تمازيغت
حتى لا تتحول تجربة الحركة الأمازيغية بالمغرب إلى حلم وغبار
من زوايا مختلفة ومثيرة للاهتمام، تواصل دول العالم متابعة أزمة وباء فيروس كورونا القاتل، حيث الفاعل السياسي في كل مكان في العالم أدركوا الآن أنه لا توجد دولة معصومة من فيروس كورونا . لكن لا زال الحاكم والمحكوم في اغلب عواصم العالم، لا يملك ردا / جوابا حاسما على ما يوجه له من أسئلة.
وفي المغرب تحاول الدولة ومعها الفاعلون السياسيون والمدنيون ونشطاء الحركة الديمقراطية والحقوقية كما نشطاء الحركة الأمازيغية الإجابة عن عدة أسئلة ومنها: هل يمكن أن تكون الأزمة المستجدة هي نفسها فرصة غير مسبوقة لإصلاح طال الكلام عنه في المغرب؟ ام قد تكون كذلك فرصة غير مسبوقة لمصادرة مسبقة وقائمة لمنع ولادة ذلك الإصلاح الجديد، والمنشود؟.
و أي مستقبل ما بعد مستجد كوفيد 19، بين الوعي بطبيعة الصراع وجدلية المدني والسياسي؟ او مستقبل الأمازيغية ما بين الارتهان للفعل المدني والانتقال للعمل السياسي بمعناه الضيق والعام؟.
السياق الخاص:
من هدا المنطلق اعتقد أن نشطاء الحركة الأمازيغية تزداد مسؤوليتهم، وتكبر التحديات التي تواجههم، لرسم معالم المستقبل السياسي للأمازيغية وبموقعها في هذا الإصلاح المنشود، وهو ما يفرض علينا جميعا كل من موقعه، ان يتخذ قرارا جريئا واضحا وحاسما في الموضوع، مع ما لذلك من آثار سلبية او إيجابية على الأمازيغية او على ذواتنا، او كما يقال بالفرنسية:
une décision c’est un choix avec une marge du risque
ففي عز توسع وباء كورونا ببلادنا، وتنامي مخلفاته التي تطلبت تدخل الدولة بشكل مباشر، لما تشكله من تحدٍّ خطير على كينونة الوطن والإنسان، انتابني إحساس خاص تجاه وباء( كورونا) السياسي الذي لا يزال يواصل حجره الذكي/ أو عصفه بكينونة الحركة (الثقافية) الأمازيغية والأمازيغية معا، على الأقل منذ ما أفرزته صناديق الاقتراع غداة الانتخابات البرلمانية ل 25/11/2011 ، وانتخابات الجماعات الترابية لسنة 2015، لأعود مع من يعنيه الأمر بالحركة الأمازيغية كما الحركة الثقافية الأمازيغية، أقول إحساس بأن تجربتي/نا الخاصة أو في حياتنا العمومية كأفراد أو مجموعات مهددة بالانهزام بسبب قوة القصف المتواتر للسياسات العمومية بلغت حدا من التعقد ما عاد يكفي أن نصرف النظر عنها أو نتلافاها أو نتآلف معها أو نبررها أو نبرر عصامية مواقعنا.
أعتقد أن الذي يجب أن يقال الآن هو أن تجربتنا، في جميع أبعادها لم تعد تستحمل أي نوع أو شكل من أشكال الفشل، كما لم تعد تستحمل مواصلة العمل حصرا بمنطق إعادة إنتاج التجارب التقليدية السابقة حتى لا نركب نفس الأهوال ونحصد الهزائم، علما أنه من الواضح أن الذين استفادوا، بعناية خاصة، من وضعنا المهتريء، ما انفكوا يتعلمون من هزائمنا كأنجعَ الطرق لاصطياد أحلامنا وإخماد مشاعلنا.
فدعونا إذن نمارس الإختلاف البناء علانية، لكي نكاشف الناس بما اتفقنا حوله داخليا،”كما قال أحد رواد الحركة اليسارية بالمغرب”.
مادا بعد؟:
الحصيلة بالنظر لحالتنا الراهنة بمستجداتها تستدعي استحضار سياقات ممتدة في الزمان وأيضا في المكان. ومنها:
اولا :حوالي 30 سنة على ميثاق أكادير أو ميثاق حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب 6/8/1991
ثانيا: و20 سنة بالتمام على البيان المعروف ببيان الأستاد شفيق مارس سنة 2000
ثالثا : ومرور تسع سنوات على حراك حركة 20 فبراير 2011
رابعا: استنفاذ مهام الشعار التاريخي “مطلب دسترة اللغة الأمازيغية” والإنتهاء اللحظي للمعارك التشريعية في موضوع القوانين التنظيمية ذات الصلة بالأمازيغية بعد نشرها بالجريدة الرسمية تتويجا لمحصلة مستجدات الوثيقة الدستورية في ديباجتها ومقتضيات فصله الخامس.
خامسا: تواتر التراجع الكمي والكيفي للديناميات الجمعوية و المدنية والسياسية الجماعية للحركة الأمازيغية في مختلف المجالات، على الأقل خلال الخمس سنوات الأخيرة.
سادسا:ما يطرحه وباء كورونا من اكراهات وتحديات جديدة، على مستوى الرؤية والبرامج والإستراتيجيات، ليس فقط بالنسبة للحركة الأمازيغية بل لكل الفاعلين على الأقل وطنيا، وهي مناسبة تستدعي الإعتراف بان وضعنا التنظيمي والسياسي كما المدني ومند حوالي خمس سنوات بدأ يتحول من فاعل للحدث الى مستهلكه، ومن صانع للوقائع الى متفاعل مع صانعه، ومن مبادر الى منفد(بضم الميم) ، ومن صانع للمسار الى مبايع ومنمق عن وعي او بدونه لمن صنعه.
فما تعرفه بلادنا والعالم بأكمله الآن من حجر وطوارئ لوقف الدمار الذي تلحقه كورونا الوبائية بالوطن والشعوب، وانطلاق مسلسل التفكير في مراجعة بعض الثوابت الفكرية والسياسية والإقتصادية، التقليدية ، هي مناسبة جديدة لتحيين منظورنا للأمور وسبل الوجود العقلاني للحركة الأمازيغية وللأمازيغية ، برهانات وحلم تموقعنا في خريطة بناء المغرب ما بعد وباء كورونا.
بناءً عليه أجدد التأكيد على ما يلي:
إنه وجب اعادة التذكير والتأكيد على ان المجال السياسي مجال للاجتهاد و اختلاف الآراء، وبالنتيجة الاقتناع بكون المشاركة السياسية – ليس بمعناها التقني أو الإداري ( كاختيار المسيرين كما النضال الجمعوي )، بل – بمعناها السياسي التأطيري ’ التنظيمي’ وبرؤى تهدف إلى دمقرطة الدولة والمجتمع عبر تكاتف جهود الأعضاء و توجيهها من أجل أن تساهم في ممارسة السلطة وتسيير النظام السياسي.
فالمشاركة السياسية بهذا المعنى تروم تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف في أقل فترة زمنية وبأقل التكاليف الممكنة، شريطة ضمان الحضور المادي بدل الحضور بالدائرة المغلقة و لا أحد يسمعك.
إن انخراطنا في بلورة رؤى من داخل الحركة الأمازيغية، للمغرب وللعالم ما بعد كورونا، أصبح فرض عين على الجميع، حيث لا يمكن أن نعلق الأمل على من سبق له أن أعلن العصيان ضد وجودنا وكينونتنا، أو ننتظر المجهول، أو ما ستسفر عنه نتائج من يبادر في الميدان.
خلاصة القول:
فمعالم المغرب ما بعد كورونا، في نظري ستتأثر بشكل كبير بثلاثة قضايا أساسية منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: التحولات النسبية التي قد تخترق السلوك والعلاقات الاجتماعية للمواطنات والمواطنين؛ (كتراجع منسوب الإيمان بالحلول الميتافيزيقية، والجاهزة واحكام القيمية) وما يستدعيه ذلك من ضرورة التكيف مع هده التحولات.
تانيا: تعمق الأزمة الاقتصادية والتي ستنعكس أولى ملامحها على الطبقة الفقيرة، والطبقة المتوسطة؛
ثالثا: سؤال مدى شرعية الحديث عن الديمقراطية التمثيلية، وانهيار قيمتها، على ما يبدو، إما بسبب تصاعد القوميات المنغلقة، أوبتوسع القيود التي ستفرضها المؤسسات المالية المانحة دوليا.
لا أعتقد أننا جاهزون جهوزية تامة لمرافقة هذه التحديات، وضمان تموقع للأمازيغية في التحولات التي قد تحصل، وذلك راجع لعدة أسباب ومنها جنينية تجربتنا في ميدان العمل السياسي المباشر، ولهذه الغاية:
أجدد الدعوة إلى مزيد من التفاعل والمعارك الفكرية ببدائل ممكنة وواقعية، الغاية منها توسيع فضاءات النقاش السياسي ببدائل وسط عموم مناضلي الحركة الأمازيغية بالمغرب؛ ومن أجل ذلك، أَنحاز شخصيا إلى ضرورة القطع مع تقديس مساراتنا النضالية التقليدية، وبالتبعية، مراجعة بعض الثوابت والأسس والمواقف من النظام كالانتخابات / الأحزاب وملحاحية التعايش مع أغلب مكونات النسيج السياسي والحزبي باعتماد برغماتية سياسية، من منطلق أن المشاركة السياسية تُمَكِّن من ضمان التحصين بالقانون وتضمن الحضور بمراكز القرار بدل التواجد خارجها.
– أدعو أيضا إلى العمل للانتقال بتجربة الحركة الأمازيغية إلى تجربة سياسية من داخل المؤسسات والهيئات، والعمل بشكل مباشر في التأثير على مجريات الأمور السلبية منها والإيجابية؛
– أدعو أيضا إلى العمل لتفادي التمزقات والانكسارات والانهيارات التي تلاحق تجربتنا يوما بعد يوم؛
– أدعو إلى العمل للتحول إلى فاعل للحدث، خالق للوقائع، مؤثر في أصحاب القرار …..الخ.
ولن يتأتى ذلك ، بتجاوز حالة التفاهة وبرفع الجميع كل من موقعه بالحركة الأمازيغية لحالة الطوارئ والحجر عن الفعل السياسي الأمازيغي المباشر، وهو خيار أعلنته ولازلت اؤمن به وسابقي أدافع عنه ،لأنه من الخيارات التي لن تبقينا فقط ننتظر ونراقب عن بعد وإنما بها سنشهد ولادة جديدة وقوية ،فهل نحققها جميعا ،ام نعلن ان تجربتنا هي مجرد تجربة الحلم والغبار ؟ ما فتئت أعلن عنه وأدافع عنه وإلا فانتظروا في رأيي، أن نعلن عما قريب عن ان تجربتنا أصبحت تجربة مجرد حلم وغبار.
* أحمد أرحموش
تمازيغت
فيديو .. تابعمرانت تصدر أغنية جديدة احتفالا بــالسنة الأمازيغية 2974
احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، أصدرت الفنانة الأمازيغية، فاطمة تابعمرانت، أغنية جديدة عبر قناتها الرسمية على موقع “يوتيوب”.
و روجت الفنانة فاطمة تابعمرانت لجديدها الفني من خلال مشاركة مقطع من أغنيتها الجديدة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ، كترسيخ للهوية و الثقافة الأمازيغية لدى الشعب المغربي ، خاصة بعد القرار التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية.
وأشارت الفنانة “فاطمة تابعمرانت” أنها تهدي أغنيتها الأمازيغية الجديدة ، لجميع الامازيغ المغاربة والأمازيغ المتواجدين بمختلف بقاع العالم.
تمازيغت
بإيقاعات أمازيغية أول عمل يجمع الغافولي وإمغران “فيديو”
أصدر الفنانان زكرياء غافولي والعربي إمغران، أحدث أعمالهما الغنائية المشتركة، وذلك عبر قناة العربي إمغران على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
وحمل جديد الغافولي وإمغران عنوان “فالهوا سوا”، وقد تميز بموسيقى وايقاعات أمازيغية، من كلمات كل من الفنانين زكرياء غافولي والعربي إمغران و من توزيع و ميكساج: بدر مخلوقي ، آما فيديو كليب الاغنية تم تصويره تحت إدارة المخرج المغربي كريم جبران و من إنتاج محمد إديحيى
حيث اختار الفنانين أن يساهم الفيديو كليب في الترويج للتراث الأمازيغي المغربي من خلال مجموعة من الأزياء والحلي والديكور المغربي الأمازيغي .
وجمع ديو “فالهوا سوا” بين الغناء بالدارجة المغربية والأمازيغية، ليتبادل الغافولي وإمغران في نهاية العمل الأدوار ويغني زكرياء الأمازيغية وإمغران بالدارجة الغربية.
وحقق كليب “فالهوا سوا” للفنانين زكرياء الغافولي ولعربي إمغران نسبة مشاهدة عالية عبر موقع رفع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”، بعد ساعات قليلة من إطلاقه بالإضافة إلى احتلال مراتب متقدمة في الطوندونس المغربي.
تمازيغت
“دونالد ترامب” يلجأ للقضاء لوقف تحقيق وزارة العدل
لجأ الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” إلى القضاء للمطالبة بوقف تحقيق وزارة العدل، التي تتهمه بسوء الإدارة، حول الوثائق التي صادرتها الشرطة عندما داهمت مقر إقامته في فلوريدا “مار-الاغو”، في 8 غشت الجاري.
و كان محامو “ترامب”، تقدموا امس الاثنين، بعريضة قضائية تحث على تعيين خبير قضائي مستقل، كطرف ثالث في القضية، يتولى فحص الوثائق المصادرة من مقر اقامة الرئيس السابق، ويقرر في ادراجها من عدمه تحت الامتياز التنفيذي الذي يسمح للرؤساء الاحتفاظ بمراسلات معينة طي الكتمان.
تتضمن الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي”، 11 ملفا، يضم حسب وسائل اللاعلام الامريكية، 300 وثيقة مختومة بخاتم سري، وذلك منذ انتهاء ولاية “ترامب” بداية السنة الماضية.
و صرح المتحدث باسم وزارة العدل الامريكية، أن المدعين العامين اطلعوا على عريضة “ترامب” القضائية، في انتظار الرد عليها امام المحكمة.
-
على مسؤوليتي منذ 5 أيام
مراد بورجى يكتب: مغرب ولي العهد ومأسسة المخزن العميق
-
منوعات منذ 6 أيام
عمر لطفي يجمع أبرز نجوم الشاشة في “البطل”
-
سياسة منذ 5 أيام
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحذر من تسلل مظاهر التسيب إلى القطاع
-
اقتصاد منذ 4 أيام
GoMobile و FNACAM يكشفان عن مفاتيح ولاء العملاء في العصر الرقمي
-
واجهة منذ 3 أيام
“اندرايف” تخطط لتوسيع نطاقها في مدن أخرى بالمغرب
-
منوعات منذ 6 أيام
هذه قائمة مشاريع الأفلام الطويلة المشاركة في مسابقة “Pitch”
-
اقتصاد منذ 6 أيام
الخزينة: توقع بلوغ حاجيات التمويل إلى 41 مليار درهم
-
اقتصاد منذ 5 أيام
“ريان اير” تلغي بطاقة الإركاب الورقية