أعلن مهرجان كان السينمائي، السبت، فوز فيلم (تريانغيل أوف سادنس) “مثلث الحزن” للمخرج السويدي روبن أوستلوند، بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان كان السينمائي.
و”مثلث الحزن” هو عمل ساخر يتطرق إلى مجتمع الأغنياء فاحشي الثراء والعلاقات بين الطبقات في المجتمعات الغربية، ويحمل الطابع الترفيهي الأكبر في المسابقة.
وبعد خمس سنوات على الفوز بفضل فيلم “ذا سكوير”، انضم السويدي روبن أوستلوند البالغ 48 عاماً إلى النادي المغلق للمخرجين الحائزين “السعفة الذهبية” مرتين، بينهم الأخوان داردين وكن لوتش.
وأوضح رئيس لجنة تحكيم المهرجان الممثل فنسان لاندون، أنّ “اللجنة كلها صُدمت بهذا الفيلم”.
وقال المخرج السويدي الذي بدا متحمّساً جداً لدى تسلمه الجائزة “عندما بدأنا العمل على هذا الفيلم، كان لدينا هدف واحد يتمثل في محاولة صنع عمل يثير اهتمام الجمهور ويدفعه إلى التفكير مع منحى استفزازي”.
ويروي “تراينغل أوف سادنس” مغامرات يايا وكارل، وهما ثنائي من عارضي الأزياء والمؤثرين على الشبكات الاجتماعية يمضيان إجازة فارهة على سفينة استجمام، لكن رحلتهما تنقلب إلى كارثة.
هذا العمل الذي يبدو أشبه بنسخة معاكسة لـ”تيتانيك” لا يكون فيها الأكثر ضعفا بالضرورة هم الخاسرون، يصور بشكل ساخر التباينات الاجتماعية، بين الأغنياء والفقراء وأيضا بين الرجال والنساء أو بين البيض والسود.