كشفت ساوند إنرجي البريطانية (SoundEnergy) أن مشروع خط أنابيب حقل تندرارة المغربي لم يتقدم بالسرعة التي كانت ترغب فيها الشركة خلال عام 2025.

و تتولى شركة مانا إنرجي (Mana Energy ltd) حاليًا تحديث دراسة التصميم الهندسي الأولي للمشروع، واختيار مقاول الهندسة والتوريد والبناء.

وتتوقع ساوند إنرجي اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بعد صدور نتائج تحديث دراسة التصميم الهندسي، المقرر في العام الجاري (2025).

وأشارت شركة ساوند إنرجي إلى أن هناك فرصة تلوح في الأفق لتوفير المزيد من مزيج الطاقة، مع استمرار نمو المغرب صناعيًا ومحليًا، وندرة مصادر الوقود الأخرى في البلاد.

وارتفعت واردات المغرب من الغاز الطبيعي من إسبانيا عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي مجددًا في عام 2024؛ ففي عام 2023، استورد المغرب 9.4721 تيراواط ساعة (ما يعادل نحو 0.965 مليار متر مكعب أو 30.5 مليار قدم مكعّبة) من الغاز الطبيعي من إسبانيا،

أظهرت لوحة القيادة الأخيرة المتعلقة بـ “القروض-الودائع البنكية” لبنك المغرب، بأن الودائع لدى البنوك بلغت 1.303,1 مليار درهم عندمتم يوليوز الماضي، مسجلة ارتفاعا سنويا بنسبة 8,3 في المائة.

وأوضح البنك المركزي، أن ودائع الأسر سجلت، على أساس سنوي، تحسنا بنسبة 6,4 في المائة لتبلغ 948,2 مليار درهم، من بينها 214,6 مليار درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج.

وأورد المصدر ذاته أنه بالنسبة للمقاولات غير المالية الخاصة، فقد بلغت ودائعها 229,1 مليار درهم، بارتفاع قدره 9,7 في المائة مقارنة مع متم يوليوز 2024.

وفي ما يتعلق بأسعار الفائدة المطبقة على الودائع لأجل، فقد سجلت خلال شهر يوليوز الماضي انخفاضا بناقص 11 نقطة أساس إلى 2,16 في المائة بالنسبة للودائع لمدة 6 أشهر، وبناقص 39 نقطة أساس إلى 2,57 في المائة بالنسبة للودائع لمدة 12 شهرا.

وتم تحديد الحد الأدنى للفائدة على حسابات الادخار عند 1,91 في المائة بالنسبة للنصف الثاني من سنة 2025، أي بتراجع نسبته 30 نقطة أساس مقارنة بالنصف السابق.

أعلنت رابطة الكتبيين بالمغرب، عن رفضها القاطع لما وصفته ب “ممارسات غير قانونية” من طرف إحدى شركات التوزيع المكلفة بتوزيع كتب “مدرسة الريادة”، متهمة إياها بخرق بنود دفتر التحملات، وخاصة ما يتعلق بالهامش المخصص لربح الموزعين والكتبيين.

موقف الكتبيين تم التعبير عنه، من خلال بلاغ تتوفر “الجديد24″ على نسخة منه، اعتبرت فيه أن هذه التصرفات:”.. تُلحق أضرارًا مباشرة بمهنيي القطاع، وتهدد بسير عملية توزيع الكتب على الصعيد الوطني، مما قد يؤثر سلبًا على الدخول المدرسي وجودة وصول الكتب إلى التلاميذ”.

وأكدت الرابطة أن احترام دفتر التحملات “ليس خيارًا بل التزام قانوني وأخلاقي”، يُفترض أن يضمن عدالة التعامل وتكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين، كما يضمن توفير الكتاب المدرسي في أفضل الظروف للتلاميذ المغاربة.

ودعت رابطة الكتبيين الجهات الوصية، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية، إلى التدخل العاجل والحازم من أجل وقف هذه التجاوزات وضمان التطبيق السليم لمقتضيات دفتر التحملات، بما يحمي حقوق المهنيين ويحفظ استقرار السوق.