سياسة
الداكي: خلايا التكفل بالنساء والأطفال استقبلت أكثر من 35 ألف طفل خلال 2023
![](https://aljadide24.ma/wp-content/uploads/2024/06/hassan-daki.webp)
أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، أمس الإثنين بفاس، أن خلايا التكفل بالنساء والأطفال بالنيابات العامة استقبلت خلال سنة 2023 ما مجموعه 35 ألف و 355 طفلا.
وأوضح الداكي، في كلمة في افتتاح أشغال لقاء وطني لتتبع تنزيل مخرجات المناظرة الوطنية حول موضوع “حماية الأطفال في تماس مع القانون”، أن من بين هؤلاء الأطفال 26770 طفلا ضحية و1294 طفلا في وضعية صعبة إلى جانب 7394 طفلا في خلاف مع القانون، تم الاستماع إليهم ومرافقتهم وتوجيههم نحو الخدمات القانونية أو الاجتماعية أو النفسية أو الصحية وغيرها.
وأكد أن النيابات العامة تعمل على تفعيل دورها التنسيقي بين مختلف المتدخلين من قطاعات حكومية وغير حكومية ومجتمع مدني، عبر اللجن المحلية والجهوية للتكفل بالنساء والأطفال، بما يضمن تنسيق الخدمات وتكاملها تحقيقا للمصلحة الفضلى لهذه الفئات في المقام الأول.
وأضاف خلال هذا اللقاء المنظم بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبدعم من الاتحاد الأوروبي أن النيابة العامة حرصت، من أجل توحيد وتجويد أداء النيابات العامة على المستوى الوطني، على توجيه العديد من الدوريات تحث من خلالها قضاة النيابة العامة على تعزيز الحماية القانونية للأطفال من كل أنواع العنف والاستغلال وإساءة المعاملة والإهمال.
كما عملت، بحسب الداكي، على تجنيبهم كل الأوضاع الضارة بهم أو المفضية إلى إهدار كرامتهم، مع الحرص على التطبيق الصارم للقانون في مواجهة كل من يرتكب أفعالا جرمية في حقهم، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وفي سياق متصل، أكد المسؤول القضائي أن السياسة الجنائية للمغرب تضع قضايا الطفولة ضمن أبرز أولوياتها الاستراتيجية، حيث حرصت منذ تأسيسها باعتبارها الجهة القائمة على تنفيذ مضامين هذه السياسة، على إيلاء هذه الفئة أهمية خاصة من خلال السهر على تفعيل جميع الصلاحيات التي يمنحها لها القانون لتوفير الحماية اللازمة لهم من جميع صور الاستغلال والانتهاكات والإيذاء.
من جهة أخرى، أفاد الداكي بأن ما حققه المغرب من مكتسبات ما هو إلا انعكاس لإيمان راسخ بمحورية أوضاع الطفولة، وتجسيد لإرادة قوية للنهوض بها، عبر عنها المغرب من خلال التوقيع المبكر على الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل في نفس السنة التي صدرت فيها، وهو ما شكل دعوة صريحة إلى تكثيف الجهود الوطنية للنهوض بحقوق الطفل وحمايتها.
وأوضح أن المملكة مضت قدما خلال العقدين الأخيرين في تعزيز هذه الحقوق تنزيلا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأكيد جلالته في العديد من خطبه ورسائله السامية على أهمية النهوض بأوضاع أطفال بلادنا، سواء من حيث توفير الحماية الجسدية والمعنوية، أو من حيث تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وفي سياق متصل، أكد رئيس النيابة العامة أن حماية حقوق طفلات وأطفال المملكة تحظى بعناية خاصة لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل ورئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، من خلال حرص سموها على دعم المشاريع ذات البعد الاجتماعي والتنموي الهادفة إلى تحسين ظروف عيش الأطفال، وذلك من منطلق إيمان سموها الراسخ بأن الأطفال يجسدون أمل ومستقبل البلاد.
وترجمة لهذه العناية، يضيف الداكي، تبنت بلادنا نهجا تشريعيا يروم توفير الوقاية والحماية الشاملة للأطفال, مبرزا في هذا السياق أن مختلف النصوص التشريعية الوطنية كرست هذا النهج عبر سن العديد من المقتضيات القانونية الرامية إلى توفير حماية ناجعة للأطفال في تماس مع القانون وإرساء آليات للتكفل بهم، وهو ما شكل أحد أهم مقومات النهوض بأوضاع الطفولة وساهم في بناء صرح عدالة صديقة للأطفال تضمن وصولهم إليها بكل يسر ونجاعة بصرف النظر عن وضعياتهم سواء كانوا ضحايا أو في خلاف مع القانون أو في وضعية صعبة، أو متخلى عنهم أو شهود أو مهاجرين.
وأوضح المسؤول القضائي أن هذا اللقاء يلتئم بعد مرور سنة على انعقاد المناظرة الوطنية التي نظمتها رئاسة النيابة العامة بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أيام 19-20-21 يونيو 2023 حول موضوع “حماية الأطفال في تماس مع القانون -الواقع والآفاق-” تحت شعار “من أجل تكفل ناجع ومندمج بالأطفال في تماس مع القانون”.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء جلسات عامة يتم خلالها تقديم حصيلة المنجزات بمختلف محطاتها، مع عرض أبرز الإشكالات والتحديات ذات الصلة بقضايا الطفولة.
سياسة
بعد ألمانيا.. حموشي يحل بفرنسا بدعوة رسمية من أجهزتها الأمنية
![](https://aljadide24.ma/wp-content/uploads/2024/06/hamouchi.jpeg)
بدعوة رسمية من مسؤولي الأجهزة الأمنية الفرنسية، حل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يونيو الجاري، بالجمهورية الفرنسية ضمن زيارة عمل، التقى خلالها بنظرائه في كل من الشرطة الوطنية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا، وبحث معهم آليات تدعيم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال أشغال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات والمباحثات التي جمعته على التوالي بكل من سيلين برتون (Céline BERTHON)، المديرة العامة للأمن الداخلي، ونيكولا ليرنر (Nicolas LERNER) المدير العام للأمن الخارجي بفرنسا، شملت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والرفع من مستويات التنسيق وتبادل المعطيات الاستخباراتية والعملياتية حول مختلف التهديدات الصادرة عن المنظمات المتطرفة وشبكات الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وقد كان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مصحوبا خلال هذه المباحثات الثنائية التي همّت الجانب الاستخباراتي في التعاون الثنائي بين البلدين، بوفد أمني مهم يمثل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وفي سياق هذه الزيارة أيضا، التقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بفريديريك فو (Fréderic VEAUX)، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، وأجرى معه مباحثات مكثفة بحضور وفد هام من المديرية العامة للأمن الوطني، تم خلالها استعراض آليات التعاون والتنسيق المتقدم بين الطرفين في مختلف المجالات الأمنية، وخصوصا فيما يتعلق بوضع آليات استباقية لتقييم المخاطر وتبادل المعطيات على هامش العمل المشترك في تأمين الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024.
وتتويجا للتعاون المغربي الفرنسي المتميز في مختلف المجالات الأمنية، تم توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية بشكل استثنائي، وذلك اعترافاً بجهوده في توطيد وتطوير التعاون الأمني المشترك.
وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة للجانبين الفرنسي والمغربي للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة من مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، خصوصا المتعلقة بتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، وشبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر، بالإضافة إلى الآليات العملية للتعاون في مجالات تنفيذ الإجراءات والعمليات الأمنية المشتركة.
وتؤشر هذه الزيارة على أهمية الرفع من مستويات التعاون الثنائي الأمني بين المغرب وفرنسا، اللذين يشتركان في العديد من برامج العمل والتنسيق الثنائي، ويواجهان تحديات أمنية مشتركة، كما أن هذه الزيارة تأتي كذلك في سياق انخراط مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية ضمن منظومة التعاون الأمني الدولي، وذلك لضمان المساهمة الفعالة في تحييد المخاطر والتهديدات الإرهابية والإجرامية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
سياسة
الملك يعطي توجيهاته للمجلس العلمي لرفع فتوى بشأن مقترحات مراجعة المدونة
![](https://aljadide24.ma/wp-content/uploads/2024/06/MAPPH_20221106_0242_MAP_map.jpg)
أعلن الديوان الملكي، في بلاغ له، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، أصدر توجيهاته، اليوم الجمعة، لدراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات هيئة مراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الإسلام، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها إلى نظر الملك.
نص بلاغ الديوان الملكي:
” تفضل أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يومه الجمعة 21 ذو الحجة 1445 هـ الموافق لـ 28 يونيو 2024، بإصدار توجيهاته السامية للمجلس المذكور، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.
وتأتي هذه الإحالة بعد انتهاء الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة من مهامها داخل الأجل المحدد لها، ورفع مقترحاتها إلى النظر المولوي السامي، الذي اقتضى، بالنظر لتعلق بعض المقترحات بنصوص دينية، إحالة الأمر إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي جعل منه الفصل 41 من الدستور الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى التي تُعتمد رسميا.
كما دعا جلالته المجلس العلمي الأعلى، وهو يُفتي في ما هو معروض عليه من مقترحات، استحضار مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى السيد رئيس الحكومة، الداعية إلى اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء، في ظل الضابط الذي طالما عبر عنه جلالته؛ من عدم السماح بتحليل حرام ولا بتحريم حلال”.
سياسة
تأجيل جلسة محاكمة الناصري وبعيوي في قضية “إسكوبار الصحراء” إلى 18 يوليوز
![](https://aljadide24.ma/wp-content/uploads/2024/06/الناصري-بعيوي.jpeg)
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” إلى غاية 18 يوليوز المقبل.
وشهدت الجلسة حضور المتهمين في الملف، بما فيهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، وكلاهما ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة، كما عرفت الجلسة حضورا مكثفا للمحامين، بالإضافة إلى أقارب المتهمين.
وأكد رئيس الجلسة، أن الملف جاهز من أجل المناقشة خلال الجلسة المقبلة، التي ستكون يوم 18 يوليوز المقبل، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويتابع المتهمون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ.
وكان قاضي التحقيق في 22 شتنبر قد قرر متابعة 23 متهما ضمنهم سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي والقيادي في حزب البام، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق والقيادي بذات الحزب، من بين 25 شخصا بينهم مسؤولين ومنتخبين متهمين في هذه القضية، في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام للملك.
-
منوعات منذ 6 أيام
“مروكية حارة” تتصدر الأفلام المغربية في “نتفليكس”
-
على مسؤوليتي منذ 4 أيام
إلى أين يسير القصر بالمغرب؟..الأمير والمستشار ومؤرخ المملكة السابق 3/3
-
تكنولوجيا منذ 5 أيام
“مستقبل كرة القدم في ظل التكنولجيا” في قلب فعاليات “إينوي دايز”
-
مجتمع منذ 7 أيام
كلميم: حجز 460 كيلوغراما من الحشيش
-
مجتمع منذ 6 أيام
التنسيق النقابي للصحة يعلن إضرابا ل 12 يومًا
-
مجتمع منذ 3 أيام
نهاية أزمة إضراب طلبة الطب والامتحانات في هذا التاريخ
-
منوعات منذ 6 أيام
حسين الجسمي للجمهور: ليلة فخمة بحضوركم المبهر .. من ليالي دبي الراقية
-
اقتصاد منذ 5 أيام
البيضاء تحتضن ندوة ترافعية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب