منوعات
القضاء الهولندي يُدين العقل المدبر لجريمة “لاكريم” بالسجن مدى الحياة
بعد قرابة ست سنوات و142 يومًا من المحاكمة، أسدل القضاء الهولندي اليوم الثلاثاء الستار، على قضية عصابة المخدّرات والسلاح “موكرو مافيا” المعروفة ب”ملائكة الموت”، التي يتزعّمها مغربي الأصل رضوان التاغي، والمتهم بكونه العقل المدبر لجريمة مقهى “لاكريم” بمراكش.
وأدانت محكمة أمستردام تاغي وسعد.ر وماريو.ر بالسجن مدى الحياة ، فيما وزّعت عقوبات سجنية تتراوح بين 29 سنة وشهرين وسنة و9 أشهر على 14 منتمين آخرين إلى المنظمة الإجرامية ذاتها.
وقالت وسائل إعلام هولندية، إن هذه الأحكام تأتي بعد محاكمة استمرت قرابة ست سنوات و142 يومًا.
وتتعلق القضية بست جرائم قتل ارتكبت بين عامي 2015 و2017، وأربع محاولات قتل، وتحضيرات لمزيد من عمليات التصفية.
وتم الحكم على 17 مشتبها فيهم فيما تسمى “محاكمة مارينجو”، مع اعتبار رضوان تاغي المشتبه فيه الرئيسي، إذ كان وفقاً للنيابة العامة الهولندية يرأس مع سعيد.ر “منظمة تصفية جيدة التنظيم”.
جدير بالذكر أن رضوان تاغي الذي ألقي عليه القبض في دجنبر 2019 بدبي يعد العقل المدبّر لجريمة تصفية شاب مغربي في مقهى “لاكريم” التي هزّت مراكش في الثاني من نونبر 2017.
منوعات
الموت يُفجع الإعلامي رشيد العلالي
فجع المنشط التلفزيوني المغربي رشيد العلالي، صباح اليوم الخميس، بوفاة والده في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء.
وحسب مصدر مطلع ، فقد وافت المنية والد العلالي نتيجة مضاعفات خطيرة إثر حادثة سير تعرض لها قبل أيام.
وقد لاقى الخبر تعاطفا واسعا من أصدقاء وزملاء الإعلامي، إضافة إلى متابعيه الذين عبروا عن حزنهم وتضامنهم في هذه اللحظة العصيبة.
منوعات
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”
لم يتأخر رد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على الهجوم الذي استهدفه من طرف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عقب تصريحات الوزير في البرلمان، حول مسألة العلمانية.
و جاء الرد من خلال رسالة وجهها أحمد التوفيق، أمس الثلاثاء (3 دجنبر)، لعبد الإله بن كيران، عنونها ب “شكوى إلى الله”.
و هذا نص الرسالة:
رسالة من أحمد التوفيق إلى عبد الإله ابن كيران…شكوى إلى الله
السيد الرئيس،
شكوت بثي إلى الله وآثرت أن تطلع عليه.
بلغني أنك ذكرت كلامي في تجمع حزبي، ونسبت إليّ ما فاتك فيه التبيّن وجانبك اليقين. ذكرت ما فهم منه الناس أنني قلت إن الدولة في المغرب علمانية، وأنا لم أذكر الدولة؛ لأن الدولة دولة إمارة المؤمنين، وأنت تعرف أنني، بفضل الله، خديماً في باب تدبير الدين منذ أزيد من عقدين من الزمن.
السيد الرئيس،
لقد ألزمت نفسك بما لا يلزم، لأن مجرد كلام شخص أو حتى آلاف الأشخاص، لا يفيد في تغيير الحقيقة في مثل هذا الأمر الخطير. أمر لا يحتاج إلى من ينتصب “للدفاع” عنه في المجامع، وأقصد أمر النسبة للدين أو التعلل منه. فالأئمة لها صبغتها ولا تبديل لهذه الصبغة بزعم أو رأي أو تأكيد أو نفي.
أيها الأستاذ الرئيس،كان عليك وقد نُقل لك ما قيل، أو سمعت كلمات “عجلى” قيلت في البرلمان، كان عليك أن تكلمني وتسألني ماذا قلتُ وما ذا أردت أن أقول، وحيث إنك لم تفعل فإنك قد استعليتَ فحاديتَ بالبهتان.أيها الرئيس،
إن الشخص الذي حاورته في الموضوع مسؤول نبيه يعرف المغرب، وهو متدين في نفس الوقت، ولكنه يعيش في نظام لا يرى الدين حاجة جوهرية للإنسان يجب أن تحميها الدولة، ولكل وجهة هو موليها.
أيها الرئيس،
إنك رئيس حزب سياسي عصري، والحزب السياسي العصري مقتبس من نظام غربي علماني، وإنك منتخب على أساس تكافؤ أصوات الناخبين بغض النظر عن معتقداتهم وسيرهم، وهذا الأمر مقتبس من نظام غربي علماني. وإنك عندما كنت رئيساً للحكومة قد اشتغلت على نصوص قوانين تخدم المصلحة العقلانية وتُعرض على تصويت البرلمان، وهذا أمر مقتبس من نظام غربي علماني، لأنك لو أردت أن تستشير شيوخ طائفة لأضعت كثيراً من الوقت بسبب خلافاتهم، وقد قمت بتمرير عدد من القوانين بمرجعية وفاق أو قرارات دولية، وهذا الشأن مقتبس من نظام غربي علماني. وقد كان عليك كرئيس للحكومة أن تقتنع بالحريات الفردية كما ينص عليها الدستور وتحميها قواعد النظام العام، وهذا أمر مقتبس من سياق غربي هو سياق العلمانية، وكان من مراجعاتك أيها الرئيس كل ما يتعلق بالمواطنة، وهو مرجع مقتبس من سياق تاريخي علماني، وإن كنا نجده له بعيديا، التفاصيل في تراثنا الديني.
هناك عشرات من الظواهر الأخرى دخلت في حياتنا من اللقاء بهذا النظام وتتبناها بعنوانها الذي هو “التقدم” دون أن نحس بأي غضاضة، ولكي نفهم قبل أن نتوقف عند ما لنا وما لهم يجب أن نظل مستحضرين أن تاريخ الناس، كل الناس، جارٍ في كل الأحوال بقضاء الله وقدره، وسننه، سبحانه، فضاء مفتوح بين سائر في الأرض ونظر.
يجري كل ما ذكر في سياق هذه المملكة في أمن وانسجام لأن إمارة المؤمنين تحمي كليات الدين وقطعيّاته، ولولا ذلك لعشنا العلمانية التي لا مرجع فيها سوى الأغلبية، وأنت كنت مضطراً إلى تحالف حكومي، ولا يفترض أن يكون حلفاؤك فيه على نفس الاقتناع أو الفهم للدين، وهذه خلطة أخرى “طيبة” متأصلة في مطبخ العلمانية.
الواقع أننا نعيش في أوضاع مركبة ليست لنا لا الثقافة ولا الإرادة الصادقة للتميز بقصد فهمها، وقع هذا منذ أن دخل حرف جرنا إلى جملة نظام صنعه الغير كما صنع أسلحة الغلبة، وكان بإمكاننا لو استطعنا أن نغزوه بالأخلاق. أما عدم التميز فهو قصور في النصج السياسي الذي لا يأتينا بالتستر والنفاق.
هكذا أيها الرئيس أقنعتُ محاوري بأن كل القيم العقلانية المتعلقة بالاجتهاد، في حرية، هي التي عليها العمل في سياقنا، سياق حرية الدين التي هي أصل في الإسلام، وإنما النعمة عندنا أن إمارة المؤمنين تحمي تلك القيم المجتمعية من جهة الدولة وتحمي الدين بتيسير العبادات كمطلب أساسي لأغلبية الناس، وهو ما يتوافق مع جوهر تلك القيم العقلانية إلى أقصى حدود الاجتهاد.
السيد الرئيس،إن الكلام عن العلمانية (Secularism) قد لا يحسنه كل “زعيم”، لأنه مفهوم معقد في الفلسفة السياسية، لم ينته فيه الجدال حتى في بيئته، فهناك لائكية فرنسا (Laïcité) التي جاءت في سياق تاريخ العلاقة المتوترة بين الكنيسة والمجتمع الذي تخففت عنه الثورة الفرنسية، وهي حالة خاصة، وهناك العلمانية التي تأخذ فيها الدولة حاجات الناس الدينية بعين الاعتبار، وهي موجودة في دول غربية أخرى، وأذكر أنني سألت في عام 2008 (انطلاقاً من نفس الاهتمام)، سألت السيد سفير ألمانيا في المغرب عن الرسم الذي تجمعه الدولة رسمياً من الناس للإنفاق على الدين، ففاجأني بأن مبلغه، بالنسبة لعام 2006، هو ثمانية مليارات ونصف مليار أورو.
السيد الرئيس، ما زلت تذكر، ولا شك، أنني عشت معك أزمة رحيل الأستاذ عبد الله باها. وتذكر أنني قلت لك إن الأحوط في السياسة في بيئهن العامل فيها على النزاهة والنظافة للناس ويقنعهم بإنجازاته بدل أن يلجأ إلى تعريض الدين لضعف الإنسان بتحويله إلى شعارات لمجرد الغواية أو ما نسميه بالاستقطاب. والحالة أن الدين هو الأخلاق بكل تجلياتها ومستوياتها، ابتداءً من النوايا الصادقة، وهذا فهم فطري عند الناس. لذلك تجد بعض أهل ديننا يعجبون بأخلاق بعض أهل بلاد العلمانية. وقد كان جوابك، رداً على “النصيحة”: يظهر لي أن هذا هو ما ينبغي.
السيد الرئيس، إن السياق المغربي بخلفياته التاريخية ومؤهلاته الحاضرة مبشر بإمكان بناء نموذج يحل عدداً من المشاكل الفكرية للأمة وهي متعثرة في أوحال التخبط في العلاقة بين الدين والسياسة، ولكن الأمر يتوقف على توحيد الله بدل إطلاق العنان للأنانية وهي الشرك الخفي. والحالة أن الله الذي أجرى ويجري أحوال الناس قد أرشدنا إلى فتح البصائر على هذا المشترك الإنساني في سنن الصلاح والفساد.السيد الرئيس،نفثت بهذه الشكوى لا لأقنعك، وأنت تعرف أنني لا أريد على المتقولين، بل القصد أن يسمعها “السميع”، وتكون أنت من الشاهدين. وعسى أن يسمعها بعض من سمعوا تشهيرك فيفهموا.
الرباط في فاتح جمادى الثانية 1446
الموافق لثالث دجنبر 2024.
أحمد التوفيق
منوعات
الحبس النافذ لكريمة غيث بعد متابعتها بتهمة “إهانة موظف عمومي”
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، يومه الإثنين، حبس الفنانة كريمة غيث، شهرين نافذة وتغريمها مبلغ 2000 درهم مع الصائر، وأدائها تعويضا للطرف المدني قدره 5000 درهم في القضية التي توبعت فيها بتهمة “إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه”.
وحسب مصدر مطلع ، فإن هذا الحكم يأتي بعد توجيه تهمة “إهانة الضابطة القضائية” إلى الفنانة، على خلفية واقعة إهانتها لأحد رجال الأمن بمطار مراكش المنارة.
وكانت كريمة غيث، قد مثلت في 18 أبريل الماضي، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، وذلك بعد توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي.
يشار إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، كان قد قرر متابعة كريمة غيث، في حالة سراح، مقابل كفالة قدرها 5000 درهم.
-
مجتمع منذ 3 أيام
استئنافية الرباط تؤيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافية حنان بكور
-
سياسة منذ 6 أيام
لوموند: العائلة أو العشيرة، أضحى جزء من صناعة “الطبقة الحاكمة في المغرب”
-
دولي منذ 4 أيام
زلزال في فرنسا: أقسى اليمين و اليسار يسقطان حكومة بارنييه
-
واجهة منذ يوم واحد
من يكون “الجولاني” القادم على ظهر دبابة ليخلف بشار الأسد؟
-
منوعات منذ 4 أيام
“شكوى إلى الله”.. وزير الأوقاف يرد على ابن كيران بشأن جدل “العلمانية”
-
واجهة منذ يومين
محمد عبد الرحمان برادة في ضيافة كلية الآداب بني ملال
-
سياسة منذ 6 أيام
تقرير المجلس الجهوي للحسابات يجر الشوباني للمحكمة
-
دولي منذ 6 أيام
ترامب: إطلاق سراح الأسرى في غزة قبل 20 يناير أو جحيم غير مسبوق للشرق الأوسط