على مسؤوليتي
سعيد الكحل.. لم يعُد السّكوت خيرا من إجابة السفيه

نشرت
منذ شهرينفي
بواسطة
حسن لمزالي
كشف الواقع السياسي للمغرب عن ممارسات تتدثر بالسياسة وما هي منها. ممارسات عند الخاصة (الأحزاب) وعند العامة (المواطنون) تجسد الانحدار الخطير الذي انتهى إليه الخطاب السياسي تنظيرا وممارسة، قيما ومواقف. لقد تربى جيل الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين على قيم النضال الشريف ونكران الذات وشهامة التضحية من أجل مُثل العدالة والديمقراطية والمساواة والمواطنة.
ولعل سنوات الرصاص تحكي تفاصيل ذلك النضال وشهامة أولئك المناضلين الذين استرخصوا حياتهم وحرياتهم من أجل أن ينعم جميع المواطنات والمواطنين بالحرية والديمقراطية والمساواة.
أيا كانت المواقف من أساليبهم، فإن الغايات كانت مشروعة. خلال تلك الفترة كان للنضال ثمنه وكان للمناضل شرفه. لهذا تغلغل حب المناضلين في نفوس وقلوب غالبية المواطنين؛ لأن المناضل مثل المقاوم يضحي من أجل الوطن والشعب. وكان طبيعيا أن تبرز أسماء المناضلين وتدخل سجل التاريخ النضالي أسوة بالمقاومين. ومثلما أفرزت تلك المرحلة مناضلين تميزوا بالصبر والصمود، أفرزت، كذلك، سياسيين كبارا ساهموا في صنع مستقبل هذا الوطن، وظلوا يحظون باحترام الشعب.
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ // وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ.
*العُمْلة الرديئة تطرد العملة الجيدة.
إن المكاسب السياسية والديمقراطية التي تحققت بفعل النضالات التي شهدتها تلك الفترة (سنوات الرصاص) لم يقدّرها حق قدرها جيل السياسيين الذي اعتلى كرسي المسؤوليات الحزبية مع العهد الجديد الذي طوى الصفحة مع “سنوات الرصاص” تلك. ولعل من أسباب تواري المناضلين عن المشهد الحزبي والسياسي، أن النضال صار دون تكلفة، فانفتح المجال لطالبي المكاسب والمناصب على حساب القيم والمبادئ. فأضاعوا المبادئ وضيعوا التنظيمات الحزبية التي فقدت نخبة مهمة من مناضليها الشرفاء.
ولا تختلف الأحزاب عن العُملات، فكلاهما يخضع لقانون “توماس جريشام”، المستشار المالي لملكة إنجلترا في القرن السادس عشر: “العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق”. هكذا “خلَف خلْفٌ” ـ بالتعبير القرآني ـ أضاعوا النضال وخرّبوا السياسية. خلْفٌ لا يراعي في المواطنين إلاًّ ولا ذمة، ولا يتردد في نعتهم بأقذع النعوت وتنزيلهم منزلة “الحمير والميكروبات”، كما هو شأن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في خرجاته الرسمية وغير الرسمية؛ أو من وصف المواطنين بأنهم ” خاصهم إعادة التربية”. لم يعهد المغاربة، منذ فجر الاستقلال، خطابا ينزلهم منزلة أحقر الكائنات، أو يرى فيهم “صلاﯕط”. فالسياسي، كما قال ماكس فيبر: “يجبُ أن يتحلَّى بنوعٍ محددٍ من الأخلاقيات والمسؤوليّة ويجب أن يمتلكَ الشغف في دعوته وأن يكون قادرا على إبعادِ نفسه عن المواضيع الشخصيّة التي قد تؤثّر في قراراته”. لكن الذي فاه به الأمين العام للبيجيدي، عبد الإله بنكيران، أبعد ما يكون عن السياسية وعن الأخلاق وعن الوطنية وعن الدين حتى. إنه سَفهٌ لا يمكن التعامل معه بالتجاهل أو السكوت، تمشيا مع قول الشاعر:
إذا نطق السفيهُ فلا تُجبْهُ ** فخيرٌ من إجابته السكوتُ.
ذلك أن السكوت على السفيه سيزيده سفها وتماديا في نهش أعراض مخالفيه. وليست المرة الأولى التي يتطاول فيها بنكيران على المغاربة، إذ سبق ونعت الوطنيين الذين يجعلون مصالح الوطن العليا فوق كل اعتبار، “بالخونة”. لهذا لا أمل في “شيخ سفيه” أن يتعظ ويرعو. فقد يغْلب حِلْمُ الفتى عن سفاهته لكن لا يفعلها شيخ مسنّ.
وإنَّ سفاه الشيخ لا حِلْم بعَدهُ **وإن الفتى بعد السفاهة يحلُمُ.
إن ما فاه به بنكيران في حق من يرفعون شعار “تازة قبل غزة”، أي يجعلون مصلحة الوطن أولى الأولويات، يعكس طينة الشخص واستلابه الأيديولوجي وانخراطه الهستيري في أجندات تستهدف المصالح العليا للوطن. فهو لا يقدّر عظائم المكاسب الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية التي تحققت بفصل مسار المغرب (تازة) عن مسار ومصير غزة. وعلى بنكيران أن يستخلص الدرس من عنتريات من جعلوا “غزة قبل تَعِزْ”.
إن قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل، هو قرار الفصل بين المسارات وترتيب الأولويات. وما كان بنكيران يوما وصيا على الشعب حتى يفرض عليه اختياراته الإيديولوجية. إذ تكفيه ردود الفعل المستهزئة به والمنددة بسفاهته دليلا على فقدانه صلاحية تدبير الشأن العام وتخندقه ضد الشعب والوطن؛ “ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه”. سيظل بنكيران وصمة عار في التاريخ السياسي للمغرب الحديث. وصدق حديث الرسول الكريم (رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ).
على مسؤوليتي
مصطفى المانوزي: أقاوم حتى لا يتحول الشَطَط إلى استبداد

نشرت
منذ 3 أيامفي
يوليو 20, 2025بواسطة
مصطفى المنوزي
أعتذر عن النفس الشخصي الذي بمقتضاه أعيد صياغة نقدي الذاتي ؛ ففي ظلال حلول عيد ميلادي السادس والستين، لن أحتفي بالزمن بوصفه مجرد تقويم بيولوجي، بل كرصيد من التأمل النقدي في جدوى السيرورة، وعدالة المعنى، ومآلات الانتظار.
لقد بلغت سنًّا لا أبحث فيه عن جواب، بل أتحرى عمق السؤال. وأدركت أن “التعفن”، حين يستفحل في البنية الرمزية للنظام السياسي والاجتماعي، لا يقتل فقط الحياة، بل يعمّي البصيرة، ويُعدم التدرج الأخلاقي والمعرفي.
*الجملة المفتاحية: مرآة لسردية الانهيار الرمزي
“بسبب التعفن، يتساوى العَمَش مع العَمَى، كما يتحول الشطط إلى استبداد.”
ليست هذه مجرد استعارة. إنها بلاغة تحليلية تؤسس لسردية نقدية، تكشف كيف تُطمر الفروق الدقيقة في لحظة فساد المنظومات، وكيف يُعاد ترتيب الخطأ ليُغلف كضرورة، والانحراف ليُسوَّق كحكمة واقعية.
التأويل السيميائي: من الخلل النسبي إلى الانهيار الكلي.
1. العمش والعمى:
في زمن ما قبل التعفن، يمكن للتمييز بين النقص والبُعد أن يؤطر الفعل والنقد. أما بعده، فلا فرق بين من يرى غبشًا ومن فقد الرؤية كليًا، لأن النسق يُعيد تعريف الخلل بوصفه قاعدة.
2. الشطط والاستبداد:
حين يُترك الشطط بدون مقاومة أخلاقية أو مؤسساتية، يتجذر كعرف، ثم كشرعية، ثم كأداة للحكم. هكذا يولد الاستبداد من رحم التساهل مع الانحراف.
*السياق المغربي الراهن: من الرمزية إلى الواقعة
حين تُهدم معالم المدينة القديمة باسم التنمية،
وتُمحى الفوارق بين “المصلحة العامة” و”السطو على المجال”،
ويتحول النقد إلى جرم، والمشاركة إلى تهديد،
نكون أمام لحظة بلاغية/واقعية يتساوى فيها العَمَش بالعمى، ويتحول الشَطَط إلى استبداد.
إنه زمن سيولة المفاهيم، وتدجين الإرادة، وتعويم الانحراف.
بل زمن “إنتاج الشرعية من ركام الاستثناء”، حيث لا يبقى للشعب سوى أن “يرى ولا يرى”، أن “يُشارك دون أن يُحسب”، وأن “يُقرر ضمن شروط لا تسمح بالقرار”.
في الحاجة إلى سردية بديلة: من التشخيص إلى التأسيس
ما العمل إذن؟
إعادة تفكيك اللغة السائدة، وتحرير المعنى من تواطؤاته الرمزية.
الدفاع عن التمييز الضروري بين النقص والكارثة، بين التجاوز والخيانة، بين السلطة والمشروعية.
الانطلاق من ذاكرة النقد نحو أفق العدالة التوقعية، ليس بوصفها جبرًا للماضي، بل كــتحصين مستقبلي من تكرار الخراب.
* خاتمة في عيد الميلاد
عند ستة وستين عامًا، لا أملك ترف التفاؤل الساذج، ولا ترف التشاؤم العبثي.
لكني ما زلت أومن أن التفكير النقدي التوقعي ليس ترفًا فكريًا، بل فعل مقاومة ضد التعفن، وضد ذلك الانزلاق الذي يُسوّي العمش بالعمى، ويُجمّل الاستبداد بطلاء الشرعية.
ولذلك سأواصل المقاومة حتى لا يستفحل التعسف تحكمه وإستبدادا !
* مصطفى المنوزي
منسق ضمير الذاكرة وحوكمة السرديات الأمنية
على مسؤوليتي
محمد الطالبي : وسعوا النوافذ ..ففي البدء كانت الكلمة

نشرت
منذ 6 أيامفي
يوليو 16, 2025بواسطة
محمد الطالبي
في البدء كانت الكلمة.
ومنذ تلك اللحظة، لم يكن الكون صامتاً أبداً. كانت الكلمة فعلاً خلاقاً، وكانت الحرية شرط وجودها. فليس ثمة معنى لكلمة تُولَد في القيد، ولا فائدة من صوتٍ لا يُسمع إلا بإذن.
*الكلمة التي لا تملك حق التحرك، لا تملك القدرة على التغيير.
الحرية ليست ترفاً ثقافياً، ولا موهبة سياسية تُمنح وقت الرخاء وتُسحب ساعة الغضب ولا مرتبطة بتغير عقارب الساعة اثناء تيهانها ، إنها الأصل الأول في الوجود الإنساني، وقلبُ الفعل الإعلامي.
الحرية هي ما يجعل من الصحافة سلطة رقابية حقيقية، لا تابعة. وهي ما يمنح الكاتبة والكاتب شرعية السؤال، والمواطن حق المعرفة، والمجتمع مناعة ضد الكذب والتضليل.
لكن يبدو أن هناك من لم يهضم بعد هذه الحقيقة. وان العهد الجديد وتوجهاته وتاطيره ربما ما زال البعض لم يهضمه ويتمثله في مسلكياته، فهناك من يتربص بالكلمة، وينظر إلى حرية الصحافة كخطر يجب تحييده، لا كأداة لبناء مجتمع واعٍ ومتين.
وهناك من يحاول – في صمت ماكر – أن يُعيد تشكيل المشهد المغربي ليصبح أكثر انضباطاً، لا بمعايير المهنية، بل بمعايير الولاء، والصمت، والاصطفاف.
في الأفق حديث “سري” لكنه يتسلل إلى العلن، عن تقنين التعبير، وضبط الكلام، وتقييد النشر، ومراقبة ما يُقال، ومن قاله، ولمن قاله.
هناك حديث لا عن من يمثل اصحاب وصاحبات الكلمة بقدر ما يُمثل عليهم.
حديث لا يُكتب بالحبر بل بالمقص، وعن “قوانين جديدة” تُفصّل لتمنح الشرعية للمراقبة، وتُشرعن التهديد، وتُدخلنا في عهد جديد عنوانه: الإعلام بلا روح.
لكننا نعلم – من تجارب الشعوب – أن القوانين حين تفقد صلتها بالعدالة، تتحول إلى أدوات للقمع.
وأن القانون بلا حرية، يشبه الجسد بلا روح، والدستور بلا احترام، لا قيمة له.
لا أحد فوق الدستور، ولا أحد تحته. الدستور ليس جداراً يُعلّق عليه الخطاب الرسمي، بل عقد اجتماعي يحفظ كرامة الأفراد ويصون حرياتهم.
وإن فقد الدستور وظيفته، فإن باقي القوانين تصبح بلا معنى وتفقد بعدها الأخلاقي.
المتسلطون ليسوا دائماً من يرفعون الهراوة، بل غالباً من يبتسمون وهم يكتبون تقارير …، ويرتبون جلسات التأديب، ويضعون الكلمة تحت المجهر.
أعداء الحرية يلبسون ثياب المسؤولية، يتحدثون باسمنا الجمعي ، ويقدمون أنفسهم كحماة لنا حتى من انفسنا .
لكن الحقيقة أن أكثر ما يهددنا هو الخوف.
الخوف من السؤال، الخوف من النقد، الخوف من الإعلام الحر، الخوف من مواطن لا يُصفق، بل يُفكر.
الحرية لا تخيف الدولة بل بعض من الجهات التي لا تؤمن بقوتها. بل تخيف فقط من يعرف في قرارة نفسه انه لا ينتمي الى عهدنا الجديد .
ولهذا، فإن معاداة حرية التعبير ليست مؤشراً على القوة، بل على الرعب من الانكشاف.
ألم نرَ كيف يُصنع “مجلس” لتمثيل الإعلاميين، ثم يُفرغ من روحه ليتحول إلى جهاز وصاية؟
هذه حكاية سنمار تتكرر كل مرة .
لكن من يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن الزمن لا يعود إلى الوراء، وأن الصحافة، كلما خُنقت، خرجت من ثقب آخر أكثر جرأةً ووضوحاً.
قد يقال: هذا كلام مثالي. لا يراعي “الواقع”، ولا يفهم “التوازنات”.
لكننا لسنا دعاة فوضى. نحن فقط نعرف أن السكوت لا يصنع حقيقة ، وأن الرأي الواحد لا يبني مجتمعاً، وأن المواطن الذي لا يعرف، لا يستطيع أن يختار، ولا أن يشارك، ولا أن يدافع عن نفسه.
الحرية ليست اختياراً، بل شرط حياة.
هي التي تبني العقول، وتحمي الدولة من الغرق في مستنقع التزلف والتضليل.
الإعلام ليس عدواً للدولة، بل صمام أمانها.
وحين يُخنق الإعلام، وتُربط الكلمة، تُفتح أبواب أخرى للخوف، وللإشاعة، وللشعبوية، وللانفجار الصامت.
*في البدء كانت الكلمة، وفي النهاية لا يصمد إلا الأحرار.
من تَحكَّم في الكلمة لحظةً، لن يستطيع أن يكبح جموح الزمن، ولا أن يُوقف صوت شعبٍ وُلد ليقول، لا ليُصفّق.
الكلمة الحرة لا تموت. حتى إن خُنِقت، تولد من جديد في أول صرخة، وأول منشور، وأول مقال يكتبه صحفيٌّ لا يخاف، ولا يبيع صوته .
على مسؤوليتي
د.عبد الرزاق مساعد يكتب عن الأعطاب الجنسية عند الرجل

نشرت
منذ أسبوع واحدفي
يوليو 15, 2025بواسطة
حسن لمزالي
“الاستيهام والخيال، ضروريان لإتمام العملية الجنسية”: و بالتالي، فإن المرأة و الرجل اللذين لم يمارسا الاستمناء في فترة المراهقة، سيتعرضان حتما، لاضطرابات جنسية تظهر على علاقاتهم الجنسية، مع شركاءهم أو العكس.
الشيء الذي يجب ان نعرفه، هو أن أكثر من خمسين في المائة من الرجال، يصابون بالفشل الجنسي في فترة من حياتهم ، هناك من يستطيع أن يعرف كيفية التعامل، مع الفشل او العطب الجنسي الذي أصيب به. وعندما أقول أن عددا كبيرا من الرجال استطاعوا تجاوز فشلهم الجنسي، بتبسيط المشكل، فبالمقابل، هناك أشخاص عند حدوث الفشل او العطب الجنسي، يشعرون بإحباط شديد و كأن حياتهم انقلبت رأسا على عقب، و بالتالي يصبحون أشخاصا خائفين من الممارسة الجنسية و هذا هو الاحساس الذي يجعلهم يسقطون في فخ العجز الجنسي في النهاية.
فعندما يصاب الرجل بالفشل الجنسي ويقتنع أنه لن يعود الى حالته الطبيعية، يتهرب من الممارسة الجنسية بتقديم أعذار : كأن يقول لزوجته تارة أنا مريض و تارة يدخل منزله متأخرا حتى تنام زوجته أو يدخل لبيته مبكرا ويخلد للنوم قبل الجميع ، لكن عندما يضطر للقيام بالواجب الزوجي أو يمارس الجنس مع زوجته تلبية لرغبتها ، يذهب للمارسة منهزما لأنه يقول لنفسه “عندك ماتدير والو” وهكذا يستحضر الخوف و يقع الفشل. للأسف هذا هو واقع الحال عند العديد من الرجال ، بحيث أن الخوف يقلص من حجم الشرايين بفعل “هرمونات الخوف”. و في هاته الحالة، تزداد نبضات القلب و يرتفع الضغط الدموي ويصاب بالعرق ، وبالتالي يقع فقدان أو عدم الانتصاب، لأن الانتصاب يحتاج الى تمدد الشراين، لتصبح أوسع مما هي عليه، مع ارتفاع الصبيب الذي يصل إلى عشرين مرة أكثر من العادي.
الشئ الثاني، هو ان الفشل الجنسي، يغير من سلوك الرجل و يصبح له سلوك مغاير أثناء العلاقة الجنسية، بحيث لايقاسم شريكته المداعبة، بل يستعمل جسدها لكي يخلق الانتصاب ، فيصبح تركيزه أثناء الممارسة على قضيبه، وبالتالي يوجه تفكيره نحو قضيبه، هل سينتصب ام لا؟ في الوقت الذي كان عليه ان يداعب شريكته.
هذه العينة من الرجال، يصبح تفكيرها منصبا فقط، على القضيب طوال الوقت، أثناء العمل، خلال تناول الطعام ، و في كل وقت إلى أن يسقط في فخ العجز الدائم، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على العلاقة الزوجية، و بالتالي، فمن الطبيعي أن يدفع مثل هذا السلوك، الكثير من الزوجات إلى التعبير صراحة عن تضايقهن من هكذا وضع.
هذا الامر، يتعلق أكثر بشخصية كل رجل، و بشكل خاص، عندما تكون شخصية الرجل ضعيفة، فحتما لن يحسن المعاملة مع الخوف وعندئذ، يقول مع نفسه:” أنا غير قادر على واجبي الزوجي، و ربما ستذهب زوجتي عند رجال اخرين باحثة عن ما يلبي رغبتها الجنسية”، و هو الأمر الذي سيؤثر حتما على نفسيته. وهنا افتح قوسا لأقول:” أن الحياة الزوجية ليست جنس فقط ، هي أخذ وعطاء، تبادل الحب والحنان و مؤازرة الاخر، و الجنس يتوج كل هاته الأشياء”.
لكن للأسف، فإن بعض النساء، يدهبن عكس دلك، بحيث يسيطر عليهن الشك، و يتجه تفكيرهن، نحو تبرير تصرف أزواجهن، بوجود علاقات جنسية خارج إطار الزوجية، الشيء الذي سيضاعف لا محالة المشكل عند الزوج، حيث يصبح مضطرا للقيام بالعملية الجنسية تفاديا للمشاكل بينه و بين زوجته، فيصاحب هذا الاضطرار الخوف من عدم إتمام العملية الجنسية وهذا يؤدي بهذه الأخيرة الى الفشل و هذا يأتي بطبيعة الحال كرد سلبي للزوجة.
ماذا يمكن ان نقول للزوجة، التي أصيب زوجها بفشل أو عطب جنسي. يجب على المرأة أن تساعد زوجها عند شعوره بالفشل و العطب الجنسي وأن يكون سلوكها إيجابيا وليس سلبيا وأن تخفف من معاناته : كأن تقول له مثلا :” هذا شيء عادي و سنتجاوزه و أن الطبيب المختص قادر على أن يرجعك الى حالتك الطبيعية” أو ما شابه دلك، لأن الرجل عندما يصاب بفشل جنسي فانه يشعر بإحباط كبير، ربما يكون السبب المباشر في إصابته بالعجز الدائم.
زيارة الطبيب طبعا ضرورية، إن لم يحسن الرجل معاملته مع المشكل. لأننا لاحظنا في أغلب الأحيان الرجال المصابون بفشل جنسي، لايزورون الطبيب مباشرة بعد الإصابة، إنما ينتظرون سنة بعد سنة لعل المشكل يتم تجاوزه بشكل تلقائي، وهذا خطأ والمرأة للأسف، هي الاخرى لاتشجع الزوج على زيارة الطبيب وهكذا يتضاعف المشكل ويكبر الى ما لا تحمد عقباه، حيث يتم زيارة الطبيب بعد تفاقم المشكل العلاقاتي و يصبح الزواج مهددا بالطلاق.
من بين أسباب تطور مثل هده المشاكل الزوجية، عدم وجود الحوار والتواصل بين الزوجين، حول هذا الموضوع بالضبط و كذلك عدم زيارة الطبيب عند غياب الحوار. فغياب الحوار، يعتبر سببا واضحا في تطور مشكل الفشل الجنسي وهنا أعود الى شخصية الرجل و المرأة و من له الجرأة للحديث في الموضوع وبدون حرج للوصول الى حل ايجابي ، أما الصمت فمن الواضح أن نتائجه حتما ستكون سلبية.
* الدكتور عبد الرزاق مساعيد..أخصائي في المشاكل الجنسية

البرتغال تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي

لبؤات الأطلس يهزمن غانا ويحلقن نحو نهائي كأس الأمم الأفريقية

شراكة استراتيجية بين مكتب الاستشارة Lkelma و SiteMinde الرائد العالمي في تكنولوجيا الفندقة

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

تصفيات المونديال.. المنتخب المغربي يستقبل النيجر في 5 شتنبر

منال بنشليخة تطلق تحديا جديدا وتوزع 10 تذاكر مجانية لحفلها بأكادير”الصورة”

333 نائبا برلمانيا يغيبون عن جلسة المصادقة على قانون المسطرة الجنائية

التهريب الدولي للمخدرات يقود لتوقيف مسافرين كنديين بمطار البيضاء

الولايات المتحدة تنسحب من منظمة اليونسكو

المنتخب النسوي ينهي التحضير لموقعة نصف نهائي الكان

أسعار النفط تواصل الانخفاض لليوم الثاني على التوالي

سوطيما تستحوذ على أغلبية رأسمال شركة سولوديا المغرب

الداخلة تحتضن تصوير فيلم “الأوديسة” للمخرج كريستوفر نولان

اليوم الثلاثاء هو أقصر الأيام في تاريخ البشرية!

المصادقة على قانون المجلس الوطني للصحافة

غزة: مقتل 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي

طقس الثلاثاء.. ارتفاع درجات الحرارة ونزول قطرات مطرية

بعد خبر طلاقهما.. فاطمة الزهراء لحرش توجه رسائل مشفرة

رئيس”الفيفا” يحلّ بتغازوت لقضاء عطلة قصيرة رفقة عائلته

أيمن السرحاني يحصد 3 ملايين مشاهدة بـ”ضرني راسي”

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

سعد لمجرد يعتذر عن التذاكر المجانية ويشوق جمهوره لحفل “مازاغان”

“المبادرة المدنية” تؤكد رفضها للتراجعات الخطيرة في مشروع المسطرة الجنائية

لهذا السبب انسحبت ملقة الاسبانية من استضافة مباريات مونديال 2030

ملعب “سانتياغو برنابيو” يحتضن نهائي كأس العالم 2030

الفارس عبد الرزاق عنوتي يفوز ببطولة المغرب “أ” لترويض الخيول

بالفيديو..زوجة ماكرون تضعه في موقف محرج “مرتين” في لندن!

“كان” السيدات.. موعد مباراة المغرب-السينغال والقنوات الناقلة لها

مقاتلون في ‘العمال الكردستاني’ يُدشنون نزع السلاح بإحراق البنادق

باريس سان جيرمان يخطف الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي

تعيينات جديدة في مناصب عليا بهذه القطاعات

عمر بلمير يكشف موعد طرح “ديالي”

السجن ستة أشهر لموقوف رفض مشاهدة نشاط للرئيس التونسي على التلفاز

ريال مدريد يستعد لافتتاح مطعمين في طنجة والدار البيضاء

فينيسيوس يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع ريال مدريد لتمديد عقده حتى 2030

أمم إفريقيا للسيدات .. المنتخب المغربي يتأهل إلى الربع نهائي بفوزه على السنغال (1-0)

حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يعلن دعمه لمغربية الصحراء

الحكومة الموريتانية تنفي “مزاعم” لقاء غزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي

وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري عن 82 عاما

سعيد الكحل..بنكيران الخارج من كهوف التخلف والدّال عليها

الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge

“الدوري الأول للراحلة حليمة مرجان”..الرياضة في خدمة العمل الخيري

الرباط تكرّم الراحل يونس رودياس أحد رموز كرة السلة بنادي الفتح الرياضي

الوداد الرياضي يحتفل بذكراه الـ88.. ليلة وفاء وتكريم لأساطير الأحمر

المغرب يدخل عصر العلاج الثوري لسرطان البروستاتا بتقنية HIFU

في حفل تأبيني مؤثر.. سبور بلازا يكرم روح الراحل كمال لشتاف

نادي “النور اولاد صالح” ينظم الدوري السنوي للكرة الحديدية

تفاصيل مؤامرة الجنرال أوفقير على رفاقه في الجيش وعلى الحسن الثاني

محمد لومة يحكي عن أخطر جرائم أوفقير في حق الوطن والشعب

للمرة الثانية الرباط تحتضن التجمع التدريبي الافريقي BAL في كرة السلة

هكذا اقتطعت الجزائر أجزاء من التراب المغربي و التونسي بدعم من فرنسا ( فيديو)

بالفيديو..تفاصيل محاولة اغتيال الحسن الثاني سنة 1972

1981: مقترح “الاستفتاء” حول الصحراء..عندما قال عبد الرحيم بوعبيد “لا” للحسن الثاني

محمد لومة يكشف مراحل الصراع بين الحسن الثاني و عبد الرحيم بوعبيد (الجزء الأول)

تفاصيل تحكى لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن حلون (الحلقة الثانية)

و شهد شاهد من أهلها..حقائق تكشف لأول مرة عن اغتيال الشهيد عمر بن جلون

حورية أجدور..صوت مجدد صاعد في سماء الأغنية الأمازيغية “فيديو “

تهلاو فالصحيحة :الدكتور عماد ..هذه هي الفوائد الصحية للجبن” فيديو”

“ذاكرة ليست للنسيان” 4/4 بسبب نزعته الانتقامية، ادريس البصري يحتفظ ب 12 تلميذا داخل معتقل ” درب مولاي الشريف” لمدة ثلاث سنوات دون محاكمة.

تعرفو على فوائد الخل الطبيعي على صحة الجسم والبشرة مع الدكتور عماد ميزاب

الاكثر مشاهدة
-
الجديد TV منذ 6 ساعات
الخبير جمال العلمي يكشف أسرار ” صومعة المكانة” La Tour de l’Horloge
-
رياضة منذ 7 أيام
الرجاء ينهي علاقته مع “1XBET” ويتجه نحو شريك تجاري جديد
-
سياسة منذ 5 أيام
برادة: مشروع تنظيم المجلس الوطني للصحافة غير دستوري
-
رياضة منذ 5 أيام
التونسية أنس جابر تعلن الابتعاد عن ملاعب التنس
-
على مسؤوليتي منذ 3 أيام
مصطفى المانوزي: أقاوم حتى لا يتحول الشَطَط إلى استبداد
-
مجتمع منذ 6 أيام
السجن 30 سنة لقاتل “أستاذة أرفود”
-
اقتصاد منذ 6 أيام
سوق السيارات .. المبيعات تواصل مسارها التصاعدي في المغرب
-
دولي منذ 6 أيام
الجيش الفرنسي يغادر السنغال وينهي وجوده الدائم في غرب إفريقيا