على مسؤوليتي
المغرب والتوتر الفرنسي الأمريكي : تحديات أمنية في سياق انتقالي
نشرت
منذ 9 أشهرفي
بواسطة
مصطفى المنوزي
منذ الولاية الأولى لترامب ، ومنذ الحرب الأوكرانية / الروسية في بحر سنة 2022 ، ارتفعت حدة التحذيرات من ” حرب باردة جديدة “، ولأن الحرب الباردة لم تنته مع انهيار الإتحاد السوفياتي وإنما ؛ كما يقول جلبير الأشقر ، الباحث اللبناني وأستاذ دراسات التنمية والعلاقات الدولية في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن ؛ إنما أخذت ( الحرب الباردة ) اشكالا جديدة في القرن 21 ، فسعي الولايات الأمريكية إلى ترسيخ هيمنتها العالمية في العقد الأخير من القرن الماضي ، على حساب روسيا والصين ، قد دفع هاتين الدولتين إلى التقارب والذي أدى إلى إعادة إطلاق ” الحرب الباردة ” بصيغة جديدة وتداعيات كارثية.
اليوم، وبعد عودة ترامب إلى سدة حكم وقيادة أكبر قوة امبريالية في العالم ، وبالنظر إلى محاولة “” توافقه “” ( حتى لا نقول تواطئه ) مع بوتين ، وبالنظر إلى آخر خطاب للرئيس الفرنسي ، موضوع تحليلنا يوم أمس ، ضمن مقال منشور على صفحتنا الفيسبوكية ، كيف نتصور وضعية المغرب على إثر التوتر الحاصل فيما بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة وأن ترامب تعمد نشر ، ضمن تدوينة له ، قرار تعيين لرجل أعمال كبير ومشهور سفيرا لأمريكا بالمغرب ؛ وفي توجه إرادة المغرب الرسمي نحو إيجاد علاقة توازنية وندية مع الحلفاء التقليديين ، وخاصة فرنسا وأمريكا ، ومع الشركاء المتعاقدين ( الذين فرضوا عليه التعاقد بحكم مصالحه المستقبلية في إفريقيا واحتمال إحتدام تنافسية في المنطقة المغاربية وعلى إمتداد العلاقات المغربية الأفريقية ؟.
ناهيك عن كون التوتر بين فرنسا والولايات المتحدة، يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على عمليات الإنتقالات ، السياسية والمؤسساتية ، والتحولات في ضوء المشروع التنموي ومقترح الحكم الذاتي ، وكل ما يرتبط بمشاريع الإصلاح التشريعي والمؤسستي والأمني والإجتماعي والإقتصادي ، وكذا محاولات تخليق الحياة العامة داخل كل دواليب السلطة في المغرب ، وخاصة أن التأثير سيطال الدعم الدولي والأمني والسياسي والاقتصادي ، في ظل هذه المرحلة الانتقالية، وفي هذا السياق سيحتاج النظام المغربي إلى ضمان استقرار العلاقات مع قوى دولية رئيسية، من أجل التكيف مع التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.
لذلك على الدولة المغربية وعقلها الأمني ألا تستهين بما يجري ، فالتوتر بين فرنسا والولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر ولكنه مهم على بيئة الانتقال في المغرب، خاصة في ظل حساسية هذه المرحلة بالنسبة للنظام ، لأنه في سياق العلاقات الدولية والإقليمية، تعتبر فرنسا والولايات المتحدة حليفين رئيسيين في تعزيز استقرار النظام السياسي في المغرب، ولكل منهما دور مؤثر في السياسة المغربية.
لذلك، فإن التوتر بينهما قد ينعكس على الوضع الداخلي للبلاد، بما في ذلك الانتقالات والتحولات المفترضة ؛ فمن بين الطرق التي قد يؤثر بها هذا التوتر: إضعاف الدعم الدولي للدولة المغربية كسياسة سيادية عامة ، ذلك أن فرنسا تعد الحليف التقليدي الأساسي والتاريخي للمغرب على مدار عقود، ولها تأثير قوي في السياسة الداخلية للمملكة من خلال التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي، و إذا تفاقم التوتر بين فرنسا والولايات المتحدة، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف الدعم الفرنسي للمغرب في لحظة حرجة، خاصة إذا طبقت الدولتين ( فرنسا أو امريكا ) منطق “” من ليس معنا فهو ضدنا “” .
وفي المقابل، إذا حصل تراجع في العلاقة الفرنسية-المغربية بسبب هذا التوتر، قد تبحث المملكة عن تعزيز تحالفاتها مع الولايات المتحدة، أو ربما تقيم توازنًا بين القوى الكبرى. هذا قد يؤدي إلى تغيير في التوجهات الاستراتيجية للدولة المغربية في هذه المرحلة الانتقالية.
وعلى مستوى التأثير على الوضع الأمني ، سيكون قويا وآثاره وخيمة ، التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا يعتبر محوريًا وحيويا ، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة . و إذا شهدت العلاقة بين فرنسا والولايات المتحدة تفاقما لهذا التوتر الذي أعلنه ماكرون في خطاب ، قد يتأثر التنسيق الأمني بين الدولتين، مما يخلق فراغًا قد تستغله قوى أخرى أو قد يؤثر على استقرار الوضع الأمني داخل البلدين .
في حال شعور الدولة المغربية وتوجسها بأن العلاقات مع فرنسا قد تتراجع، قد يصبح في حاجة إلى تعديل استراتيجياته الأمنية لتجنب أي انعكاسات سلبية على استقرار البلاد في ظل مرحلة أي إنتقال سياسي أو دستوري مفترض ، ناهيك عن اوقاع التوتر على السياسة الاقتصادية ، لأن الولايات المتحدة وفرنسا يعتبران حقيقة من أهم شركاء المغرب الاقتصاديين ، وأي توتر بين هاتين القوتين يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مباشرة على الاقتصاد المغربي.
و يمكن أن يشمل تقليل أوتقليص الاستثمارات أو التأثير على التدفقات المالية التي قد تكون حيوية لضمان استقرار النظام السياسي والاقتصادي في المغرب أثناء أي تحول أو انتقال ، فعلاوة على ذلك، قد تؤدي هذه التوترات إلى تراجع في التعاون الدولي في مشاريع تنموية أو اقتصادية في المغرب، مما قد يزيد من الضغوط على الحكومة والمجتمع في فترة حساسة ، مما ينتج.اضغوطا سياسيا على مستوى الحياة السياسية بالمغرب الذي يعيش أطول مرحلية إنتقالية ؛ مما يؤكد مسيس الحاجة إلى أن يحافظ على علاقة جيدة مع القوى الدولية الكبرى لضمان استقرار سياساته الداخلية والإقليمية.
إذا كانت هناك توترات بين حليفين أساسيين (فرنسا والولايات المتحدة)، وكما قلنا سابقا ، فبعض العقليات تتمسك بمنطق “” من ليس معنا فهو عدونا “” التي ابتدعها بوش ، وهذا قد يضع الدولة المغربية في وضع محرج، حيث قد يُطلب منها اتخاذ مواقف تتعارض مع مصالحها الداخلية أو الخارجية ؛ اي انه بسبب هذا التوتر قد يُضغط عليها لتحديد من سيظل الحليف الرئيسي في المستقبل، مما قد يؤدي إلى تغييرات في السياسة الخارجية والداخلية المغربية في الوقت الذي يتطلع فيه المغرب إلى تعزيز استقراره خلال فترة الانتقال ، مع الإشارة، إلى أن المغرب قد اعطى العلاقات الفرنسية المغربية نفسا جديدا من خلال التسويات السياسية والأمنية والصفقات الثنائية والمبرمة مؤخرا على هامش زيارة ( دولة ) إيمانويل ماكرون للمغرب .
مما قد يركب الأطراف ويشوش على الإلتزامات وكل الأمور المتعلقة بالقيم والمبادئ الدولية ؛ لأن العلاقات بين الدول الكبرى غالبًا ما ترتبط بمواقف سياسية حول حقوق الإنسان والديمقراطية والشفافية، وأي توتر بين فرنسا والولايات المتحدة قد يعكس أيضًا تضاربًا في وجهات نظرهم حول القضايا السياسية في المغرب، مثل الإصلاحات السياسية أو الحقوق المدنية والسياسية ، و في حال تصاعد الضغط الدولي على المغرب بسبب هذه القضايا، قد تجد الدولة المغربية نفسها أمام تحديات في الحفاظ على التوازن بين التعامل مع حلفائها المختلفين وبين الحفاظ على استقرار المرحلة الانتقالية ، في ظل هشاشة المشهد الحزبي وآليات الدفاع المدني .مما يتطلب التعامل مع هذه التحديات وفق استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل تعزيز الدبلوماسية، وتحسين التعاون الأمني، ودعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المغرب إلى تعزيز التعاون الإقليمي لضمان استمرارية الجهود الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الدولية.
وعلى مستوى الاستقرار الداخلي، وفي حال تضرر التعاون الأمني بسبب التوترات الدولية، قد يزداد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة على الأمن الداخلي المغربي. في ظل ضعف آليات الدفاع المدني، وقد تصير قدرة الحكومة على حماية المدنيين والتعامل مع الأزمات الأمنية أكثر تحديًا. هذا قد يؤدي إلى زيادة التوترات الداخلية، وخاصة في المناطق الحساسة سياسيًا أو اقتصاديًا. و في سياق الاحتقان الاجتماعي الناجم عن الأزمات الاقتصادية أو الإجتماعية ، يمكن أن تؤدي توترات العلاقات الدولية إلى تفاقم الوضع الداخلي في ظل ضعف أحزاب سياسية أنهكها القمع في الماضي والزمن الإنتخابوي حاضرا ؛ يجعل من الصعب على النظام السياسي الاستجابة بفعالية للاحتجاجات أو الخصاص الإجتماعي . كما أن ضعف آليات الدفاع المدني قد يعني أن الاحتجاجات قد تتصاعد دون قدرة فعالة على تأطيرها ومرافقة ( أو احتوائها حتى ! ) مما قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية.
وعندما نقول الأحزاب ، فلا نستثني تلك التي تدبر الشأن العمومي بالتفويض ، حيث يقل منسوب الثقة في حكومة يتناوبون عليها ، والتي إذا لم تستطع التعامل مع التحديات الاقتصادية أو الأمنية الناتجة عن التوترات الدولية، قد تنخفض الثقة في كافة المؤسسات ، مما يعزز مطلب دمقرطة الإنتقال الأمني وتجويد السياسات العمومية في مجال الأمن والقضاء وفق الحكامة المؤطرة من طرف المجلس الأعلى للأمن والذي ينبغي أن يرى النور لضمان الإنتقال الآمن نحو التحرر والديموقراطية .
* مصطفى المنوزي
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والأمن .
على مسؤوليتي
نحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية
نشرت
منذ يومينفي
ديسمبر 3, 2025بواسطة
الجديد TV
* مقدمة عامة
يشكل المسار الديمقراطي في المغرب ركيزة أساسية لبناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وضمان التداول السلمي على السلطة. وقد جاءت التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب السياسية والقانون التنظيمي المتعلق بالانتخابات في هذا السياق الإصلاحي الذي يهدف إلى تحصين العملية الانتخابية من كل أشكال التلاعب، وضمان النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين مختلف الفاعلين السياسيين.
غير أن هذه التعديلات أثارت معارضة واضحة من طرف بعض مكونات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية، في سياق إقليمي ودولي متوتر، يتسم بتصاعد المخاطر الإرهابية، وبالقرارات الدولية المتتالية التي صنفت تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، كما هو الشأن في مصر، ومع ما راج عن قرار مماثل من الإدارة الأمريكية.
وفي هذا الإطار، نرى أن هذه المستجدات تفرض إعادة طرح سؤال:
هل يمكن السماح لقوى توظف الدين في السياسة، وتنتج خطاب الكراهية والتحريض، بالاستمرار في التنافس الانتخابي دون ضوابط صارمة؟.
ومن هنا تبرز ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب يمنع:
استغلال الدين في الحملات الانتخابية؛
استعمال الشعارات والرموز الدينية لأغراض سياسية؛
توظيف خطاب التكفير والكراهية والتحريض.
مع ترتيب جزاء المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال بهذا الالتزام.
التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب وقانون الانتخابات وسياقها السياسي
جاءت التعديلات التي صادق عليها البرلمان المغربي على قانون الأحزاب السياسية والقوانين الانتخابية في إطار:
تعزيز النزاهة الانتخابية؛
محاربة توظيف المال والدين؛
عقلنة المشهد الحزبي؛
الحد من الشعبوية الدينية والسياسية.
وقد ركز المشرّع بشكل خاص على:
ضبط تمويل الحملات؛
منع استغلال دور العبادة لأغراض سياسية؛
تشديد المراقبة على الخطاب الانتخابي؛
توسيع صلاحيات القضاء في الزجر الانتخابي.
غير أن موقف حزب العدالة والتنمية من هذه التعديلات اتسم بالرفض والتشكيك، واعتبرها موجهة ضده، وهو موقف يكشف أن جوهر الاعتراض لا يتعلق فقط بالإجراءات التقنية، بل بمحدودية هامش توظيف الدين انتخابياً، الذي شكّل لسنوات رأس ماله الرمزي الأساسي.
السياق الدولي وتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية
تشكل القرارات الدولية المتعلقة بتصنيف تنظيم الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية مؤشرا بالغ الخطورة على التحولات التي يعرفها فهم العلاقة بين الدين والسياسة والأمن القومي.
فقد سبق لمصر أن صنفت التنظيم إرهابياً بعد ثبوت:
تورطه في العنف المسلح؛
توفير الغطاء الأيديولوجي للجماعات المتطرفة؛
دعمه لتنظيمات إرهابية عابرة للحدود.
كما تؤكد تقارير وخبراء أمنيون أن:
التنظيم لا يشترط مباشرة تنفيذ العمليات الإرهابية حتى يُصنف؛
يكفي تقديم الدعم المالي أو اللوجستي أو الأيديولوجي؛
الخطاب التعبوي الديني يشكل رافعة أساسية للتطرف.
وتشير المعطيات إلى:
وجود شبكات تمويل عابرة للحدود؛
ارتباطات تنظيمية بين الأجنحة السياسية والدعوية والعسكرية؛
استغلال الحريات الديمقراطية كغطاء للاختراق الأيديولوجي.
وهذا الوضع يطرح بإلحاح سؤال مسؤولية الدول في تحصين أنظمتها السياسية من الاختراق الأيديولوجي المتطرف الذي يبدأ بخطاب ديني انتخابي وينتهي بعنف منظم.
الوضع الأمني بالمغرب واستمرار التهديد الإرهابي
رغم النجاحات الكبيرة للأجهزة الأمنية المغربية في تفكيك الخلايا الإرهابية، فإن الخطر لم يزَل.
وآخر العمليات الاستباقية التي شهدها المغرب بسطات سنة 2025 تؤكد:
استمرار وجود خلايا متأثرة بالفكر الجهادي؛
قدرة التنظيمات الإرهابية على التجنيد؛
حضور الإيديولوجيا المتطرفة في بعض الأوساط.
وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
المقاربة الأمنية وحدها غير كافية؛
لا بد من تفكيك البيئة الإيديولوجية الحاضنة للتطرف؛
لا بد من محاصرة التنظيمات التي تنتج خطاب الكراهية والتكفير ولو كانت تشتغل في غطاء سياسي أو دعوي.
إن الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في الخلايا المسلحة، بل في:
الجمعيات المتطرفة؛
التنظيمات الشبه علنية؛
الأحزاب التي تمزج بين الدعوي والسياسي؛
الخطاب الانتخابي المحمّل بالرموز الدينية.
توظيف الدين في الانتخابات تقويض مباشر للديمقراطية
الديمقراطية تقوم على:
حرية الاختيار؛
المساواة بين المواطنين؛
تنافس البرامج لا العقائد؛
سيادة الإرادة الشعبية الحرة.
في حين أن توظيف الدين في الانتخابات يؤدي إلى:
تكفير الخصوم السياسيين ضمنياً أو صراحة؛
تخويف الناخبين بعذاب الآخرة؛
المتاجرة بالمقدس؛
قلب التنافس من مجال مدني إلى مجال عقدي.
وهذا يشكل:
إخلالاً بمبدأ تكافؤ الفرص؛
اعتداءً على حرية الضمير؛
تشويهاً للإرادة الانتخابية؛
توظيفاً غير مشروع للرمزية الدينية.
وقد أثبتت التجارب المقارنة في عدة دول أن:
الإسلام السياسي يستخدم الانتخابات كأداة للوصول إلى السلطة؛
ثم يعمل على تقييد الحريات وفرض رؤيته الأحادية؛
ويستعمل المؤسسات الديمقراطية ضد الديمقراطية نفسها.
الإسلام السياسي وخطره على حقوق المرأة والحريات الفردية
يمثل مشروع الإسلام السياسي تهديداً مباشراً لورش إصلاح:
مدونة الأسرة؛
القانون الجنائي؛
تكريس المساواة؛
حرية الضمير؛
الحقوق الفردية.
ذلك أن هذا التيار:
يعارض المساواة الكاملة بين الجنسين؛
يرفض حرية المعتقد؛
يعتبر الحقوق الكونية “غربية”؛
يوظف فهماً متزمتاً للنص الديني لتبرير التمييز.
وقد شكلت حملات التحريض ضد:
المدافعات عن الحقوق الفردية؛
الجمعيات النسائية؛
النشطاء الحقوقيين
دليلاً واضحاً على أن خطاب الكراهية ليس طارئاً، بل هو جزء من البنية الفكرية لهذا التيار.
ومن هنا فإن حماية الديمقراطية لا تنفصل عن:
حماية حقوق المرأة؛
حماية الحريات الفردية؛
تحصين حرية الضمير؛
تحييد الدين عن الصراعات السياسية.
المرجعية الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان
ينص الدستور المغربي على:
سمو المواثيق الدولية؛
حياد الدولة في الشأن الديني السياسي؛
ضمان حرية الفكر والضمير؛
منع التحريض على الكراهية؛
المساواة بين المواطنات والمواطنين.
كما تنص المواثيق الدولية، خاصة:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز؛
قرارات الأمم المتحدة حول التطرف العنيف؛
على:
منع استغلال الدين للتحريض؛
تجريم خطاب الكراهية؛
حماية العملية الديمقراطية من التوظيف العقائدي؛
حق الدولة في تقييد بعض أشكال التعبير عندما تهدد الأمن العام.
وبناء عليه، فإن إلزام الأحزاب بميثاق يمنع استغلال الدين لا يشكل مساساً بحرية التعبير، بل:
يدخل في إطار حماية النظام العام الديمقراطي؛
ويستجيب للالتزامات الدولية للمغرب؛
ويعزز مصداقية التجربة الديمقراطية.
ملامح الميثاق المقترح لإلزام الإسلام السياسي
تقترح الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب اعتماد ميثاق قانوني ملزم، يتضمن على الخصوص:
منع صريح لاستعمال الآيات والأحاديث والشعارات الدينية في الحملات الانتخابية.
منع استغلال المساجد والزوايا ودور العبادة للدعاية الحزبية.
تجريم خطاب التكفير والتخوين الديني في المنافسة السياسية.
منع الجمع بين المسؤوليات الدعوية والسياسية خلال فترة الانتخابات.
إحداث آلية مستقلة لرصد الخطاب الديني الانتخابي.
ترتيب جزاءات واضحة:
إنذار رسمي؛
غرامات مالية؛
إلغاء نتائج الدائرة؛
المنع من الترشح في الاستحقاق الموالي.
ضرورة المنع من المشاركة الانتخابية في حالة الإخلال الجسيم
إن الديمقراطية لا تعني التساهل مع من يستعملها لهدمها من الداخل. ولذلك فإن:
أي حزب يثبت توظيفه للدين؛
أو تحريضه على الكراهية؛
أو تهديده للسلم الاجتماعي
يجب أن يُمنع من المشاركة الانتخابية حماية للنظام العام الديمقراطي.
وهذا الإجراء:
معمول به في عدة دول ديمقراطية؛
لا يتعارض مع الحريات؛
يندرج في منطق الديمقراطية الدفاعية التي تحمي نفسها من أعدائها.
خاتمة عامة
إن المغرب اليوم أمام لحظة مفصلية في تاريخه السياسي، حيث يتقاطع:
ورش الإصلاح الدستوري والتشريعي؛
الخطر الإرهابي المتجدد؛
صعود خطاب الكراهية؛
واستمرار محاولات توظيف الدين انتخابياً.
وترى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن:
تحصين المسار الديمقراطي يمر حتماً عبر تحييد الدين؛
مواجهة الإسلام السياسي ليست مواجهة عقائد، بل مواجهة مشروع توظيفي للدين في السياسة؛
الديمقراطية لا يمكن أن تتعايش مع التكفير والتحريض والكراهية.
ومن هنا، فإننا نؤكد على:
ضرورة إلزام أحزاب الإسلام السياسي بميثاق قانوني مكتوب؛
ضرورة ترتيب جزاءات صارمة في حالة مخالفة هذا الميثاق؛
ضرورة حماية حقوق المرأة والحريات الفردية من الابتزاز الانتخابي الديني؛
ضرورة ربط الأمن بالإصلاح الفكري والقانوني.
فلا ديمقراطية مع خطاب الكراهية، ولا انتخابات نزيهة مع توظيف المقدس، ولا استقرار دون تحصين الأيديولوجيا من التطرف.
* مولاي أحمد الدريدي
على مسؤوليتي
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
نشرت
منذ 4 أيامفي
ديسمبر 1, 2025بواسطة
سعيد لكحل
إن قرار إيلون ماسك تفعيل خاصية تحديد مواقع الحسابات على منصة X كان بمثابة ضربة قوية للذباب الالكتروني والمتحكمين فيه لمهاجمة المغرب ومؤسساته الدستورية. فقد أسقط هذا القرار القناع عن تجار الفتن وسماسرة حقوق الإنسان ومدّعي النضال من أجل الديمقراطية الذين انتشروا في مواقع التواصل الاجتماعي كالفطر مباشرة بعد ظهور حركة جيل Z في مدغشقر والنيبال، في سبتمبر 2025، والتي انتهت بسيطرة الجيش على الحكم.
تلك الأحداث أوعزت للعملاء والخونة بتكثيف جهودهم الخبيثة في استقطاب الشباب والتغرير بهم عبر رفع شعارات مغرية ومطالب اجتماعية من أجل توفير وتجويد الخدمات الصحية والتعليمية؛ وهي المطالب التي لا يختلف حولها المغاربة من مختلف الفئات. طبعا لم يكن غرض هؤلاء السماسرة ومنتحلي النضال الحقوقي والسياسي هو الصحة والتعليم أو محاربة الفساد، بل غرضهم المباشر والرئيسي هو تصفية حسابهم من النظام الملكي الذي جعل من المغرب قوة إقليمية لها وزنها السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري والسياحي إفريقيا ودوليا.
من هنا جاء توزيع أدوار الخيانة والعمالة بين هؤلاء السماسرة، أذناب قوى إقليمية ودولية ظلت تبتز المغرب لعقود، خصوصا منذ استرجاع الأقاليم الصحراوية التي جعلوا منها قضية يلوون بها ذراع المغرب لينهبوا ثرواته ويكبحوا جهوده التنموية. فمنهم من تخصص في استهداف جلالة الملك بكل الأساليب الخسيسة، ومنهم من جعل من مهاجمة الأجهزة الأمنية خبزه اليومي، فيما اختص الآخرون بتسفيه المؤسسات المنتخبة لضرب مصداقيتها. هكذا تقاطعت أهداف خونة الداخل مع أهداف خونة الخارج وعملاء أعداء الوطن ووحدته الترابية فجعلوا من حركة زد حصان طروادة عساهم يخترقوا حصون الدولة وركائزها الأمنية والقضائية والاقتصادية والتجارية. كانت خطتهم متكاملة ومعدّة مسبقا سرعان ما انفضحت لما تمت مهاجمة مقر الدرك الملكي بالقليعة وإحراق الأبناء والصيدليات ونهب المحال التجارية والأسواق الممتازة وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، ثم أشاعوا رسو البواخر الإسرائيلية محملة بالأسلحة بالموانئ المغربية بطنجة والدار البيضاء، ليحرضوا الشباب المغرر بهم على محاصرتها وضرب العصب التجاري والاقتصادي الحيوي للمغرب.
لم يكتف الخونة والعملاء باستهداف القطاعات الإستراتيجية والحيوية، بل امتد مخططهم الخبيث إلى تجييش المغرر بهم لرفع شعارات تطالب بوقف بناء الملاعب الرياضية والتحريض على مقاطعة مباريات الفريق الوطني لكرة القدم والمطالبة بإلغاء تنظيم كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. فأثبتوا عمالتهم لنظام الكابرانات وخدمة أجندته العدائية للمغرب. الأمر الذي جعل الشباب المغربي الذي التحق بالاحتجاجات ورفع شعار الإصلاح ومحاربة الفساد يدرك الأهداف الانقلابية للمتحكمين في حركة زد والموجهين لها، ليقرر الانسحاب ومقاطعة دعواتها للاحتجاج.
الغربان تقود إلى الجيَف.
ليس صدفة أن تكشف بيانات صادرة عن شركة NETSCOUT SYSTEMS” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني حول التهديدات الإلكترونية، أن المغرب من أكثر الدول عرضة لهذه التهديدات على المستوى القاري خلال النصف الأول من عام 2025. نفس الأمر أكده إعلان شركة Kaspersky عن تسجيل ما يقارب 21 مليون محاولة هجوم إلكتروني بالمغرب خلال النصف الأول من عام 2025.
إذن هناك مخططات عدائية من أطراف متعددة تستهدف أمن المغرب واستقراره بأساليب خسيسة، على رأسها النظام الجزائري. وهذا ما أكدته نتائج التحقيقات التقنية أن الهجمات تحمل أنماطاً وبصمات سبق تسجيلها في عمليات إلكترونية صادرة من جهات مرتبطة بالجزائر. كما تم رصد استخدام بنية تحتية رقمية متطورة، تشمل خوادم وسيطة وعناوين بروتوكول إنترنت، توحي بوجود دعم منظم وموجّه من الخارج. وقد تأكدت هذه الحقيقة مباشرة بعد قرار إيلون ماسك حيث تبين أن المصدرين الرئيسيين للهجمات الإلكترونية والتحريض على الفتن والعنف هما الجزائر وقطر وكندا، عبر استغلال القضايا الاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلها إلى حملات ممنهجة من الأخبار الزائفة والشائعات لإثارة القلاقل لضرب استقرار المغرب.
ما أن فعّل موقع X خاصية تحديد المواقع حتى اختفت عشرات الآلاف من الصفحات المزيفة التي تقمص أصحابها الجنسية المغربية للتحريض ضد المؤسسات ونشر الشائعات للتأثير على الرأي العام الوطني. ومنذ الوهلة الأولى التي رفض فيها المتحكمون في حركة جيل Z الكشف عن هوياتهم تأكدت عمالتهم للخارج وخيانتهم للوطن وخدمتهم لأجندات معادية للمغرب ولوحدته الترابية. ذلك أن الهويات المجهولة لن تقود إلا إلى المجهول؛ وكما يقول المثل العربي “من يتخذ الغراب دليله قاده إلى الجيف”. والمغاربة، بمختلف شرائحهم، أثبتوا لأعداء وطنهم أن حملات التضليل والتحريض ونشر الأخبار الزائفة وترويج الإشاعات المغرضة لن تخدعهم كما خدعت شعوبا عربية هي اليوم تدفع ثمن اتخاذها من الغربان دليلا لها.
على مسؤوليتي
محاكمة جديدة لسعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في فرنسا
نشرت
منذ 4 أيامفي
ديسمبر 1, 2025بواسطة
ريتا المصمودي
يمثل المغني المغربي سعد لمجرد المتورط بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، أمام محكمة في جنوب شرق فرنسا الاثنين بتهمة اغتصاب نادلة عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.
وسيمثل لمجرد (40 عاما) أمام المحكمة طليقا. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14,00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.
وأعلن محامي المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة فرانس برس “هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحية”.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغن ، وقد أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
وقالت إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها.
وأكد لمجرد من جانبه أن العلاقة كانت بالتراضي.
وبين اختبار للكحول أجري لهما بعد ساعات، أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.
وو جهت إلى المغني اتهامات مماثلة عام 2015 في المغرب، وعام 2010 في الولايات المتحدة.
في فرنسا، حكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات. ودانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016. ودأب لمجرد الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته.
أجلت محاكمته الاستئنافية التي كانت مقررة في يونيو في كريتاي قرب باريس. وستحاكم الشابة وأربعة من شركائها المزعومين بتهمة محاولة الابتزاز، لمحاولتهم الحصول على 3 ملايين يورو من المغني مقابل سحب شكواه.
الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر إضرابا عاما يوم 21 يناير 2026
الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة المستفيدة من عقد أمريكي لدعم رادارات طائرات إف-16
مونديال 2026-كرة القدم: أنظار العالم تتجه نحو واشنطن لمتابعة عملية سحب القرعة
أمريكا تقلص مدة انتظار التأشيرة بالمغرب إلى شهرين استعدادا لمونديال 2026
طقس الجمعة.. أجواء باردة وكتل ضبابية بهذه المناطق
كأس العرب.. قطر تكتفي بالتعادل أمام سوريا وتضعف حظوظها في بلوغ الدور المقبل
الفيفا تربك استعدادات المنتخبات لكأس أمم أفريقيا
المنتخب الوطني الرديف ينهي استعداداته للقاء سلطنة عمان
الأكاديمية الفرنسية تكرم الكاتب بوعلام صنصال
كأس العرب: “ريمونتادا” مثيرة تقرب فلسطين من التأهل وتونس من الخروج
بوابة بريطانية تسلط الضوء على التطور اللافت لحمزة إكمان
اعتقال المعارض التونسي البارز أحمد الشابي
الخنوس ينافس بقوة على جائزة أفضل لاعب شاب بالدوري الألماني
أمريكا على وشك غزو فنزويلا.. وترامب يعلن إغلاق مجالها الجوي
المغرب يحتل المرتبة 68 عالمياً في إتقان الإنجليزية لعام 2025
مدريد تشيد بالعلاقات “الرائعة” بين المغرب وإسبانيا
ثنائية مبابي تنهي معاناة ريال مدريد في الليغا بالفوز على بيلباو
طقس الخميس.. أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
القضاء الجزائري يؤيد حكما بالسجن سبع سنوات على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
رابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية بالمغرب تدين ممارسات “التشهير” التي تقوم بها “نقابة” غير قانونية
سعيد الكحل..حين خذلت الجزائر أهل غزة
المكتب النقابي لمجموعة “اتحاد بريس” يتضامن مع الصحفي محمد الطالبي
التعاونيات النسائية تتألق في مهرجان الزعفران بتالوين
سعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
توقيت والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والبرازيل
حميد ساعدني يجمد عضويته في لجنة تسيير شؤون الصحافة
شيكات بدون رصيد تقود إلى اعتقال الكوميدي حمزة الفيلالي
أكادير تحتضن مؤتمر ثمار التوت الإفريقية.. بوابة المغرب نحو الجودة والتنافسية الدولية
أكثر من 100 صحافي يدينون ممارسات لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة
كرة القدم سيدات..الجيش الملكي يحرز اللقب الافريقي للمرة الثانية
الإفراط في مشاهدة “تيك توك” و”إنستغرام” يسبب “تعفن الدماغ”!
ارتفاع الدرهم بنسبة 0,4 في المائة مقابل الدولار
تهم ثقيلة تلاحق ” التيكتوكر” المعروف بلقب ” مولينيكس”
مونديال تحت 17 عاما.. تأهل البرتغال والبرازيل والنمسا وايطاليا للدور نصف النهائي
بووانو يكشف بالأرقام تنازع المصالح في صفقات الأدوية
وقفة احتجاجية صامتة للمطالبة بحل المجلس الوطني للصحافة
نقابة الصحافة تطالب بتحقيق عاجل بعد تسريب تسجيل لاجتماع لجنة الأخلاقيات
صادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025
مدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
🔴 مباشر | الخطاب الملكي السامي
الدار البيضاء.. انطلاق المرحلة الرابعة من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري
الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي
الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر
المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU
في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف
نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية
تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني
محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب
للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972
1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني
محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)
تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)
و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون
حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “
الاكثر مشاهدة
-
رياضة منذ يومينمدينة الصويرة تحتفي بأحد أبنائها البررة..محمد عبيد
-
على مسؤوليتي منذ 4 أيامسعيد الكحل: سقوط الأقنعة عن تجار الفتنة
-
واجهة منذ 7 أياموقفة احتجاجية صامتة للمطالبة بحل المجلس الوطني للصحافة
-
اقتصاد منذ 7 أيامصادرات السيارات في المغرب تتراجع خلال سنة 2025
-
تكنولوجيا منذ 4 أياماختراق أمني يستهدف بيانات مستخدمي ChatGPT
-
على مسؤوليتي منذ يوميننحو إلزام الأحزاب الإسلامية بميثاق قانوني لوقف توظيف الدين وخطاب الكراهية
-
رياضة منذ يومينكاس العرب 2025: المنتخب الجزائري حامل اللقب يكتفي بالتعادل مع السودان صفر-صفر
-
اقتصاد منذ 7 أيامارتفاع تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى أزيد من 102 مليار درهم
