Connect with us

على مسؤوليتي

الجنس في جسد ميت

نشرت

في

في مقهى بالعاصمة الرباط، جلست تتحدث وتلقي النكات، شابة جميلة في منتصف الثلاثينات، لم تطرق باب الزواج بعد. قالت لي: “أنا لا زلت العب أمام باب المنزل”، نظرت إليها متسائلة عن قصدها، فأجابت: “أنا لا زلت عذراء، علاقتي مع الجنس لا تتجاوز الحدود التي ترسمها قريناتي”.

لا أعرف إن كان هو القدر الذي جعل حديثها يتوافق مع ذاك الصوت القادم من مذياع المقهى، كان لطبيب نسائي، يتحدث في برنامج على إحدى الإذاعات الخاصة عن الأمراض التي يمكن أن تصيب المرأة بعد سن الـ32. قال الطبيب: “أنصح الفتيات بالزواج قبل هذا السن، لأن الزواج أو بكلام أوضح العلاقة الجنسية في هذا الوقت وقبله تقي المرأة من كثير من الأمراض”.

تأملت الفتاة الجميلة الجالسة أمامي، أو ربما كنت في تأملي لها أتساءل إن كانت تعرف أن العلاقات الجنسية “الفوقية”، أو ما تصفه هي بـ”اللعب أمام باب المنزل” قد تكون مؤذية لها في الوقت الذي تعتقد فيه أنها علاقة “بدون أثر”. تساءلت في تأملي لها إن كان الوقت قد حان لنتحدث صراحة عن الجنس وآثاره الإيجابية على صحة المرأة الجسدية والنفسية، وإن كنا نضجنا بما يكفي لنتحدث صراحة عن الممارسة الجنسية كسلوك طبيعي يجب أن ننظر إليه بعدم الرضا حين لا يكون، وليس بعين الاحتجاج حين يكون.

في المغرب، التربية الجنسية مفقودة في مقرراتنا المدرسية، لا تكاد تتعدى درساً عن الجهاز التناسلي في حصة العلوم الطبيعية، يلقيها الأستاذ او الأستاذة وهما في ارتباك أمام همز التلاميذ وغمز التلميذات، وفي المغرب أيضاً، صفحات فيسبوكية ينشئها مغاربة ينشرون فيها ما يصفونه بـ”الفضائح”، وفي المغرب أيضا كلمة “جنس” أو ما يعادلها بباقي اللغات من أكثر الكلمات بحثاً على غوغل من قبل المغاربة، وفي المغرب أخبار تتداولها مواقع الإنترنت عن حالات اغتصاب، وحتى زنا المحارم، وفي المغرب حديث عن الأمهات العازبات، لكن في المغرب أيضاً تكتم شديد ورفض أشد لأي حديث أو نقاش عن “أثر الممارسة الجنسية على صحة ونفسية المرأة”.

لا يجوز الحديث عن الممارسة الجنسية لدى المرأة المتزوجة لأنه يدخل في إطار “العيب”، ولا يجب الحديث عن الممارسة الجنسية لدى المرأة العازبة لأنه يدخل في إطار “المحرم”، يتم في المغرب الحديث عن المساواة بين الجنسين، ولا أحد من المناضلات والمناضلين الفيمينيست يتجرؤون على الحديث عن المساواة الجنسية بين الجنسين، لماذا لا يفعلون؟ الجواب سهل، لأننا لا زلنا نعيش في مجتمع تسيطر عليه قيود سلطة تسمح له بأن يفعل كل شيء في السر، وتنبذه إن هو أخرج “معاصيه” للعلن.

في أوج ثورات “الربيع العربي”، تتبع الباحث الفرنسي ماتيو غيدير، والذي يشغل منصب أستاذ علم الإسلاميات بجامعة تولوز، نشطاء الربيع في كل من تونس، ومصر، وليبيا، والمغرب، واليمن بين سنتي 2011 و2012، من زاوية بحث مختلفة، همت رصد معالم “الثورة الجنسية” في ميدان المظاهرات، ونشر نتائج بحثه في كتاب عنونه بـ”جنس وشريعة”، وجد ماتيو أن تحرراً جنسياً معينا شهدته صفوف الشبيبة العربية كالتدوين حول العلاقات الجنسية في تونس مثلاً، ومصر أيضاً، إلا أن الأمر لم يخل من حوادث اغتصاب وتحرش إبان المظاهرات، وما وصفه باستعمال جسد المرأة في الصراع السياسي بين الإسلاميين والحداثيين، أو في الصراع مع السلطة العسكرية مثل اختبار كشف العذرية في مصر.

يرى الباحث أن هذه الدول بما فيها المغرب عاشت “ثورة جنسية مجهضة”، وفي حالة تونس يقول: “وقد تهاوت أسطورة العذرية أثناء السداسي الأول من الانتفاضة واغتنمت الكثير من الفتيات الفرصة لتمضية ليال كاملة خارج البيت العائلي، متعللات بالمشاركة في التظاهرات والإضرابات في حين كن يمضين الليل في أحضان العشيق. لكن الاستيقاظ كان مؤلماً بانتصار الإسلاميين في خريف 2011. وهو ما عبّر عنه أحدهم بطرافة مشيراً إلى العذرية قائلاً: ينبغي في الخريف إعادة ترقيع ما تم تمزيقه في الصيف.

إعادة ترقيع ما تم تمزيقه لا يختلف كثيراً عن قول الفتاة “لا زلت العب أمام باب المنزل”، فالثورة في بلداننا اختارت ان تكون مستترة، لا تزعج شبح التابوه، ولا تقلق راحة الأعراف والتقاليد، بل أوجدت حلولاً بديلة لا تثير غضب أحد، وإن كانت في أحيان كثيرة تنال رضاه.
لا زلت أذكر منذ سنوات حين طرقت صديقة باب منزلنا تطلب النصيحة، اخبرتني أن صديقة لها عاشرت صديقها جنسياً فوقياً، وأنها مقبلة على الزواج من شخص آخر، وأنها أرادت الذهاب لطبيبة نسائية للاطمئنان على حالتها العذرية فأخبرتها الطبيبة أن غشاء البكارة لا يزال موجوداً لكنه تهتك، واوصتها بضرورة ترقيعه.

طلبت الصديقة رأيي فيما يجب أن تفعله، وأجبتها بكل سذاجة ما عليها إلا أن تصارح زوج المستقبل، فالزواج المبني على كذب سيكون مجرد سجن، أجابتني الفتاة: “لقد سمعت مفتياً في قناة فضائية يقول إن على من فقدت عذريتها نتيجة لخطيئة ارتكبتها أن تستر نفسها، وأن تجري عملية الترقيع”.”

لم نكن أيامها نعيش ثورات الربيع حتى يأتي شخص متدين يقول إن على الخريف أن يعيد ترقيع ما هتكه الصيف. ومع ذلك كان هناك رجل دين ينصح بالتستر، أو الخداع الذي يراه تستراً، ويوصي بترقيع غشاء، ولو استلزم الأمر هتك قواعد ميثاق غليظ، المطلوب فيه الصدق حتى يديم الله المودة.

هل يمكن في ظل كل هذه التناقضات أن نتحدث عن الآثار السلبية لغياب نشاط جنسي في حياة امرأة متزوجة كانت أم عزباء؟.

طبعا لا يمكن الحديث عن أي شيء من هذا القبيل، والأمر هنا لا يتعلق فقط بالمرأة، بل بالرجل أيضاً، يكفي أن نمعن الإنصات في أحاديث البرامج الإذاعية وسوف نلاحظ أن الحديث يكون موجها في أغلب الأمر ان لم نقل كله للرجل المتزوج، يحدث هذا في مجتمع نصفه بالذكوري، وفي مجتمع يعرف جيداً أن أول علاقة جنسية لفتيانه تكون مع عاملات جنس يكبرنهم سناً، ومجتمع يعرف جيداً أن أول درس جنسي يتلقاه فتيانه لا يكون في حصة التربية الجنسية بالمدرسة، بل على موقع جنسي في الإنترنت، حتى يحسبه الفتى أن هذا هو الجنس، القائم على العنف، والغصب، والاغتصاب، وحتى زنا المحارم، وفي الأخير نتساءل بدون أدنى خجل: لماذا تنتشر بين ظهرانينا هذه الآفات؟.

تبدأ الثورة في المجتمعات حين يتحرر العقل من القيود، فيحرر الجسد من ثوب الأشواك الذي يتدثر به، وإلى أن تقوم يوماً ما هذه الثورة، ويتم الحديث عن “الواجب الجنسي”، قبل الجدال حول “الحرية الجنسية”، يمكن أن نعيش بنعيم زائف في مجتمع هو مجرد… جسد ميت.

شامة درشول

إعلان
انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

على مسؤوليتي

محمد الطالبي : وسعوا النوافذ ..ففي البدء كانت الكلمة

نشرت

في

في البدء كانت الكلمة.
ومنذ تلك اللحظة، لم يكن الكون صامتاً أبداً. كانت الكلمة فعلاً خلاقاً، وكانت الحرية شرط وجودها. فليس ثمة معنى لكلمة تُولَد في القيد، ولا فائدة من صوتٍ لا يُسمع إلا بإذن.

*الكلمة التي لا تملك حق التحرك، لا تملك القدرة على التغيير.
الحرية ليست ترفاً ثقافياً، ولا موهبة سياسية تُمنح وقت الرخاء وتُسحب ساعة الغضب ولا مرتبطة بتغير عقارب الساعة اثناء تيهانها ، إنها الأصل الأول في الوجود الإنساني، وقلبُ الفعل الإعلامي.

الحرية هي ما يجعل من الصحافة سلطة رقابية حقيقية، لا تابعة. وهي ما يمنح الكاتبة والكاتب شرعية السؤال، والمواطن حق المعرفة، والمجتمع مناعة ضد الكذب والتضليل.

لكن يبدو أن هناك من لم يهضم بعد هذه الحقيقة. وان العهد الجديد وتوجهاته وتاطيره ربما ما زال البعض لم يهضمه ويتمثله في مسلكياته، فهناك من يتربص بالكلمة، وينظر إلى حرية الصحافة كخطر يجب تحييده، لا كأداة لبناء مجتمع واعٍ ومتين.

وهناك من يحاول – في صمت ماكر – أن يُعيد تشكيل المشهد المغربي ليصبح أكثر انضباطاً، لا بمعايير المهنية، بل بمعايير الولاء، والصمت، والاصطفاف.

في الأفق حديث “سري” لكنه يتسلل إلى العلن، عن تقنين التعبير، وضبط الكلام، وتقييد النشر، ومراقبة ما يُقال، ومن قاله، ولمن قاله.

هناك حديث لا عن من يمثل اصحاب وصاحبات الكلمة بقدر ما يُمثل عليهم.
حديث لا يُكتب بالحبر بل بالمقص، وعن “قوانين جديدة” تُفصّل لتمنح الشرعية للمراقبة، وتُشرعن التهديد، وتُدخلنا في عهد جديد عنوانه: الإعلام بلا روح.

لكننا نعلم – من تجارب الشعوب – أن القوانين حين تفقد صلتها بالعدالة، تتحول إلى أدوات للقمع.
وأن القانون بلا حرية، يشبه الجسد بلا روح، والدستور بلا احترام، لا قيمة له.

لا أحد فوق الدستور، ولا أحد تحته. الدستور ليس جداراً يُعلّق عليه الخطاب الرسمي، بل عقد اجتماعي يحفظ كرامة الأفراد ويصون حرياتهم.

وإن فقد الدستور وظيفته، فإن باقي القوانين تصبح بلا معنى وتفقد بعدها الأخلاقي.
المتسلطون ليسوا دائماً من يرفعون الهراوة، بل غالباً من يبتسمون وهم يكتبون تقارير …، ويرتبون جلسات التأديب، ويضعون الكلمة تحت المجهر.

أعداء الحرية يلبسون ثياب المسؤولية، يتحدثون باسمنا الجمعي ، ويقدمون أنفسهم كحماة لنا حتى من انفسنا .

لكن الحقيقة أن أكثر ما يهددنا هو الخوف.
الخوف من السؤال، الخوف من النقد، الخوف من الإعلام الحر، الخوف من مواطن لا يُصفق، بل يُفكر.

الحرية لا تخيف الدولة بل بعض من الجهات التي لا تؤمن بقوتها. بل تخيف فقط من يعرف في قرارة نفسه انه لا ينتمي الى عهدنا الجديد .

ولهذا، فإن معاداة حرية التعبير ليست مؤشراً على القوة، بل على الرعب من الانكشاف.
ألم نرَ كيف يُصنع “مجلس” لتمثيل الإعلاميين، ثم يُفرغ من روحه ليتحول إلى جهاز وصاية؟
هذه حكاية سنمار تتكرر كل مرة .

لكن من يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن الزمن لا يعود إلى الوراء، وأن الصحافة، كلما خُنقت، خرجت من ثقب آخر أكثر جرأةً ووضوحاً.

قد يقال: هذا كلام مثالي. لا يراعي “الواقع”، ولا يفهم “التوازنات”.
لكننا لسنا دعاة فوضى. نحن فقط نعرف أن السكوت لا يصنع حقيقة ، وأن الرأي الواحد لا يبني مجتمعاً، وأن المواطن الذي لا يعرف، لا يستطيع أن يختار، ولا أن يشارك، ولا أن يدافع عن نفسه.
الحرية ليست اختياراً، بل شرط حياة.

هي التي تبني العقول، وتحمي الدولة من الغرق في مستنقع التزلف والتضليل.
الإعلام ليس عدواً للدولة، بل صمام أمانها.

وحين يُخنق الإعلام، وتُربط الكلمة، تُفتح أبواب أخرى للخوف، وللإشاعة، وللشعبوية، وللانفجار الصامت.

*في البدء كانت الكلمة، وفي النهاية لا يصمد إلا الأحرار.
من تَحكَّم في الكلمة لحظةً، لن يستطيع أن يكبح جموح الزمن، ولا أن يُوقف صوت شعبٍ وُلد ليقول، لا ليُصفّق.

الكلمة الحرة لا تموت. حتى إن خُنِقت، تولد من جديد في أول صرخة، وأول منشور، وأول مقال يكتبه صحفيٌّ لا يخاف، ولا يبيع صوته .

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

د.عبد الرزاق مساعد يكتب عن الأعطاب الجنسية عند الرجل

نشرت

في

بواسطة

“الاستيهام والخيال، ضروريان لإتمام العملية الجنسية”: و بالتالي، فإن المرأة و الرجل اللذين لم يمارسا الاستمناء في فترة المراهقة، سيتعرضان حتما، لاضطرابات جنسية تظهر على علاقاتهم الجنسية، مع شركاءهم أو العكس.

الشيء الذي يجب ان نعرفه، هو أن أكثر من خمسين في المائة من الرجال، يصابون بالفشل الجنسي في فترة من حياتهم ، هناك من يستطيع أن يعرف كيفية التعامل، مع الفشل او العطب الجنسي الذي أصيب به. وعندما أقول أن عددا كبيرا من الرجال استطاعوا تجاوز فشلهم الجنسي، بتبسيط المشكل، فبالمقابل، هناك أشخاص عند حدوث الفشل او العطب الجنسي، يشعرون بإحباط شديد و كأن حياتهم انقلبت رأسا على عقب، و بالتالي يصبحون أشخاصا خائفين من الممارسة الجنسية و هذا هو الاحساس الذي يجعلهم يسقطون في فخ العجز الجنسي في النهاية.

فعندما يصاب الرجل بالفشل الجنسي ويقتنع أنه لن يعود الى حالته الطبيعية، يتهرب من الممارسة الجنسية بتقديم أعذار : كأن يقول لزوجته تارة أنا مريض و تارة يدخل منزله متأخرا حتى تنام زوجته أو يدخل لبيته مبكرا ويخلد للنوم قبل الجميع ، لكن عندما يضطر للقيام بالواجب الزوجي أو يمارس الجنس مع زوجته تلبية لرغبتها ، يذهب للمارسة منهزما لأنه يقول لنفسه “عندك ماتدير والو” وهكذا يستحضر الخوف و يقع الفشل. للأسف هذا هو واقع الحال عند العديد من الرجال ، بحيث أن الخوف يقلص من حجم الشرايين بفعل “هرمونات الخوف”. و في هاته الحالة، تزداد نبضات القلب و يرتفع الضغط الدموي ويصاب بالعرق ، وبالتالي يقع فقدان أو عدم الانتصاب، لأن الانتصاب يحتاج الى تمدد الشراين، لتصبح أوسع مما هي عليه، مع ارتفاع الصبيب الذي يصل إلى عشرين مرة أكثر من العادي.

الشئ الثاني، هو ان الفشل الجنسي، يغير من سلوك الرجل و يصبح له سلوك مغاير أثناء العلاقة الجنسية، بحيث لايقاسم شريكته المداعبة، بل يستعمل جسدها لكي يخلق الانتصاب ، فيصبح تركيزه أثناء الممارسة على قضيبه، وبالتالي يوجه تفكيره نحو قضيبه، هل سينتصب ام لا؟ في الوقت الذي كان عليه ان يداعب شريكته.

هذه العينة من الرجال، يصبح تفكيرها منصبا فقط، على القضيب طوال الوقت، أثناء العمل، خلال تناول الطعام ، و في كل وقت إلى أن يسقط في فخ العجز الدائم، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على العلاقة الزوجية، و بالتالي، فمن الطبيعي أن يدفع مثل هذا السلوك، الكثير من الزوجات إلى التعبير صراحة عن تضايقهن من هكذا وضع.

هذا الامر، يتعلق أكثر بشخصية كل رجل، و بشكل خاص، عندما تكون شخصية الرجل ضعيفة، فحتما لن يحسن المعاملة مع الخوف وعندئذ، يقول مع نفسه:” أنا غير قادر على واجبي الزوجي، و ربما ستذهب زوجتي عند رجال اخرين باحثة عن ما يلبي رغبتها الجنسية”، و هو الأمر الذي سيؤثر حتما على نفسيته. وهنا افتح قوسا لأقول:” أن الحياة الزوجية ليست جنس فقط ، هي أخذ وعطاء، تبادل الحب والحنان و مؤازرة الاخر، و الجنس يتوج كل هاته الأشياء”.

لكن للأسف، فإن بعض النساء، يدهبن عكس دلك، بحيث يسيطر عليهن الشك، و يتجه تفكيرهن، نحو تبرير تصرف أزواجهن، بوجود علاقات جنسية خارج إطار الزوجية، الشيء الذي سيضاعف لا محالة المشكل عند الزوج، حيث يصبح مضطرا للقيام بالعملية الجنسية تفاديا للمشاكل بينه و بين زوجته، فيصاحب هذا الاضطرار الخوف من عدم إتمام العملية الجنسية وهذا يؤدي بهذه الأخيرة الى الفشل و هذا يأتي بطبيعة الحال كرد سلبي للزوجة.

ماذا يمكن ان نقول للزوجة، التي أصيب زوجها بفشل أو عطب جنسي. يجب على المرأة أن تساعد زوجها عند شعوره بالفشل و العطب الجنسي وأن يكون سلوكها إيجابيا وليس سلبيا وأن تخفف من معاناته : كأن تقول له مثلا :” هذا شيء عادي و سنتجاوزه و أن الطبيب المختص قادر على أن يرجعك الى حالتك الطبيعية” أو ما شابه دلك، لأن الرجل عندما يصاب بفشل جنسي فانه يشعر بإحباط كبير، ربما يكون السبب المباشر في إصابته بالعجز الدائم.

زيارة الطبيب طبعا ضرورية، إن لم يحسن الرجل معاملته مع المشكل. لأننا لاحظنا في أغلب الأحيان الرجال المصابون بفشل جنسي، لايزورون الطبيب مباشرة بعد الإصابة، إنما ينتظرون سنة بعد سنة لعل المشكل يتم تجاوزه بشكل تلقائي، وهذا خطأ والمرأة للأسف، هي الاخرى لاتشجع الزوج على زيارة الطبيب وهكذا يتضاعف المشكل ويكبر الى ما لا تحمد عقباه، حيث يتم زيارة الطبيب بعد تفاقم المشكل العلاقاتي و يصبح الزواج مهددا بالطلاق.

من بين أسباب تطور مثل هده المشاكل الزوجية، عدم وجود الحوار والتواصل بين الزوجين، حول هذا الموضوع بالضبط و كذلك عدم زيارة الطبيب عند غياب الحوار. فغياب الحوار، يعتبر سببا واضحا في تطور مشكل الفشل الجنسي وهنا أعود الى شخصية الرجل و المرأة و من له الجرأة للحديث في الموضوع وبدون حرج للوصول الى حل ايجابي ، أما الصمت فمن الواضح أن نتائجه حتما ستكون سلبية.

* الدكتور عبد الرزاق مساعيد..أخصائي في المشاكل الجنسية

أكمل القراءة

على مسؤوليتي

سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها

نشرت

في

بواسطة

يظهر جليا أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب البيجيدي، اعتراه السّفه والخرَف حتى بات يدعو، وبكل وقاحة، إلى مناهضة كل المكتسبات الدستورية والحقوقية التي حققها الشعب المغربي، تارة بفعل نضالات هيئاته الحزبية والمدنية، وأخرى بفعل استيعاب النظام لحركية الواقع المجتمعي وانفتاحه على تجارب الشعوب والأمم.

ويجدر هنا تذكير بنكيران بخطاب المغفور له الملك محمد الخامس، في جامعة القرويين سنة 1943، وتشجيعه تعليم الفتاة المغربية لتكون عضوا فعلا في بناء الوطن وتقدمه “البلد الذي لا تكون فيه المرأة عنصرا نشيطا يشبه جسدا مشلولا لا يمكن أن ننتظر منه شيئا بنّاء”.

إن دعوة بنكيران فتيات المغرب “تنقول للبنات سيرو تزوجو، راه ماغدي تنفعكم لا قرايا لا والو”، تعبير عن جهالته المقيتة وحقده الدفين على نساء المغرب. حقد يتغذى على ما أنتجه شيوخ ومنظّرو التنظيمات الوهابية والإسلاموية من عقائد وفتاوى تشرعن احتقار النساء واستعبادهن وتبخيس قدراتهن الفكرية والعقلية. لهذا لا يمكن أن يصدر عنه إلا ما يعبّر عن سفهه وجهالته التي تنكر حركية الواقع وتحولات المجتمع. ومن ثم يصدق عليه وصف الكفويّ: للسفيه هو: ” ظاهر الجهل، عديم العقل، خفيف اللّبّ، ضعيف الرّأي، رديء الفهم”.

أن يخوض بنكيران في أمر عام يخص عموم الشعب المغربي، بكل هذه الجهالة والسفاهة، وهو الذي تحمل مسؤولية رئاسة الحكومة، مفروض فيه أن يكون حصّل ما يكفي من معرفة بانتظارات المغاربة وتطلعاتهم إلى رحاب أوسع للحرية والكرامة والمساواة وإلغاء كل أشكال التمييز والعنف والقائمة على النوع؛ فهذا دليل قاطع على افتقاره إلى الحكمة والرزانة والواقعية واتصافه بالطيش والسفه.

فهو عنوان لمرحلة تنبأ بها الرسول الكريم (ص) كما ورد في الحديث “إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ. قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. وفي رواية: قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. رواه الإمام أحمد وصححه الألباني. إذ لا يمكن أن تصدر دعوة للفتاة المغربية إلى الانقطاع عن الدراسة والبحث عن الزواج إلا عن “رُويبضة” يسعى لإفساد المجتمع وتدمير بنياته الاجتماعية وقيمه الأخلاقية والعقلية ومكتسباته الحضارية. بل إن من يسمح لنفسه أن يطلق وصف “بلارج” على الفتيات العازبات اللائي فضّلن الدراسة والترقي العلمي والمهني حتى يسهمن في تطوير المجتمع وبنياته الاقتصادية وخدمة وطنهن على خدمة “الذكور” وحياة “السّخرة والتمرميد”، لا شك أنه عديم المروءة والأخلاق والضمير.

لو كان الخير فْ مُوكَا ﯕاعْ ما يْخَلِّيوْها الصيّادة.
من يسمع هراء بنكيران وسفاهته لا شك يثني، في قرارة نفسه، على من خطط “للبلوكاج” ونفذّه إنقاذا للمغرب، وطنا وشعبا، من شرّ مستطير، فأراح المغاربة من شخص أساء للتاريخ وللشعب وللوطن. وعوض أن يتعظ ويتدارك حالته النفسية المأزومة ويدرك حقيقة فقدانه كل صلاحية سياسية رسمية، ظل يتمادى في جهله وسفهه، ليتجاوز كل الحدود في مهاجمة الدستور وقوانين الدولة والتزاماتها الدولية فيما يتعلق بإقرار المساواة ودسترة حقوق النساء وحقوق الأطفال، والجهود المبذولة لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الإناث بالوسط القروي.

“العاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه”، تلك هي حالة بنكيران الذي جعل من نفسه معيار الصواب والسداد، بينما هو عنوان الفشل والإفلاس السياسي والديني والأخلاقي. فأن يدعو بنكيران فتيات المغرب إلى جعل الزواج هدفا رئيسيا في الوجود، في الوقت الذي حرص فيه على تعليم بنته في مؤسسات البعثة الفرنسية وباللغة الأجنبية، وهيأ لها كل السبل، خارج القانون (وضع شروط مباراة الالتحاق بالأمانة العامة للحكومة على مقاسها بعد أن كانت المباراة مفتوحة فقط لخريجي شعبة القانون الخاص، فصارت بقدرة بنكيران مفتوحة في وجه تخصص القانون العام)؛ فهذا نفاق صارخ وكذب صراح.

جبْنا القرع ينوسنا عرّى راسو وهوّسْنا.
هذا حال بنكيران الذي جاءت به مؤامرة “الربيع العربي” ليرأس الحكومة وهو ليس أهلا لها؛ فإذ به يتوهّم أنه الأحق بقيادتها لولايات متعددة. وهْم يجسّد انفصاله عن الشعب وحضارته وتطلعاته المستقبلية. لهذا، يخرج بين الفينة والأخرى، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات، بتصريحات يهدد فيها الدولة والأحزاب والشعب إن هو خسر الانتخابات ولم يتبوأ نتائجها. وكلما أحس بهامشية حزبه وانعدام فرص اكتساحه للانتخابات المقبلة، إلا وازداد سعاره ضد المواطنين واحتد هجومه على مخالفيه، لدرجة صار قاموسه السب والقذف والنعوت الخسيسة والأوصاف البذيئة في حق فئات واسعة من الشعب المغربي التي رفضت الانسياق وراء أجندات معادية للوحدة الترابية للمغرب. وبكل وقاحة نعت المواطنات والمواطنين بـ”الحشرات” و”الحمير” و “الميكروبات”.

لا شك أن بنكيران الذي يتخذ من حسن البنّا مرجعه الإيديولوجي سيتبنى، قطعا، تصوره للمرأة “وعاء للجنين ومصرف لشهوة الرجل وخادمة للبيت”. لهذا دعوته الإناث إلى الزواج دون الدراسة لا تختلف إطلاقا عما جاء في رسالة “المرأة المسلمة” لحسن البنّا من أن المرأة “ليست في حاجة إلى الدراسات الفنية الخاصة، فستعلم عن قريب أن المرأة للمنزل أولا وأخيرا، وليست المرأة في حاجة إلى التبحر في دراسة الحقوق والقوانين.. كفتاة يجب أن تهيأ لمستقبلها الأسرى، وهي كزوجة يجب أن تخلص لبيتها وزوجها، وهي كأم يجب أن تكون لهذا الزوج ولهؤلاء الأبناء، وأن تتفرغ لهذا البيت”.

أكمل القراءة
دولي منذ 13 ساعة

روتايو يطالب بنهج سياسة حازمة مع الجزائر

رياضة منذ 14 ساعة

أم صلال القطري يعلن تعاقده رسميا مع عادل تاحيف

واجهة منذ 14 ساعة

النيابة العامة بالدار البيضاء: لا صحة لادعاءات سرقة أعضاء بشرية

منوعات منذ 15 ساعة

بعد 19 سنة.. مصطفى الآغا يودع برنامج “الحلم”

رياضة منذ 16 ساعة

إنفانتينو: المغرب أصبح مركزًا عالميًا لكرة القدم

منوعات منذ 16 ساعة

وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد” بعد غيبوبة دامت 21 سنة

مجتمع منذ 17 ساعة

اندلاع حريق بغابة قرب مركز باب برد

مجتمع منذ 18 ساعة

إدارة سجن الناظور تكشف حقيقة وفاة أحد السجناء

اقتصاد منذ 19 ساعة

مندوبية التخطيط: 76% من الأسر المغربية تُقرّ بتدهور مستوى معيشتها

دولي منذ 20 ساعة

ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين

منوعات منذ 21 ساعة

هذه تفاصيل دعم مشاريع إنتاج أعمال سينمائية برسم الدورة الثانية من 2025

دولي منذ 22 ساعة

غزة: مقتل 26 فلسطينيا أثناء انتظار المساعدات

دولي منذ 23 ساعة

940 قتيلا جراء أعمال العنف في السويداء السورية

الجديد TV منذ 24 ساعة

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

واجهة منذ يوم واحد

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

رياضة منذ يوم واحد

أمم إفريقيا سيدات.. المغرب يبلغ المربع الذهبي بفوزه على مالي (3-1)

سياسة منذ يومين

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعقد ندوة صحفية صبيحة يوم الإثنين

دولي منذ يومين

حزب الله يقول إنه غير مستعد لتسليم سلاحه أمام “خطر وجودي”

رياضة منذ يومين

هذه هي تشكيلة المنتخب المغربي امام مالي

منوعات منذ يومين

شيماء عبد العزيز تطلب النجدة من طبيب نفسي

الجديد TV منذ أسبوعين

جمال العلمي يكشف أسرار بناء فندق ” إكسلسيور” التاريخي

الجديد TV منذ 24 ساعة

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

سياسة منذ أسبوع واحد

“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية

رياضة منذ أسبوع واحد

الفارس عبد الرزاق عنوتي يفوز ببطولة المغرب “أ” لترويض الخيول

رياضة منذ أسبوع واحد

ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030

منوعات منذ أسبوع واحد

سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”

منوعات منذ أسبوعين

رضوان برحيل يعود للساحة الفنية بعد غياب طويل

منوعات منذ أسبوع واحد

بالفيديو..زوجة ماكرون تضعه في موقف محرج “مرتين” في لندن!

رياضة منذ أسبوع واحد

“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها

سياسة منذ أسبوع واحد

تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات

رياضة منذ أسبوع واحد

باريس سان جيرمان يخطف الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي

رياضة منذ أسبوع واحد

لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030

دولي منذ أسبوع واحد

مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق

منوعات منذ أسبوع واحد

عمر بلمير يكشف موعد طرح “ديالي”

دولي منذ أسبوع واحد

السجن ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط للرئيس التونسي على التلفاز

اقتصاد منذ 5 أيام

ريال مدريد يستعد لافتتاح مطعمين في طنجة والدار البيضاء

رياضة منذ 7 أيام

فينيسيوس يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع ريال مدريد لتمديد عقده حتى 2030

دولي منذ أسبوع واحد

الحكومة الموريتانية تنفي “مزاعم” لقاء غزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي

رياضة منذ أسبوع واحد

أمم إفريقيا للسيدات .. المنتخب المغربي يتأهل إلى الربع نهائي بفوزه على السنغال (1-0)

سياسة منذ 5 أيام

حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يعلن دعمه لمغربية الصحراء

الجديد TV منذ 24 ساعة

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

رياضة منذ 3 أسابيع

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

رياضة منذ شهرين

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الجديد TV منذ شهرين

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

الجديد TV منذ شهرين

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

رياضة منذ 3 أشهر

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

رياضة منذ 3 أشهر

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

الجديد TV منذ 3 أشهر

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

الجديد TV منذ 4 أشهر

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

رياضة منذ 4 أشهر

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

الجديد TV منذ 4 أشهر

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

الجديد TV منذ 7 أشهر

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

الجديد TV منذ 10 أشهر

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

الجديد TV منذ 10 أشهر

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

الجديد TV منذ سنة واحدة

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

الجديد TV منذ سنة واحدة

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

الجديد TV منذ سنة واحدة

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

الجديد TV منذ سنة واحدة

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تْهَلاوْ في الصحيحة منذ سنة واحدة

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

إعلان

الاكثر مشاهدة