التحق فريق الرجاء الرياضي بالجيش الملكي في المباراة النهائية لكأس العرش لكرة القدم (موسم 2022 / 2023)، بفوزه على فريق المولودية الوجدية، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد الشوطين الإضافيين، عقب نهاية المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، بالتعادل بهدفين لمثلهما، في وقتها الأصلي، لحساب دور نصف النهائي.

وسجل للفريق الوجدي يوسف أنور (د 9)، فيما أدرك التعادل للنسور الخضر نوفل الزرهوني (د 21) قبل أن يعزز اللاعب نفسه النتيجة للرجاء بالهدف الثاني (د 30). وأدرك التعادل للمولودية شعيب فيضي (د 70)، قبل أن يمنح يوسف أنور التقدم للمولودية في الشوط الإضافي الأول من المباراة (د 8 + 90 ض ج)، ثم عاد الرجاء ليدرك التعادل عبر رياض بن عياد (د 19 + 90)، ومنح بن عياد الفوز للفريق البيضاوي في الشوط الإضافي الثاني (د 30 + 90).

وشهدت المباراة في رمقها الأخير تضييع لاعب الرجاء الرياضي المهدي موهوب ضربة جزاء.

وأقيمت عقب هذه المباراة مراسم تسليم درع البطولة الوطنية لموسم 2023 / 2024 لنادي الرجاء الرياضي.

ويلتقي الرجاء الرياضي في المباراة النهائية بفريق الجيش الملكي، الذي تأهل على حساب المغرب الفاسي، أول أمس الأحد.

وكان فريق الرجاء الرياضي وصل إلى نصف نهائي كأس العرش بفوزه على حسنية أكادير، بينما تأهل مولودية وجدة للدور ذاته بعد تغلبه على أولمبيك خريبكة.

أهدرت البرازيل، عدة فرص وافتقرت للفعالية في الثلث الأخير في تعادلها بلا أهداف مع كوستاريكا، في مباراتهما بالمجموعة الرابعة في كوبا أمريكا لكرة القدم في لوس انجليس الليلة الماضية.

وسيطرت البرازيل، التي تشارك في كوبا أمريكا بعد سلسلة من النتائج السيئة في الأشهر الأخيرة، على الكرة لكنها افتقرت للدقة أمام الشباك وأطلقت ثلاث تسديدات فقط على المرمى من 19 محاولة خلال المباراة.

وتتصدر كولومبيا المجموعة الرابعة بعد فوزها على باراغواي 2-1 في وقت سابق.

وهيمنت كولومبيا على الكرة في الشوط الأول وتقدمت في الدقيقة 32 بضربة رأس لعبها دانييل مونيوز مستغلا عرضية لعبها جيمس رودريغيز.

وصنع القائد رودريغيز الهدف الثاني بعد عشر دقائق عندما لعب ركلة حرة خطيرة حولها جيفرسون ليرما بضربة رأس إلى داخل الشباك.

وقلصت باراغواي الفارق في الشوط الثاني بهدف سجله خوليو انسيسو مهاجم برايتون آند هوف ألبيون، لكن منتخب بلاده لم يتمكن من التعادل في ظل الالتزام الدفاعي للاعبي كولومبيا التي لم تعرف الخسارة في آخر 24 مباراة.

وجهت الحكومة الأرجنتينية تحذيرا شديد اللهجة للنجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (36 سنة)، بعد تلقيه هو وعائلته تهديدات بالقتل من قبل مجهولين، بسبب إبداء رغبته في العودة إلى فريقه السابق روزاريو سنترال الأرجنتيني خلال منافسات الموسم الكروي القادم وذلك بعد نهاية عقده مع نادي بنفيكا البرتغالي في 30 يونيو الحالي.

ونقلت صحيفة آس الإسبانية، تصريحات حاكم مقاطعة سانتا الأرجنتينية ماكسيميليانو بولارو، الذي علق على قضية عودة دي ماريا إلى روزاريو وحقيقة اتصال الحكومة الأرجنتينية باللاعب لضمان سلامته وسلامة عائلته، إذ قال في هذا الشأن: “ألقي القبض على الأشخاص الذين هددوا دي ماريا على الفور، لكن شروط حمايته ستكون مختلفة تماماً، إذا كان مستعدا للموافقة على الطرق التي ستتبعها الدولة، بما في ذلك فقدان بعض حريته، فسنكون على استعداد للقيام بذلك”.

وأضافت الصحيفة أن قضية تهديد اللاعب، الذي حمل قميص أندية ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، تجاوزت كل الحدود ووصلت إلى أعلى مستويات السلطة الأرجنتينية، حتى أن رئيس البلاد خافيير ميلي أكد أن الدولة هي التي ستتكفل بتأمين حياة اللاعب.

وسارت وزيرة الأمن باتريشيا بولريتش على الطريق نفسه، بقولها: “لقد تحدثت مرتين أو ثلاث مع والد دي ماريا، كانوا خائفين جدا وأنا أفهمهم، فهم (العصابات) يختارون الأشخاص الأكثر شهرة ويسببون لهم كثيراَ من الضجة ويبثون الرعب في عائلاتهم”.

وختمت الصحيفة بأن دي ماريا يرفض الحديث عن مستقبله في الوقت الحالي، إذ يركز على مشاركته مع منتخب بلاده في النسخة الـ48 من بطولة كوبا أميركا الجارية في الولايات المتحدة الأميركية حتى 14 يوليوز القادم، وأشارت إلى أن عودته إلى فريق روزاريو سنترال وخوض تجربة جديدة في الدوري الأرجنتيني بعيدة حاليا، وقد يغير رأيه بتجديد عقده مع نادي بنفيكا أو الانضمام إلى فريق إنتر ميامي الأميركي واللعب إلى جانب مواطنه ليونيل ميسي، ناهيك على أنه يملك عروضا أخرى من أندية عربية.

وسبق أن تلقت عائلة لاعب بنفيكا البرتغالي تهديدات بالقتل في شهر مارس المنصرم، بعدما عثرت على رسالة من مجهولين أمام منزلها في الأرجنتين، جاء فيها: “أخبروا ابنكم أنخيل بأن لا يعود إلى روزاريو، وإلا فسنهدم كل شيء بقتل أحد أفراد العائلة، حتى بولارو لن ينقذك منا، نحن لا نرمي قطع الورق، بل نرمي الرصاص والموت”.