تشق النجمة االمغربية الصاعدة في سماء الأغنية الأمازيغية، حورية أجدور بثبات، طريقها في عالم الأغنية المعاصرة، مع تميزها عن غيرها من المغنين الشباب، بتعدد الألوان و الأصوات الغنائية، التي تتعاطى معها و حرصها على توقيعها ببصمة فنية خاصة بها، وتوزيع موسيقي جديد يتماشى مع متطلبات الجيل الجديد.
حورية أجدور، تجيد الغناء باللغة الفرنسية و الانجليزية، و أيضا بالعربية، لكن عشقها للأداء باللغة الأمازيغية، دفعها إلى محاولة التجديد فيها و حملها لمشروع تسعى جادة لتحقيقه، و هو التخصص في الأداء الغنائي بالأمازيغية، و هو الاختيار الذي بررته بجدورها الأمازيغية، وفق ما صرحت به ، ضمن هذا الحوار المقتضب مع “الجديد24”.
و من ضمن المشاريع المجددة، التي اشتغلت عليها، حورية أجدور، إعادة أداءها للأغنية الشبابية المشهورة “زينة” للمجموعة الجزائرية الشابة “بابليون” و التي استطاعت خلال أيام قليلة من إصدارها ، أن تكسب شهرة واسعة في الساحة الفنية المغاربية، حيث وصلت لأكثر من 14 مليون مشاهد على موقع “اليوتوب”.
لكن حورية لم تقتصر على إعادة أداءها بصوتها، بل قامت بترجمة كلماتها إلى اللغة الأمازيغية و أداءها بلمسة خاصة بها، جعل من الصعب التمييز بينها و بين الأغنية الأصل.
اليوم راني معاك غدوة تاني متمني يكتب المكتوب و نكون احداك
آه يا قلبي شوف هواك وين رماني فوق بحر صافي بمواجوا داني معاه
تبع رياح الحب و عندك حطني ودعني وصاني وقالي حبيبك ما تنساه
ايـــــــــــــــــــــه زينة ما درتي فينا أنا و قلبي حوسنا عليك مالقينا (2 x)
قالولي خرجتي فظلام و عليا سولتي في غياب القمر بعيونك ضويتي (2 x)
قالولي عليك نجمة ، نجمة ما بنتي وين كنتي هدا شحال قوليلي علاش هربتي
ايـــــــــــــــــــــه زينة مادرتي فينا أنا و قلبي حوسنا عليك مالقينا (2 x)
حالف ما نزيد نسال علي هجرني و العين الي بكات محال تسامحني
وعلاش يا قلبي هواك غدرني راني مجروح شكون ليداويني
إيـــــــــــه يا رياح ادي نغامي يسمعهوم الحبيب يعرف حوالي
إيـــــــــــه يا زينة فهمي المعاني أمين راه راح وكل مولاه العالي
ايـــــــــــــــــــــه زينة مادرتي فينا أنا و قلبي حوسنا عليك مالقينا (2 x)
ضمن الجزء الثاني، من الحلقة الجديدة من برنامج ” من مصدر موثوق” المخصص لذاكرة موشومة في التاريخ المغربي المعاصر، و يتعلق الأمر بالمقاوم المعروف إعلاميا ب ” شيخ العرب”، أحمد بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن والمعروف أيضا باسم أحمد أكوليز ، يتوقف الباحث المتخصص في تاريخ الحركة الوطنية، محمد لومة عند مسببات اندفاع المقاوم ” شيخ العرب” لحمل السلاح بعيد الاستقلال ” المبتور” ، عندما رأى أن المغرب “المستقل” يكافئ الخونة وعملاء الاستعمار بأرقى الرتب في أسمى الوظائف، على الرغم من جهل بعضهم وأمية غالبيتهم، بالموازاة مع الشروع في وضع اللبنة الأولى، لتشكيل الجيش الملكي، بتجنيد الخونة وعملاء الاستعمار والذين رفعوا الراية البيضاء من جيش التحرير، بتأطير من مرتزقة الجيش الفرنسي من “أبطال ديان بيان فو”.
في الجزء الأول من الحلقة الجديدة من برنامج ” من مصدر موثوق” المخصص لذاكرة موشومة في التاريخ المغربي المعاصر، و يتعلق الأمر بالمقاوم المعروف إعلاميا ب ” شيخ العرب”، أحمد بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن والمعروف أيضا باسم أحمد أكوليز ، يتوقف الباحث المتخصص في تاريخ الحركة الوطنية، محمد لومة عند جزئية أساسية، لم تنل بعد نصببها من البحث و التمحيص، و هي العلاقة الملتبسة بين ” شيخ العرب” و المهدي بن بركة، أو ما يسميه الأستاذ لومة ب ” التنسيق الاضطراري” بين الرجلين اللذين كانا معا ضحية لملاحقة الأجهزة الأمنية ، قبل أن يلقى الأول ” شيخ العرب” حتفه بعد اغتياله من طرف الأجهزة الإستخباراتية يوم 7 غشت من سنة 1964 بالدارالبيضاء، في حين كان مصير الثاني، المهدي بن بركة، الاختطاف و التصفية بطريقة بشعة في 29 أكتوبر 1965، في فيلّا تقع جنوبي العاصمة الفرنسية.
في الجزء الثاني من حلقة برنامج ” من مصدر موثوق” الذي يعده و يقدمه المؤرخ و الحقوقي ، الأستاذ محمد لومة، يتوقف هذا الأخير، بتفصيل موثق عند محور لايزال يرافقه الكثير من اللغط، بخصوص احتمال مشاركة بعض أعضاء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، في مباركة المحاولة الفاشلة لإسقاط طائرة الراحل الحسن الثاني و هي في الأجواء المغربية، ضمن مخطط هندسه و رتب تفاصيله الجنرال الدموي أفقير، قصد الإنقضاض على السلطة.