Connect with us

على مسؤوليتي

مراد بورجى يكتب: إلى أين يسير القصر بالمغرب 2/3

نشرت

في

_ مؤتمر حزب “الجرار إلى السجن”.. وأكاديمية محمد السادس لتعليم السياسة.. وما يريده الملك لولي عهده.

* مراد بورجى 2/3

جرّتني “المصطلحات”، التي استعملها الملك محمد السادس في برقية التهنئة، التي وجهها، يوم الاثنين الماضي، إلى “الثلاثي” فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي، الذين سيقودون حزب “الأصالة للمعاصرة”، إلى محاولة فهم الدور، الذي سيلعبه هؤلاء اللاعبون الثلاثة، خريجو مدرسة الحزب، في “التصفيات النهائية” للمفسدين داخل حزبهم، دور سيحدّد ما يجب أن تقوم به الأمانات العامة لباقي الأحزاب في “المباراة النهائية”، التي تجري الآن بين المفسدين من الطبقة السياسية، وبين القضاء المغربي المدعوم بكشف أو نزع “القصر” للغطاء عن “أولئك”، الذين كانوا بالأمس يتخفّون وراءه، فأصبحوا “عرايا” أمام الأمن، الذي بات “بصره اليوم حديد”.

طبقة سياسية لم ينفع معها 103 خُطب وجهها الملك محمد السادس إلى الشعب، لمدة ناهزت ربع قرن من حكمه، فضلا عن عشرات الرسائل الملكية وبلاغات الديوان الملكي، كما لم ينفع معها لا التقريع ولا التوبيخ ولا الطرد ولا “الغضبات الملكية”، بعدما بيّنت الحصيلة أن كل هذه الخُطب والرسائل والبلاغات لم تُسعف الملك في أن يغيّر من هذه “الطينة الخالدة” من المفسدين، ولا أن “يغيّروا ما بأنفسهم”، حتى أعلن، ذاتَ خطابٍ، عن فقدانه، هو والشعب، الثقة في هذه النخبة الحزبية الفاسدة، التي ورثَ جلّها عن والده الملك الراحل الحسن الثاني، وأوغلت في “التنمّر” و”التمرّد” على توجيهاته وتعليماته!! وظل الجالس على العرش لا يكفّ عن توجيه اللوم إليها وكبْح جماحها حتى لا تمتد أذرعها إلى حُكم ولي عهده، الحسن الثالث الموعود.

لهذا السبب بالذات، ذكر العارفون بخبايا الأمور أن “شعرة معاوية”، التي قال عبد اللطيف وهبي (المنتهية صلاحيته) أنه قطعها، قد التأمت من جديد، وهو ما كان وراء تغييب صفة “الأمين العام”، التي أعتاد الملك محمد السادس أن يُخاطب بها من يتولّون زمام أمور الأحزاب، في أعقاب مؤتمراتها الوطنية، إلاّ أنه مع حزب “البام” الأمر اختلف، بعد أن خاطب الملك، في برقية تهنئته، فاطمة الزهراء المنصوري، بمنسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، كصفة جديدة على الساحة السياسية المغربية، واسترسل الملك يقول إن “حزبهم” اليوم اختار قيادة جماعية كصيغة “تهدف إلى إرساء حكامة تنظيمية، وإلى أداء الأدوار المخولة دستوريا للأحزاب السياسية بشكل متجدد، وإلى ترسيخ مكانته ضمن الأحزاب الجادة المنخرطة في المشروع الديمقراطي والتنموي الوطني”.

هذا الخطاب المتفرد، وهذه التوجيهات الملكية المحددة، والتي جاءت متسلسلة، تحمل الكثير من الدلالات حول مشروع الملك وما يريده لمغرب ولي العهد، فقد انطلق تسلسلها بإرساء حكامة تنظيمية داخل الحزب في البداية، ثم المرور إلى ترسيخ “مكان ضمن الأحزاب الجادة”، ليصل الحزب إلى “مستوى” الانخراط في المشروع الديمقراطي والتنموي الوطني.

كان هذا الكلام سيظل مبهماً لولا أن زكّته منسّقة الأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري نفسها، في كلمتها خلال الندوة الصحفية ليوم السبت، الذي سبق “البرقية المعلومة”، وأطْلعتْ من خلاله الحاضر ليُبلغ الغائب أن القيادة الجديدة “جيل المعاصرة”، خرّيجي حزب صديق الملك، سيعملون على “تخليق العمل السياسي من خلال اعتماد وتنزيل توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله”، وزاد أحمد أخشيشن “جيل الأصالة”، عندما تكلّم، في نفس الندوة، عن إحياء مشروع قال إنه كان مؤجّلا، ويتمثل في مؤسسة “أكاديمية التكوين”، التي ستعمل على “تكوين وتجويد العمل السياسي، من خلال الاعتماد والاستعانة بالخبراء في المجال”.

ماذا يريد “أصحاب البام” بهذا مثلا!!؟

الجواب جاء سريعا عبر الدفع بالخرجة الإعلامية، عبر القناة الثانية “دوزيم”، لمنسقة الأمانة العامة الثلاثية، للزيادة في الوضوح والتوضيح “باش اللي ما فاهمش يفهم”، من خلال ما قالته فاطمة الزهراء المنصوري للزميل رضوان الرمضاني، وعبره للساسة وعموم المواطنين.

قالت “المنسقة” بالحرف:

– خَصّْ المؤسسات الحزبية تتجدد.
– حان الوقت لتصحيح الأمور.. وتجديد المقاربة.
– نّْصحو نفوسنا (نقد ذاتي).. الانتقادات صحية وإيجابية..
– نْعاودو النظر فمشروعنا بمنهجية جديدة..

واعترفت “المنسقة” أمام المغاربة بفشل “الغاية المثلى”، التي تأسس من أجلها حزب “صاحبو”، وهي أن يكون نموذجاً للحزب الوطني الملتزم، فلم تتردّد في القول: “نعاودو النظر في مشروعنا”…وختمت تقول بصوت عال: “أنا لست أمينة عامة للحزب، نحن الثلاثة نسيّر الحزب، ولا فرق بيننا”.

الرسالة هنا هي تذكير لـ”جيوب المقاومة” بالخرجة الإعلامية لمؤسس الحزب فؤاد عالي الهمة، عندما خرج على الناس عبر نفس القناة، يشرح الغاية من خلق حزب سياسي “مكرهاً” وقتها، بعد أن رفضت “قيادات بعينها” داخل الأحزاب التعامل مع الرسالة، التي جاء بها من خلال حركته لكل الديمقراطيين، التي ما لبثت أن تفرّقت بها السبل “برّق ما تقجع”…

لقد كان لزاما تذكيرُ “جيوبِ مقاومةِ مشروع الملك” بما قاله مبعوثه فؤاد عالي الهمة، قبل أزيد من عقد ونصف من الزمن، وبالضبط يوم الاثنين 10 دجنبر 2007، عبر برنامج للزميل عبد الصمد بنشريف، عندما أعلن لعموم المغاربة أن “المغرب دخل الآن في حلقة مفتوحة على محاربة الأمية، ومحاربة الفقر… هذا هو مشروع الملك محمد السادس، وهذا هو مشروع مغرب اليوم، وأظن أن الرجوع إلى الأصل أصل، واليوم أقول لجميع الطاقات في جميع المناطق المغربية وخارج المغرب، إنه حان الوقت لخدمة وطننا”.

واليوم، بعد أزيد من 16 سنة على هذا القول، وإذا كان القليل قد اغتنى الغنى الفاحش من أموال الشعب، بعد أن أفسد السياسة كما هو الوضع الحالي في جل الأحزاب السياسية المغربية، فإن للبيت قضاءً يحميه، وبعده ترتيب البيت، ليظهر الأفق المتّسع لفسح الفرصة أمام جيل الشباب، الذي سيجعل من حزب “تَرِكة” الهمة نموذجا يُحتذى، بعد إقرار قانون الحزب مبدأ المسؤولية الثلاثية في التسيير، في ظل التكوين الأولي والمستمر، في اقتباسٍ لما جادت به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حتى جاز للاعبين الثلاثة في ملعب حزب “الجرار للسجن” أن يُسمُّوا الأكاديمية الموعودة بـ”أكاديمية محمد السادس لتعليم السياسة”.

ويبقى السؤال، الذي يطرح نفسه، بقوة، في هذا المقام، أكبر من مجرّد التوجّه إلى “البام”، وإنما إلى عموم الحقل الحزبي المغربي، وهو: هل ستبقى الأحزاب معلّقةً بيد نفس الأشخاص، ومنحسرةً ومحصورةً في حدود “ترديد الكلام”، فتُعيد، بذلك، إنتاج نفس الأسباب والدواعي، التي أدت إلى الأزمة، وتُواصلُ المسار نحو الانهيار والانحدار؟ أم ستدرك جيدا مرامي توجيهات الملك وما يريده للمشهد السياسي الحزبي من تأهيل وبِناء وقوة للمستقبل، لمغرب جيل ولي العهد؟ بمعنى آخر: هل سيدرك الحقل الحزبي المغربي جيدا مرامي الملك في رسالة تهنئة البام، ويقرأ ما يجب أن يقرأه فيها من إشارات قوية؟ خصوصا أن الجالس على العرش اضطر إلى استعمال لغة مباشرة لمرات عديدة في التعبير عن رؤيته للتأهيل الحزبي، الذي طالما “دعا” إليه، وها هو يعيد الدعوة إليه من جديد، من خلال مؤتمر البام الخامس، ليؤكّد “ما ندعو إليه من ضرورة توطيد الثقة ومصداقية الهيئات السياسية، وذلك عبر تكريس الثقافة والممارسة السياسية النبيلة، القائمة على الجدية في التفاعل مع التطلعات المشروعة للمواطنين، والتفاني في جعل خدمة الصالح العام الهدف الأسمى لكل فعل سياسي حزبي”. دعوة مباشرة تعيد التذكير، ضمنيا، بـ”الإدانة الملكية” للنخبة الحزبية الفاسدة، التي قال فيها الملك إن كل ما يهمهم هو قضاء مصالحهم الخاصة بشتى الأساليب!!!

بتعبير آخر، يكون الملك، برسائله “تعليماته” الواضحة هذه، قد حدّد ما يريده لمغرب ولي العهد، فهو يدعو وينظّر لمغرب جديد، مغرب الغد، الذي لم يعد يحتمل استمرار نفس الوجوه، ونفس الأسماء، التي زرعت البؤس في نفوس المغاربة طيلة ربع قرن!!

مغرب الغد، الذي يتجه نحو ملكية برلمانية يسود فيه الملك ولا يحكم، كما جاء على لسان مستشاريه عبد اللطيف المنوني وعمر عزيمان، يوما واحدا قبل خطاب العرش لسنة 2019، الذي أمر فيه الملك محمد السادس بتجديد النخب وضخ دماء جديدة!!.

مغرب الغد، الذي يوجد به 50% من الشباب تقل أعمارهم عن 30 سنة، هم من يريد ولي عهده أن يكونوا بجانبه، لهذا يجب أن تُستبدل بهم هذه النخبة السياسية “الخالدة” و”الفاشلة” بشهادة الملك نفسه، حتى أنني كتبت عن هؤلاء “المستخلدين”، الذين يعضّون بالنواجد على الكراسي والمواقع، وتصوّرت، بعدما لم تنفع معهم الخطب والرسائل والتوجيهات والأوامر الملكية، أنْ لم يتبقَّ سوى أن نرى يومًا الجالس على العرش يخوض “وقفات احتجاجية” أمام مقرّات هذه الأحزاب لمُطالبة قادتها “الدائمين” بالرحيل.

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

سعيد الكحل.. اللجوء السياسي غاية النضال الابتزازي

نشرت

في

بواسطة

خلال سنوات الرصاص اضطر كثير من المعارضين، بمن فيهم القيادات مثل بنسعيد أيت يدر، عبد الرحمن اليوسفي، الفقيه البصري، امبارك بودرقة وغيرهم، إلى “المنفى” فرارا من القمع والملاحقة بسبب أنشطتهم السياسية.

ورغم ما تتيحه لهم وضعية “لاجي سياسي” من امتيازات أقلها حمل جواز سفر يسمح بالدخول إلى مختلف البلدان باستثناء بلده الأصلي، ظل المناضلون المنفيون متشبثين بحق العودة إلى وطنهم والمساهمة إلى جانب مواطنيهم في بناء وطن قوي يتسع لجميع أبنائه. ففي مذكراته “بوح الذاكرة وإشهاد الوثيقة” باح المناضل امبارك بودرقة، وهو أحد قادة ثورة 1973 المسلحة، بحنينه الجارف وشوقه الكبير إلى العودة للوطن: “لم يكن تأجيل عودتي أكثر من مرة لما يناهز ست سنوات، أي منذ التزامي مع السرفاتي سنة 1995 ليعني أنني كنت مستغنيا عنها، مُعْرضا عن فكرة معانقة أرض الوطن. فالعكس تماما ما كنت أعيشه وجدانيا وإنسانيا، إذ كنت أتحرق شوقا لليوم الذي سيصبح فيه ذلك الحلم المؤجل حقيقة معاشة”. كذلك كان حال كل المنفيين.

بات ليلة في الدباغ أصبح ﯕربة.
بخلاف الأجيال السباقة من المناضلين الذين كانوا يصدرون عن قناعات فكرية رصينة وخلفيات إيديولوجية واضحة ورؤى سياسية شاملة وبرامج نضالية، يغلب فيها الاستعداد للتضحية وتنتفي منها الميول الانتهازية، طفت على مواقع التواصل الاجتماعي، عينة من مدّعي النضال تآلفت قلوبهم على معاداة الوطن والحقد على النظام. لغتهم السباب والقدف، وأسلوبهم التشهير والافتراء والنهش في الأعراض بعيدا عن كل تحليل رصين.

وغاياتهم شتى، فمن مرتزقة عملاء يخدمون أجندة أعداء الوطن، لا يقولون إلا ما يملى عليهم إرضاء لأولياء نعمتهم، ومنهم شحاتون يتسولون المشاهدات لرفع مداخيلهم على حساب الوطنية والأخلاق والمروءة، وآخرون يئسوا من ابتزاز الدولة وفشلوا في لي أذرعها فلم يبق لهم سوى التنطع والنقيق، غايتهم من ذلك استفزاز الدولة بما استطاعوا من نقيق ونهيق عساهم يستفيدوا من “المنفى” ومن وضعية “لاجي سياسي”، فيصدق فيهم المثل الشعبي “بات ليلة في الـﯕلتة أصبح ابن عم جْران”.

اليوتيوب كالمسدس يساوي بين الشجاع والجبان.
من الأعراض الجانبية لليوتيوب ظهور طفيليات لا لون لها ولا طعم، لم تألف وجودَها الساحات النضالية، ولا شهدت على انخراطها المعاركُ النقابية أو السياسية. كل رصيدها قاموس السباب وقيم الانحطاط ووقاحة الخطاب، فركبت موجة التفاهة والسفالة متوهمة أنها بامتلاكها “حاسوب ويوتيوب” ستقلب النظام وستحكُم الأنام. وصدق صمويل كولت، لما اخترع المسدس قال: “الآن يتساوى الشجاع والجبان”. فكذلك هو الحال اليوم مع اليوتيوب الذي يساوي بين العلماء والعملاء، بين المناضلين والمرتزقة، بين الوطنيين والخائنين.

إن المناضل الحقيقي كالمقاوم الصادق يظل وفيا للوطن وللشعب مهما كلفه نضاله من تضحيات، ذلك أن حبهما يجري في عروقه مجرى الدم. أما المرتزق فلا يحتاج عداؤه للوطن وحقده عليه دليل إثبات. إذ يكفي فرحه لهزة أرضية ضربت بلاده، أو استبشاره بكارثة طبيعية أو أزمة دبلوماسية، أو ابتهاجه لهزيمه منتخب بلاده للتمييز بينه وبين المواطن سليم الطوية الذي يفرح لفرح شعبه ويحزن لحزنه ويتألم لآلام مواطنيه.

فرق كبير بين مناضلين أخلصوا في حبهم لوطنهم وتفانوا في التضحية من أجله، فلم تغرهم الحياة في “المنفى” ولا طاب عيشهم في الغربة، فناضلوا من أجل الرجوع إلى وطنهم الذي لم يساوموا عليه، وبين أدعياء النضال الذين يتفاخرون بامتلاكهم جوازات سفر أجنبية، بل منهم من أحرق أوراق هويته المغربية. فعن أي نضال ينعق الناعقون ولم يراعوا في الوطن ومؤسساته إلاًّ ولا ذمة؟ .

من اتخذ الغراب دليله قاده إلى الجِيَف.
أثبتت الأحداث التي شهدتها دول “الخريف العربي” أن نفق المشاريع السياسية التخريبية الذي أُجبِرت على دخوله مسدود ودون مخارج تحفظ للشعوب كرامتها وتضمن للمواطنين الحقوق والحريات. فأي مشروع سياسي يحمله المرتزقة والعملاء؟ وأي نموذج ديمقراطي ستؤسسه جماعة العدل والإحسان بفرض نظام الخلافة الموغل في الوحشية والاستبداد بقطع الأطراف وسمل العيون ورمي المعارضين في الصحراء ليموتوا عطشا؟ ومتى كانت الدكتاتورية البروليتارية لليسار المتطرف تؤسس للحريات وتضمن الحقوق وتؤمن بقيم الاختلاف؟ إنهما وجهان للاستبداد الدموي.

إن الأنظمة التي فرضتها “الثورات” على الشعوب العربية والإسلامية (العراق، سوريا، اليمن، إيران، تونس، ليبيا، السودان..) لم تشهد الشعوب مثيلا لها في البطش والقهر والاستبداد. لهذا لن يقبل المغاربة تغيير نظام تصدّر دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط في تصنيف الديمقراطية لعام 2024، وفق تقرير صادر عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة “لمجموعة إيكونيميست” البريطانية، بأنظمة تحكمها عصابات دينية متطرفة أو دكتاتوريات حولت الأوطان إلى سجون وألقت بكل المعارضين خلف القضبان.

يا أدعياء النضال خذوا الدروس من أبناء المغرب في المهجر الذين اختاروا اللعب بقميص الفريق الوطني رغم كل الإغراءات التي قُدمت لهم من دول الإقامة والمولد. فمعاول الهدم لا تبني الأوطان ولكن تبنيها السواعد القوية والخبرات الغنية والإرادات الخيرة. فالوطن، مهما كانت المآخذ يظل الحضن الجامع.

بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

يونس مجاهد يكتب حول مصداقية الخبر وطُعم النقرات

نشرت

في

* يونس مجاهد
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين “.

فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع.

إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية، كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب.

إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي “خبر”، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق.

وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب”المؤثرين”، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها “صحافة مستقلة”، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون.

الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه “مفهوم التاريخ”، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود “إدراك الواقع كما حدث”، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل… هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات.

ويعتبر اليوم “طُعم النقرات”clickbait ، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ “لا تنقر”، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

تعاقبت الحكومات وتعددت المقاربات لكن الهيمنة الرمزية واحدة

نشرت

في

دأبنا على نسبة أي نظرية نزعة أو دينامية أو مذهب إلى صانعها أو حاملها ، كالكنزية والوهابية والماركسية والأفلوطينية الخ ..؛ وفي سياقنا المغربي يستوي الكافر وحامله وناقله ، فالتدبير المفوض يشتغل لدينا في صيغة التفويض المدبر ، فالمنبع هو العقل الأمني في أول المطاف و آخر التحليل ، من هنا يمكن تحليل التدبير “الأخنوشي” وللقارئ أن يضفي على الظاهرة ما يشاء.

في نظري، فإنه يصعب القول بالنظرية الأخنوشية ، لأن الأمر يتعلق بتدبير مفوض معبأ له ومؤطر من أعلى ؛ وإن شئتم يمكن القول بأننا و عبر عدسة النظرية النقدية للهيمنة الرمزية ؛ (كما صاغها بيير بورديو) مع إستحضار ضرورة مزجها بشرعية تقليدانية-حديثة تُهَدرج فيها الليبرالية المتوحشة المستوردة بكلفة باهضة من الخارج بوساطة كمبرادورية منتوجة دولتيا /محليا و بخبرة دولية ؛ وإن هذا النموذج ليس استثناءً مغربياً فحسب، بل تجسيداً للرأسمالية الزبونية (Clientelist Capitalism) في سياق دولة هجينة تتعايش فيها التناقضات.

وقبل التفكيك لابد من تشخيص هذه العناصر المؤسسة للنموذج ، والذي يعتمد مقاربة إنتاج الشرعية عبر الآلة البيروقراطية ؛ فيتم تعيين شخصيات تقنوقراطية ( حزبية سابقا ومتقاعدة تنظيميا ) على رأس مؤسسات الحكامة والوساطة والنزاهة ؛ تعيينا يُضفي صبغة “الكفاءة” بينما يلطف من حدة الدور الرقابي للمؤسسات إن لم يفرغها من حكمة المشرع الدستوري المبدئية . وهنا، تُستبدل المساءلة بـالطقوس الإدارية وفق منهجية صلاحية الملاحظين الدوليين التنبيهية والعتابية في الإنتخابات ، والذين يخلصون إلى “” أن الإقتراع غير مطعون فيه سياسيا أما المناورات التدليسية فلا تأثير لها على النتيجة فهي مجرد.تداعيات الضرر المألوف “” ؛ وبالموازاة تستغل آليات تزييف الوعي العام من مثل انتعاش خطاب “التنمية” و”الإصلاح” ، والذي يُستخدم لتحويل الانتباه عن التفاوتات ، وحتى غرامات مجلس المنافسة المُخفَّفة تُقدَّم كـ”انتصار للمصلحة العامة” رغم كونها تشكل تنازلاً للاحتكارات.

مما يبرز احتكار الرأسمال الرمزي ، فرئيس الحكومة الممارس يتحول إلى “الوجه الوحيد المسموح بانتقاده” ، ويرخص مؤقتا وضمنيا للبعض بتحريك ” حملة المقاطعة ، مقاطعة منتوجاته وانتقاد خطابه الحزبي ، مما يحوِّل النقد إلى فردي (أي مواجهته بصفته الشخصية ) مع ضمان الحماية الجنائية والمرفقية كموظف سام ، بدلاً من نقد النظام مباشرة ، هذا يُبقي الهيكل القائم مُحصَّناً ، وكأن تجربة الصدر الأعظم والدولة لأم الوزارات على عهد سنوات الجمر تتكرر . وهذا ما يمكن أن نطلق عليه إضفاء الشرعية السياسية “التقليدانية المهدرجة” والتي تتشكل عبر الجمع بين الولاءات ما قبل الحديثة والليبرالية أي التقليدانية ، التي تشتغل بالاعتماد على شبكات المحسوبيةو العلاقات الشخصية بغاية ضمان الولاء، كما في تعيين (الموالين لرئيس الحكومة ) على رأس مؤسسات حيوية ، فالليبرالية المهدرجة تبني خطاب السوق الحر مع تشويه آلياته (مثل “تحرير” أسعار المحروقات مع إبقاء الاحتكارات).

الدولة هنا ليست حارسة للسوق، لتصير الدولة وسيطاً لتحقيق ريع النخبة . ومن جهته يقوم رئيس الحكومة كلاعب اقتصادي وليس كفاعل حزبي بدعم استراتيجية الدولة ( العميقة والسطحية معا ) في إستعارة و تبني روسيت وبهارات الليبرالية المتوحشة ، ويعتمد.كنتيجة التوحش كآلية إقصاء البعد الإجتماعي من السياسة العمومية ، وبذلك تتم خصخصة التعليم والصحة و يتحوِّل الحق إلى سلعة، يكرس شعار الإمتياز ، وتُعمق الفوارق عبر بيع القطاع الصحي والتربوي للخواص وخدام الدولة . ناهيك عن تفاقم التضخم الهيكلي (كما كشفه أحد المندوبين السامين والعامين ) نتاج تحرير الأسعار دون ضوابط اجتماعية، حيث تُحمَّل الأزمات على الفئات المجتمعية الهشة. ويتحول العمل الحكومي أداة جبائية للتراكم الرأسمالي ؛ ومثال الاتفاقية مع “لارام” تُظهر كيف تُحوَّل المال العام إلى عقود تزيد ثراء بعضا من نخبة التحالف الحكومي .وهذا ما يؤكد هيمنة طبقة هجينة سياسيا؛ ليطرح السؤول ، من المسؤول عن هذا التشكل الإجتماعي السياسي والمالي خلافا لقانون التشكيلة الإجتماعية والإقتصادية كما درسناها في المدرجات والفضاء العمومي ؟ ثم لماذا هذا النموذج مقاوم وصامد؟ .

هل لأنه تتم الاستعاضة عن الديمقراطية بـ”الإدارة” ؟ أي أن التدبير ، “الأخنوشي” تستبدل السياسة بالإدارة، مما يُبقي المنظومة قائمة على التعيينات الزبونية (المحاباة وليس الانتخابات أو الكفاءات ) أو هل يراد بذلك التأديب بهدف إسكات النقاد عبر الإعفاءات أو ذريعة تقليص الميزانيات . قديما كنا نتساءل من يحدد من ؟ البنية التحتية ام البنية الفوقية ، وانتقل سؤالنا إلى السلطة أم المال ؟ ، ولكن يبدو أن الأمور تدار الأزمة عبر خلق طبقة وسطى تقنوقراطية (موظفون مخلصون ولاء وأوفياء انتماء ) تُغدق عليها الامتيازات كالمطر الغزير ، بينما يُترك العامة في حروب الشقاء من أجل البقاء ، وعلى رأسها معارك مواجهة حلول آجال أقساط القروض وفوائدها غير المفيدة ! .

إنها حرب كونية بالوكالة تروم تكريس الهيمنة الرمزية والريعية التقليدانية والليبرالية الانتهازية عبر آليات تضخيم خطاب التمنية (الخطأ مقصود ) وباستعمال القوة العمومية السائلة ، في ظل نظام سياسي يتكيف دون أن يتحول .

فما هي حظوظ وأدوار اليسار المغربي في مواجهة ( على الأقل ) التضخم الخطابي الأخلاقي للمحافظين المتحالفين مع الدولة الإدارية، وكيف نفهم التناقضات الهيكلية للسياسة المغربية وأزمات اليسار التاريخية؛ وهل من جدوى لدور النخبة السياسية المتنورة والإصلاحية في ظل هيمنة نظام هجين يجمع بين السلطوية والليبرالية الوافدة و الانتقائية ؟.

* مصطفى المنوزي
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والأمن

أكمل القراءة
الجديد TV منذ 3 ساعات

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 4 ساعات

منح حقوق تنظيم كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة لمصر

على مسؤوليتي منذ 5 ساعات

سعيد الكحل.. اللجوء السياسي غاية النضال الابتزازي

رياضة منذ 5 ساعات

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

سياسة منذ 5 ساعات

عاجل.. السلطات الجزائرية تطرد نائب قنصل المغرب بوهران

واجهة منذ 8 ساعات

المغرب يختبر نظام الدفاع الجوي “باتريوت” الأمريكي الصنع

اقتصاد منذ 8 ساعات

اتصالات المغرب وإنوي تعلنان عن شراكة لتسريع التحول الرقمي في المغرب

على مسؤوليتي منذ 10 ساعات

يونس مجاهد يكتب حول مصداقية الخبر وطُعم النقرات

مجتمع منذ 11 ساعة

عيد الفطر.. السماح لنزلاء المؤسسات السجنية بالتوصل بقفة المؤونة

دولي منذ 12 ساعة

حماس تنعي الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع بعد مقتله في غارة إسرائيلية

مجتمع منذ 14 ساعة

نقل طبيبة النساء والتوليد ومديرة مستشفى بن امسيك: قرار إداري أم حسابات سياسية ؟

دولي منذ 15 ساعة

الجزائر: الحكم على الكاتب بوعلام صنصال بالسجن 5 سنوات مع النفاذ

رياضة منذ يوم واحد

المنتخب المغربي يرتقي مركزيْن في تصنيف فيفا العالمي

رياضة منذ يوم واحد

بسبب مونديال 2030، زلزال يهز اللجنة المنظمة في إسبانيا

اقتصاد منذ يوم واحد

المغرب: توقع بلوغ النمو 3,6 في المائة سنة 2025

مجتمع منذ يوم واحد

هذا ما قررته المحكمة في قضية المعتدية على قائد تمارة

واجهة منذ يوم واحد

إندرايف تساهم في زراعة 51,769 شجرة في جميع أنحاء المغرب

على مسؤوليتي منذ يوم واحد

تعاقبت الحكومات وتعددت المقاربات لكن الهيمنة الرمزية واحدة

اقتصاد منذ يوم واحد

تنظيم النسخة التاسعة من منتدى “يوم المغرب” في أمريكا

اقتصاد منذ يومين

RAM و China Southern Airlines نحو تعزيز الربط الجوي ما بين إفريقيا والصين

الجديد TV منذ 7 أيام

رحلة مصطفى السوسي من الدعوة بجماعة العدل والإحسان الى اعتناق المسيحية

الجديد TV منذ أسبوعين

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ أسبوعين

حقائق تكشف لأول مرة عن عبد الله زاكور، شيخ المقاومة المغربية في سوس

الجديد TV منذ 3 أيام

محمد لومة يكشف الماضي الأسود للجنرال الدموي محمد أفقير

سياسة منذ أسبوعين

عبدالهادي بريويك يكتب: الحملات الانتخابية والقفة الرمضانية

اقتصاد منذ أسبوع واحد

التظاهرات الرياضية الكبرى في المغرب موضوع لملتقى تجاري بأمريكا

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

المغرب: ارتقاء أمني وتقهقر اجتماعي.. سعيد الكحل

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

ما هي حدود تواصل اليسار مع تنظيمات إسلامية مثل جماعة العدل والإحسان؟

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

إقرار دستورية قانون الإضراب… وليكن لابد أن أظل ديموقراطيا

على مسؤوليتي منذ أسبوعين

في نقد سياسة أمننة مناهضة الفساد وقرصنة صفة النيابة العامة

مجتمع منذ أسبوع واحد

البيضاء: إحباط محاولة لتسويق كمية كبيرة من “الدجاج الميت”

رياضة منذ أسبوعين

أولمبيك آسفي يفوز على ضيفه نهضة الزمامرة (2-0)

واجهة منذ أسبوعين

نشرة انذارية..أمطار قوية من الخميس إلى السبت

على مسؤوليتي منذ 3 أيام

عبدالهادي بريويك: PPS يرفع شعار” صوت الحق” في البرلمان

الجديد TV منذ 3 ساعات

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

على مسؤوليتي منذ أسبوع واحد

من أجل نبذ كل وصاية أو شعبوية تثيران الإنقلاب على الدستور

تكنولوجيا منذ أسبوعين

هواوي تتألق بنجاح في منتدى التحول التشغيلي لشمال إفريقيا

على مسؤوليتي منذ أسبوع واحد

هل تخلى الغرب عن دعم إفريقيا في مواجهة خطر الإرهاب؟

اقتصاد منذ أسبوع واحد

إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين إلى المطارات المغربية

اقتصاد منذ أسبوع واحد

الخطوط الملكية المغربية تعتمد أسطول سيارات 100% كهربائية

الجديد TV منذ 3 ساعات

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 5 ساعات

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ أسبوعين

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 3 أشهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ 6 أشهر

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ 6 أشهر

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ 9 أشهر

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ 9 أشهر

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ 10 أشهر

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 12 شهر

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

الجديد TV منذ 12 شهر

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ 12 شهر

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الجديد TV منذ 12 شهر

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

واجهة منذ سنة واحدة

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

الجديد TV منذ سنة واحدة

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( 1/4)

واجهة منذ سنة واحدة

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصل تروى لأول مرة عن محاولة اغتيال ادريس البصري

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

مخاطر استخدام الطب البديل لعلاج الحساسية والربو

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور
واجهة منذ سنة واحدة

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور(فيديو)

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور
الجديد TV منذ سنة واحدة

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور

الجديد TV منذ سنة واحدة

آلاف المتظاهرين يخرجون في مسيرة حاشدة بالدار البيضاء تضامنا مع غزة وهذه مطالبهم

الاكثر مشاهدة