Connect with us

على مسؤوليتي

من أجل ترسيخ الشرعية القانونية قبل المشروعية الأخلاقية

نشرت

في

* نقد تناقض المشروعية والتأويل السيء لحالة الضرورة الفقهية (2)
وجب الإعتراف بأن قرار محكمة النقض الذي زعمت الحقيقة الإعلامية بأنه فسح المجال لمزيد من قبول سماع الزوجية خارج الأجل المحدد والحاسم في المادة 16 من مدونة الأسرة ؛ والحال أن القرار نفسه وجب تحويله موضوعا إلى نص للتحليل والتمحيص والإفتحاص ؛ وأفقا لضبط توزان العملية التشريعية ، موضوعا بتحليل عباراته وبافتحاص معناه ، مع الحذر الشديد من عواقب الإستنتاج بعيدا عن الحاجة إلى تضخيمه والتوهيم بجدواه وجودته ( العلمية ) ؛ فلا يعقل أن يتم تأويل نص المادة 16 بغاية التحايل على الأجل ، في حين يقتضي المنطق السليم ألا يتم تأويل نص مؤول ويحيل على نص آخر دون تعليل أو إقناع ، فكل تأويل قراءة ، وكل قراءة إعادة كتابة للنص من جديد.

من هنا وجب التذكير بحكمة المشرع من تمديد أجل سماع دعاوى ثبوت الزوجية ، فالغاية كانت تمكين من فاتتهم الفرصة لتوثيق العلاقة ، مع إشتراط ربط هذا التمكين كشذوذ بوجوب إثبات السبب القاهر ، وإن كان السبب القاهر قد تم التوافق حول تعريفه قضاء ( تجاوزا ) وحصره في البعد عن المراكز الحضرية ، وتسامحا لم يتم التشديد بربطه بمفهوم القوة القاهرة كما هو منصوص عليه في قانون الإلتزامات والعقود المغربي ، وهو ما يثير كثير من الإستغراب في كون أغلب الزيجات غير الموثقة تقع في كبد المدن وبالقرب الشديد من مقرات محاكم الأسرة أو ملحقاتها وكذا دواوين العدول !

وما دمنا توافقنا على ضرورة ” التسامح ” فإنه بالإطلاع على عديد من الأحكام التي قبل فيها سماع دعوى ثبوت الزوجية لا تلتفت ولا تناقش شرط إثبات وجود أسباب قاهرة حالت دون توثيق العقد في وقته ؛ بل إن بعض الأحكام اعتبرت عدم قدرة بعض المدعين على إعداد وثائق إدارية بما فيها أحيانا إدعاء عدم قبول دعاويهم الرامية إلى الإذن لهم بالتعدد ، وكل ذلك لا يعتد به كأسباب قاهرة . كما أن التسامح – أو بعبارة أوضح نقول التساهل إلى درجة المحاباة أو التواطئ موضوعيا (أي دون نية افتعاله حتى لا نقول عن حسن قصد ) – هذا التسامح الذي يتخذ صبغة تأويل لمفهوم الأجل ، بعد الإقرار به كشرط ملزم وقاعدة آمرة ، كما فعل قضاتنا المحترمين في قرار محكمة النقض ، فقد اعتبر القرار وأشير في تعليله إلى أن “” علاقة الطالبين في الدعوى ، تعود إلى سنة 2007 ..” “”وبذلك فهي واقعة تدخل ضمن الفترة الإنتقالية المحددة لتقديم دعوى الزوجية …” . إنه يلاحظ بأن محكمة النقض وإن قبلت بشرط الأجل فإنها – ومن باب التساهل – تجاهلت أن ما قصدته المادة 16 م أسرة ، هو تاريخ تقديم الدعوى وليس تاريخ قيام العلاقة غير الموثقة ؛ وبذلك فالقرار القضائي تعسف في في إستعمال حق ” التسامح ” ؛ وهي عملية تحايل واضحة على أنه تم تسويغ ” عملية تجاوز الأجل القانوني “.

من هنا فإن ” إجتهاد محكمة النقض مس ، ليس فقط بالشرعية القانونية ، بل أيضا بمبدأ المشروعية الأخلاقية ، فبغض عن المساس بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون ، فإن الخلل شاب المشروعية نفسها ، باعتبار أن المشروعية يفترض أن تتأسس على وضوح علاقتها العضوية والسببية بالضرورة ، وإن المقصود هنا حالة الضرورة الفقهية وليس حالة الضرورة القانونية ، فالثانية تخضع للقانون، أو الشريعة ، بالنسبة للدول التي تعتبر هذه الأخيرة مصدرا التشريع ؛ في حين تخضع الأولى أي حالة الضرورة الفقهية للإجتهاد والتخييل أحيانا ( للضرورة السياسية ) ؛ وفي ارتباط جدلي وتفاعلي مع الواقع الإجتماعي والتحولات المتعلقة به ، وهو مجال يتجاوز أحيانا عتبة التسامح إلى سقف التكييف والملاءمة قصد تبرير وشرعنة الممارسات غير الشرعية ( بمفهوم الشرع وليس الشرعية القانونية ) ، وذلك عن طريق إعادة تكييف وتوظيف الممارسات والمؤسسات التي لا تتأطر ضمن الشريعة نفسها أو الفقه أو العرف .

وكاستنتاج منهجي يمكن اعتبار ما بدر من مصدري قرار محكمة النقض ، الذي صار شهيرا دون أن يقرأ ويفهم حق فهمه ، إعتباره خطابا فقهيا في صيغة مقتضى قضائي ، وبإسم حالة الضرورة ، وهي بخلفية سياسية مرتبطة بمطلب تحديث النظام ومؤسساته لضمان حسن التعايش مع التحولات الجيوسياسية / الحقوقية المعولمة ؛ بإسمها تتم محاولة القطيعة مع الشرعية القانونية ومشروعية نفاذه والإمتثال له ، ولكي تصبح الضرورة ( أو حالتها ) مشروعة ، وبذلك تصير الحقيقة القضائية في خدمة الحقيقة الإعلامية / السوسيو -سياسية ، ولنا في مثال معركة ” المرأة السلالية ” العبرة قد يحتدى بها ، وهو ملف إستطاعت الدولة أن تدبره بتدرج يقظ ، فهل بإمكان التخفيف من وطأة ونفوذ الفقه ووكيله القضائي وبخلق توازن بين الممارسات الإجتماعية والتي ما زال بإمكان القانون المدني ( أو الزجري حتى ) ضبطها بعد الإعتراف لها بوجودها كأمر حتمي وواقعي ؛ فلم يعد مقبول أن يستمر القضاء – بعد إصلاحه ومحاولة تحديثه في مجالات جوهرية في حياة المواطنين اليومية – يستمر في مغازلة أطراف على حساب أخرى، بعلة أن الأسبقية لنفوذ الشرع على التاريخ وأن هذه السلطة يمكن أن تمتد إلى الجغرافيا ايضا وإلى معناها الإنساني ، وهو مطمح جميع المغاربة والذين فوضوا القوة العمومية ومهمة تشريع القانون وإنفاذه إلى المؤسسات المختصة دستوريا تحت رقابة الملك كرئيس للدولة ومشرع في إطار مجلس الوزراء ، وكأمير للمؤمنين ومؤسسة وصية على الشأن الديني العمومي ( المشترك ) .

وإذا كانت غاية الدولة نفسها – تحت إشراف اامؤسسة الملكية – هي تحقيق طفرات تقطع مع ماضي دولة التعليمات والأعراف ومظاهر التحكم ، وكذا غاية تحديث التشريع وآلياته بتحقيق وحدته من خلال بلورة قانون وطني منسجم ومتناغم يلبي الطلب المجتمعي على تنمية وتحيين الترسانة القانونية ؛ فهل ستتحق هذه الغاية العامة بتجاوز توجسات التناقض الطاغي والمخيف بين الدور الرمزي للشرعية القانونية من جهة ، ووظيفة تدبير العلاقات الإجتماعية الجارية والمتحولة من جهة ثانية ؛ وهذا إشكال بنيوي يصعب معه إدماج كل المقتضيات ، المعمدة بالتمثلات ذات النفحة الدينية والمكونات الثقافية للهوية الوطنية في باب صك الحقوق والحريات الدستوري ؛ إشكال بنيوي يصعب معه ذلك دون تفادي هيمنة المشروعية الأخلاقية تجاه الشرعية القانونية ؟ ألا يستدعي الأمر تكريس مأسسة المبادرة التشريعية على أساس تأهيل الوظيفة الإجتماعية للقانون كموحد جماعي للإرادات المتعددة المشارب والمتنوعة المصادر الكبرى الثلاثة السوسيو- تاريخية للتشريع : العرف ، الشريعة ، القانون الوضعي ؟ وهل نحن بصدد إستكمال دولة القانون من أجل الحقوق ، مؤهلة لخلق التوازن بين تنازع وتنافس المشروعيات المختلفة المذاهب والمرجعيات الفقهية ، مع الحرص على نقدها وتطويرها حتى لا يسوء تأويل المصالح الخاصة والفئوية بإسم حالة الضرورة و الإستثناء أو الخصوصيات ( الهوياتية أو غيرها ) ؟ .

* مصطفى المنوزي محام
رئيس أكاديمية الحكامة التشريعية والأمن القضائي .

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

معز كراجه يكتب..حرب غزة أكثر تعقيدا من أن تختزل في النصر والهزيمة

نشرت

في

بالأمس تحدث نتانياهو عن أربعة شروط لأية صفقة قادمة. الملفت فيها ذلك الشرط الذي يتحدث عن “عدم السماح بعودة مسلحين إلى شمال القطاع”.

هل هذا يعني أنه سيسمح بوجودهم في الجنوب؟! طبعا لا، ولكن هذا شرط تقني سيستخدم كأحد ادوات منع عودة السكان عموما الى الشمال. وهذا ما يفسر أيضا الهدف السياسي من عملية التجويع القائمة هناك، وهو تفريغ الشمال من السكان قدر الإمكان. بعض التقديرات الإسرائيلية تشير الى بقاء حوالى 200 الف انسان من أصل حوالى مليون

خبر آخر ملفت جاء في تسريبات صحيفة واشنطن بوست عن مضمون الصفقة المحتملة، ويتحدث عن احتمالية موافقة 7 ماس على مشاركة 2500 عنصر أمن فلسطيني في إدارة القطاع خلال المرحلة الثانية من الصفقة، الى جانب قوات عربية وأمريكية.

الملفت هنا هو وصف هذه العناصر الأمنية الفلسطينية بأن “لديها ميول للسلطة الفلسطينية، ولكنها لا تمثل السلطة”. وهذا ينسجم مع شرط الحكومة الإسرائيلية وحديثها الدائم عن عدم قبول عودة السلطة الفلسطينية بأي شكل الى القطاع. وهي نقطة خلاف رئيسية بين الحكومة الاسرائيلية والمعارضة وبينها وبين أمريكا أيضا.

المهم هنا، أن عدم قبول عودة السلطة يأتي في سياق المشروع السياسي الإسرائيلي من هذه الحرب و القائم في أحد مرتكزاته على “تفكيك الكيانية الفلسطينية” وإنهاء “التمثيل المؤسساتي الوطني للفلسطينيين”، والتحول لصيغة إدارة بيروقراطية مناطقية مجردة للسكان، بعيدا عن أي تعبير سياسي وطني لهم

بغض النظر عن إمكانية وقدرة إسرائيل على تنفيذ ذلك، المهم أن مثل هذه الاخبار تنفي وتنسف الخرافة الإعلامية التي مازالت تتكرر بعد تسعة شهور ومفادها أن إسرائيل تخوض حربا عمياء لا أفق سياسي لها، أو بشكل أدق، تقول هذه الخرافة الإعلامية أن نتانياهو هو المأزوم الذي يقود حربا بلا هدف

من يريد أن يقرأ ويدقق في الخطاب والسلوك الإسرائيلي وفي تطور وتراكم الفعل الميداني الإسرائيلي، سيدرك أن هناك مشروع واضح وجذري. ولكن للأسف انحسر الوعي الفلسطيني بهذه الحرب ومنذ بدايتها ضمن ثنائية “النصر والهزيمة”، فهناك فريق لا يقرأ الواقع إلا بلغة “الانتصار” ، وفريق آخر لا يرى في الأفق إلا “الهزيمة”، وهما في حالة مناكفات دائمة

واذا دققتم في الرواية الإعلامية العربية ستجدونها أيضا في غالبيتها منقسمة ضمن ذات الثنائية. ومنطق الثنائيات هذه لا يمكن أن يساعدنا على بناء قراءة موضوعية للواقع وتطوراته. فهذه حرب أكثر تعقيدا من أن تختزل في النصر والهزيمة.

الواقع يتغير ويتحول من حولنا كل يوم، ووعينا به ثابت لا يتغير، وهذا ما يجعل الإسرائيلي قادر على تمرير ما يسعى إليه بسهولة اكبر.

* معز كراجه

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

إلى أين يسير القصر بالمغرب؟..الأمير والمستشار ومؤرخ المملكة السابق 3/3

نشرت

في

بواسطة

حسنا فعلت الزميلة “صوت المغرب” يوم عيد الأضحى بنشر كبسولة من الحوار، الذي أجراه الزميل الصحافي يونس مسكين مع الكاتب والروائي “السياسي” حسن أوريد، ضمن برنامج “ضفاف الفنجان”، والذي بُثّ على قناة الموقع، الذي تديره الزميلة حنان باكور، في منصة “يوتوب”، يوم 17 ماي 2024، ليكون أول خروج إعلامي لأوريد يسلط فيه الأضواء على كتابه الجديد “إغراء الشعبوية في العالم العربي.. الاستعباد الطوعي الجديد”، الذي نشره المركز الثقافي العربي يوم تاسع ماي.
 
في هذه الكبسولة، يبسط الكاتب رؤيته للعملية السياسية في بداية حكم الملك محمد السادس للمغرب، والتي يرى أنها اغتيلت بطلقتين اثنتين: الأولى إنهاء حكومة التناوب، بإبعاد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الرحمن اليوسفي رغم تبوُّء حزبه الصدارة في أول انتخابات تشريعية في العهد الجديد سنة 2002.. والثانية إنشاء حزب الأصالة والمعاصرة، الذي وصفه بـ”الخطيئة”، وحمّله مسؤولية “تكلّس الفعل السياسي”، الذي قال إنه تجلى في انتخابات 2007، مفسرا ذلك بحالة العزوف الشعبي عن المشاركة في هذا الاستحقاق السياسي.
 
أوريد، الذي تحدث عن “الملكية التنفيذية” وعن “الديمقراطية الحسنية” باعتبارهما مؤشرين إلى “الحكم المطلق”، عاد ليكيل المديح للعهد السابق، مشدّدا على وجود مد سياسي تطوّري في نهاية عهد حكم الملك الراحل الحسن الثاني، وأن هذا المدّ عرف دفْعًا وزخْمًا مع الملك محمد السادس في بداية ملكه (يعني عندما كان حسن أوريد ناطقا رسميا باسم القصر الملكي)، في ما نُعت بـ”الإشارات القوية”.
 
لكن هذا المدّ، يستدرك أوريد، عرف “انتكاسة بتعيين شخص خارج المشهد السياسي وزيرا أول (في إشارة إلى إدريس جطو)، وهو خيار أساء للعملية الديمقراطية”، محمّلًا المسؤولية لـ”المخزن”، وكذا لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي قَبِلَ بالخروج عن “المنهجية الديمقراطية” (إبعاد كاتبه الأول) وبقاء الحزب مشاركًا في الحكومة بداعي “استكمال الأوراش”، التي فتحتها حكومة التناوب، ويؤكد أوريد هذا “الحكم” بكثير من الاطمئنان، الذي عبّر عنه بالقول إنه، بحكم وجوده آنذاك في المربّع الملكي، يعرف “حقيقة ما جرى بداخل دواليب الحزب وما انتهى إليه”.

وبخصوص “البام”، قال أوريد، مبرّرا مواقفه المناهضة لحزب رفيقه القديم اللدود فؤاد عالي الهمة: “أنا لست ضد أن ينشَأ حزب، فهذا خيار ديمقراطي، فضلا عن أن المجتمع يتطور، فأن ينشأ إطار سياسي جديد يعبر عن قضايا جديدة، هذا شيء إيجابي”، قبل أن يستدرك القول إن الطريقة التي تمّ بها التأسيس، من ظهور حركة لكل الديمقراطيين إلى بروز حزب الأصالة والمعاصرة، أفرزت وضعا ترتّب عن “خطيئة سياق النشأة”، ليوجّه سهام نقده مباشرة إلى الهمة بالقول إنه “لا يمكن أن يكون (شخص ما) حكَما وفي نفس الوقت لاعبا”…تاركاً المعنى مفتوحًا على إشارات الفهم إلى أن هذا (الشخص ما) يمكن أن يكون “الملك” نفسه!!؟.
 
أعتقد أنني كنت أمينا في عرض أهم الأفكار، في هذا السياق، التي جاءت في كبسولة حوار “صوت المغرب” مع الكاتب والمؤرخ “هنا وهناك” (داخل وخارج القصر) أستاذي وصديقي حسن أوريد، مثلما أعتقد، أو أزعم أن هذه الأفكار المعبّر عنها خِلتها في هذا الشق، نوعا من الردّ منه، بعدما تحدثنا معاً حول عدة معطيات ومعلومات نشرتها في الموضوع، وخصوصاً أفكار وأسئلة مطروحة اليوم للنقاش، أوردتها أنا أيضا من “هنا وهناك” وضمّنتها بعدة مقالات تحدثت فيها عن الوضع السياسي العام في البلاد، وعن حال ومآل الأحزاب السياسية بالمغرب، خصوصاً مآل الحزب الذي أسسه صديق الملك فؤاد عالي الهمة، وانسحب بعد أن خذله بعض “يساريي القصر”، فـ”أُعيد” “المبعوث” من حيث أتى لترْك المجال أمام الحراك الشعبي، الذي قام شبابه بالمتعيِّن، فضلا عن طرح “معضلة” أو “سؤال” المرحلة: إلى أين يسير “القصر” بالمغرب، وكذا نقاش رهانات “الملكية البرلمانية”، التي سوّقها الملك محمد السادس للخارج عبر مستشاريه المنوني وعزيمان، اللذين أكدا أن المغرب يتجه نحوها وذلك قبل أربع سنوات من اليوم، وهي بالمناسبة “العتبة” التي تضمّنتها الوثيقة السياسية، التي طرحتها جماعة العدل والإحسان، للمشاركة في نقاش الإعداد لمغرب الغد، أو “دولة ولي العهد”، التي مازال الكثيرون يتحاشون الخوض فيها، خصوصاً أنها ستتسم بدورها بـ”مد سياسي تطوّري” لن يكون أبداً شبيها بـ”المد السياسي التطوّري” في نهاية عهد حكم الملك الراحل الحسن الثاني،الذي استشهد به السي أوريد، لأن الملك وقتها أُرغم عليه، ليضمن انخراط الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك في المرور السلس للحكم، وقد دفع المغرب ثمن ذلك غالياً لفرنسا (وكذا لإسبانيا) عبر خوصصة عدة قطاعات عمومية فُوِّتت لباريس، لدرجة أن برلمانييها، يسارا ويمينا، ورغم ظرفية قيام زوجة أوفقير وأبنائها بفضح فظاعات سجون المغرب السرية أنذاك، قبِلوا (أي نواب الأمة الفرنسيين) أن يُلقي عليهم الملك الراحل الحسن الثاني خطاباً بعقر دار الجمعية العمومية الفرنسية.
 
أما المدّ، الذي قال عنه السي أوريد إنه عرف دفْعًا وزخْمًا مع الملك محمد السادس في بداية مُلكه، فلا يمكن فصله عن سؤال: هل حكم الملك محمد السادس هو استمرار لنظام حكم الملك الراحل الحسن الثاني، أم هو نهاية نظام وبداية نظام؟ إن تأطير جواب هذا السؤال هو، بدوره، لا يمكن فصله عن تلبية القصر لطلب لقاء رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الراحل إدريس بنزكري، ومعه أعضاء المنتدى خديجة الرويسي وعبد الكريم المانوزي وصلاح الوديع، الذي كان قد لجأ إلى المرحوم محمد امجيد، كي يتوسط لهم في هذا اللقاء، الذي تم في السر ببيت فؤاد عالي الهمة في ماي 2002، ففاجأ الملك محمد السادس في 07 يناير 2004 المنتظم الدولي بتوقيعه على ظهير تعيين هيئة الإنصاف المصالحة، ووضع على رأسها أدريس بنزكري الذي قدمه الهمة للملك، والذي أكمل مهامه بتقديم تقرير هيئته النهائي إلى الملك في ديسمبر 2005، فكان أن ألقى الجالس على العرش في 06 يناير 2006 خطاباً بمناسبة انتهاء مهمة هيئة الإنصاف والمصالحة وتقديم الدراسة حول التنمية البشرية بالمغرب، من بين ما قال فيه: “إننا لا نريد أن نجعل من أنفسنا حكماً على التاريخ. الذي هو مزيج من الإيجابيات والسلبيات. فالمؤرخون هم وحدهم المؤهلون، لتقييم مساره، بكل تجرد وموضوعية، بعيدا عن الاعتبارات السياسية الظرفية.

نقاش من هذا النوع، ومن هذا الحجم، يفوق بكثير تصفية الحسابات الشخصية، ولا مجال فيه للعودة إلى الوراء أكثر من عشية عيد العرش لسنة 2019، الذي أُعلن فيه عن بداية إعداد المغرب لملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم، بما أن الملك محمد السادس، بناء على هذه المرجعية، رفض الانضمام لمجلس التعاون الخليجي أيام “ربيع الدمار”، واختار أن يصطف إلى جانب ملوك أوروبا بدستور 2011، ومنذ وقتها والحرب قائمة على جيوب المقاومة من سياسيينا “المستخلدين” ليتركوا المجال لتهيئة الأجواء المناسبة لمرحلة سياسية أخرى يُنتظر أن ينخرط فيها المغرب مستقبلا برؤية جديدة، وبكفاءات جديدة، وبرجالات جدد ليست لهم أي مسؤولية في هذا الفساد الكبير الذي ينخر البلد بالطول والعرض تمهيدًا لحكم ولي العهد مولاي الحسن، الذي يعرف خدامَ العرش من المتواجدين اليوم داخل القصر، وليس خارجه.
 
وعندما يحضر ولي العهد، خلال ترؤس والده الملك محمد السادس المجالس الوزارية اليوم، فإنه يرى ويسمع ما يقوله وزراء شباب جاء بهم الحزب، الذي أسسه صديق الملك، ولن يكون لهم نفس الحظ لو أنهم كانوا انخرطوا في أحزاب “الگلاوية” أو “البصرية” التي تورّث المقاعد من الأجداد إلى الأحفاد، فكان أن “بعث” الملك برجل ثقته فؤاد عالي الهمة ليقدّم نموذجا مغايرا لعمل حزبي يمارس السياسة بشكل مغاير، مبني على التخليق والتجديد والتطوير والتأهيل والفعالية والمبادرة، وحين انتهائه من مهمته، أُعيد إلى القصر بمرتبة أعلى من تلك التي خرج بها منه، فعينه الملك مستشارا له.
 
مثقفنا ومُفكرنا السي حسن أوريد يُفترض فيه الّا يبقى حبيس بداية حكم الملك محمد السادس للمغرب والانتخابات التشريعية لسنة 2002، التي أُبعد فيها عبد الرحمن اليوسفي، احتراماً له ولتاريخه النضالي، واستحياء من الملك الشاب وقتها من التعامل معه تفاديا للاصطدام، وهو ما تفهّمه اليوسفي يوم علم الملك بدخوله المستشفى، فبادر إلى زيارته مصحوباً بمستشاره، فأدمعت عينا الراحل اليوسفي بعد أن قبّل الملك رأسه… ليست هذه مجرّد حكاية، وإنما هي مليئة بالمعنى وبرمزية الدلالة.
 
مثقفنا ومُفكرنا السي حسن أوريد يُفترض فيه، أيضا، ألّا يبقى حبيس تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، الذي انحرف بعد مغادرة الهمة له، ما دعا لإبعاد إلياس العماري، وعبد اللطيف وهبي، و”فرملة” الحزب اليوم، وإعادة طرح سؤال “الوجود”، الذي أَسّس من أجله فؤاد عالي الهمة حزب الأصالة والمعاصرة، وقال إنه اضطر لتأسيسه بعد رفض الأحزاب وقتها التعامل مع حركته لكل الديمقراطيين، التي جاءتها بمشروع شامل لتتدبّر به هذه الأحزاب كيف تتصدى للأعطاب، التي تعرضت لها، وكي تساهم في صدّ المد الإسلامي، الذي لا علاقة له بـ”إخوان” حزب العدالة والتنمية، الذي لم يكن، في واقع المرحلة، يشكّل قوّة ذات شأن، بقدر ما كان “أداة بيد الأجهزة”، استخدمته في السابق أجهزة وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، كما استخدمته “دولة محمد السادس”، فيما المدّ الإسلاموي الفعلي كانت تجسّده، آنذاك، السلفية الجهادية، التي وقّعت على اعتداءات دموي سنوات: 2003، و2005، و2007، قبل أن يميل “ميزان القوى” إلى قوة إسلامية ناهضة، هي جماعة العدل والإحسان المحضورة…، مما يطرح عدة علامات استفهام حول مدى “إلْمامات” حسن أوريد، بما جرى، حتى نُعوّل عليه أن يفكر لنا في ما سيجري، واستغربتُ من إعادة السي أوريد الحديث عن خطاب العدالة والتنمية “المنسجم” وهو الذي ناقشني قضية “الإسلام هو الحل”، التي أدت بأوروبا وأمريكا للدفع بالإسلاميين إلى الحكم، فدمّروا هذه البلدان ليفوزوا بصفقات إعادة بنائها.
 
مثقفنا ومُفكرنا السي حسن أوريد يُفترض فيه أن يكون، كذلك، عارفا بمآلات الخطاب الشعبوي، الذي انتهى منه المغرب بنهاية ترؤس الإسلاميين للحكومة المغربية، وتم تصديره لأوروبا، فنجحت بريطانيا بخروجها من تكتل الابتزاز الأوروبي عبر البريكسيت، واسترجعت سيادتها بمفهومها التقليدي، فيما نجاح أصحاب الشعبوية، اليوم، في انتخابات البرلمان الأوروبي، سيعيد الكرّة في الدول، التي تعطونا بها الدروس، وعلى رأسها فرنسا التي “ينتقم” رئيسها إمانويل ماكرون من الملك محمد السادس بسبب فشل سياسته الاقتصادية في أفريقيا، ونجاح الشركات المغربية في المنطقة بعد أن أعلن الملك القطيعة النهائية مع “الكرسي الفارغ” بالاتحاد الإفريقي.
 
خارج آخر من القصر، وهو الأمير هشام العلوي، الذي غادر قصر العائلة سنوات قبل خروج السي حسن أوريد منه واليا على جهة مكناس تافيلالت، وأعلن القطيعة مع القصر، وقال وقتها “الأمير المناضل” بالحرف: “إنني لم تعد تربطني علاقة بالملكية”، وظل طيلة عشرين سنة وأكثر “يهاجم” حكم ابن عمه الملك محمد السادس، ويمرر خطاباته بنفس طريقة حسن أوريد، وفقط قد “أواه” الملك محمد السادس حيث ظل مقيما بالمغرب خلال مرحلة جائحة كورونا، فقال الأمير هشام العلوي، في إشارة إلى الملك، إنه “رغم علاقتي الصعبة بيني وبينه، لقد كان العم المنتبه لفائزة وهاجر (بِنتَيْ السي هشام)، بالطريقة نفسها التي كان بها مع كل فرد من أفراد الأسرة بأكملها”، وزاد الأمير اللامنبوذ قائلا إن ابنتيه “لم يفقدا أبدًا إحساسهما العميق بالهوية والتراث المغربي”، قبل أن يؤكد أن الملك محمد السادس “يستحق المزيد من التقدير والاعتراف”، قال ذلك يوم 23 نونبر 2020 في تدوينة على حسابه الخاص بـ”فايسبوك” وكذا “إكس” (تويتر سابقا)، وغيرهما من وسائط التواصل الاجتماعي، وضعها لمتابعيه وخصوصاً أصدقائه المنبوذين الحقيقيين اليوم…
 
نحن في حاجة إلى تعميق النقاش العمومي حول المغرب، الذي نريده جميعا، ويسعنا جميعا، مغرب أبناء وأحفاد جميع شرائح ومكونات المجتمع المغربي، نقاش لا يتوقف عند جهة ما دون أخرى، أو يستطيع أحد أن يحتكره لنفسه، بما في ذلك “القصر” وحواريوه، فيما الجالس على العرش اليوم الملك محمد السادس، بصفته على رأس العارفين بالله، وعلى رأس العارفين بخبايا الأمور، له أجندته في ذلك وهي مُحكمة، مع توزيع مدقق للأدوار، تؤطرها سلطة معلومة حصرية، تتجسد في خارطة طريق مبنية على 104 من الخطابات، قال ملك البلاد في أحدها: “الحمد لله، نتوفر على إرادة قوية وصادقة، وعلى رؤية واضحة وبعيدة المدى. إننا نعرف من نحن، وإلى أين نسير”، وزاد في خطاب آخر يقول: “أنا أزن كلامي، وأعرف ما أقول… لأنه نابع من تفكير عميق”.

* مراد بورجى

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

ذ. أرحموش يرد على “سكنفل” بخصوص مشروعية احتفالية”بيلماون” بسوس

نشرت

في

بواسطة

أطل علينا السيد لحسن سكنفل بصفته رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة، بتصريح لموقع العمق المغربي يوم 19/6/2024, حرم فيه احتفالية ساكنة سوس الكبير بالموروث الثقافي ” بيلماون/ بودماون” ، واعتبره بصفته المذكورة انه (مخالف لدين الله عقيدة وشريعة واخلاق).

لست هنا لأقنعه بأصالة الموروث وعمقه المغربي والأفريقي، لكن اريد ان اسأل هل رخصت له الدولة للتحدث باسمها لتحريم ما احله الله، ؟.

وهل هناك تكليف رسمي من الجهة التي يمثلها للتحريض على الفتنة وزعزعة عقيدة أهل سوس ؟ ، هل يعبر عن موقف وزارة الأوقاف التي يشتغل تحت وصايتها، وبأمر منها اضطر إلى الإدلاء بالتصريح المذكور ؟.

هل تم تغيير اختصاصات الوزارة المعنية والمجالس العلمية التابعة لها ، لتخول لنفسها الالتحاق، بجوقة تبخيس المظاهر الجمالية والفتية للعراقة الامازيغية، لغاية تطهير مجال أمازيغي من مظاهر ثرائه الثقافي ؟.

هل أصبح الإفتاء في القضايا العامة إختصاصا مشتركا بين المجلس العلمي الأعلى ورؤساء المجالس العلمية للأقاليم ؟.

اعتقد انه على الحكومة او من يعنيه الامر وقف هذا الغباء السياسي .

أكمل القراءة
مجتمع منذ 11 ساعة

النقص في الماء.. يتسبب في قطع المياه عن مدينة سطات

مجتمع منذ 12 ساعة

امهيدية يفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء

رياضة منذ 12 ساعة

انطلاق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

مجتمع منذ 13 ساعة

قضية “الخادمة كنزة” هذا هو تاريخ أولى جلسات محاكمة المشغلة وزوجها

رياضة منذ 15 ساعة

أولمبياد باريس: النجم البرازيلي السابق زيكو يتعرض للسرقة

رياضة منذ 16 ساعة

كرة القدم.. بوردو الفرنسي يصبح ناديا هاويا لأول مرة منذ ما يناهز 90 عاما

مجتمع منذ 17 ساعة

بعد وفاة “تيكتوكر” بني ملال..إعتقال الحركي الشرايبي بتهم الفساد والاستغلال الجنسي

رياضة منذ 18 ساعة

إقبال كبير على تذاكر مواجهة المغرب وأوكرانيا

اقتصاد منذ 20 ساعة

“البنك الشعبي” يحتفي بمرور 60 سنة في خدمة مغاربة العالم

واجهة منذ 22 ساعة

شبكة القطارات السريعة الفرنسية تعرضت لأعمال “تخريب” متعمدة

دولي منذ يوم واحد

غوتيريش.. الحرارة تدق ناقوس الخطر

مجتمع منذ يوم واحد

تازة ..حريق بغاية بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

مجتمع منذ يوم واحد

صادم: بني ملال .. تسجيل 21 حالة وفاة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة

رياضة منذ يومين

الرجاء يعلن رسميا تعاقده مع المدرب روسيمر سفيكو

رياضة منذ يومين

نصير مزراوي على رادار مانشستر يونايتد

رياضة منذ يومين

التشطيب على بودريقة والناصري من المكتب الجامعي

مجتمع منذ يومين

“إضراب المحامين” يؤجل محاكمة الوزير الأسبق مبديع

دولي منذ يومين

العاهل الأردنى يصدر قرارا بحل مجلس النواب

دولي منذ يومين

الأوروبيون يستهلكون أعلى معدل من الكحول في العالم

واجهة منذ يومين

انعقاد مجلس ادارة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية

واجهة منذ أسبوعين

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تطالب بمتابعة الحسن بن علي الكتاني

الجديد TV منذ أسبوعين

بلسان المناضل محمد لومة: هكذا دعم المغاربة الثورة الجزائرية بالذهب و الفضة و السلاح

الجديد TV منذ أسبوع واحد

الصراع بين القصر و مقاومي الحركة الوطنية في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي على لسان شاهد على العصر

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

معز كراجه يكتب..حرب غزة أكثر تعقيدا من أن تختزل في النصر والهزيمة

مجتمع منذ أسبوعين

أساتذة التعليم العالي يستنكرون رفض عميد كلية العلوم بنمسيك تسليم جائزة لطالبة بسبب ارتدائها للكوفية

اقتصاد منذ أسبوعين

تعبئة وعاء عقاري بمليون هكتار لتفعيل “عرض المغرب” بخصوص الهيدروجين الأخضر

منوعات منذ أسبوعين

تتويج الفيلم المغربي “كلاب الصيد” في ختام مهرجان عمان السينمائي

رياضة منذ أسبوعين

أوروبا 2024: إسبانيا تحرز لقبها الرابع بفوزها في النهائي على إنكلترا 2-1

اقتصاد منذ أسبوعين

شركة للنقل البحري تلغي رحلاتها نحو المغرب و تضيع مصالح زبنائها

سياسة منذ أسبوعين

برقية تعاطف وتضامن من جلالة الملك إلى السيد دونالد ترامب إثر تعرضه لمحاولة اغتيال

سياسة منذ أسبوعين

أخنوش: قمنا بتحسين المشهد العمراني في 37 مدينة وفك العزلة عن 324 جماعة قروية

مجتمع منذ أسبوع واحد

3 سنوات حبسا نافذة و غرامة لرئيس تعاونية بجرادة

تكنولوجيا منذ أسبوعين

“واتساب” تختبر ميزة جديدة لترجمة الرسائل

منوعات منذ أسبوعين

نشرة إنذارية تُحذر من موجة حر مرتقبة في المغرب

مجتمع منذ أسبوعين

طنجة ..إصابة سبعة أشخاص في انفجار حاوية صهريجية

منوعات منذ أسبوع واحد

ابنة حاكم دبي تطلّق زوجها بـ”الثلاثة” عبر “أنستغرام”

منوعات منذ أسبوعين

محمد رمضان يعتذر بعد الصفعة…الاعتراف بالخطأ من شيم الكبار

اقتصاد منذ أسبوعين

صفقة لبيع أصول من الغاز المغربي بين “مناجم المغربية” و (Sound Energy)

اقتصاد منذ أسبوعين

“سامير”.. المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار يصدم العمودي بهذا القرار

منوعات منذ 7 أيام

بفيديو مؤثر ..شاهد ليلى روز تهدي والدتها دنيا بطمة “وردة”

الجديد TV منذ 3 أسابيع

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ شهر واحد

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ شهرين

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 4 أشهر

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

الجديد TV منذ 4 أشهر

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 4 أشهر

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الجديد TV منذ 4 أشهر

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

واجهة منذ 4 أشهر

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

الجديد TV منذ 4 أشهر

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( 1/4)

واجهة منذ 4 أشهر

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصل تروى لأول مرة عن محاولة اغتيال ادريس البصري

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 5 أشهر

مخاطر استخدام الطب البديل لعلاج الحساسية والربو

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور
واجهة منذ 5 أشهر

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور(فيديو)

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور
الجديد TV منذ 5 أشهر

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور

الجديد TV منذ 9 أشهر

آلاف المتظاهرين يخرجون في مسيرة حاشدة بالدار البيضاء تضامنا مع غزة وهذه مطالبهم

الجديد TV منذ 9 أشهر

هكذا أوصل البيضاويون صوتهم وتضامنهم مع الفلسطينيين إلى العالم

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 9 أشهر

الدكتور عيشان عبدالعزيز : هذا مايقع للجهاز التنفسي لحظة تعرضه لعواصف رملية

الجديد TV منذ 9 أشهر

بالفيديو :سعيد الناصيري يطرح فيلمه الجديد “نايضة” بالقاعات السينمائية

الجديد TV منذ 10 أشهر

التبوريشة.. اغنية رجاوي فلسطيني تزلزل مدرجات مركب محمد الخامس ( فيديو)

رياضة منذ 11 شهر

فيديو: ندوة صحفية لفريق سبورتينغ الدار البيضاء لكرة القدم النسوية

الجديد TV منذ سنة واحدة

البروفسور ربيع يحمل بشرى لمرضى البروستات.. عملية بدون جراحة في أقل من عشرة دقائق

الاكثر مشاهدة