أفادت تقارير صحفية أن الدولي المغربي بلال الخنوس، لاعب ليستر سيتي، يُثير اهتمام ناديين من الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الألماني.

وأوضح موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن كريستال بالاس الإنجليزي ولايبزيغ الألماني، يُتابعان وضع الخنوس عن كثب، بهدف دراسة إمكانية التعاقد مع اللاعب المغربي، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

وكانت العديد من الأندية، قد أبدت اهتمامها بخدمات الخنوس، من بينها أستون فيلا، نوتنغهام فورست، وسندرلاند الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز.

وشارك الخنوس رفقة ليستر سيتي في 37 مباراة، خلال الموسم المُنقضي 2024-2025، سجل خلالها 3 أهداف، وقدم 6 تمريرات حاسمة، في مختلف المسابقات.

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 8 شتنبر 2025 موعدا لإجراء مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الزامبي، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر تنظيمها بكل من الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.

وقبل هذه المواجهة، يلتقي أسود الأطلس مع منتخب النيجر يوم 5 شتنبر، في المغرب، ضمن الجولة السابعة من التصفيات.

وسيدخل المنتخب الوطني معسكره التدريبي انطلاقا من فاتح شتنبر، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في التربص يوم 27 غشت الجاري.

ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، عقب فوزه في خمس مباريات متتالية، أمام كل من تنزانيا (ذهابا وإيابا)، الكونغو برازافيل، النيجر وزامبيا.

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، مساء أمس الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطولة.