دولي
60 قتيلا من عائلة واحدة في غزة في هجومين إسرائيليين بفاصل شهر
تعيش عائلة الطباطيبي في غزة حالة حداد للمرة الثانية في أقل من شهر، بعدما أودت غارات إسرائيلية على المباني التي كانوا يحتمون فيها إلى مقتل أكثر من 60 من أبنائها.
وشنت الغارة الأخيرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة على حي الدرج المكتظ في مدينة غزة، مسفرة عن مقتل 25 فردا على الأقل من عائلة الطباطيبي وفق ما قال أحد الأقارب لوكالة فرانس برس.
في شارع ضيق، كان المبنى المؤلف من ستة طوابق والذي كانت تحتمي فيه عائلة الطباطيبي ما زال قائما حتى صباح الجمعة، لكن الآن لم يبق منه سوى شرفات متدلية مع طابق أرضي متفحم يتكدس فيه الركام.
وروى خالد الطباطيبي، وهو أحد الناجين من أفراد العائلة، لوكالة فرانس برس “كنا نائمين … لم نسمع أي صاروخ ولا أي شيء”.
وأضاف “نزلنا ووجدنا أخواتي وأولادهن وبناتهن، كلهم استشهدوا، كلهم أشلاء… لا نعرف لم استهدفوا المنزل، إنها مجزرة”.
من جهته، قال جار العائلة زياد درداس الذي أصيب شقيقه في الغارة لوكالة فرانس برس “لم نر إلا صاروخا انفجر واشتعلت النيران في جيراننا. هذا جنون، هذه قمة الجريمة من قادتنا وقادة إسرائيل”.
وأضاف “أقول للسلطة (الفلسطينية) ولقادة حماس ألا يكفي هذا؟”.
ونقل القتلى والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والذي دمر معظمه خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت عائلة الطباطيبي التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي مرات عدة، في حالة حداد أصلا.
دولي
غ.زة تعلن عن ارتفاع حصيلة القتلى
أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس، اليوم السبت، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 35.386 قتيل.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم إحصاء 83 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، وأن العدد الإجمالي للجرحى بلغ 79.366 مصابا.
دولي
بدء وصول المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي المؤقت
بدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة يوم أمس الجمعة مع تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من الإمدادات للقطاع الساحلي المحاصر حيث يواجه مئات الآلاف أزمة إنسانية حادة.
وذكرت القيادة المركزية أن الجيش الأمريكي، جمع الرصيف العائم سلفا في ميناء أسدود الإسرائيلي ونقله يوم الخميس إلى شاطئ قطاع غزة الذي يفتقر إلى بنية الموانئ التحتية، لكن لم تطأ أقدام جنود أمريكيين شاطئ القطاع.
وأضافت أن المساعدات التي تصل إلى الرصيف جزء من “جهود مستمرة ومتعددة الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين”.
وتشمل المساعدات مواد إغاثة تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة، إن المنظمة وافقت بعد أشهر من المناقشات “على تقديم الدعم في استقبال وتجهيز وإرسال المساعدات من الرصيف العائم إلى غزة”، بشرط احترام “حياد واستقلال العمليات الإنسانية”.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الإدارة الأمريكية بأنها تحاول “تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة”.
وتماشيا مع تصريحات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الإنسانية وواشنطن نفسها، قالت حماس إن الرصيف الأمريكي ليس كافيا لتلبية الاحتياجات الإنسانية وطالبت بزيادة شحنات المساعدات إلى القطاع عن طريق البر.
وأوضحت حماس يوم الجمعة أنها تحمل “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل مدبر ومبيت مقصود، ونحملهم المسؤولية كذلك عن استمرار حرب الإبادة الجماعية وعن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد المبادئ العالمية لحقوق الإنسان”.
وأكدت الأمم المتحدة أن قوافل الشاحنات التي تصل عن طريق البر هي الوسيلة “الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة” لتوصيل المساعدات إلى غزة.
وقال فرحان حق “نظرا للاحتياجات الهائلة في غزة، يهدف الرصيف العائم إلى تكملة ما تقوم به المعابر البرية الحالية، بما في ذلك رفح وكرم أبو سالم وإيريز. ليس الهدف منه أن يحل محل أي معابر”.
ومن المقرر أن تأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص حيث يجري تفتيشها أولا من جانب إسرائيل. وذكرت بريطانيا أنها سلمت أولى شحنات مساعداتها عبر الرصيف.
وطالبت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهودا أكبر لتوصيل المساعدات إلى غزة التي دمرتها إلى حد كبير الحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل العام الماضي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي ومصدر مطلع لرويترز إن تكلفة بناء الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار وشارك فيها ألف جندي أمريكي.
دولي
فرنسا: توجيه تهمة الاغتصاب ضد وزير التضامن السابق داميان أباد
وجّه الادعاء العام في فرنسا، أمس الخميس تهمة محاولة الاغتصاب لداميان أباد، وزير التضامن السابق والنائب عن حزب “النهضة” الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، في قضية من بين ثلاث قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي.
ورفع البرلمان الحصانة عن أباد حيث اعتقل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أقيل من الحكومة في تموز/يوليو 2022.
ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت في 2010 خلال حفل أقامه في منزله في باريس. ولا يزال التحقيق مستمرا في قضيتي اعتداء أخريين تعودان إلى 2010 و2011.
واعتبر أباد (44 عاما) النائب عن حزب “النهضة” الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات “لا أساس له من الصحة”.
وفي ماي 2022، تم تعيين أباد وزيرا للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع ميديابارت الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة.
-
سياسة منذ 7 أيام
القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية تكشف تفاصيل مناورات “الأسد الإفريقي”
-
مجتمع منذ 6 أيام
البيضاء : الأمن يوقف صاحب فيديو “التريبورتور”
-
سياسة منذ 5 أيام
المغرب يحتفي بالذكرى الـ 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
-
منوعات منذ 7 أيام
“البدايات” عنوان أول أغنية للمغربية بسمة بوسيل من انتاج تامر حسني
-
منوعات منذ 5 أيام
لأول مرة مهرجان موازين يستضيف هيفاء وهبي في موسم 2024
-
منوعات منذ يومين
طقس الخميس …أجواء مشمسة بكل ربوع المملكة
-
سياسة منذ 5 أيام
عبد اللطيف ميراوي لأطباء المسقبل.. سيناريو 2019 لم ولن يعيد نفسه بتاتا
-
منوعات منذ 5 أيام
لطيفة رأفت أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء لهذا السبب