لماذا قرر الجنرال الدموي، محمد أوفقير،الغارق في دماء الوطنيين المغاربة،التخلص من صديقه الشخصي الملك الراحل الحسن الثاني، وهو كاتم سره ومرافقه في الشادة و الفادة؟.
فأفقير هو قائد الجيش الفعلي ورئيس المخابرات والمشرف الشخصي على قمع اليسار والوطنيين المعارضين للملك، و على الرغم مما كتب و قيل هنا و هناك، عن سر العلاقة التي كانت تربط الرجلين، لتفسير أو تبرير هذا التحول في العلاقة، فلا زالت هناك مناطق مظلمة لم تنل بعد نصيبها من التحليل الموثق، و هو ما عمل عليه مؤرخ الحركة الوطنية، محمد لومة ضمن هذه الحلقة الجديدة من برنامج “من مصدر موثوق”.