Connect with us

على مسؤوليتي

في رحيل خادم الشعب والملك أحمد حرزني.. ثوري في غمرة الإصلاح “من الداخل”

نشرت

في

رحل عنّا أحمد حرزني، السفير المتجوّل والمعتقل السياسي السابق والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان، ليلة أمس الاثنين الثلاثاء، بالمستشفى العسكري بالرباط، عن سن يناهز 75 سنة.

رحل عنّا، بصمت ودون سابق إنذار، الحقوقي الريفي ابن جرسيف، والمناضل الماوي، الذي حلم بحركة تغييرية جذرية تؤمن بالعنف الثوري، والذي كان مستعجلا لحمل السلاح في وجه نظام الملك الراحل الحسن الثاني، فانسلّ من بين رفاقه الماركسيين اللينينيين في منظمة “23 مارس”، التي كانت تُعرف بمنظمة (ب)، ليؤسس حركة “لنخدم الشعب”، التي كانت تُعرف بمنظمة (ج)، فيما كانت “إلى الأمام” تُعرف بمنظمة (أ)…، قبل أن يتحوّل “خادم الشعب”، إلى “خادم الملك”، ليكون واحدا من “خدام الدولة”، بأسلوبه الخاص، وبمرجعيته الثورية، التي انتقلت، بفعل مراجعات فكرية، إلى مرجعية “النضال الديمقراطي”، الذي اعتبره، في الظروف المجتمعية، التي كانت تعرفها البلاد، وما شهدته من تحوّلات سياسية، أداة ناجعة لتحقيق “التغيير”، الذي أصبح، عنده وعند كثير من المناضلين، مرادفًا لـ”الإصلاح”.

عندما تلقّيت خبر وفاته، أحسست بالحزن على فراقه، واستحضرت شريطا من المواقف والذكريات، التي جمعتني معه، ومنها ذكريات اعتزاز بشخصه وشخصيته، وضمنها كذلك مواقف اختلفت فيها معه حد التناقض، الذي لا يلغي، إطلاقا، أواصر التقدير والاحترام، لهذا “الحرزني”، الذي لا يعرف التواكل والاستكانة طوال مسيرته الحياتية والسياسية والحقوقية والفكرية، فعندما خرج من السجن المركزي، بعد 12 سنة وراء القضبان، سنة 1984، لم تكد تمر سنة حتى اقتحم الساحة الإعلامية والثقافية والسياسية بمجلّة “الصاحب”، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كنتاكي بلكسنتون بالولايات المتحدة (1994)، واشتغل باحثا بالمعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات (1995) والرباط (1997) وأستاذا بجامعة الأخوين بإيفران (1996) وأمينا عاما للمجلس الأعلى للتعليم (2006) ورئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (2007)، قبل أن يعيّنه الملك سفيرا متجولا للمغرب مكلّفا بالملف الحقوقي (2016).

هكذا هو أحمد حرزني، لا يكل ولا يمل ولا يقف ولا يستكين، منذ البدايات إلى يوم الرحيل، فعندما آمن بـ”الثورة”، قال لرفاقه إن الثورة ليست أضغاث أحلام وإنما هي “حركة” و”عمل جدي”، وهو ما قاده إلى سوس العالمة، للبحث عن مقاومين سابقين للاحتلال الفرنسي كانوا يخبئون أسلحتهم، التي فضّلوا ألا يسلّموها إلى “المخزن”، عقب حلّ “جيش التحرير المغربي” والاندماج في الجيش النظامي “القوات المسلحة الملكية”، فلم يحصل منهم إلا على مسدس قديم.

ومثلما حدث لـ”الكومندانتي” إرنستو تشي غيفارا، الذي باعه رفيق سلاح قديم، فإن مأساة الحلم القديم لأحمد حرزني بإشعال “ثورة الفلاحين”، أنه باعه واحد من أولئك المقاومين، ليقع في قبضة الأمن في أكادير، ويمرّ من عذابات “الصراط المستقيم”، المؤدّي رأسا إلى غياهب السجن المركزي في القنيطرة، الذي قضى به سنوات من أزهى فترات شبابه، 12 سنة سجنا نافذا، إذ اعتقل في سنة 1972، وأفرج عنه في غشت 1984.

في مسيرته النضالية والسياسية والحقوقية، تعرّض لهجمات عنيفة من رفاقه القدامى، وصلت إلى حد اتهامه بالانتهازية و”قليب الفيستة”، بعدما صرح خلال جلسات الاستماع التي نظمتها هيئة الانصاف والمصالحة أنه رفع السلاح في وجه “المخزن” إلاّ أن أحمد حرزني لم يكن سهلا، كما يذكر جميع من عرفوه، ورغم أنه كان لطيفا وودودا، لكنه لم يكن يتردّد، عندما يطفح الكيل، فيرد الصاع، ولم يكن يختبئ وراء شعارات ومواقف، فعندما يؤمن بالفكرة، كان يعلنها ويطرحها ويؤصّل لها ويدافع عنها، ويسخر ممن يتهمونه ويقول لهم، رغم أنوفهم، إنه “ثوري في غمرة الإصلاح”، حتى أنه نشر كتابا له بهذا العنوان.

شخصيا، أعتبر هذه الخصلة من أهم الصفات التي كانت تُميّز “الحرزني” عن باقي رفاقه اليساريين، الذين كان عدد منهم يُلصق به “تيكيتة” المخزنة، فيما كان هو يواجههم بأن كل ما لديهم هو شعارات غليظة يدغدغون بها مشاعر المناضلين، وفي الدروب الخلفية يلوذون بالممارسات الملتبسة، ولعل أقوى هذه المواجهات، في تقديري، والتي جعلته يبصم على مبادرات حقوقية وسياسية صارت عنوانا لوجه النظام في عهد ملك شاب جديد، هي تلك التي خاضها عندما تحمّل مسؤولية الناطق الرسمي باسم تيار “فعل ديمقراطي”، خلال ائتلاف عدة مكوّنات يسارية في تأسيس حزب “اليسار الاشتراكي الموحد” سنة 2002… كان حرزني يريد الوضوح، والخروج من المناطق الضبابية والملتبسة، في تقييم الوضع السياسي في المغرب، كان حرزني مؤمنا بأن هناك إرادة حقيقية في التغيير، وأن دور المناضلين الديمقراطيين، في تلك الفترة، التي كانت تشهد أولى سنوات حكم محمد السادس، هو دعم والدفع بالتوجّهات الجارية للقطع مع الممارسات التعسفية وماضي الانتهاكات الجسيمة، وكان يؤاخذ على رفاقه أن أغلبيتهم يؤمنون بهذا الطرح، لكنهم لا يستطيعون الجهر به، لأنهم “يحسبون الحسابات للعواطف السهلة للمناضلين”، فيفضّلون دغدغة المشاعر بالشعارات عوض قول “الحقيقة”، وبناء التوجهات والسياسات والمواقف والسلوكات استنادا إلى مخرجات هذه “الحقيقة”… وعندما بلغ التناقض أوجه، غادر سفينة الحزب، ليواصل العمل الحقوقي، الذي ظل يمارسه، إلى جانب عدد من رفاقه الآخرين، الذين يجتمعون على “الهمّ الحقوقي” و”الأفق السياسي” المفتوح في ظل وريث عرش الحسن الثاني، وعلى رأسهم إدريس بنزكري، الذي رافقه في السجن، ورافقه في “المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف”، وفي “الهيئة الوطنية للإنصاف والمصالحة”، وصولا إلى خلافته في رئاسة المجلس الاستشاري لحقوق فضلا عن مرافقته في قوافل الحقيقة إلى عدة مواقع مغربية كانت عنوانا للزمن الرصاصي، الذي كان يطفح بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من قبيل تازمامات وقلعة مكونة ودار المقري والكوربيس ودرب مولاي الشريف والكومبليكس وPF3، وغيرها من المواقع التي حطت فيها قوافل الحقيقة، والتي جمعتني محطاتها بالراحل أحمد حرزني، وفي هذه المحطات، كنتُ أجدني، أحيانا، وأنا أمارس مهامي الصحفية في التوثيق بمختلف أشكاله لقوافل المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، في خلافات شديدة مع حرزني وبعض رفاقه الآخرين، سأستعرضها في المقام المناسب للمقال.

هذه الجرأة الفريدة في التعبير عن الرأي، والدفاع عن الرأي المخالف، جرّت على أحمد حرزني الكثير من الغضب والاحتجاج والنقد والاتهامات من قبل رفاقه القدامى، في العديد من المواقف، من قبيل تلك الشهادة، في إحدى جلسات الاستماع، التي أعلن فيها، أمام ضحايا سنوات الرصاص، وأمام المغاربة والعالم، ممن تابعوا الجلسات على أمواج الإذاعة وشاشات التلفزيون، ما معناه أن “كُلَّا وخبيزتو”، في توصيف الصراع بين قوى اليسار السبعيني ونظام الحسن الثاني، وقال “لا أحد منّا كان قديسا”، أي أن المناضلين كانوا يريدون الإطاحة بالنظام الملكي، فيما كان النظام يسعى إلى تصفية هؤلاء المعارضين، مع فارق مهول حدّده حرزني في أن المعركة بين الجانبين كانت غير متكافئة بالمطلق، وشبّهها حرزني بحلبة الملاكمة، فقط المناضلون دخلوها بقفازات الملاكمين، فيما النظام كان مجهّزا بقوات الأمن والجيش والأسلحة النارية والمخافر والمحاكم والسجون…

ويمكن القول، مع الحِفظ التام للدور التاريخي الذي لعبه إدريس بنزكري، إن حرزني تحمّل مسؤولية جسيمة في تجاوز الانسداد لدى جزء من الضحايا والرفاق القدامى وفي مساحة من الحياة السياسية، بين من يحدّدون السقف في “الإنصاف والمصالحة” لطي صفحة انتهاكات الماضي الجسيمة، وتجاوز منطق المساءلة ومطلب اعتذار الملك، لدى من يعتمدون مقاربة جذرية تسعى إلى الحقيقة وعدم إفلات المسؤولين عن الانتهاكات من المحاسبة، باعتبارها أساسا للعدالة الانتقالية… لقد لعب حرزني دور الجسر، أو القاطرة، لتيسير عمل هيئة الإنصاف والمصالحة، وتذليل الانسدادات من أمام هيئة بنزكري ورفاقه، التي فُتح أمامها أفق وازن لاستكمال أعمالها، التي ساهمت فيها بقدر كبير بتوثيق أرشيف ضخم من المعلومات عن الضحايا والانتهاكات، مما مكّنها من إعداد تقريرها النهائي، الذي تضمّن نتائج وخلاصات أبحاثها حول ماضي الانتهاكات، وجملة توصيات تتعلق بالإصلاحات الكفيلة بحفظ الذاكرة وضمان عدم تكرار الانتهاكات ومحو آثارها واسترجاع وتعزيز الثقة في المؤسسات واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان…، وهي توصيات مازال المناضلون والضحايا يطالبون باستكمال تنفيذها، في شتى مجالاتها، لتحقيق كل أهدافها، والتقدم قُدما نحو إرساء الحقيقة والعدالة في المغرب.

لكل ذلك، ولغيره كثير مما يضيق المجال في التوسّع فيه، أعتبر أن وفاة أحمد حرزني خسارة جسيمة للحركة الحقوقية المغربية، وخسارة للمناضلين ولخدام الدولة في نفس الآن، ويمكن القول، بكل ثقة وصدقية، إنه رجل المواقف الشجاعة والخيارات الصعبة، إنه “ثوري في غمرة الإصلاح”، وإنه أكثر حقوقي اؤتُمن على تراث رفيقه بنزكري، الراحل إدريس الذي قال يوما إنه يفضّل أن “يحترق شخصيا، إذا كان ذلك ثمنا لتحريك المغرب في اتجاه صحيح وجميل”… لقد احترق بنزكري، واحترق حرزني، لينضافا إلى كوكبة من المغاربة، الذين احترقوا في طريق الوطن، ومنهم من مازالوا يحترقون، وينشدون مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش: “أموت اشتياقاً.. أموت احتراقاً.. وشنقاً أموت.. وذبحاً أموت.. ولكنني لا أقول مضى حبنا وانقضى.. حبنا لا يموت”.

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

سعيد الكحل.. الوحدة الترابية معيار الوطنية

نشرت

في

بواسطة

يمثل ملف الوحدة الترابية القضية الوطنية الأولى للشعب المغربي، التي لا تخضع للمزايدات الحزبية ولا للمتاجرة السياسوية بها. فهي ثابت من الثوابت الوطنية الجامعة بين المغاربة.

واعتبارا لقدسيتها، فإن المغرب جعلها محور سياسته الخارجية وأساس شراكاته الاقتصادية والتجارية. بل إن جلالة الملك، في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2022، جعل “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”. ومن ثم فإن المغرب لم يترك مجالا لبناء صداقات أو إقامة شراكات مع دول تناصب العداء لوحدته الترابية. وقرار جلالته بجعل ملف الصحراء معيار علاقاته الخارجية هو تعبير عن إرادة الشعب المغربي وتجسيد لموقفه المبدئي.

انطلاقا من هذا الثابت الجامع بين المغاربة، وانسجاما مع الإرادة العامة التي عبر عنها جلالته، فإن قضية الوحدة الترابية تصير بالضرورة معيار الوطنية الصادقة. إذ لا يمكن للفرد أن يكون وطنيا إلا إذا انسجم مع موقف الشعب المغربي من مناهضي وحدته الترابية. إذ لا منزلة بين الوطنية وبين مساندة دعاة الانفصال ومناهضة مغربية الصحراء. فالوطنية قناعة وموقف تتجاوز العقيدة والقومية والإيديولوجية. فهي الجامع بين كل مكونات الشعب على اختلاف أصولها وعقائدها وقناعاتها الفكرية والإيديولوجية.

عدو وطني عدوي.
كشفت الحرب على غزة الوجه الحقيقي للتيار الخوانجي الذي ظل يصر على رهن المصالح العليا للوطن بمصير غزة الذي تسبب فيه القرار المتهور لحركة حماس خارج حساب موازين القوة وخدمة للأجندة الإيرانية. إذ لا تهمه قضية الوحدة الترابية وما يحاك ضدها من مؤامرات عدائية ولا أساليب الابتزاز التي انتهجتها قوى غربية لنهب ثرواتنا الوطنية. وقد أغاظه انقلاب الموازين الدولية لصالح المغرب بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ وهو الاعتراف الذي قوّى موقف المغرب وصار سندا له، سواء دبلوماسيا بحيث اضطرت دول الابتزاز إلى تغيير موقفها، وباتت تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وبمصداقية مقترح الحكم الذاتي كحل جدّي ووحيد للملف، أو عسكريا بحصول المغرب على أسلحة نوعية، أمريكية وإسرائيلية، جعلت المتربصين بالمغرب يعيدون حساباتهم وقد كانوا على وشك شن حرب عليه. فالتيار الخوانجي يجعل الولاء الإيديولوجي/الطائفي أسمى من الولاء للوطن.

لهذا يهاجم كل من يجعل الولاء للوطن يسمو على أي ولاء. لأجل ذلك لا يكف عن مهاجمة الدولة على اختياراتها الوطنية والضغط عليها، عبر المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات، بهدف الانخراط في خدمة أجندات خارجية معادية لقضيتنا الوطنية. علما أن المغرب، ظل ولا يزال وفيا في دعمه المالي والدبلوماسي الثابت للقضية الفلسطينية؛ بل جعلها في منزلة قضيتنا الوطنية الأولى، فيما أصحاب الأجندات لم يقدموا لها غير الشعارات والمخططات التي تضر بالقضية وتعمّق مآسي الفلسطينيين (الانقسام الداخلي، إفشال أوسلو، طوفان الأقصى).

فلا غرابة أن يزيد انفجار الحرب الإسرائيلية الإيرانية أصاب التيار الخوانجي سعارا بسبب الموقف المغربي، الرسمي والشعبي، الرافض للتضامن مع إيران بخلفية وطنية صرفة. ذلك أن إيران لم تكتف بالاعتراف بالبوليساريو كما هو شأن عدد من الدول التي لم يقطع معها المغرب علاقاته الدبلوماسية والتجارية، وإنما انخرطت في مسلسل عدائي يقوم على تدريب عناصر البوليساريو وتسليحهم ودعمهم في المحافل الدولية. فبعد أن أفشل المغرب خططها الرامية إلى نشر المذهب الشيعي وتمزيق النسيج الثقافي والاجتماعي والمذهبي للمغاربة كمقدمة لتشكيل تنظيم موالي لها يتحول، مع الزمن، إلى ذراع سياسية ضاغطة على شاكلة ما يقع في عدد من دول الشرق الأوسط، انخرطت إيران في المخططات العدائية التي تستهدف وحدة المغرب الترابية واستقراره الأمني والعسكري. وقد كشفت عدة تقارير استخباراتية وصحفية تورط إيران في تدريب عناصر البوليساريو، سواء في مخيمات تندوف أو في سوريا لاكتساب الخبرات القتالية قصد مهاجمة المغرب، ناهيكم عن تزويدهم بالأسلحة وصواريخ سام6 وسام 9 والطائرات المسيرة.

كل هذا العداء لم يوقظ في الخوانجية أدنى شعور بالغيرة الوطنية ولا هزّتْهُم النفس على المغرب، ولا أيقظت فيهم مشاعر العزة والكرامة المشهود بها للمغاربة عبر التاريخ. ومن أجل المداراة على نضوب مشاعرهم الوطنية، لجأوا إلى اتهام رافعي شعار “تازة قبل غزة وإفران قبل إيران” بالتصهين؛ متوهمين أنهم بصنيعهم هذا سيدارون عن متاجرتهم بالقضية الفلسطينية وخدمتهم للأجندة الإيرانية. فالتاريخ لن يرحم الخوانجية حين بلعوا ألسنتهم لما هاجم البوليساريو السمارة والمحبس بالأسلحة الإيرانية، كما لم ينددوا بتدخلات ممثلي إيران في الأمم المتحدة الذين صنفوا المغرب “كمحتل” عليه “وقف انتهاكاته لحقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة”.

لا شك أن من لم تستفزه مواقف إيران وتصريحات مسؤوليها وممثليها في الأمم المتحدة ضد المغرب ووحدته الترابية لا يحق له الحديث عن الوطن والوطنية. ولا يشرّف المغاربة أن يكون بينهم من قلبه ولسانه مع أعداء الوطن. فأعداء الوطن ليسوا فقط حملة السلاح ضده، بل هم أساسا المتحالفون معهم والناطقون بلسانهم والمروجون لأيديولوجياتهم التخريبية، والذين قال فيهم الشاعر محمد الغامدي:
عَـدَوٌّ يَرْتـَدِيْ ثَـوْبَ الـطَّـهَـارَة // وَتَـصْـعَدُ مِنْهُ رَائِـحَةُ الـقَـذَارَة
يُظَـاهِرُهُ مِـنَ الأذْنَـابِ حَمْقَىٰ // أذَاقُـوا إخْـوَةَ الـوَطَنِ المَـرَارَة
كَـأَنَّـهَـمُ الـدُّمَـىٰ إِذْ حَـرَّكَـتْـهَا // يَدُ الشَّيْطَانِ مِنْ خَلْفِ السِّتَارَة.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

هكذا أصابت لعنة “بنت الصالحين” والي مراكش لتصديقه الوهم!!

نشرت

في

بواسطة

*مراد بورجى
أثير كثير من الجدل حول فرضية “إعفاء” والي جهة مراكش أسفي فريد شوراق، وذهبت أغلب التخمينات إلى تعليل الإعفاء بإقدام المسؤول الترابي خطأً على ذبح أضحية العيد… لكن الظاهر أن سبب الإعفاء أكبر من “خطأ بروتوكولي” نعرف جميعا أنه لا يمكن للوالي أن يقوم به دون العودة إلى رؤسائه المباشرين في وزارة الداخلية، بل هو “خطأ سياسي” في ظرفية سياسية دقيقة، مطبوعة باستحقاق انتخابي، وبحملات انتخابية حزبية سابقة لأوانها تخوضها “بنت الصالحين” باسم البام، وحيث يُفرض على الولاة والعمال، باعتبارهم ممثلي الدولة في جهات المملكة وأقاليمها وعمالاتها، ليس فقط الالتزام الصارم بواجب التحفظ، لا بل والبقاء على مسافة واحدة من جميع الأحزاب دون أي تمييز ولا محاباة، وفق توجيهات وأوامر الجالس على العرش الملك محمد السادس.

لكن يبدو أن والي مراكش، شوراق خرج عن هذه القاعدة، ربما لأنه صدّق الوهم، كما يقع لعدد من “المغرر بهم”، الذين يصدقون تلك المزاعم المكذوبة التي يُروّج لها بقوة لتمييل المنتخبين، والتي تصوّر “بنت الصالحين” فاطمة الزهراء المنصوري بكونها “مرسولة” من “الفوق” ومن “الدوائر العليا”، وهذا ما وقع بالضبط مع “السياسي” المبعد إلياس العمري، بعدما أوهم الكثيرين بأنه “مبعوث القصر”، قبل أن يتبيّن أن الأمر يتعلق بمدينة “القصر الصغير” وليس حتى “القصر الكبير”!! وهكذا سقط والي مراكش في المحظور، لكونه لم يستوعب بعد تعليمات الملك التي تضع الأحزاب في “ميزان واحد”، وتأمر الولاة والعمال بالتحضير الجيد للانتخابات عبر رفع درجات اليقظة للتصدّي لأي محاولات مقنّعة لتوظيف أنشطة عمومية لمصالح انتخابية ضيقة، وهو ما جرى خلال احتفالات صعود فريق الكوكب المراكشي للقسم الوطني الأول، حيث تم استغلال هذا الحدث الرياضي، وبدت “بنت الصالحين” فاطمة الزهراء المنصوري كما لو أنها هي صاحبة هذا الإنجاز الكروي الهام، والذي هو في الأصل نتيجة لمجهودات لاعبي الفريق وأطره وجمهوره.

الوالي الفريد من نوعه، نسي تعليمات الملك، وانساق مع “تعليمات” بنت الباشا، وتحول إلى مجرد جزء من “الديكور” في هذه الاحتفالات حيث لعبت بنت الصالحين دور البطولة في الرشّ والشطيح والرديح “وقوفا”دون أن تشعر بأي ألمٍ في الركبتين معاً، بعدما اختارت، بالمقابل، أن تجيب على أسئلة البرلمانيين “جلوسا”، وقالت إنها حتى الصلاة “تُصلّي” جلوساً بسبب مرض في الركبة “شفاها الله منه”!!! .

الوالي الفريد، لوحظ عليه أنه يثابر على تتبّع خطواتها وآثارها ومرافقتها في أنشطتها… لكن كل هذا سوف يؤدي إلى إبعاد الوالي من مصبه حتى لا يسود الخلط، ولكي يلزم كل مسؤول ترابي حدوده وصلاحياته اتجاه الفاعل السياسي على قدم المساواة.

مع دخول ولي العهد مولاي الحسن كفاعل دستوري “جديد” في الحياة السياسية في البلاد، حان الوقت لأن نقطع مع الحديث عن كذبة “الفوق” التي يدعيها البعض، خاصة مع قرب استحقاقات انتخابية بحصيلة حكومية كارثية، وبنت الصالحين المنسقة فاطمة الزهراء المنصوري تتحمل حصّة الأسد من هذه الحصيلة الكارثية، وأيضاً لأن “الفوق كاين غير الله تبارك وتعالى”.
وباراكا علينا من لغميق!!!.

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

من الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا: التحول الجيو-أمني واختبار السيادة المغربية

نشرت

في

مدخل تأطيري: خرائط السيولة والتحول الخفي
تُشير التحولات الجيوسياسية الراهنة إلى انتقال تدريجي لمركز الثقل الأمني من الشرق الأوسط، الذي استُنزف بفعل حروب الوكالة وصراعات المحاور، إلى شمال إفريقيا، التي أضحت مجالًا استراتيجيا مفتوحًا أمام التنافس الدولي.

في هذا السياق، يُطرح سؤالان جوهريان:
* هل يمتلك المغرب الكبير من المناعة ما يُجنّبه سيناريو التآكل الشرق أوسطي؟
* وكيف يمكن تثبيت السيادة الوطنية وسط شبكات اصطفاف متقاطعة قد تحوّل التعددية إلى انقسام رمزي قاتل؟.

أولًا: تحوّل مركز الجاذبية الأمنية – فرص واختبارات
1. شمال إفريقيا في قلب الحسابات الجيو-استراتيجية
عوامل الجذب: تموقع جغرافي بين أوروبا والساحل، وفرة الموارد الاستراتيجية (الطاقية والمعدنية)، هشاشة المحيط الإقليمي (الساحل، ليبيا)، وتزايد الحضور الأمريكي–الصيني–الروسي.
المخاوف: استنساخ منطق “الوكالة الأمنية” الذي حول المشرق إلى مختبر للانهيار، ونقل مسرح الصراع إلى تخوم المغرب العربي.
2. المغرب: من التموقع الاستراتيجي إلى شبهة التوريط
تتراوح الخيارات بين “شريك أمني مميز” و”فاعل وظيفي” في ترتيبات ما بعد المشرق.
كُلفة الانخراط:
سياسيًا: قابلية القرار الوطني للتدويل بفعل ارتباطات استراتيجية مشروطة.
اجتماعيًا: تضخم ميزانيات الدفاع على حساب التنمية البشرية.
أمنيًا: امتصاص ارتدادات الأزمات الإقليمية (الإرهاب، الهجرة، النزاعات غير المتوازنة).

ثانيًا: الاصطفاف الرمزي وتهديد النسيج الوطني
1. الفتنة الرمزية: حين يتحول الرأي إلى تهمة
أصبحت القضية الفلسطينية، بفعل الاستقطاب الإقليمي، محكًا لولاءات مزدوجة:
* انتقاد إسرائيل = شبهة “إيرانية”.
* دعم التطبيع = شبهة “تخوينية”.
هذا التموقع الرمزي يؤدي إلى تفكيك الوعي الوطني وتحويل السردية الجامعة إلى مجال صراع أيديولوجي مستورد.
2. الصحراء والتطبيع: الربط القسري ونتائجه
ربط الاعتراف بمغربية الصحراء بالتطبيع مع إسرائيل يُفرغ القضية من مضمونها التوحيدي، ويحيلها إلى ملف قابل للمقايضة، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويفتح الباب أمام تشكيك خارجي وداخلي في شرعية الخطاب الرسمي.
3. تأجيل الإصلاحات: حين يُنتج الغياب فراغًا استراتيجيا
غياب مسار عدالة انتقالية فعلية بعد تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، واستمرار أعطاب المؤسسات الأمنية والقضائية، جعل من القضايا الخارجية واجهات لتعويض الإصلاح المؤجل، مما يفاقم الإحباط ويُغذي الانقسام.

ثالثًا: نحو نموذج مغاربي ممانع – مقترحات استراتيجية
1. السيادة الرمزية: من الدفاع إلى البناء
ضرورة إنتاج سردية وطنية نقدية ومنفتحة تتجاوز ثنائيات “إيران/إسرائيل” و”المقاومة/التطبيع”، وتُعيد تعريف الأمن انطلاقًا من حاجيات المواطن (الغذاء، المناخ، الحقوق الرقمية).
2. التحصين الداخلي:
* منع الاختراق الناعم
* تفعيل الرقابة الديمقراطية على الاتفاقيات الأمنية.
* مباشرة إصلاح شفاف للمؤسسات الأمنية يُعيد بناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
3. تحالفات جنوب–جنوب: من التبعية إلى التوازن
تعزيز آليات التعاون الأمني والسياسي الإفريقي (الاتحاد الإفريقي، مجلس السلم والأمن)، وتوسيع نطاق الشراكات مع أمريكا اللاتينية وآسيا بما يحدّ من الارتهان للغرب أو الشرق.
4. الوعي الجمعي: حماية الذاكرة من الفتنة
دعم منصات تحليلية مستقلة قادرة على تفكيك السرديات الخارجية.
إشراك الفاعل المدني في هندسة السياسات العمومية، خصوصًا الأمنية، لضمان توزانها مع الحريات والكرامة.

خاتمة مفتوحة: السيادة كشرط للوجود لا للاختيار
التهديد لا يكمن فقط في التحول الجيو-أمني، بل في القبول السلبي به دون بناء رؤية توقعية مستقلة. المغرب يقف أمام مفترق استراتيجي:
إما أن ينخرط في لعبة الاصطفاف، مؤدِّيًا وظيفة في مسرح الآخرين على حساب تماسكه الداخلي؛.
أو أن يبتكر نموذجًا سياديًا يتأسس على نقد التبعية ورفض الاستقطاب، ويُعيد تموقع شمال إفريقيا باعتبارها فضاءً للتكامل بدل أن تكون هامشًا للحروب الجديدة.

إنّ الرهان الحقيقي هو بلورة “الموقع الثالث”: موقع يتجاوز الإملاءات الغربية والارتهانات الشرقية، نحو رؤية مغاربية–إفريقية للسيادة، تنتصر للأمن الإنساني والكرامة الجماعية معًا.

أكمل القراءة
سياسة منذ ساعتين

في خطوة نادرة.. حزب العدالة والتنمية يُندّد باعتداء إيران على قطر

دولي منذ 3 ساعات

مقتل عالم نووي إيراني في ضربة إسرائيلية

رياضة منذ 5 ساعات

مونديال الأندية: الأهلي المصري يودع بعد تعادله المثير مع بورتو ن

دولي منذ 6 ساعات

ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على “وقف تام لإطلاق النار”

الجديد TV منذ 7 ساعات

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

على مسؤوليتي منذ 8 ساعات

سعيد الكحل.. الوحدة الترابية معيار الوطنية

دولي منذ 9 ساعات

دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ

رياضة منذ 15 ساعة

أمين بنهاشم يتعرض لحادث سير بأمريكا وحالته الصحية مستقرة

سياسة منذ 16 ساعة

المغرب يدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف سيادة دولة قطر

دولي منذ 17 ساعة

قطر تعتبر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد “انتهاكا صارخا” وتحتفظ بحق الرد

دولي منذ 18 ساعة

إيران تعلن استهداف قواعد أميركية في قطر والعراق

دولي منذ 19 ساعة

انقطاع الكهرباء في إسرائيل بعد قصف إيراني لمرافق “إستراتيجية”

رياضة منذ 20 ساعة

نجوم أسود الأطلس يثيرون اهتمام كبار أندية الدوري الإيطالي

رياضة منذ 21 ساعة

“الفيفا” يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون

رياضة منذ 22 ساعة

كاتدرائية البيضاء تحتضن إقصائيات بطولة العالم للبريك دانس Redbull Bc one

دولي منذ 23 ساعة

إسرائيل تستهدف بضربة سجن إيوين في طهران

رياضة منذ 24 ساعة

بونو يرفع من حظوظ الهلال للتأهل لثمن النهائي

مجتمع منذ يوم واحد

الطفلة غيثة تغادر المستشفى بعد تعافيها من حادث دهس على الشاطئ

رياضة منذ يوم واحد

كأس أمم إفريقيا للسيدات.. الناخب الوطني يعقد ندوة صحفية غدا الثلاثاء بسلا

دولي منذ يوم واحد

مقتل 22 شخصا بتفجير انتحاري غير مسبوق داخل كنيسة في دمشق

الجديد TV منذ 7 ساعات

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

دولي منذ أسبوعين

نجوم لوس أنجليس يرفعون الصوت ضد إجراءات ترامب بحق المهاجرين

دولي منذ أسبوعين

35 قتيلا في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة من غزة

منوعات منذ أسبوع واحد

المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة يحتفي بالفنانة لطيفة أحرار

مجتمع منذ 7 أيام

35 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع

على مسؤوليتي منذ أسبوع واحد

سعيد لكحل يكتب..إيران في خدمة الأمريكان

دولي منذ أسبوعين

سماع دوي انفجارات جديدة في طهران

دولي منذ أسبوعين

ضربات إسرائيلية واسعة على إيران تشمل منشأة نطنز النووية

منوعات منذ أسبوع واحد

النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان تطالب بالتوزيع العادل لمشاركة الفنانين المغاربة

مجتمع منذ أسبوع واحد

ايداع قيلش “بطل شواهد الماستر” سجن الوداية بمراكش

تكنولوجيا منذ أسبوعين

وزارة وهبي تنفي اختراق أنظمتها المعلوماتية

واجهة منذ 5 أيام

إنجاز جديد غير مسبوق لجامعة ابن طفيل

واجهة منذ أسبوعين

تفلت: توقيف فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا

تكنولوجيا منذ أسبوع واحد

“غوغل” توفر ميزة إنشاء “بودكاست” قائم على الذكاء الاصطناعي

مجتمع منذ أسبوعين

تطوان: توقيف بارون مخدرات مبحوث عنه وطنياً

واجهة منذ 6 أيام

جامعة ابن طفيل الأولى على الصعيد الوطني في التصنيف الدولي للجامعات 2025

دولي منذ أسبوعين

ستة علماء نوويين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي

واجهة منذ أسبوع واحد

“مجابن بل المغرب” تكرس دورها كمقاولة مواطنة

سياسة منذ أسبوع واحد

الغابون تجدد بنيويورك تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

سياسة منذ أسبوعين

تعيينات بمناصب عليا في التعليم والصناعة

رياضة منذ 3 أسابيع

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الجديد TV منذ شهر واحد

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

الجديد TV منذ شهرين

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

رياضة منذ شهرين

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

رياضة منذ شهرين

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

الجديد TV منذ 3 أشهر

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

الجديد TV منذ 3 أشهر

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 3 أشهر

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ 3 أشهر

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 6 أشهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ 9 أشهر

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ 9 أشهر

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ 12 شهر

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ سنة واحدة

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ سنة واحدة

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

الجديد TV منذ سنة واحدة

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الجديد TV منذ سنة واحدة

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

واجهة منذ سنة واحدة

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

إعلان

الاكثر مشاهدة

TAJNID 2025


 

This will close in 20 seconds