على مسؤوليتي

المرصد المغربي لنبد الإرهاب والتطرف يحيى الأجهزة الامنية المغريية

نشرت

في

الجريمة الإرهابية الشنعاء التي ذهب ضحيتها الشرطي المغدور شهيد الواجب الوطني جعلت كل المغاربة تقف وقفة واحدة منددة ومستنكرة الاعمال التخريبية الارهابية التي تقوم بها عصابات الخلايا الارهابية وفي نفس الوقت تصفق وتساند الأجهزة الامنية المغربية الساهرة على تعميم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب .

ربما لم تستوعب الخلايا الارهابية الموالية لأي تنظيم تخريبي ارهابي واجرامي دروس الأجهزة الامنية المغريية التي تتميز في إحباط العمليات الارهابية التي يذهب ضحيتها أبرياء يحسبون عند الله شهداء.

كعادتها تمكنت الأجهزة الامنية المغربية من فك لغز قتل الشرطي المغدور الذي كان يؤدي واجبه الوطني كرجل امن همه الوحيد ضمان الامن للمواطن المغربي.حيث استطاعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.

منذ احداث الدارالبيضاء 16 ماي 2003 والمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يسعى من خلال انشطته التوعوية لتحسيس وتريية الشباب المغربي داخل الثانويات ودور الشباب والمخيمات التربوية والجامعات الشبابية على ارساء قيم المواطنة و نبذ خطاب الكراهية والارهاب.

عمل وطني وانساني يحمي الشباب المغربي من الانحراف واستقطابه من طرف المجموعات الارهابية ويجعله مواطن مغربي غيور على بلده ومساهم فعلي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

رغم الكفاءة ومهنية الأجهزة الامنية المغريية التي يضرب لها الف حساب من طرف الأجهزة الامنية الدولية بحنكتها ويقظتها لايمكن أن نضمن استقرارا امنيا شاملا بدون انخراط المجتمع المدني المغربي وتحمل الاحزاب السياسية والنقابية مسؤوليتها الوطنية كما تحملها الاجداد والاباء لمحاربة الاستعمار وضمان الاستقلال للمغرب.
.
المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف بكل اطره يعمل في الميدان وطنيا ودوليا لمناهضة الارهاب والتطرف و يساند الأجهزة الامنية المغريية في عملها وسهرها لتعميم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب

* ادريس العاشري

انقر للتعليق

الاكثر مشاهدة

Exit mobile version