سياسة
انتخاب المغرب أمينا عاما لجمعية النواب العموم الأفارقة
انتخب المغرب أمينا عاما لجمعية النواب العموم الأفارقة خلال الجمعية العمومية لهذه الهيئة الإفريقية، المنعقدة اليوم الأربعاء بمراكش، على هامش أشغال مؤتمرها السابع عشر.
ووافقت اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة على إحداث المقر الدائم للجمعية بالمغرب.
وتم إسناد رئاسة جمعية النواب العموم الأفارقة إلى كينيا لسنتين قابلة للتجديد، خلفا لمصر، فيما عادت الخزانة إلى زامبيا، في نهاية هذه الجمعية العمومية التي تميزت بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، ورئيس الجمعية المنتهية ولايته، محمد شوقي، بالإضافة إلى رؤساء النيابات العامة من الدول الإفريقية.
واستهل المؤتمر، الذي يتواصل إلى غاية 12 من الشهر الجاري، أعماله بمناقشة واعتماد القرارات المتمخضة عن اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية النواب العموم الأفارقة، التي تروم تطوير عمل أجهزة النيابة العامة و الادعاء العام في القارة الإفريقية وتعزيز مجالات التعاون فيما بينها.
وتنعقد يومي الخميس والجمعة ندوة دولية مدرجة في إطار أشغال هذا المؤتمر، تحت عنوان “الجريمة البيئية ودور القضاء في مكافحتها”.
وتناقش جلسات الندوة “الإطار القانوني الوطني والدولي لحماية البيئة”، و”الممارسات الفضلى في مجال مكافحة الجريمة البيئية”، و”دور القضاء في حماية البيئة”، و”الحق في بيئة سليمة: حق من حقوق الإنسان”.
يذكر أن المؤتمر السابع عشر لجمعية النواب العموم الأفارقة يجمع 88 مشاركا ضمنهم نواب العموم، وقضاة النيابة العامة من 34 بلدا إفريقيا، وممثلو وخبراء من منظمة الهجرة الدولية، والشبكة الأوروبية للوكلاء من أجل البيئة، ومجلس أوروبا، و الرابطة الدولية للمدعين العامين، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمحكمة الإدارية للاتحاد الإفريقي.
سياسة
هذا ما سيتدارسه مجلس الحكومة بعد غد الخميس
ينعقد بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وذكر بلاغ صحفي لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتتبع في بدايته عرضا لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول حصيلة الموسم السياحي الصيفي.
وأبرز المصدر ذاته أن المجلس سيتدارس، إثر ذلك، مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض وبسن أحكام خاصة.
وبحسب البلاغ، يتدارس المجلس إثر ذلك ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بالجودة والسلامة الصحية للصلصات التي يتم تسويقها، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «R.P.S 2000» المطبق على المباني المحددة فيه قواعد الوقاية من الزلازل وبإحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل، والثالث بتتميم المرسوم المتعلق بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين وبإحداث اللجنة الوطنية للمباني المنجزة بالطين.
ويختم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
سياسة
تسليم جائزة “برلمان المتوسط” لعاهل الأردن
تم اليوم السبت، بمقر مجلس الأعيان بالعاصمة الأردنية عمان، تسليم جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط للعاهل الأردني عبد الله الثاني، التي منحها له برلمان البحر الأبيض المتوسط نظير جهوده الإنسانية في المنطقة.
وسلم الجائزة النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، لـ فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، نيابة عن العاهل عبد الله الثاني.
وتوج الملك عبد الله بهذه الجائزة، التي كان قد أعلن عنها في شهر ماي الماضي خلال انعقاد الجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بمدينة براغا البرتغالية، بالنظر إلى الجهود والمساعدات الإنسانية التي يقدمها الأردن.
وأعرب ميارة، بالمناسبة، عن سعادته لحضور مراسيم تسليم هذه الجائزة عرفانا وتقديرا للأعمال الجليلة التي يقوم بها العاهل الأردني وبلاده، خاصة في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وقطاع غزة على وجه الخصوص، وأبرز أن اعتزازه وسعادته نابعان أيضا من العلاقات الممتازة والوطيدة القائمة بين الملك محمد السادس وأخيه الملك عبد الله الثاني.
وأشاد المتحدث ذاته بما يقوم به الأردن ملكا وحكومة من جهود حثيثة لدعم القضية الفلسطينية والسلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في “ظرفية صعبة، يتعرض فيها الشعب الفلسطيني من أطفال وشيوخ ونساء لتقتيل يومي، وانتهاكات صارخة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن برلمان البحر الأبيض المتوسط ما فتئ يدعو إلى حل سلمي للصراع في المنطقة، يقوم على أساس حل الدولتين، “من أجل وقف مسلسل العنف والتقتيل، وبهدف أن تنعم شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار وسبل العيش الكريم”، لافتا إلى أن برلمان البحر الابيض المتوسط مقتنع بأنه “لا يمكن أن نتصور سلاما أو استقرارا أو تنمية في المنطقة من دون حل سياسي للصراع، ودور كبير للأردن”.
بدوره أعرب رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص سفير المملكة المغربية في الأردن فؤاد أخريف، ونائبه عادل أوسي حمو، وشخصيات تمثل مجلس الأعيان الأردني، ووفد عن برلمان البحر الأبيض المتوسط، عن سعادته بتسلم هذه الجائزة نيابة عن العاهل الأردني، التي تأتي “تقديرا للجهود الإنسانية الدؤوبة التي يبذلها جلالته، لتخفيف معاناة إخوتنا وأخواتنا في قطاع غزة، وللمواقف الثابتة في العمل من أجل الاستقرار في المنطقة والإقليم، وإيجاد الحلول السياسية الشاملة التي من شأنها تعزيز السلام والازدهار”.
وأكد الفايز على أهمية قيام برلمان البحر الأبيض المتوسط “بدور حيوي الآن أكثر من أي وقت مضى، بهدف العمل على معالجة الوضع الإنساني الكارثي” في قطاع غزة، مشددا على أهمية صوت البرلمان في الدعوة إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والدفع نحو حل سياسي دائم وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، إضافة إلى إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة والانتهاكات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، التي تهدد بتفاقم التوترات الإقليمية”.
وخلص المتحدث ذاته إلى أنه “يتعين علينا أن نعمل معا لمنع تفاقم الصراع، وحينها فقط يمكننا أن نحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن نستكشف الفرص المستقبلية للتعاون والازدهار”.
وتمنح جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط سنويا للأفراد والمؤسسات تقديرا لجهودهم الكبيرة في تعزيز مهمة وقيم برلمان البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجالات في المنطقة الأورو-متوسطية ومنطقة الخليج، وبشكل خاص في مجال تعبئة وتقديم المساعدات الإنسانية خلال الكوارث الطبيعية أو تلك الناتجة عن أزمات من فعل الإنسان.
ويعتبر برلمان البحر الأبيض المتوسط منظمة دولية تأسست سنة 2005، وتضم 34 برلمانا عضوا من المنطقة الأورو-متوسطية والخليجية؛ ويتمثل الهدف الرئيسي الذي تسعى إلى بلوغه في تحقيق دبلوماسية برلمانية فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، ونسج تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي بين الدول الأعضاء، من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها المنطقة الأورو-متوسطية ودول الخليج، وخلق منصة للحوار والتعايش والتنمية المشتركة والسلام والرخاء لشعوبها.
سياسة
“التجمع الوطني للأحرار” يستعيد مقعده البرلماني بدائرة المحيط
استعاد حزب التجمع الوطني للأحرار مقعده البرلماني بدائرة المحيط، خلال الانتخابات الجزئية التي أجريت أمس الخميس بالرباط.
وأسفرت النتائج الأولية المؤقتة عن فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، سعد بنمبارك، بعد فوزه بنسبة 46,42 في المائة من الأصوات.وتصدر التجمع الوطني للأحرار النتائج متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 29،67 في المائة، ثم حزب العدالة والتنمية بنسبة 15،49 في المائة، ثم حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بنسبة 8،42 في المائة.
و كانت وزارة الداخلية، قد أعنت عن تنظيم الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط بعد تجريد التجمعي عبد الرحيم واسلم من مقعده البرلماني إثر صدور حكم نهائي في قضية شيك بدون رصيد.
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
صلاح الدين أبو الغالي ينتفض ضد “تسلط” فاطمة الزهراء المنصوري
-
سياسة منذ 6 أيام
أبو الغالي يختار لغة التصعيد ضد فاطمة الزهراء المنصوري
-
واجهة منذ 7 أيام
توقيف عنصر تكفيري في مدينة الريش
-
مجتمع منذ 4 أيام
بحر الدار البيضاء يلفظ جثة شاب
-
منوعات منذ يوم واحد
مسارح جهة الدار البيضاء – سطات على موعد مع مهرجان المسرح الأمازيغي
-
مجتمع منذ 7 أيام
أمن قلعة السراغنة.. يوقف ضابط شرطة متلبسا بتسلم كمية من المخدرات
-
منوعات منذ 4 أيام
برنامج لاكتشاف المواهب بمشاركة نجوم الأغنية الشعبية
-
سياسة منذ 4 أيام
تسليم جائزة “برلمان المتوسط” لعاهل الأردن