وجهّت الفنّانة السورية أصالة، رسالة تهنئة مؤثرة لوطنها سوريا، بمناسبة “عيد التحرير”، الإثنين، 8 دجنبر، وخصصت جزءًا منها لمن وصفتهم بـ” أصحاب المهمّة الأصعب.. قيادة هذا الوطن”.

ونشرت أصالة رسالتها، عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، مُرفقة بتصميم يتضمن صورتها، وما يعرف بأقدم نوتة موسيقية في العالم، تم اكتشافها في موقع مدينة أوغاريت السورية الأثرية- رأس شمرا، وتحتها عبارة “عاشت سوريا أرض الحضارات”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par Assala (@assala)

وكتبت المطربة السورية المُلقبة بـ”أيقونة الشرق”: “وطني العظيم، أحبّك لأنك منّي وأنا منك، ولأن أبي عاش على أرضك واستقرّ تحت ترابك. أقوى بك، حتى وإن لم تلمس يداك يدي، وكنتَ بعيدًا؛ فأنت تسكنني… في لغتي، في كرامتي، في اعتدالي، وفي موهبتي. فأنت صوتي، وأنت أجمل أغنية عندي. أنت أهلي، أنت صحبتي وأملي، ومن يحيا في خيالي، وأنت أجمل أحلامي”.

وعبرت عن شوقها لوطنها الذي لم تزره منذ سنواتٍ طويلة: ” أعدك يا وطني أن أعود. فقد أوقفتُ الزمن في روحي ونفسي، وأخذتُ عهدًا عليّ أنك، حين تراني، ستكمل بيديك ضفيرتي، وسأنام في حضنك مطمئنة. سنذهب معًا في رحلةٍ إلى بُستان ما زالت أشجاره تناديني، وسألعب كطفلةٍ لم يمسّ قلبها سوء”، مضيفةً: “ولكل من أخذ عهدًا بأن يبني ما انهدم من بيوت وكرامات وبشر، لهم مني كلّ الحب وكلّ الاحترام”.

وتوجهت لقادة سوريا الجديدة بالقول: “لأصحاب المهمّة الأصعب، قيادةِ هذا الوطن، لكم مني دعواتي، ومن مثلي، بأن تكونوا كما نتمناكم، وتبقَوا كما نرجو منكم: الأبَ المحبّ، والأخَ المخلص العادل، والصديقَ الحبيب لوطنكم وشعبكم الذي يحتاج منكم العقل والقلب. نتأمل بكم خيرًا، ونزهو بتواضعكم، ولا نشكّ بنواياكم، فأنتم من هذا التكوين العظيم لوطنٍ أطيافه عديدة، ومساراته كثيرة، وحضنُه واسع ليضمّنا جميعًا تحت راية العدل والمساواة”.

تم اليوم الأربعاء بنيودلهي ادراج القفطان المغربي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، وذلك خلال الدورة العشرين اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

ويعتبر هذا الإدراج اعترافا دوليا بالعبقرية الفنية، والخبرة العريقة للمغرب، فضلا عن قدرة المملكة على الحفاظ تقاليدها وتثمينها ونقلها.

ويعتبر القفطان ركنا أساسيا ضمن فسيفساء واسعة من النسيج الثقافي المغربي المتنوع، حيث تتجذر قيمته التاريخية في مزيج يجمع بين ممارسات متوارثة تمتد لقرون، وأهميته الاجتماعية.

ويعتبر أيضا رمزا للهوية والتماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي والجهوي، باعتباره ظاهرة اجتماعية شاملة حقيقية، تجمع المجتمع برمته، في تصميمه وانجازه واستخدامه اليومي.

في سياق النجاح الكبير الذي حققته الدورات الثلاث السابقة من جائزة النجم المغربي، أعلنت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، عن استعدادها لإطلاق الدورة الرابعة من هذا الحدث الفني الوطني المرموق يوم الجمعة 19 دجنبر 2025 بمسرح محمد السادس بالدار البيضاء.

وتأتي هذه الدورة الجديدة لتكرّس مكانة الجائزة كأحد أبرز المواعيد السنوية الهادفة إلى الاحتفاء بالإبداع المغربي في مختلف حقوله الفنية، ولتكريم المبدعين الذين أسهموا في إغناء الساحة الفنية بعطاءاتهم المتميزة. ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضور شخصيات وازنة من عالم الفن والثقافة والإعلام، إلى جانب نخبة من النجوم ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي.

وتؤكد إدارة النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان أن التحضيرات متواصلة بوتيرة عالية لضمان تنظيم يرقى إلى تطلعات الجمهور المغربي وعشاق الفن، على أن يتم الإعلان قريباً عن البرمجة التفصيلية، ولائحة الضيوف.
ويهدف هذا الحفل إلى انتقاء أصوات مغربية شابة ومواكبتها إداريًا وفنيًا، وترسيخ مبدأ ثقافة الاعتراف بالرواد الذين أغنوا الخزانة الفنية الوطنية المغربية بمختلف الأنماط والمهن الفنية، من خلال تكريمهم في هذه المناسبة التي أصبحت لها سمعة على المستوى العربي، مع تحفيز الفنانين المغاربة الشباب عبر التنويه بإنجازاتهم وأعمالهم الفنية، وتتويجهم بجائزة النجم المغربي حسب كل صنف.
وبهذه المناسبة تدعو النقابة جميع المنابر الإعلامية الراغبة في تغطية هذا الحدث الفني إلى إدارة الإعلام المكلفة بهذه التظاهرة، وذلك من أجل تمكين الطاقم الصحفي من بطاقة الاعتماد لتغطية هذه التظاهرة، والتي سيتم تسليمها بعين المكان طيلة يوم الجمعة 19 دجنبر 2025 إلى غاية انطلاق الحفل.
ويتوجب على كل الصحفيين و الإعلاميين و التقنيين ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية إرتداء زي رسمي يليق بالحفل و بأسرة الإعلام المغربي.
ويبقى آخر أجل لقبول طلبات التغطية الصحفية يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2025 على الساعة 12:00 زوالا.