منوعات

النقابة الوطنية للصحافة تنبه للانزلاقات الكثيرة في أدا ء بعض الإذاعات الخاصة

نشرت

في

تفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مع تداعيات تقديم منشط في “هيت راديو” أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، بعد الاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب خلال برنامج إذاعي مباشر، و “ادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة”.

و أكدت النقابة، من خلال بلاغ لها، توصلت بنسخة منه “الجديد24″ أنها:” .. في الوقت الذي تتريث فيه قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة”.

و أشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الواقعة :” ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلاميّ.

و أثارت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بهذه المناسبة، الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي.

و ختمت النقابة بلاغها، بالدعوة إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي.

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version