دولي
فرنسا.. نحو فوضى منتظرة في قطاع الطيران؟
بينما تستعد النقابات الفرنسية لخوض حركة إضراب جديدة ضد الإصلاح الحكومي لنظام التقاعد المثير للجدل، لاسيما في الشركة الوطنية للسكك الحديدية والهيئة المستقلة للنقل في باريس، خلال السابع من مارس الجاري، لا يبدو أن الوضع سيكون أفضل بكثير في مطارات فرنسا خلال ذلك اليوم.
وخلال هذا اليوم الجديد من التعبئة، الذي يعد بأن يكون يوما صعبا للغاية، يمكن أن تؤثر الاضطرابات في القطاع الجوي، هذا القطاع شديد الحساسية من أي تغيير مفاجئ، على العديد من المطارات في فرنسا.
فبعد عمليات التعطيل التي حدثت في مطار “باريس أورلي” خلال أيام الإضراب السابقة، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية، يمكن أن يتأثر مطار “باريس شارل ديغول”، أكبر مطار في فرنسا، بشدة خلال هذا اليوم الجديد من الإضراب، حيث دعت النقابات الرئيسية إلى “تعطيل البلاد”. وهو الأمر الذي ستكون له عواقب أكيدة على قطاع السياحة.
ووفقا للبوابة المتخصصة في السياحة (تور ماغ)، دعا الاتحاد النقابي لمجموعة (مطارات باريس) جميع أعضائه إلى تعطيل مطار “باريس شارل ديغول”، طالبا منهم عدم الانتقال إلى العاصمة للاحتجاج، بل البقاء بعين المكان لفعل ذلك. من جانبها، قالت إدارة (مطارات باريس) إنها لم تتلق أي إشعار أو إعلام بخوض حركة احتجاجية بمطار شارل ديغول.
ولن يكون أول مطار في فرنسا البنية الوحيدة في القطاع الذي قد يواجه تعطيلا يوم سابع مارس، بما أن مكتب نقابة (سي جي تي) بالخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) دعا جميع موظفي الشركة للاحتجاج.
من جانبه، أشار المتحدث باسم شركة الطيران إلى أن (إير فرانس) لا تتوقع أي تعطيل في خدماتها بعد هذه الدعوة، قائلا “سننتظر 48 ساعة قبل الإضراب للإعلان عن أي تغيير في برنامج الرحلات، وفقا للتعليمات التي سنتلقاها من المديرية العامة للطيران المدني”.
في الوقت ذاته، دعت نقابة (سي جي تي)، النقابة الرائدة في هذا القطاع، العاملين المسؤولين عن إمداد الطائرات بالوقود للتعبئة ضد إصلاح التقاعد المتنازع عليه، والذي يهدف إلى رفع السن القانوني للتقاعد إلى 64 سنة. وسلطت النقابة الضوء على الظروف الصعبة للمهنة، حيث يعمل موظفوها بنظام النوبات ولساعات غير معتادة وفي الليل، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
وتشمل دعوة الإضراب العديد من شركات الإمداد الجوي الموجودة في مطارات “رواسي” و”أورلي” و”لو بورجيه” و”بوفيه” و”ليون” و”مرسيليا” و”تولوز” و”بوردو” و”تارب” و”بربينيان” و”نانت” و”ليل” و”ستراسبورغ” و”رين” و”نيم”، و”بريست”، و”نيس”، و”توسوس” وفقا لنقابة (سي جي تي).
وجددت النقابات الفرنسية الرئيسية الثماني، الأسبوع الماضي، رغبتها في “تعطيل فرنسا” يوم 7 مارس إذا لم تسحب الحكومة مشروعها لإصلاح نظام التقاعد، وتعهدت بجعل هذا التاريخ أهم يوم من الإضرابات والمظاهرات منذ 19 يناير.
وشرع مجلس الشيوخ أمس الخميس بدراسة مشروع إصلاح نظام، مع تحديد موعد نهائي للتصويت في 12 مارس.
ويوم الإضراب في السابع من مارس سيكون اليوم السادس للتعبئة الوطنية ضد الإصلاح، بعد أيام 19 و 31 يناير، و7 و11 و16 فبراير. وشهد اليوم الأخير من المظاهرات مشاركة حوالي 440 ألف شخص وفقا لوزارة الداخلية، و1,3 مليون شخص وفقا لنقابة (سي جي تي).
المصدر: و.م.ع ماريا معتضد
دولي
غ.زة تعلن عن ارتفاع حصيلة القتلى
أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس، اليوم السبت، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 35.386 قتيل.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم إحصاء 83 قتيلا على الأقل خلال 24 ساعة، وأن العدد الإجمالي للجرحى بلغ 79.366 مصابا.
دولي
بدء وصول المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي المؤقت
بدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة ساحل قطاع غزة يوم أمس الجمعة مع تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من الإمدادات للقطاع الساحلي المحاصر حيث يواجه مئات الآلاف أزمة إنسانية حادة.
وذكرت القيادة المركزية أن الجيش الأمريكي، جمع الرصيف العائم سلفا في ميناء أسدود الإسرائيلي ونقله يوم الخميس إلى شاطئ قطاع غزة الذي يفتقر إلى بنية الموانئ التحتية، لكن لم تطأ أقدام جنود أمريكيين شاطئ القطاع.
وأضافت أن المساعدات التي تصل إلى الرصيف جزء من “جهود مستمرة ومتعددة الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين”.
وتشمل المساعدات مواد إغاثة تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة، إن المنظمة وافقت بعد أشهر من المناقشات “على تقديم الدعم في استقبال وتجهيز وإرسال المساعدات من الرصيف العائم إلى غزة”، بشرط احترام “حياد واستقلال العمليات الإنسانية”.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الإدارة الأمريكية بأنها تحاول “تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة”.
وتماشيا مع تصريحات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الإنسانية وواشنطن نفسها، قالت حماس إن الرصيف الأمريكي ليس كافيا لتلبية الاحتياجات الإنسانية وطالبت بزيادة شحنات المساعدات إلى القطاع عن طريق البر.
وأوضحت حماس يوم الجمعة أنها تحمل “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل مدبر ومبيت مقصود، ونحملهم المسؤولية كذلك عن استمرار حرب الإبادة الجماعية وعن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد المبادئ العالمية لحقوق الإنسان”.
وأكدت الأمم المتحدة أن قوافل الشاحنات التي تصل عن طريق البر هي الوسيلة “الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة” لتوصيل المساعدات إلى غزة.
وقال فرحان حق “نظرا للاحتياجات الهائلة في غزة، يهدف الرصيف العائم إلى تكملة ما تقوم به المعابر البرية الحالية، بما في ذلك رفح وكرم أبو سالم وإيريز. ليس الهدف منه أن يحل محل أي معابر”.
ومن المقرر أن تأتي المساعدات التي يتم تفريغها على الرصيف عبر ممر بحري من قبرص حيث يجري تفتيشها أولا من جانب إسرائيل. وذكرت بريطانيا أنها سلمت أولى شحنات مساعداتها عبر الرصيف.
وطالبت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهودا أكبر لتوصيل المساعدات إلى غزة التي دمرتها إلى حد كبير الحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل العام الماضي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي ومصدر مطلع لرويترز إن تكلفة بناء الرصيف تقدر بنحو 320 مليون دولار وشارك فيها ألف جندي أمريكي.
دولي
فرنسا: توجيه تهمة الاغتصاب ضد وزير التضامن السابق داميان أباد
وجّه الادعاء العام في فرنسا، أمس الخميس تهمة محاولة الاغتصاب لداميان أباد، وزير التضامن السابق والنائب عن حزب “النهضة” الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، في قضية من بين ثلاث قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي.
ورفع البرلمان الحصانة عن أباد حيث اعتقل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أقيل من الحكومة في تموز/يوليو 2022.
ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت في 2010 خلال حفل أقامه في منزله في باريس. ولا يزال التحقيق مستمرا في قضيتي اعتداء أخريين تعودان إلى 2010 و2011.
واعتبر أباد (44 عاما) النائب عن حزب “النهضة” الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات “لا أساس له من الصحة”.
وفي ماي 2022، تم تعيين أباد وزيرا للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع ميديابارت الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة.
-
سياسة منذ 6 أيام
المغرب يحتفي بالذكرى الـ 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
-
منوعات منذ 6 أيام
لأول مرة مهرجان موازين يستضيف هيفاء وهبي في موسم 2024
-
مجتمع منذ 7 أيام
البيضاء : الأمن يوقف صاحب فيديو “التريبورتور”
-
منوعات منذ 3 أيام
طقس الخميس …أجواء مشمسة بكل ربوع المملكة
-
منوعات منذ 6 أيام
لطيفة رأفت أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء لهذا السبب
-
سياسة منذ 6 أيام
عبد اللطيف ميراوي لأطباء المسقبل.. سيناريو 2019 لم ولن يعيد نفسه بتاتا
-
مجتمع منذ 3 أيام
السفارة المغربية في تايلاند تتابع وضعية ضحايا تهريب البشر في ميانمار
-
اقتصاد منذ 5 أيام
بنك المغرب: احتياجات البنوك من السيولة تتجاوز 118 مليار درهم