تكنولوجيا
الذكاء الاصطناعي بات قادراً على التلاعب بسلوكيات البشر
أثبتت دراسة علمية أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة يمكنها تعلم كيفية العمل مع البشر والتأثير في سلوكياتهم عن طريق رصد نقاط الضعف في العادات البشرية واستغلالها للتأثير على آليات اتخاذ القرار لدى الإنسان.
وابتكر فريق من الباحثين بالوكالة الوطنية للعلوم في أستراليا منظومة إلكترونية يمكنها اكتشاف نقاط الضغط التي تؤثر في اختيارات البشر واستغلالها عن طريق تقنية للذكاء الاصطناعي اطلقوا عليها اسم “الشبكة العصبية التكرارية للتعلم العميق”، وقاموا بتجربة هذه المنظومة من خلال متطوعين بشر شاركوا في ألعاب في مواجهة الكمبيوتر.
وأفاد الموقع الإلكتروني “تيك إكسبلور” المتخصص في التكنولوجيا بأن هذه الألعاب كانت تعتمد على قيام المتطوعين بمجموعة من الاختيارات ما بين عدد من الألوان أو الرموز لتحقيق مكاسب معينة، واستطاعت منظومة الذكاء الاصطناعي بعد مراقبة سلوكيات المتطوعين أن تتنبأ باختياراتهم وتوجيهم نحو اختيارات معينة، بل أن درجة نجاح المنظومة في توجيه هؤلاء المتطوعين وصلت في بعض الأحيان إلى سبعين بالمئة.
ويرى الباحثون من قسم معالجة البيانات والرقمنة في الوكالة الوطنية للعلوم بأستراليا أن هذه المنظومة قد تكون لها تطبيقات واسعة مثل تطوير العلوم السلوكية وتوجيه السياسات نحو صالح المجتمع، فضلاً عن فهم السلوكيات البشرية وتوجيهها لاتباع عادات غذائية أفضل أو ترشيد استخدام الطاقة على سبيل المثال، وأضافوا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها أيضاً التعرف على نقاط الضعف لدى بعض الأفراد، ومساعدتهم للتغلب على هذه المشكلات والقيام باختيارات أفضل بشكل عام.
تكنولوجيا
ميتا تسمح باستخدام الشعار الفلسطيني “من النهر إلى البحر”
عدَّ مجلس الإشراف التابع لمجموعة «ميتا»، الأربعاء، أن الاستخدام المستقل لعبارة «من النهر إلى البحر»، وهو شعار كثيراً ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
استُخدمت العبارة «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة» شعاراً لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ«معاداة السامية».
ومجلس «ميتا» المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في «ميتا». وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على «فيسبوك» تحتوي على العبارة التي تثير جدلاً، التي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.
وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد «ميتا» بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.
ورأى أن «في دعم قرارات (ميتا) بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معانٍ متعددة، ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة».
وأضاف أن «الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديداً، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين، ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء».
وتشير العبارة «من النهر إلى البحر» إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
وتُستخدم كثيراً للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع مع اليهود والفلسطينيين بصفتهم مواطنين في البلد نفسه.
لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة للقضاء بعنف على إسرائيل.
تكنولوجيا
شاحنات ذاتية القيادة في كاليفورنيا على الطرق السريعة
تقترب الشاحنات ذاتية القيادة في كاليفورنيا من دخول مرحلة جديدة، أصبحت فيها مهيأةً لقطع مسافات طويلة بكل آمان، قياسًا بما كانت عليه في السابق.
ومن المرجح أن تزداد ثقة العملاء بتلك المركبات ذاتية القيادة في أعقاب صدور حزمة من اللوائح المنظمة لتسيير تلك المركبات على الطرق السريعة، بعدما أن ظلت تلك السيارات تثير الجدل في الولايات المتحدة لارتباطها بحوادث طرق تتعلق بمعايير الأمان.
ووفق بيانات رسمية، قطعت المركبات ذاتية القيادة نحو 3.3 مليون ميل في كاليفورنيا خلال العام الماضي (2023)، أي ما يتجاوز 5 أضعاف الأرقام المرصودة في عام 2022.
تترقّب الشاحنات ذاتية القيادة في كاليفورنيا دفعةً قويةً نحو تسريع نشرها على الطرق بالولاية في أعقاب صدور مسود لوائح جديدة من قبل إدارة المركبات الآلية في كاليفورنيا بشأن تسيير تلك السيارات على الطرق السريعة.
تكنولوجيا
لهذا السبب قررت البرازيل حجب منصة إكس
في الحلقة الأحدث من المواجهة بين ألكسندر دي مورايس، القاضي في المحكمة الفدرالية العليا والناشط في مكافحة التضليل في البرازيل والملياردير إيلون ماسك، قرر أمس الجمعة دي مورايس بحجب منصة إكس في البلاد لعدم التزامها بالمهلة التي طلب منها خلالها تعيين ممثل قانوني في البلاد.
وأثار القرار غضب ماسك الذي غرد قائلا “حرية التعبير هي أساس الديموقراطية، وفي البرازيل، يقوم قاض زائف غير منتخب بتدميرها لدوافع سياسية”.
ويأتي القرار قبل نحو شهر من الانتخابات البلدية التي ستسمح بقياس توازن القوى بين معسكر الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا واليمين الذي يدافع عن ماسك. أمهل القاضي مورايس المنصة 24 ساعة مساء الأربعاء لتعيين ممثل قانوني في البلاد، تحت طائلة الحجب. ويبلغ عدد مستخدمي إكس 22 مليون مستخدم، بحسب تقديرات موقع “داتا ريبورتال” المتخصص.
وبعد رفض الشبكة الاجتماعية الإنذار النهائي، تقرر “التعليق الفوري والكامل لتشغيل إكس برازيل انترنت إل تي دي إيه في الأراضي الوطنية”، وفق قرار القاضي. وأمر القاضي الوكالة الوطنية للاتصالات (أناتيل) بـ”اعتماد جميع التدابير اللازمة” حتى يدخل هذا التعليق حيز التنفيذ خلال 24 ساعة في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
كما طلب من عملاقي التكنولوجيا غوغل وآبل، وكذلك مقدمي خدمات الإنترنت، “وضع حواجز تكنولوجية قادرة على منع استخدام تطبيق إكس” والوصول إلى موقعها. وهدد القاضي ألكسندر دي مورايس بفرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 8000 يورو) يوميا على الأشخاص الذين يلجأون إلى “الحيل التكنولوجية” للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي إن).
المصدر: أ.ف.ب
-
على مسؤوليتي منذ 6 أيام
محمد امهيدية “الوالي العمدة”.. هل تأخذ الأغلبية العبرة من قرار الملك بـ”الإقالة”
-
مجتمع منذ 4 أيام
مراكش: توقيف مدافع عن ضحايا زلزال الحوز
-
رياضة منذ يوم واحد
إناث النادي الملكي للكرة الحديدية في المرتبة 3 ببطولة المغرب
-
اقتصاد منذ 6 أيام
إنوي تعلن شراكة جديدة مع البطل الأولمبي سفيان البقالي
-
اقتصاد منذ 6 أيام
صيف 2024: القطاع السياحي يسجل موسما إيجابيا
-
منوعات منذ 6 أيام
أحلام تعتذر لأسماء لمنور… المغرب عندي خط أحمر
-
مجتمع منذ 5 أيام
OFPPT يعزز عرضه التكويني بافتتاح ثلاث مؤسسات جديدة للتكوين في مهن الصحة
-
اقتصاد منذ 4 أيام
KITEA تفتتح متجرها العملاق الجديد في القنيطرة