على مسؤوليتي
تأهيل مفهوم الضحية وحوكمة السرديات أفقا للتفكير والتدبير

نشرت
منذ 4 أسابيعفي
بواسطة
مصطفى المنوزي
( من وحي اربعينية الفقيد السكتاوي المتحرر من جبة الضحية )
عشت كثيرا من لحظات القلق والتردد وأنا بصدد محاولات التأمل العميق حول التغيير الذي طرأ على هويات الأفراد الذين (ناضلوا) عاشوا صراعات من أجل قضايا كبرى، ثم وجدوا أنفسهم بعد هذه التجارب في عالم يشهد على تحولات قد تجعل نضالهم يبدو وكأنه جزء من حكايات فردية لا مكان لها في السردية التاريخية العامة.
ومتسائلا : كيف يمكن للأشخاص الذين كانوا مناضلين من أجل قضية عظيمة أن يعيدوا اكتشاف أنفسهم في سياق التاريخ، بحيث لا تصبح تجربتهم مجرد قصة شخصية منسية، بل جزءاً من النضال الإنساني الأكبر؟.
السؤال يبرز الصراع بين الفرد والجماعة، وبين الذاكرة الشخصية والذاكرة التاريخية الكبرى. في عالم تتحكم فيه الأنظمة السردية الكبرى، يصبح من الصعب الحفاظ على المعنى الجماعي للنضال أو الكفاح. وأتساءل كيف يمكن إعادة إحياء هذا “البريق” للكفاح في سياق أكثر شمولية وإنسانية.
لعل الإجابة تكمن في الحفاظ على تذكّر تجارب الماضي ودمجها في الحكاية الإنسانية الكبرى بطريقة تجعل من المعاناة والنضال جزءاً لا يتجزأ من السعي نحو الحرية والعدالة في العالم.
فكيف يمكن هذا ونحن في مسارنا لم نواجه فقط سرديات أمنية ، بل واجهتنا سرديات ضحايا هذه السرديات الأمنية ؟.
سؤالنا هذا سيظل يتعمق في تعقيدات الذاكرة التاريخية وتجربة الأفراد الذين كانوا مناضلين أو ” متورطين ” وجزءاً من صراعات كبرى في سياقات مليئة بالتحولات السياسية والاجتماعية. ما يبرز هنا هو أن السرديات الكبرى التي تُكتب في التاريخ غالبًا ما تهمش تجارب الأفراد، خاصة أولئك الذين كانوا ضحايا أو الذين عاشوا صراعات مؤلمة في سياقات معينة، مثل السرديات الأمنية أو سرديات الضحايا.
وفي تجربتنا كمشاركين في دينامية تدبير مقتضيات ” الحقيقة والإنصاف ” وحينما كانت تواحهنا يوميا “سرديات الضحايا”، كان التحدي الأكبر هو كيف يمكن تجاوز النظرة التي ترى هؤلاء الأفراد فقط كمجرد ضحايا لتشملهم كبشر فاعلين في مسار التاريخ. وهذه السرديات قد تساهم في أن يصبح الصراع أو الكفاح جزءًا من صورة ضبابية، حيث يصبح الأفراد الذين خاضوا نضالًا كبيرًا مجرد جزء من سردية الأذى أو القمع؛ مما قد ينتج ثقافة الضحايا أو ما يمكن أن نصطلح عليه سردية المظلومية ؛ ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يمكننا إعادة تأطير تلك السرديات بحيث نعيد الاعتراف بنضالهم الحقيقي من أجل قضية أسمى؟.
إن إعادة إحياء هذا “البريق” للكفاح في سياق شامل وإنساني قد يتطلب منا النظر إلى الأفراد من خلال عدسة أوسع، بحيث يتم تأكيد دورهم كصانعي تغيير وأبطال فاعلين في تاريخ أكبر. هذا يعني تجاوز الانطباعات التي قد تقتصر على رؤية الناس فقط كضحايا للأحداث، وتحويل تلك المعاناة إلى قوة إيجابية تساهم في تشكيل السردية الإنسانية الكبرى.
ومن هذا المنطلق، قد يكمن الحل في تغيير إطار الرواية: من سرديات القمع إلى سرديات التحرر، من سرديات الضحايا إلى سرديات المقاومين، أي التأكيد على أن تلك التجارب القاسية لم تكن فقط نتاج معاناة، بل كانت أيضًا جزءًا من الصراع الأوسع من أجل الحرية والعدالة. يمكن أن نُحيي هذه السرديات بتسليط الضوء على قدرة الأفراد على الصمود والمقاومة، والتأثير في الأحداث الكبرى، وتحويل المعاناة إلى رمز من رموز الصمود.
بالتوازي مع ذلك، من الضروري ألا نغفل السرديات الأمنية أو الضحايا الآخرين، بل نجد توازنًا يسمح لنا بتكامل هذه الروايات في إطار إنساني شامل، حيث تتداخل مع روايات الكفاح والنضال. إذ يصبح بإمكاننا الحفاظ على تلك الذاكرة التاريخية وتوثيقها بطريقة تضمن فهم أعمق لما مر به هؤلاء الأفراد والمجتمعات.
لقد صار من الواجب والأجدر أن نعترف بأنه خلال مسارنا ، في إطار المسؤوليات التي تحملناها ؛ فرضت علينا معركتان : معركة مواجهة إكراهات السرديات الأمنية ومعركة تحديات سرديات ضحاياها ؛ وقد حان الوقت لمقاربة الأمور بمقتضيات نهج متعدد الأبعاد يشمل:
فقد وجب التفكير في ضرورة إعادة بناء السرديات بصفة شاملة وذلك بنقد وتحليل السرديات الأمنية لفهم أبعادها الاجتماعية والسياسية.
في ضرورة تمكين الضحايا من البوح و التعبير من خلال توفير منصة لسرد تجارب الضحايا وفتح المجال للحوار وبسط المطالب ؛ مع اعتماد مقاربة تحليل نقدي بمحاولة فحص آليات الهيمنة في السرديات الأمنية ودورها في تشكيل الرأي العام.
مع توفير إشتراط الاستناد إلى الأدلة ، بخلفية توثيق الشهادات والانتهاكات لتصحيح السرديات المشوهة والمزيفة ؛ مع استحضار دور البحث العلمي والمعرفي في عملية التثقيف و الحوار من أجل تشخيص وتدارس تأثير السرديات الأمنية على المجتمع ؛ مع استحضار أهمية وجدوى استخدام الأدوات الرقمية ؛ و نشر السرديات البديلة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ؛ وكل هذا لن يتأتى دون تنسيق الجهود مع المنظمات والهيئات الحقوقية والمدنية والسياسية ، مما يبلور إرادة توافقية على كشف السرديات الزائفة ودعم الضحايا لتحقيق العدالة ؛ في أفق بلوغ الحقيقة الوطنية .
من هنا تداعى إلى ذهننا التفكير في تأسيس إطار يتولى معالجة هذه العلاقة والتفكير في سبل لتدبيرها ، في أفق إخضاع الذاكرة للضمير ، اقترانا مع مطلب حوكمة كافة السرديات ذات الصلة وعلى الخصوص السرديات الأمنية وهيمنتها وتفاعلها مع سرديات الضحايا . وفي حلقات مقبلة سنعمل على نشر الأعمال التحضيرية ، بمجرد مصادقة الفريق المكلف بإعداد الأوراق التأسيسية .
* مصطفى المنوزي
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والأمن
ومنسق فريق العمل المكلف بإعداد مشاريع الوثائق التأسيسية .
قد يعجبك
على مسؤوليتي
ما هي حدود تواصل اليسار مع تنظيمات إسلامية مثل جماعة العدل والإحسان؟

نشرت
منذ يوم واحدفي
مارس 15, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
كنت دائما اريد إثارة نقطة مهمة حول حدود تواصل اليسار كتنظيمات وفعاليات سياسية وفكرية مع تنظيمات إسلامية ، جماعة العدل والإحسان كأفضل نموذج من الناحية النسبية لدى المتحالفين المفترضين ، لما لذلك من أبعاد وآثار مهمًة ومثيرًة للتفكير.؛ ذلك أن الحوار بين الحقوقيين أو المحامين اليساريين والعدليين المحامين قد يكون أسهل وأكثر توافقًا، نظرًا لأن مجالهم المهني يتعامل مع قضايا قانونية وحقوقية ومهنية ونقابية ، يمكن إيجاد أرضية مشتركة حولها، بعيدًا عن الانتماءات السياسية والفكرية. فالحقوقيون، في النهاية، يتعاملون مع مبادئ القانون والعدالة التي قد تكون قابلة للتطبيق بشكل حيادي بغض النظر عن المواقف السياسية.
لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسيين والمثقفين، تصبح المسألة أكثر تعقيدًا ؛ فالسياسيون عادةً ما يسعون لتحقيق مصالح وبرامج حزبية تتأثر بشكل كبير بالإيديولوجيات التي يؤمنون بها ، ومن جهة أخرى، المثقفون يختلفون أيضًا في آرائهم حول القيم الأساسية مثل الحرية، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، ويصعب أحيانًا التوافق بين هؤلاء الذين يحملون رؤى مختلفة بشكل جذري. لذلك قد يكون الحوار بينهم ممكنًا ولكن ليس من السهل أن يتم بناء تحالفات أو توافقات سياسية وفكرية دون المساس بالمبادئ الأساسية التي يتبنونها.
ليطرح السؤال : هل يمكن للمثقفين والسياسيين أن يتجاوزوا الاختلافات الإيديولوجية ويحترموا مساحة الحوار؟ وهل الحوار سيظل فقط على المستوى التقني أو القانوني بعيدًا عن الأبعاد السياسية العميقة؟ .
إن الأمر يثير مسؤولية تاريخية جسيمة ، خاصة وأن التحالفات لا تكون تجاه التناقضات الرئيسية المشتركة فقط ، أي تجاه العدو الطبقي أو النظام السياسي الحاكم أو الأجنبي الخارجي ، وإنما ضد التحالف يتم بالأساس في مواجهة التناقضات الثانوية هنا وهناك ، مما يؤكد سوء التحليل وترتيب التناقضات وسوء تدبير التحالفات والأولويات . ولذلك فأنا لا أرفض ولا أستغرب من ظاهرة تحالف تيارات التطرف والجذرية ، إلا من زاوية توافقهم على تكفير وتخوين المقاربات الإصلاحية والإعتدالية غير الراديكالية والمتطرف وتصنيفها في نفس خانة النظام الحاكم ؛ وبذلك فهي ظاهرة يسراوية إنتهازية وخطيرة ، وعلى الجميع قراءة تاريخ الإسلام السياسي ، فكم من تحالفات تكتيكية تحولت إلى خيارات استرتيجية . وبالتالي فهي ظاهرة معقدة تتطلب تحليلًا دقيقًا لفهم أبعادها وآلياتها. ويمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل، منها:
1. التقاء المصالح المؤقتة: فقد تتحالف تيارات متطرفة وجذرية من خلفيات إيديولوجية مختلفة بسبب وجود مصلحة مشتركة مؤقتة، مثل مواجهة عدو مشترك أو نظام سياسي معين. هذا التحالف قد يكون تكتيكيًا وليس استراتيجيًا، حيث إنه يركز على هدف محدد دون أن يعني بالضرورة تقاربًا فكريًا أو أيديولوجيًا. ولكن ما هي الضمانات خارج التوافقات الهشة وغير المبدئية ؟ .
2. الاستقطاب السياسي والاجتماعي: ففي ظل بيئة سياسية واجتماعية شديدة الاستقطاب، قد تدفع الظروف المختلفة التيارات المتطرفة إلى التقارب، خاصة إذا شعرت بأنها مستهدفة أو مهمشة من قبل النظام الحاكم أو القوى السياسية المهيمنة. ولكن ما قولنا من الانسحاب من حركة 20 فبراير دون سابق إخطار ؟ ونفس السؤال نطرحه في النقطة الموالية ، خاصة في ظل هساشة اليسار تنظيميا /كميا ! .
3. الاستفادة من الفرص السياسية: قد ترى التيارات المتطرفة في التحالفات فرصة لتعزيز نفوذها السياسي أو الاجتماعي، خاصة إذا كانت هذه التحالفات تتيح لها الوصول إلى جمهور أوسع أو تحسين صورتها العامة.
4. التأثير الخارجي : في بعض الأحيان، قد تكون هناك قوى خارجية تدعم أو تشجع تحالفات بين تيارات متطرفة لتحقيق أهداف جيوسياسية معينة، مما يعزز هذه الظاهرة. وقد لاحظنا أن دول عربية كثيرة عانت من هذه الشبهة ، في حين لم نحسم النقطة في المغرب ، ولا زالت السرديات الأمنية تشتغل كحقيقة إعلامية ، وقد حان الوقت لإعادة ترتيب العلاقات ودمقرطة أسسها بناء على قاعدة الإختلاف في وضوح افضل من الإتفاق في غموض ، وعلى أساسه بالنسبة ينبعث السؤال المفترض حول حدود تواصل اليسار مع تنظيمات إسلامية مثل جماعة العدل والإحسان، لأن الأمر يعتمد على طبيعة الحوار والأهداف منه؛ فالحوار بين الحقوقيين أو المحامين قد يكون أسهل بسبب التركيز على القضايا القانونية والحقوقية التي يمكن أن تكون محايدة نسبيًا.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالسياسيين والمثقفين، فإن الحوار يصبح أكثر تعقيدًا بسبب الاختلافات الإيديولوجية العميقة ، في ظل غياب أية ضمانات في مجال يتماهى فيه السياسي مع العقائدي و حيث تنتعش النزعة الذيلية والنزعة الإلحاقية تبادليا ؛ في سياق التنازع حول ” من يقود من ” في تجاذب كمي وتقاطب أغلبي تختلط فيه بوصلة الإنتماء مع قبلة الولاء .
* مصطفى المنوزي
على مسؤوليتي
إقرار دستورية قانون الإضراب… وليكن لابد أن أظل ديموقراطيا

نشرت
منذ يومينفي
مارس 14, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
حقا إن اعتبار المحكمة الدستورية لقانون الإضراب، مطابقًا للدستور يعني أن القانون يتوافق مع المبادئ والقواعد الدستورية التي تحكم الدولة. هذا الإقرار يشير إلى أن القانون لا ينتهك أيًا من الحقوق أو الحريات الأساسية المكفولة في الدستور، وأنه يلتزم بالإطار القانوني العام.
لكن هذا لا يعني بالضرورة، أن القانون عادل أو منصف بالمعنى الأخلاقي أو الاجتماعي. المحكمة الدستورية تُقيّم القانون من حيث دستوريته، أي مدى توافقه مع الدستور، وليس بالضرورة من حيث عدالته أو إنصافه في الممارسة العملية. العدالة والإنصاف قد تكونان موضوعًا للنقاش العام والسياسي، وقد يختلف الناس في تقييمهم لهما بناءً على وجهات نظرهم وقيمهم.
باختصار، إقرار المحكمة الدستورية بمطابقة القانون للدستور يعكس توافق القانون مع الإطار الدستوري، لكنه لا يُعتبر بالضرورة إقرارًا بكونه عادلًا أو منصفًا من الناحية الاجتماعية أو الأخلاقية.
بالضبط، القانون هو نتاج سياقات وظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية معينة، ويعكس عادةً التوازنات القائمة بين مختلف الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الحكومة والأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات المدنية. عندما يُصوّت على قانون ما، فإنه يمثل توافقًا أو تسوية بين هذه الأطراف، ويعكس مصالح وتوجهات أولئك الذين شاركوا في صياغته وإقراره.
لكن هذا لا يعني بالضرورة أن القانون عادل أو مثالي للجميع. قد يكون القانون مطابقًا للدستور من الناحية الشكلية، لكنه قد لا يلبي توقعات أو احتياجات جميع فئات المجتمع. العدالة والإنصاف هما مفهومان نسبيان يعتمدان على السياق والظروف، وقد يختلفان باختلاف وجهات النظر والخلفيات ؛ فقانون الإضراب قد يكون مطابقًا للدستور من حيث كفالته الحق في التعبير والاحتجاج، لكنه قد يُقيّد ببعض الشروط التي تجعله أقل فعالية في نظر العمال أو النقابات. هنا، السياق السياسي والاجتماعي يلعب دورًا كبيرًا في تحديد مدى عدالة القانون.
باختصار، القانون هو نتاج ظرفية وسياقات معينة، وقد يكون مطابقًا للدستور دون أن يكون بالضرورة عادلًا أو منصفًا للجميع. العدالة الحقيقية تتطلب مراجعة مستمرة للنصوص القانونية وتفاعلًا ديناميكيًا بين التشريع والواقع الاجتماعي المتغير.
وهل هو ديمقراطي إذن ؟
الحواب عن السؤال يعتمد على تعريف الديمقراطية وكيفية تطبيقها في السياق الاجتماعي والسياسي. في الأساس، الديمقراطية تتعلق بمشاركة جميع الفئات في صنع القرارات التي تؤثر في حياتهم، وضمان الحقوق والحريات الفردية، وتعزيز المساواة والعدالة في المجتمع.
إذا نظرنا إلى قانون الإضراب من منظور ديمقراطية المحتوى ، فهناك عدة جوانب يجب النظر فيها:
إذا كان القانون يضمن للأفراد أو المجموعات الحق في التعبير عن احتجاجاتهم بشكل سلمي ومنظم، فإنه يعزز جانبًا أساسيًا من الديمقراطية. في هذه الحالة، يمكن القول إن القانون يعكس المبادئ الديمقراطية لأنه يسمح للعمال والنقابات بالمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم. أما إذا كانت هناك قيود صارمة على ممارسة الإضراب (مثل فرض شروط معقدة أو قيود تتعلق بالتوقيت أو المكان أو عدد المشاركين)، فقد يُعتبر ذلك تقييدًا للحرية الديمقراطية، في هذه الحالة، قد يكون القانون يتعارض مع مبدأ الديمقراطية الذي يضمن حرية الأفراد والجماعات في التعبير عن آرائهم. ومن جهة أخرى إذا كان القانون يحمي حق الإضراب بشكل متساوٍ لجميع الفئات في المجتمع، بما في ذلك الفئات الاجتماعية والاقتصادية الضعيفة، فإن ذلك يمكن أن يُعتبر جانبًا ديمقراطيًا ، ولكن إذا كان القانون يصب في صالح فئة معينة ويقلل من حقوق أو فرص الآخرين في الاحتجاج، فقد لا يكون ديمقراطيًا بالمعنى الشامل. ولذلك فالديمقراطية ليست مجرد مبدأ قانوني، بل هي عملية تفاعلية تضمن تكييف القوانين مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع ، وإذا كان قانون الإضراب يعكس موازنة حقيقية بين مختلف المصالح الاجتماعية ويأخذ في الاعتبار قوى المجتمع المختلفة، فإنه يمكن أن يُعتبر ديمقراطيًا ، أما إذا كان القانون يعكس مصالح فئة معينة على حساب الآخرين، فقد تطرح هناك تساؤلات حول ديمقراطيته .
وكخلاصة ، قد يكون قانون الإضراب ديمقراطيًا من الناحية القانونية إذا كان يعكس المبادئ الأساسية للمشاركة والمساواة، ولكن العدالة الديمقراطية تتطلب أيضًا النظر إلى مدى تحقيقه لتوازن حقيقي بين حقوق جميع الفئات في المجتمع ، هكذا تصاغ القوانين ، وهي طبقية كأصل ، وقد يتم التوافق أحيانا حسب الظرفية الوطنية وعلاقتها بالشروط الجيوستراتيجية الدولية أو الإقليمية ، والمهم أن نكون واعين بقواعد لعبة التشريع وموازين القوة ، لقد صار قانون الإضراب أمرا واقعا وعلينا ممارسة كافة الحقوق دون تعسف في إستعمالها ، والأهم هو الثبات على المبدأ والذي عنوانه الديمقراطية وسيلة وغاية ، لا داعي للتظلم فكما تكون ديمقراطيتكم ( البينية والداخلية ) تولى عليكم ديمقراطية ( هم ) ! .
* مصطفى المنوزي
رئيس أكاديمية الحكامة التشريعية والأمن القضائي
على مسؤوليتي
المغرب: ارتقاء أمني وتقهقر اجتماعي.. سعيد الكحل

نشرت
منذ 3 أيامفي
مارس 13, 2025بواسطة
سعيد لكحل
*يقظة أمنية نموذجية.
في أحدث تقرير سنوي أصدره معهد الاقتصاد والسلام، في نسخته الثانية عشرة حول: “مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025”، حافظ المغرب على المرتبة الـ 100 عالميا. وهذه المرتبة تضم الدول التي لم تشهد أي أنشطة إرهابية أو تأثيرات مرتبطة بالإرهاب خلال الفترة التي شملها التقرير. إذ حصل المغرب، على التوالي، على نقطة 0 سنتي 2023 و2024.
وكان أعلى مستوى وصله سنة 2011 بـ 4.65 نقطة. وتدل نقطة 0 على أن خطر الإرهاب منعدم. وهذه مرتبة جيدة، تعكس الجهود الأمنية المبذولة في مجال محاربة الإرهاب وكذا أهمية الإستراتيجية الوقائية التي ينهجها المغرب، سواء على المستوى الوطني باعتماد مقاربة أمنية استباقية نجحت في تفكيك عشرات الخلايا وإفشال مخططاتها الإرهابية الخطيرة قبل تنفيذها (إجهاض أكثر من 500 مخطط إرهابي منذ 2002)، أو في إطار التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب حيث تتوفر الأجهزة الأمنية المغربي على بنك للمعلومات وخريطة دقيقة لأنشطة وتحركات العناصر الأمنية عبر الدول، مكّنت من إحباط مخططات إرهابية خطيرة كانت تستهدف عددا من الدول الصديقة في أوربا وأمريكا وآسيا. كما انعكست الجهود الأمنية على مرتبة المغرب في عدد من المؤشرات منها:
أ ـ “مؤشر الأمان والسلامة” حيث وضعت خريطة المخاطر لسنة 2025، التي أعدها خبراء من شركتي “Riskline” الدنماركية و”Safeture” السويدية، المتخصصتين في إدارة الأزمات الأمنية وتقييم مخاطر السفر عبر العالم، المغرب على رأس الدول الآمنة في إفريقيا بحصوله على 52.2 نقطة.
ب ـ مؤشر السلام العالمي لعام 2024، الذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام، حيث حصل المغرب على المرتبة 78 عالميًا، متقدما بـ 14 مركزًا عن العام 2023. ويقيس المؤشر مستوى السلام عبر ثلاث مجالات: وهي مستوى الأمن والسلامة المجتمعية؛ مدى الصراع المحلي والدولي الجاري؛ ودرجة العسكرة.
ج ـ مؤشر الجريمة والأمان: وفق مؤشر Numbeo Crime Index لسنة 2025، فقد حصل المغرب على 47.8 نقطة، وهو ما يعكس مستوى معتدلا من الجريمة، لينتقل بذلك إلى المرتبة السابعة إفريقيا مقارنة بالمركز الثامن في تصنيف 2024. وعالميًا، احتل المغرب المرتبة 64 من بين 147 دولة شملها التقرير، متجاوزا دولا مثل فرنسا والولايات المتحدة، وبلجيكا، والسويد والمملكة المتحدة ثم وأستراليا. ومعلوم أن المؤشر يعتمد مقياسا من 0 إلى 100، بحيث يعتبر Numbeo أن مستوى الجريمة الأقل من 20 منخفض جدًا. بينما تصنف المستويات بين 20 و40 منخفضة، وبين 40 و60 متوسطة. أما بين 60 و80 فتصنف مرتفعة، وما فوق 80 فهي عالية جدًا.
بفضل الحكامة الأمنية الجيدة، يحافظ المغرب على أمنه ويراكم إنجازاته ويطوّر خبرات أجهزته الأمنية لمواجهة التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الإجرامية التي حولت منطقة الساحل إلى بؤرة عالمية للإرهاب من حيث استقطاب العناصر الإرهابية من مختلف دول العالم، أو نسبة ضحايا العمليات الإرهابية (51٪ من إجمالي وفيات الإرهاب عالميًا في عام 2024). فضلا عن خطر تمدد الإرهاب في العالم، حيث ارتفع عدد الدول التي شهدت أراضيها هجمات إرهابية في العام 2024 من 58 إلى 66 دولة، وفقاً لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي للعام 2025.
تقهقر اجتماعي.
إن الجهود الأمنية التي مكنت المغرب من احتلال رتب متميزة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتي جعلت تجربته تحظى بتنويه أممي ودولي، لم تواكبها الجهود التنموية في مجال محاربة الفساد والرشوة والفقر والهشاشة. ولا يتعلق الأمر بقلة الموارد المالية والبشرية، وإنما بسوء تدبيرها. فالمراتب المتدنية التي يحتلها المغرب في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية كفيلة بأن تدق ناقوس الخطر وتفرض على الحكومة تدارك أعطابها ومراجعة برامجها وسياساتها العمومية حفاظا على السلم الاجتماعي الذي بات مهددا أكثر من أي وقت مضى بسبب حالة الترهّل التي أصبحت عليها الحكومة أمام طغيان الفساد وتغول الشناقة في كل المجالات. الأمر الذي سبق ونبّه إليه الخطاب الملكي في ذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2019، بأن “آثار هذا التقدم وهذه المنجزات، لم تشمل، بما يكفي، مع الأسف، جميع فئات المجتمع المغربي.
ذلك أن بعض المواطنين قد لا يلمسون مباشرة، تأثيرها في تحسين ظروف عيشهم، وتلبية حاجياتهم اليومية، خاصة في مجال الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحد من الفوارق ا لاجتماعية، وتعزيز الطبقة الوسطى”. وضعية تعكسها المؤشرات الدولية والأوضاع الاجتماعية لغالبية الشعب المغربي:
أ ـ مؤشر مُدرَكات الفساد (CPI) لعام 2025 الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية “ترانسبرانسي”، ويُصنِّف مؤشر مُدرَكات الفساد 180 بلداً وإقليماً من خلال مستوياتها المُدرَكة لفساد القطاع العام وفق مقياس يتدرج من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (شديد النزاهة)، كشف عن تراجع المغرب في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، بمرتبتين ليحتل المركز 99 من أصل 180 دولة. وبدل أن يحسّن المغرب من مراكزه، واصل تقهقره سنة بعد أخرى. إذ توالى التقهقر من المرتبة 86 سنة 2020 بمعدل 40 نقطة، إلى المركز 89 ب39 نقطة سنة 2021 ، ثم المركز 94 سنة 2022، لينزل إلى المركز 97 بمعدل 38 نقطة سنة 2023. (احتل المغرب مركز 37 سنة 2000 بـ4.7 نقطة. في 2002 احتل المركز 52 بـ 3.7 نقطة. 2003 احتل مركز 70 بـ 3.3 نقطة).
ب ـ مؤشر “جودة الحياة”، الذي يراعي عوامل متعددة تؤثر على حياة الأفراد، بما في ذلك القوة الشرائية، التلوث، تكاليف السكن، الرعاية الصحية، السلامة، والتنقل، فقد تراجع المغرب إلى المرتبة 70 عالميًا من بين 88 دولة شملها التصنيف، محققًا درجة 110.8. وهذا ترتيب أدنى مقارنة بتصنيف منتصف 2024 الذي سجل فيه 111.9 نقطة. وضعية جعلت “ترانسبرانسي المغرب” تؤكد أن وجود “رشوة منهجية” تعصف بمختلف القطاعات، مما يتطلب إصلاحات هيكلية حقيقية لمواكبة الحد من الفساد المستشري في القطاع العام.
ج ـ مؤشر التنمية البشرية: الذي يقيس الصحة (متوسط العمر المتوقع عند الولادة)، والتعليم (متوسط سنوات الدراسة وسنوات الدراسة المتوقعة)، ومستوى المعيشة (نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي). فقد كشف التقرير العالمي حول التنمية البشرية 2024/2023، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية، احتلال المغرب المركز الـ120 عالمياً. تصنيف يجعل المغرب ضمن قائمة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة.
د ـ مؤشر البطالة: وفقا للمندوبية السامية للتخطيط، فإن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.3% في 2024 مقارنة مع 13% في 2023 بعدما كانت9.5 بالمائة سنة 2018. وأظهرت البيانات ارتفاع البطالة خاصة بين الشباب بين 15 و24 عاما لتسجل 36.7% بينما بلغت بين حاملي الشهادات 19.6% والنساء 19.4%.
هـ ـ مؤشر الرعاية الصحية الدولي لعام 2024، يكشف بدوره عن تدني مرتبة المغرب حيث يحتل المركز 91 عالميا. وتعكس هذه الوضعية طبيعة الخدمات الصحية المتدنية وطول مدة مواعيد الفحص الطبي رغم توفير بوابة “موعدي” للمواطنين من أجل أخذ مواعيد للفحص الطبي المُتخصّص بالمستشفيات العموميّة.
و ـ مؤشر غلاء المعيشة: حيث احتل المغرب الرتبة 104 عالميا ضمن قائمة أغلى البلدان للعيش في سنة 2024 التي ضمت 132 بلدا، حسب تصنيف “أغلى الدول للعيش لسنة 2024” الصادر عن مجلة “سيو ورلد” المتخصصة (الجزائر احتلت الرتبة 119، مصر الرتبة 121، وتونس الرتبة 126). ويعتمد التصنيف على خمسة مقاييس رئيسية: تكلفة المعيشة، والإيجار، والبقالة، وتناول الطعام بالخارج، والقدرة الشرائية، وحصل المغرب على معدل 34.32 فيما يهم تكلفة المعيشة، و8.94 فيما يهم الإيجار، و30.11 فيما يرتبط بالبقالة، و24.5 فيما يهم الأكل في الخارج.
إن المدخل الأساس لمحاربة الفساد وتجاوز المعيقات التنموية هو ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفق ما ينص عليه الدستور، وسحب حقيبة وزارة العدل من يد الأحزاب السياسية وإلحاقها بوزارات السيادة حتى لا تبقى الأحزاب حامية للفاسدين وناهبي المال العام.

تنسيق أمني مغربي/فرنسي يقود إلى اعتقال أحد أكبر مهربي المخدرات

حقائق تكشف لأول مرة عن عبد الله زاكور، شيخ المقاومة المغربية في سوس

الناظور: إحباط عملية ترويج كبرى للمشروبات الكحولية

العيون….سلطات المطار تمنع دخول إسبان موالين للبوليساريو

نهضة بركان يتوج بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه

وزير الداخلية بفرنسا يهدد بالاستقالة إذا ليّنت باريس موقفها مع الجزائر

31 قتيلا على الأقل في ضربات أميركية تستهدف الحوثيين في اليمن

ترامب يضع حدا للمسيرة الطويلة لإذاعة “صوت أميركا”

اتحاد طنجة يتعادل مع الوداد الرياضي (1-1)

نهضة بركان على بعد نقطة واحدة من الفوز باللقب

تأخر تعيين الممرضين يثير الجدل في البرلمان

سعد لمجرد يطمئن جمهوره بعد عملية جراحية على أذنه

ما هي حدود تواصل اليسار مع تنظيمات إسلامية مثل جماعة العدل والإحسان؟

بسبب تمسكه بالصيام، لاعب مغربي يتعرض للعنصرية في سويسرا

ماسك يستعد لدخول السوق المغربية من بوابة الادماج الرقمي

عبدالهادي بريويك يكتب: الحملات الانتخابية والقفة الرمضانية

الجيش الملكي يفوز على ضيفه المغرب الفاسي (3-1)

أولمبيك آسفي يفوز على ضيفه نهضة الزمامرة (2-0)

واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا وتصفه بأنه “يكره” ترامب

تحت عنوان She’s BACK.. دنيا بطمة تحيي أول حفل بعد عودتها

مراد بورجى يكتب: الملك يدين السياسة الفلاحية الفاشلة لأخنوش وحكومته!

آخر التطورات في الملف الذي يتابع فيه أفراد من أسرة المدعو جيراندو

نفاذ مخزون ” الميتادون” يهدد بنتائج كارثية على صحة المرضى والمدمنين

النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي تقرر تنظيم “أسبوع الغضب النقابي”

وفاة محبوبة الجماهير الفنانة نعيمة سميح

هؤلاء هم الفائزون بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024

القضاء يدين الناشط الحقوقي عبد المومني بالحبس النافذ

“الشناقة” يعتدون على عبد الإله ” مول الحوت” في أكدير

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

مصطفى المنوزي في ..سرديات رمضانية “الحلقة الأولى” سردية”الاستدعاء”

حقائق تكشف لأول مرة عن عبد الله زاكور، شيخ المقاومة المغربية في سوس

سعيد لكحل: الابتزاز والتشهير عنوان المعارضة الارتزاقية

تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى

أحكام بالسجن ضد مؤثرين تثير الجدل في الجزائر

حزب العمال الكردستاني يعلن وقف النار مع تركيا بعد 40 عاما من النزاع

واشنطن تحتفي بريادة الأعمال الصغيرة في الإسكندرية

مصطفى المنوزي: سرديات رمضانية..”صدى الإستدعاء اللعين …وأوقاعه”(2)

محمد الطالبي يكتب عن الشناقة والسياسة

المغرب يتسلم ست مروحيات هجومية من طراز AH-64E Apache Guardian

هذه أقصر وأطول ساعات الصيام عالمياً

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

ذاكرة ليست للنسيان.. تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( الحلقة الثالثة)

الملحن سعيد الامام يكشف لأول مرة تفاصيل عن الراحل عبدو الشريف

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصيل محاولة اغتيال ادريس البصري ( 1/4)

ذاكرة ليست للنسيان: تفاصل تروى لأول مرة عن محاولة اغتيال ادريس البصري

مخاطر استخدام الطب البديل لعلاج الحساسية والربو

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور(فيديو)

بعد غياب الرئيس، ماذا تبقى من مؤسسة الوداد؟ حسن ناظر يكشف المستور

آلاف المتظاهرين يخرجون في مسيرة حاشدة بالدار البيضاء تضامنا مع غزة وهذه مطالبهم

هكذا أوصل البيضاويون صوتهم وتضامنهم مع الفلسطينيين إلى العالم

الدكتور عيشان عبدالعزيز : هذا مايقع للجهاز التنفسي لحظة تعرضه لعواصف رملية
الاكثر مشاهدة
-
مجتمع منذ 6 أيام
النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي تقرر تنظيم “أسبوع الغضب النقابي”
-
واجهة منذ 4 أيام
هؤلاء هم الفائزون بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024
-
الجديد TV منذ 3 أيام
هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)
-
الجديد TV منذ ساعتين
حقائق تكشف لأول مرة عن عبد الله زاكور، شيخ المقاومة المغربية في سوس
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
سعيد لكحل: الابتزاز والتشهير عنوان المعارضة الارتزاقية
-
دولي منذ 6 أيام
أحكام بالسجن ضد مؤثرين تثير الجدل في الجزائر
-
على مسؤوليتي منذ 3 أيام
المغرب: ارتقاء أمني وتقهقر اجتماعي.. سعيد الكحل
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيام
قرن على ميلاد عبد الرحمان اليوسفي.. المنهجية الدمقراطية و الاصلاح