن الأمر يتطلب بكل بساطة الإعلان عن بداية الترشيحات في وقت مبكر حتى يتأتى للجنة أن تعد برنامج معاينتها لهذه العروض في الوقت المناسب، علما أن هذا النوع من الإنتاج الذاتي يكاد يكون نادرا ولا يشكل إلا نسبة ضئيلة من مجموع الفرق المترشحة، وبالتالي يسهل التعامل مع مثل هذه الحالات. وهذا ما حصل مع عروض هذه الدورة حيث أن جلها مدعم، إنتاجا وترويجا وتوطينا، ما عدا عرض أو إثنان.. وهنا مربض الفرس؟ حيث أن فرقة معينة بذاتها وبصفتها أقحمت إقحاما في برنامج المنافسة خارج المسطرة.. فلنتأمل برنامج عروض هذه الدورة:
“تخرشيش” لفرقة المسرحيين المتحدين من فاس؛
“أدناس” لفرقة ذاكرة قدماء ذاكرة مدينة من خريبكة؛
“مواطن اقتصادي” لفرقة محترف الفدان من تطوان؛
“الحراز” لفرقة الكواليس للفن والثقافة من الرباط؛
“رحلة” لفرقة فركانيزم من سلا الجديدة؛
” منذ متى كانت الأرض كروية” لفرقة مسرح الشامات من مكناس؛
“عظم السما” لفرقة معمل التكوين والبحث الدرامي من أكادير؛
“ممانعة” لفرقة هيبآرت للثقافة والفنون من فاس؛
“فيرتيج” لفرقة دار الفن للمسرح من فاس؛
“حيحا” لفرقة البساط للمسرح من بنسليمان؛
“يوم الإبحار” لفرقة ديبار للفنون والثقافات من مراكش؛
“غروب” لفرقة أوريكا من الرباط.
طبعا كل هذه الفرق محترفة، ومنها من اكتسبت سمعة وطنية وعربية وسبق لها أن توجت في عدة مهرجانات بما فيها المهرجان الوطني للوزارة بتطوان، ومنها من يقودها مخرجون أكفاء مشهود لهم بالتألق.. لكن ما يهمنا هنا ليس عنصر الجودة وشرط الحرفية ومواصفات الجدة والجدية بقدرما يهمنا فقط سقوط المعيار القانوني والأخلاقي في اختيار محدد بعينه.. ويتعلق الأمر بعرض “الحراز” المنسوب لفرقة الكواليس للفن والثقافة من الرباط، والواقع أن هذا العرض لا يمت بأدنى صلة لهذه الفرقة، والمتتبع للحركة المسرحية المغربية، خلال هذا الموسم، سيعرف، لا محالة، أن عرض “الحراز” للمخرج أمين ناسور هو عرض من إنتاج وإشراف وتمويل المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط (ليزاداك) بقيادة الفنانة لطيفة أحرار، ومن إنجاز طلبة هذا المعهد من خريجي الدفعة الأخيرة للمعهد أي أنهم طلبة حديثو العهد بالتخرج، بل أن معظمهم لم يتسلموا بعد ديبلومات التخرج.. ليس هذا هو المهم، لكن الأهم هو السؤال: لماذا تم اللجوء إلى التحايل للسطو على منجز مسرحي للشباب بدون وجه حق؟ هل الأمر يعكس بالفعل الرغبة في تشجيع هؤلاء الشباب؟ أم أن الأمر ينطوي على تعبيد مسلك ما نحو الحصول على إحدى الجوائز؟ فإذا كان الأمر فعلا يتعلق بتشجيع الشباب وتحفيزهم على الحضور والعطاء، فقد كان يكفي، في نظري، برمجة عرضهم خارج المسابقة الرسمية، بل وتشريفهم بتقديمه في افتتاح المهرجان كضيوف شرف في إطار احتفالية مائزة تليق بمجهودهم وبمصداقية المعهد الذي كونهم وأعدهم للحياة المهنية..


من هنا يحق لي أن أتساءل، بكل احترام وتجرد، عن مصداقية وحرفية أعضاء لجنة الانتقاء الذين اختاروا هذا العرض وأقصوا عروضا أخرى، ألا يعرفون، وهم أسياد العارفين، أن مسرحية “الحراز” هذه، قدمت مؤخرا في عرضها الأول بمسرح محمد الخامس بالرباط باسم طلبة ليزاداك، يوم الأحد 26 أكتوبر الماضي، وفي إطار احتفالية لافتة تليق بمنجزهم الرائع الذي رحبت به الحركة المسرحية وواكبته الصحافة الوطنية بكل مكوناتها..؟؟ فكيف تأتى لفرقة الكواليس أن تتبنى عرضا ليس من إنتاجها ولم تبذل في إنجازه أي جهد ولم تصرف علي إنتاجه أي درهم؟ كيف تأتى لفرقة الكواليس أن تقبل بهذه اللعبة وهي مدركة أنها لن تنطلي على أحد؟ هل هذا السلوك يمت بصلة لأخلاقيات المهنة؟ أليس في ذلك استبلاد لذكاء المسرحيين المغاربة والجمهور المغربي؟ ثم ما رأي القائمين على المهرجان ولاسيما إدارته الفنية الجديدة؟ وماذا عن رأي إدارة المعهد؟ وما موقف طاقمه التربوي؟ وكيف تلقى الخريجون الشباب الجدد هذه “الصفعة”؟ أبهكذا تحايل نعد طلبتنا لسوق الشغل في المسرح والتلفزيون والسينما؟ ثم في الأخير يحق لي أن أتساءل كيف سيكون موقف وموضع وحالة أعضاء لجنة التحكيم الذين سيناقشون ويحكمون على عرض برمج خارج المسطرة؟ لعل الحل الأوحد، بدون كثرة كلام، هو السماح بتقديم العرض مع اعتباره خارج المنافسة وتفادي كل ضجيج.. ولعل الحل الأمثل والأحق والأقرب للصواب، وربما الأوحد للخروج من عنق الزجاجة، هنا والآن، هو التدخل الفوري لوزير الثقافة من أجل الاعتذار لهؤلاء الشباب أصحاب الحق المعنوي في العرض المسرحي “الحراز” ومحاسبة من كان وراء هذه المهزلة وتلطيف أجواء المنافسة في إطار من الحد الأدنى للمعقولية وتكافؤ الفرص، حتى لا يقال إن ثمة طبخة جارية في الكواليس.
وأخيرا يحز في نفسي أن أكتب مثل هذه المقالات القاسية، ولا أستطيع السكوت لما أرى بأم عيني من يحول نجاح الشباب إلى إخفاق.
منوعات
شركة صينية تطور حبوبا تهدف إلى إطالة العمر البشري
نشرت
منذ 4 أيامفي
نوفمبر 10, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
توصلت شركة “لونفي للعلوم الحيوية” الصينية الناشئة، المتخصصة في مجال طب تطويل العمر، إلى تطوير حبوب مبتكرة تهدف إلى إطالة العمر البشري ليصل إلى ما بين 100 و120 عاما.
وتعتمد هذه الحبوب المضادة للشيخوخة، على مركب مستخلص من بذور العنب، حيث تشير الشركة إلى أن “جزيئات معينة” في هذه البذور تعمل على قتل الخلايا الهرمة التي لا تموت بشكل طبيعي وتسبب ضررا للخلايا السليمة.
وقد طورت الشركة طريقة لتصنيع كبسولات تحتوي على تركيز عال من هذه الجزيئات، وترى أن استخدامها، إلى جانب نمط حياة صحي ورعاية طبية جيدة، يمكن أن يساعد في إطالة العمر بشكل ملحوظ.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز”، في هذا الإطار، إلى أن بذور العنب لطالما كانت تحظى بشعبية كغذاء صحي في الغرب، وتستخدم في الطب الصيني التقليدي منذ قرون عديدة.
رياضة
الرجاء الرياضي يفوز على ضيفه الكوكب المراكشي (1-0)
نشرت
منذ أسبوع واحدفي
نوفمبر 5, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
فاز فريق الرجاء الرياضي على ضيفه الكوكب المراكشي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة الـ 8 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم للقسم الأول.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة لفائدة الرجاء الرياضي اللاعب أيوب المعموري من ضربة جزاء في الدقيقة 9 + 90.
وبهذا الفوز، ارتقى الفريق الأخضر إلى الصدارة مؤقتا رفقة المغرب الفاسي برصيد 15 نقطة، بينما ظل ممثل المدينة الحمراء في المركز الثامن رفقة الفتح الرباط وحسنية أكادير برصيد 7 نقاط.
مدرب منتخب إسبانيا يوجه تحذيرا صارما للامين جمال
ميسي يقود الأرجنتين الى الفوز على أنغولا 2-0 وديا
هذه تشكيلة المنتخب الوطني أمام الموزمبيق
منتخب الفتيان يطيح بالولايات المتحدة ويتأهل إلى ثمن نهائي المونديال
المهرجان الوطني للمسرح بتطوان ينطلق وسط غضب عارم للمسرحيين المغاربة
تشكيلة المنتخب الوطني لاقل من 17سنة امام الولايات المتحدة الأمريكية
وزان .. مشاورات موسعة لإعداد برامج التنمية الترابية المندمجة
خط جوي جديد يربط بين أمستردام والرباط
مونديال الناشئين.. موعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وأمريكا
مونديال 2026: فرنسا إلى النهائيات للمرة الثامنة تواليا
المنتخب المغربي يختتم تحضيراته بطنجة قبل ودية الموزمبيق
بووانو: هذه الحكومة نجحت فقط في توسيع طبقة “الفراقشية”
مجلس النواب يصادق على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026
رونالدو يطرد في انتصار أيرلندا على البرتغال بتصفيات كأس العالم
طقس الجمعة.. تساقطات مطرية ورياح قوية بهذه المناطق
اغتيال مهندس نووي مصري بـ13 طلقة وسط الشارع في الإسكندرية
مخابرات: صراع وشيك بين إسرائيل وإيران
عجز في الميزانية يقدر بـ55,5 مليار درهم عند متم أكتوبر
تفكيك شبكة لنقل المخدرات بين المغرب وإسبانيا باستخدام مسيّرات
طقس الخميس.. أمطار قوية وثلوج بهذه المناطق
المنتخب الوطني لاقل من 17 يستعد للقاء اليابان
كل ما ترغبون في معرفته بخصوص خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء
مونديال قطر لأقل من 17 سنة .. المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره البرتغالي بسداسية
نقابة مهنيي الفنون الدرامية ترحب بالقرار الأممي و تثمن الخطاب الملكي السامي
الملك يدشن مركب الرباط الاستشفائي الجامعي
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء شن غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
ارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى 92,73 مليار درهم
الخط الفاصل مع الصحراء المغربية يختفي من خرائط غوغل
عصبة الأبطال .. نهضة بركان يتأهل لدور المجموعات بفوزه على أهلي طرابلس (2-1)
الملك محمد السادس يقرّ 31 أكتوبر عيدا وطنيا جديدا باسم “عيد الوحدة”
طقس الأحد.. أمطار خفيفة وطقس غائم
مؤسسة ولي العهد ودسترة الملكية البرلمانية.. 1/2
بووانو: فئة المتقاعدين لم تستفد شيئا مع حكومة عزيز أخنوش
نجحنا ولم ننتصر: تفكيك وصم تصفية الاستعمار واستعادة معنى التحرر
وفاة المناضل سيون أسيدون بعد غيبوبة دامت زهاء 3 أشهر
وفاة سيون أسدون ناتجة عن مضاعفات تعفنية..الوكيل العام للملك
هذا مضمون رسالة مسيحيي المغرب الموجهة لترامب
إسرائيل تعلن تسلم جثماني رهينتين من غزة
سعيد الكحل: بيان “عدلاوة” تنكّرٌ للنصر وتبخيسٌ للفرحة
فيلم “زاز”.. الكوميديا تعود بروح جديدة إلى القاعات المغربية
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”
الاكثر مشاهدة
-
على مسؤوليتي منذ 6 أياممؤسسة ولي العهد ودسترة الملكية البرلمانية.. 1/2
-
مجتمع منذ 7 أياموفاة سيون أسدون ناتجة عن مضاعفات تعفنية..الوكيل العام للملك
-
مجتمع منذ 6 أيامهذا مضمون رسالة مسيحيي المغرب الموجهة لترامب
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيامفي رثاء اللحظة البشرية واستشراف المستقبل الإنساني
-
على مسؤوليتي منذ 5 أياممحمد الطالبي.. وفقدت الكوفية معتمرها اسيدون
-
رياضة منذ 6 أيامكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة – كوريا الشمالية تتوج بلقبها الرابع بفوزها في النهائي على هولندا 3-صفر
-
اقتصاد منذ 7 أيامالمغرب يستقبل 16.6 مليون سائح حتى أكتوبر 2025
-
رياضة منذ 7 أياممنتخب أقل من 17 سنة يلعب آخر أوراقه أمام كاليدونيا الجديدة
